logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمة«الدوليةللتربية»EducationInternational

«دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين».. انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
«دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين».. انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع

مصرس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

«دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين».. انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع

انطلق صباح اليوم، المؤتمر الدولى السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع- التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، والذى تنظمه «الدولية للتربية» Education International التي تضم في عضويتها 180 دولة، وذلك بحضور خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين نائبًا عن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكى رئيس منظمة «الدولية للتربية» Education International، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومشاركة عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم. وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطينى، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وضؤورة توقف الاحتلال الإسرائيلى عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلًا: إليكم تحية مصر حكومة وشعبًا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله.وقال نقيب المعلمين أنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية، بالنوافقة على عقد المؤتمر في مصرعرفانًا بالأمن فيها والأمان، واعترافًا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكًا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.وقال «الزناتي» أنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب.فالمستقبل الذي يحتضر تحت الأنقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين- كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الانسانية.وأكد أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.وأوضح نقيب المعلمين أن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطًا آمنه بعيده عن الصراع، ونرى أنه لابد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنيه لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الاقطار.وأعلن «نقيب المعلمين» أننا تقدمنا في مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10،000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة إلى 30،000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين إن المعلم المصري مستعد بكل قناعه أن يكون فارسا سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.ولا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الاشارة إلى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العنانى سفيرًا بخبرة جاوزت 30 عامًا من العطاء، والذى ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو اضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.وفى نهاية كلمته أكد خلف الزناتى، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رساله بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.ونعلن أننا نؤيده تأييدًا مطلقًا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظًا على هذا الوطن ومقدراته ودعمًا للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.حاذ ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نائبًا عن الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم- الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالى بدولة فلسطين.- موغوينا مالوليكى رئيس الدولية للتربية.- ديفيد ادواردز الأمين العام للدولية للتربية.- منال حديفه رئيس البنية العربية.- دليلة البرهمى منسقة الدول العربية.الدكتور روبرت باروا أخصائي برنامج التعليم باليونسكو.الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق.الدكتور خليفة مدير مكتب منظمة اكساد- جامعة الدول العربية.الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق.الدكتور محسن البطران أستاذ الاقتصاد الزراعى- كلية الزراعة جامعة القاهرة.الدكتور مجدى علام مستشار وزير البيئة.الحاضرين من النقابات الدولية(جنوب افريقيا- أمريكا- استراليا- بريطانيا- إيطاليا- هولندا- كندا- تركيا).الحاضرين من منظمات الأمم المتحدة(اليونسكو- التعليم لا ينتظر- الشراكة الدولية للتعليم).السادة الحضور من النقابات العربية الشقيقة(الجزائر- البحرين- العراق- الاردن- لبنان- المغرب- موريتانيا- فلسطين- تونس- اليمن- الصومال).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store