أحدث الأخبار مع #منظمة_السياحة_العالمية


الاقتصادية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- الاقتصادية
السعودية في 2030.. كيف السبيل إلى 150 مليون سائح سنويا؟
عندما أطلقت السعودية رؤيتها لعام 2030 قبل نحو تسع سنوات، وضعت قطاع السياحة ضمن الركائز الرئيسية لتنويع اقتصاد البلاد، نظرا لما تملكه من مقومات سياحيّة تؤهّلها لاستقطاب الملايين من السياح كلّ عام. كانت السعودية تستهدف جذب 100 مليون سائح محلي وأجنبي سنويا بحلول 2030؛ لكن مع تحقيق هذا المستهدف قبل 7 سنوات من موعد استحقاقه في الرؤية، ارتفع الطموح وجرى تعديل الهدف ليصبح 150 مليونا. من أجل تحقيق هذا المستهدف، تبنت السعودية كثيرا من المبادرات، وأطلقت مشروعات مثل الوجهات السياحية في نيوم ومشروعات البحر الأحمر والقدية والدرعية والعلا، فضلا عن استضافة الفعاليات الدولية والبطولات الرياضية والأحداث الترفيهية. كذلك سهّلت السعودية وفود السياح إلى المملكة، عبر إصلاح البيئة التشريعية؛ فأطلقت الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وأطلقت التأشيرة الإلكترونية، واعتمدت نظام السياحة الجديد. ومع تبقّي نحو 5 سنوات على تمام أجل رؤية 2030، وفي عالم يشهد تنافسا شرسا على جذب السائح الأجنبي، يتعيّن الوقوف على المكانة التي بلغتها السعودية كوجهة سياحية حتى الآن، لمعرفة كيف ستتمكن من تحقيق هذه المستهدفات الجديدة في الموعد المحدد من واقع الأرقام والبيانات المتاحة. ملامح المشهد السياحي العالمي قدرت منظمة السياحة العالمية عدد السياح الدوليين في العالم العام الماضي عند نحو 1.4 مليار سائح، بزيادة 11% على أساس سنوي، ما يعني أن 140 مليون سائح أضيفوا في ذلك العام. ظلّت منطقة الشرق الأوسط الأفضل أداء، مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا في 2019، حيث قفز معدل زيادة عدد السياح الدوليين الوافدين إلى المنطقة 32% خلال تلك الفترة حتى 2024. وبينما زاد عدد السياح المتجهين إلى أوروبا العام الماضي 1% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، فقد ارتفع 7% في إفريقيا. أما منطقة الأمريكتين، فقد تعافت بنسبة 97% مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد، وتعافت منطقة آسيا المحيط الهادئ بنسبة 87%، أي أنهما حتى نهاية العام الماضي لم يبلغا بعد المستويات التي كانت السياحة عليها في 2019. تصدرت فرنسا قائمة الوجهات السياحية الأكثر استقطابا للسياح الدوليين في العالم العام الماضي، حيث يقدر عدد السياح الذين استقبلتهم بنحو 102 مليون سائح، تلتها إسبانيا بنحو 93 مليون سائح، ثم الولايات المتحدة بنحو 72 مليونا. أين أصبحت السعودية على خريطة العالم السياحية؟ حلت السعودية في المرتبة الـ11 ضمن الدول الأكثر استقطابا للسياح الأجانب في العالم، حيث بلغ عدد السياح الوافدين العام الماضي نحو 30 مليون وفقا لتقارير تستند إلى بيانات منظمة السياحة العالمية. في عام 2016، عندما انطلقت الرؤية السعودية، بلغ عدد السياح القادمين إلى البلاد نحو 18 مليون سائح أجنبي، بحسب إحصائيات البنك الدولي وقتها، أي أن عدد السياح الوافدين منفردا تضاعف تقريبا خلال نحو 8 سنوات. ورغم جائحة كورونا، التي أثرت على قطاع السفر والسياحة، فإن البيانات الرسمية تشير إلى أن عدد السياح الدوليين القادمين إلى السعودية سجل ارتفاعا بلغ 69% بحلول العام الماضي مقارنة بعام 2019. وارتفعت الإيرادات السياحية 148% على أساس المقارنة نفسه. تصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين العام الماضي، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. كما حلّت في المرتبة الثانية عالميا بين الوجهات السياحية الأسرع نموا. كيف يمكن استقطاب 150 مليون سائح سنويا؟ في يناير الماضي، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن السعودية على مسار استقبال 70 مليون سائح دولي سنويا بحلول 2030، لتصبح ضمن أبرز 7 وجهات سياحية عالمية. يظهر رصد "الاقتصادية" أن متوسط النمو السنوي لعدد السياح الوافدين خلال الفترة من 2016 إلى 2024 بلغ 8.3%؛ لذلك، فهو مرشح للوصول إلى نحو 42.5 مليون سائح على الأقل بحلول 2030. في المقابل، بلغ عدد السياح المحليين العام الماضي 86.2 مليون سائح، مقارنة مع 45 مليونا في عام انطلاق الرؤية، أي أن معدل النمو في هذه الفترة البالغة نحو 8 سنوات وصل إلى نحو 91.5%، بمتوسط نمو سنوي يبلغ نحو 11%، وفقا لحسابات "الاقتصادية". مع أخذ متوسط النمو السنوي في الحسبان، يكون حجم السياحة المحلية مرشحا لتجاوز عتبة الـ 100 مليون سائح في 2030. 