logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمة«بتسيلم»

د. خالد الشقران يكتب : العربدة الإسرائيلية.. استقرار المنطقة على حافة الهاوية
د. خالد الشقران يكتب : العربدة الإسرائيلية.. استقرار المنطقة على حافة الهاوية

أخبارنا

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

د. خالد الشقران يكتب : العربدة الإسرائيلية.. استقرار المنطقة على حافة الهاوية

أخبارنا : تشهد السياسات الإسرائيلية تصعيداً غير مسبوق منذ عام 2023، مع استمرارها في تجاهل المطالب العربية والدولية الداعية لحل الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية، بينما تؤكد دول الجوار التزامها بالحل السلمي، رغم توسع إسرائيل في ابتلاع الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع، مما يهدد بتحويل المنطقة إلى ساحة صراع ديني وعسكري يلتهم الأخضر واليابس. أكدت الدول العربية ومعها دول العالم الاسلامي - في قمم عربية واسلامية متتالية بين 2024 و2025 - رفضها خيار الحرب، ودعمها الجهود الدولية لتفعيل حل الدولتين. ومع ذلك يصر رئيس وزراء دولة الاحتلال على المضي قدما في تأزيم المشهد في المنطقة عبر تصريحات التهديد التي أطلقها بضم 30% من الضفة الغربية، في تحدٍ صارخ لمبادرة السلام العربية (2002) التي لا تزال مطروحة. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل أقامت 12,000 وحدة استيطانية جديدة بين عامي 2023 و2025، ما قلص مساحة الدولة الفلسطينية المقترحة إلى 8% فقط من أرا?ي فلسطين التاريخية، وفق تقرير البنك الدولي (مارس 2025). اما عن التدمير المنهجي لأسس الدولة فقد أصبحت 93% من مساحة الضفة الغربية خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو غير مباشرة (تقرير منظمة «بتسيلم» 2025)، بينما حوّل الحصار الإسرائيلي لغزة - المستمر منذ 18 عاماً - القطاع إلى منطقة «غير قابلة للحياة» وفق تصنيف الأمم المتحدة (2024)، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر. في عام 2024 فقط، دمرت إسرائيل 1500 مبنى فلسطيني في القدس الشرقية والضفة، وفق «الاونروا»، بينما قُتل 327 فلسطينياً في عمليات عسكرية خلال العام ذاته عدا قتل عشرات الآلاف وتشريد مئات الآلاف من الغزيين خلال?العدوان على غزة ما بين 2023 و2025. وفي لبنان وسوريا فإن العنوان الأبرز للسلوك الاسرائيلي هو الانتهاكات المتصاعدة والتجاهل العمدي للسيادة في كلا البلدين، حيث تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية ضد لبنان، وسجلت قوات اليونيفيل 240 خرقاً إسرائيلياً للقرار 1701 بين 2023 و2025، منها 50 غارة جوية على قرى جنوب لبنان، أدت إلى نزوح 35,000 مدني (تقرير المفوضية السامية للاجئين، يناير 2025). وفي سوريا، توسع الاحتلال الإسرائيلي للجولان عبر مصادرة 2,300 هكتار إضافية عام 2024، وبناء 15 بؤرة استيطانية عسكرية، وفق منظمة «Syria Direct». وما زال العدوان الإسرائيلي ا?توسعي على سوريا قائماً ومستمراً تحت العديد من الذرائع أكثرها وقاحة «حماية الأقليات». وفيما يتعلق بالقانون الدولي واعتبار إسرائيل نفسها فوق الشرعية، فقد رفضت إسرائيل تنفيذ 16 قراراً أممياً صدرت بين 2023 و2025، منها قرار مجلس 2787 (2024) الذي دعا لوقف الاستيطان فوراً. كما تجاهلت توصيات محكمة العدل الدولية (فبراير 2025) التي اعتبرت الحصار على غزة جريمة ضد الإنسانية. وفي المقابل، تعتمد إسرائيل على حماية أميركية أجهضت 22 مشروع قرار دولي ضدها خلال عامي 2024 و2025، وفق مرصد الشرق الأوسط في واشنطن. أما حل الدولتين الذي يحظى بإجماع عالمي فإنه لا زال يراوح مكانه بسبب التطرف الإسرائيلي، حيث أظهر تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة (ديسمبر 2024) أن 162 دولة تدعم الاعتراف الكامل بفلسطين، بينما تواصل إسرائيل تفكيك أساسيات الحل عبر قوانين عنصرية، مثل قانون «القدس الموحدة» (2025) الذي يمنع أي مفاوضات حول تقسيم المدينة. وعلى النقيض، أطلقت قمة فلسطين التي عقدت في القاهرة قبل ايام خطة عربية مهمة قد تشكل مدخلا مهما للوصول إلى السلام الشامل في المنطقة، لكن إسرائيل رفضتها حتى قبل دراسة بنودها. في ضوء كل صور التطرف والعدوان والاستفزاز التي تمارسها إسرائيل في المنطقة ماذا ينتظر العالم؟ ألم يحن الوقت بعد لوقف هذا السلوك العدواني و الاستفزازي ضد دول وشعوب المنطقة؟ أم سيبقى المجتمع الدولي صامتا حتى تقود إسرائيل بتطرفها المتزايد المنطقة إلى حرب دينية طاحنة لا تبقي ولا تذر ولن ينجو منها أحد. ــ الراي

