logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةآرإسإس

اغتيال أحد قادة لشكر طيبة المتهم بتدبير هجمات إرهابية في الهند.. من هو  رضا الله نظاماني؟
اغتيال أحد قادة لشكر طيبة المتهم بتدبير هجمات إرهابية في الهند.. من هو  رضا الله نظاماني؟

الحركات الإسلامية

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

اغتيال أحد قادة لشكر طيبة المتهم بتدبير هجمات إرهابية في الهند.. من هو رضا الله نظاماني؟

أعلنت مصادر أمنية هندية أن رضا الله نظاماني خالد، المعروف باسم أبو سيف الله خالد، أحد أبرز العقول المدبرة للهجمات الإرهابية ضد الهند في العقدين الماضيين، قتل بالرصاص يوم الأحد (18 مايو) على يد ثلاثة مسلحين مجهولين في إقليم السند بجنوب باكستان. ووفقا لما نقلته تقارير أمنية وإعلامية، وقع الهجوم في منطقة بادين عندما كان خالد في طريقه من بلدة ماتلي، حيث أطلق مسلحون النار عليه قرب أحد المعابر. وقد نقل إلى المستشفى، حيث توفي لاحقا متأثرا بجروحه. الإرهاب عبر جنوب آسيا خالد، المعروف بعدة أسماء مستعارة من بينها فينود كومار ومحمد سليم، كان من كبار قادة جماعة لشكر طيبة (LeT)، وتورط في عدد من أبرز الهجمات الإرهابية التي استهدفت منشآت أمنية وعلمية في الهند: الهجوم على معسكر قوات الشرطة الاحتياطية المركزية في رامبور عام 2008، والذي أودى بحياة 8 أشخاص. الهجوم على معهد العلوم الهندي في بنغالورو عام 2005، وأسفر عن مقتل أستاذ جامعي وإصابة أربعة آخرين. محاولة الهجوم على مقر منظمة آر إس إس (RSS) في ناجبور عام 2006، والتي انتهت بمقتل ثلاثة من المهاجمين. وارتبط خالد بعلاقات وثيقة مع عدد من أبرز قادة جماعة لشكر طيبة، من بينهم أبو أنس وأعظم شيما (باباجي) ويوسف مزمل، وقاد وحدة الجماعة في نيبال، حيث أشرف على أنشطة التجنيد والتمويل والتسلل الحدودي مستفيدا من زواجه من مواطنة نيبالية لتوسيع تحركاته. اغتيال يثير علامات استفهام رغم التقارير غير المؤكدة التي زعمت أنه كان يتمتع بحماية من جهات باكستانية، أعلن عن مقتله في ظروف غامضة. وتضاربت الروايات حول دوافع الهجوم؛ ففي حين وصفت بعض المصادر في السند الحادثة بأنها "نزاع شخصي"، رجح محللون أن تكون عملية اغتيال ذات أبعاد داخلية في الجماعة أو نتيجة صراع استخباراتي إقليمي. وفي تعليق مقتضب، قال مسؤول هندي رفيع إن "مقتل خالد يعد تطورا مهما في سياق تقويض نشاط الجماعات المتطرفة العابرة للحدود"، مضيفا أن "خالد كان يمثل صلة وصل بين شبكات التطرف في نيبال وباكستان والهند، ومسؤوليته عن تسهيل العديد من الهجمات معروفة لدى الأجهزة الأمنية منذ وقت طويل". أثر ممتد عبر المنطقة خالد تولى، خلال العقدين الأخيرين، مسؤولية تجنيد الكوادر في مناطق بادين وحيدر آباد في السند، وجمع التمويل لأنشطة الجماعة. كما ارتبط اسمه بعمليات نقل الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود النيبالية – الهندية، الأمر الذي جعله هدفا دائما للاستخبارات الهندية. ورغم عودته إلى باكستان بعد تفكيك وحدات لشكر طيبة في نيبال، استمر في العمل ضمن هيكل الجماعة الأم جماعة الدعوة، ونشط في التنسيق مع عناصر مسؤولة عن العمليات في جامو وكشمير. انتهت مسيرة رضا الله نظاماني خالد – أحد أخطر المطلوبين أمنيا للهند – بعملية اغتيال سريعة وغامضة في قلب الأراضي الباكستانية. وبينما لا تزال هوية المهاجمين مجهولة، تتوالى التحليلات بشأن تداعيات هذه الحادثة على الجماعات الإرهابية في المنطقة، ومدى تأثيرها على البنية الداخلية لتنظيم لشكر طيبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store