2030 عام مهم للسياحة السعودية ووفقا لما رصدته "الاقتصادية"، فإن رقم الـ 150 مليون المستهدف في متناول اليد بالنسبة للسعودية، إذا استمرت معدلات النمو على وتيرتها أو زادت عليها؛ وسيكون عام 2030 على وجه التحديد عاما مهما لقطاع السياحة السعودي. في ذلك العام، ستستضيف المملكة معرض إكسبو 2030، وهو من أبز الفعاليات العالمية، نظرا لأنه يجمع السواد الأعظم من دول العالم وتمتد فعالياته لـ 6 أشهر كاملة. هذا الحدث الدولي وحدة يستهدف استقطاب 40 مليون زيارة للموقع على مدى فترة إقامته. ستسبق إكسبو 2030 بنحو عام استضافةُ دورة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة (نيوم 2029). وبحلول 2034، ستكون السعودية قد تهيّأت لاستضافة الحدث الأكثر شعبية في العالم، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم. هذه الفعاليات الضخمة ستكون عوامل قوة في جذب السياح الدوليين إلى السعودية في فترات استضافتها، فضلا عن أن أثرها الممتد سيستمر بعد اختتامها، وهو ما يجعلها فرصة سياحية ذهبية للبلد المضيف.


سائح
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
اليوم العالمي للسياحة: احتفال سنوي يعزز الوعي بأهمية السياحة
يُحتفل بـ يوم السياحة العالمي سنويًا في 27 سبتمبر، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة ودورها في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تم إطلاق هذه الفعالية لأول مرة في عام 1980 من قبل منظمة السياحة العالمية (UNWTO) للتأكيد على القيمة التي تضيفها السياحة للعالم، سواء من حيث تعزيز الحوار بين الثقافات أو خلق فرص عمل جديدة. كما يُعتبر هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع والتفكير في سبل تطويره وجعله أكثر استدامة. موضوع يوم السياحة العالمي 2024 وكيفية المشاركة كل عام، يحمل يوم السياحة العالمي شعارًا مختلفًا يركز على قضية معينة داخل هذا القطاع، ومن المقرر أن يكون موضوع عام 2024 مخصصًا لاستدامة السياحة والمسؤولية تجاه البيئة. يمكن للجميع المشاركة في هذا اليوم بطرق متعددة، سواء كانوا من المسافرين أو العاملين في هذا المجال. من أهم أساليب المشاركة: حضور الفعاليات التي تنظمها المكاتب السياحية المحلية، مثل المعارض، وورش العمل، والحلقات النقاشية التي تهدف إلى تعزيز فهم أعمق حول أهمية السياحة المستدامة. دعم السياحة المحلية عبر زيارة المواقع التراثية، والمحميات الطبيعية، والمتاحف، مما يساهم في دعم المجتمعات المحلية ويساعد في المحافظة على الموارد الثقافية والطبيعية. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول أهمية السياحة ودورها في بناء المجتمعات، من خلال مشاركة صور من تجارب السفر أو كتابة مقالات عن أهمية السياحة المستدامة. دور الأفراد والمؤسسات في تعزيز السياحة المستدامة يمثل يوم السياحة العالمي فرصة مثالية للأفراد والمؤسسات على حد سواء للتفكير في كيفية تحسين تأثير السياحة على البيئة والمجتمعات المحلية. يمكن للمسافرين التحقق من ممارساتهم أثناء السفر والتفكير في أساليب سفر أكثر استدامة، مثل تقليل استخدام البلاستيك، واختيار وسائل النقل العامة، ودعم الفنادق التي تتبنى سياسات صديقة للبيئة. كما يمكن للمؤسسات السياحية والفنادق تقديم عروض خاصة أو خصومات للترويج للسفر المسؤول، إلى جانب تنظيم فعاليات توعوية حول كيفية المحافظة على البيئة والترويج للسياحة الثقافية والتراثية. ويمثل يوم السياحة العالمي فرصة هامة للتأمل في الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في تعزيز التفاهم بين الثقافات، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. سواء من خلال تعزيز السياحة المستدامة أو دعم المجتمعات المحلية، يمكن للجميع المشاركة بطرق إيجابية تساهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للقطاع السياحي. وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، حيث يصبح دور السياحة في بناء جسور التواصل بين الشعوب أكثر أهمية من أي وقت مضى، ما يجعل هذا اليوم فرصة مثالية للتفكير في كيفية تطوير هذا القطاع ليصبح أكثر شمولاً واستدامةً.