تدمير وتفجيرات ونزوح في مخيم نور شمس بالضفة
تدمير وتفجيرات ونزوح في مخيم نور شمس بالضفة

البيان

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

تدمير وتفجيرات ونزوح في مخيم نور شمس بالضفة

نزحت عشرات العائلات، لليوم الثاني على التوالي، من مخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة الغربية في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في المخيم منذ فجر الأحد. وقال أحمد عزة، من سكان مخيم نور شمس، بينما كان يسير خارجاً من المخيم: «نسمع التفجيرات والضرب والهدم وأصوات الجرافات، إنها مأساة، ما فعلوه في غزة يفعلونه هنا». وروى أحمد أبو زهرة الذي كان يسير مع امرأة في الشارع المبتل بالمطر: «دخل الجيش وأجبرونا على الخروج رغماً عنا بعدما بدأوا بتحطيم المنزل». وأفاد مصوّر في وكالة فرانس برس أنه شاهد عشرات العائلات تغادر المخيم، وجرافات تقوم بعمليات تجريف واسعة في المخيم، وسط أصوات إطلاق نار وتفجيرات. وقال العضو في اللجنة الشعبية للمخيم مراد عليان إن أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم 13 ألفاً «غادروه خوفاً على حياتهم». وقال محافظ مدينة طوباس أحمد الأسعد: «ما نشهده اليوم لم يسبق له مثيل، إنه شبيه بما قامت به قوات الاحتلال في غزة خلال الأشهر الماضية». وأكد أن القوات الإسرائيلية «لم تستهدف مسلحين، بل أطلقوا النار في اتجاه مدنيين ونساء وأطفال، وفجروا منازل بهدف الضغط على السكان لتهجيرهم». وقالت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس: «تواصل إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، فمنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، الضفة الغربية مشتعلة». ولاحظ محافظ مدينة طولكرم عبدالله كميل أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة «أكثر شدة من أي فترة سابقة، لأن الهدف سياسي، وليس أمنياً». وأضاف: «يتم تدمير كل شيء. الهدف أيضاً القيام بتغيير ديموغرافي». واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إسرائيل بـ«تطبيق نسخة الدمار (في غزة) على الضفة». وقال عبدالكريم دلبح (66 عاماً) الذي يعمل في جمعية خيرية في مدينة طولكرم، إنه «لم يمر عليه في حياته ما تمر فيه حالياً» منطقة طولكرم والقرى المحيطة. وروى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مقر الجمعية حيث يعمل، التي تهتم بتقديم لوازم المعوقين وألعاب للأطفال، «ومكث فيها سبعة أيام، وخرّب كل ما في المقر». وتابع: «هناك تخريب للبنى التحتية بشكل ممنهج، وهو ما أشاهده لأول مرة في حياتي. لم أره حتى حين اجتاح الاحتلال مدينة طولكرم في العام 2000. ما يجري تدمير من أجل التدمير». وفي منطقة القدس، أخطرت القوات الإسرائيلية بهدم منازل ومنشآت في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store