سائح
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
كل ما تريد معرفته حول يوم السياحة العالمي
يُحتفل بيوم السياحة العالمي في السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام، وهو مناسبة أطلقتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بهدف التوعية بالدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في دعم التنمية الاقتصادية، وتحقيق التفاهم بين الثقافات، وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية. في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، بات هذا اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، ليس فقط للاحتفاء بجمال السفر واكتشاف العالم، بل أيضًا للتفكير في مستقبل السياحة وكيف يمكن أن تكون أكثر شمولًا وعدالة واستدامة. بداية الفكرة وأهمية الاحتفال سنويًا تعود جذور الاحتفال بيوم السياحة العالمي إلى عام 1980، وهو العام الذي بدأت فيه منظمة السياحة العالمية بتخصيص هذا التاريخ لتسليط الضوء على تأثير السياحة عالميًا. وتم اختيار يوم 27 سبتمبر بالتحديد لأنه يصادف ذكرى اعتماد النظام الأساسي للمنظمة في عام 1970، مما شكل نقطة تحول في إدراك السياحة كقطاع اقتصادي مهم عالميًا. ومنذ ذلك الحين، يتخذ هذا اليوم طابعًا عالميًا حيث تشارك فيه الحكومات والشركات السياحية والمؤسسات الثقافية والمجتمعات المحلية من مختلف أنحاء العالم عبر أنشطة وفعاليات تهدف إلى زيادة الوعي بقيمة السياحة في حياة الشعوب. الشعارات السنوية... ورسائل تتجاوز الترفيه كل عام، يتم الاحتفال بيوم السياحة العالمي تحت شعار مختلف يسلط الضوء على جانب معين من صناعة السياحة. على سبيل المثال، حملت بعض السنوات شعارات مثل "السياحة والتنمية الريفية" أو "إعادة التفكير في السياحة"، وهي دعوات واضحة إلى استخدام السفر كأداة للتغيير الإيجابي. وتهدف هذه الشعارات إلى لفت الانتباه لقضايا معاصرة كالسياحة المسؤولة، وتمكين المجتمعات المحلية، وتقليل الأثر البيئي للسفر. وهذا ما يجعل من يوم السياحة العالمي مناسبة للتأمل في الطريقة التي نسافر بها، وكيف يمكن أن نكون أكثر وعيًا بالبيئة والثقافة والاقتصاد المحلي في الوجهات التي نزورها. كيف يمكن للأفراد المشاركة في هذا اليوم؟ الاحتفال بيوم السياحة العالمي لا يقتصر على الجهات الرسمية أو القطاع السياحي فحسب، بل يمكن لكل فرد أن يشارك بطرق بسيطة وفعالة. يمكن للناس أن ينظموا رحلات داخلية لاكتشاف مناطق جديدة في بلدانهم، أو يشاركون قصص سفرهم وتجاربهم الثقافية على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي. كما يمكن للمدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية تنظيم ندوات أو معارض حول التراث السياحي المحلي أو السياحة المستدامة. ومن جهة أخرى، يمكن أن يكون هذا اليوم فرصة لتشجيع الناس على التفكير قبل حجز رحلاتهم، واختيار وجهات وخيارات نقل وإقامة تراعي البيئة والمجتمعات المضيفة. ختامًا، يمثل يوم السياحة العالمي لحظة احتفاء بمفهوم السفر كأداة للتقريب بين البشر وتحفيز التنمية، كما يشكل دعوة للتفكير في مستقبل السياحة بعد التحديات التي مر بها العالم، مثل جائحة كورونا وتغير المناخ. إنه تذكير سنوي بأن للسفر قيمة أكبر من الترفيه، وأننا كأفراد يمكننا أن نكون جزءًا من صناعة سياحية أكثر وعيًا وإنصافًا للجميع.