أحدث الأخبار مع #منظمةأطباءالعالم


النهار
منذ 5 أيام
- صحة
- النهار
منظمات غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" في غزة
حذرت منظمات غير حكومية من بينها أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، الأربعاء من حدوث "مجاعة جماعية" في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع. وقال محمود إسليم، منسق منظمة أطباء العالم الفرنسية في الأراضي الفلسطينية، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: "في ما يتعلق بسوء التغذية، نحن نعلم أن الفترة المقبلة ستكون حرجة، قد نواجه مجاعة جماعية في حال لم يتم فتح الحدود بسرعة". وأضاف: "ندعو إلى توفير ممرات إنسانية من دون أي قيد ووقف فوري لإطلاق النار". ويحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية منذ أسابيع من نقص الغذاء والدواء والوقود في قطاع غزة حيث تعد المساعدات الإنسانية حيوية بالنسبة للسكان البالغ عددهم نحو 2,4 مليون شخص. وقال محمد صالح، مدير مستشفى العودة قرب جباليا، إنَّ سوء التغذية تفاقم بعد منع اسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ شهرين. واوضح الطبيب "منذ تشرين الأول/ أكتوبر، استقبلنا نحو 1500 شخص يعانون من سوء التغذية، ولكن إذا استمر الحصار الحالي فإننا سنستقبل المزيد من الحالات وسوف نشهد العديد من الوفيات بسبب هذه المجاعة". بعد 18 شهراً من الحرب بين إسرائيل و"حماس"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش سيدخل قطاع غزة "بكل قوته" في الأيام المقبلة. ويواجه قطاع غزة مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة، بحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي نُشر الاثنين. وقالت المسؤولة في منظمة "أوكسفام" في الأراضي الفلسطينية بشرى الخالدي: "نحن، في أوكسفام، لدينا مساعدات إنسانية بقيمة 2,5 مليون دولار تنتظر على حدود غزة هذه المساعدات تتيح إطعام نحو مليون شخص". وتحدثت عن وضع مثير للقلق، مشيرة إلى أن "بعض الأشخاص يلجأون إلى قتل الخيول لتناولها" بسبب عدم وجود لحوم أخرى "فلا دجاج ولا سمك". بعد عام ونصف من القصف الإسرائيلي، تؤكد المنظمات غير الحكومية أن "90%" من البنية التحتية لشبكة مياه الشرب في غزة "خارج الخدمة". ويعتمد السكان على المخزون الذي تمدهم به المنظمات غير الحكومية، وغالباً ما يكتفون بالمياه القذرة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض.


24 طنجة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 طنجة
تقربر: هاجس الرعاية الصحية يحاصر المهاجرين غير النظاميين في سبتة المحتلة
يتجدد الجدل حول محدودية ولوج المهاجرين غير النظاميين إلى الخدمات الصحية في مدينة سبتة المحتلة، في ظل عراقيل بيروقراطية معقدة وغياب حلول مؤسساتية مستدامة. فبالنسبة للعديد من هؤلاء، يظل قسم المستعجلات الخيار الوحيد لتلقي الرعاية، في غياب أي إمكانية للمتابعة الطبية أو الفحوص المنتظمة. ووفق تقرير نشرته صحيفة ' إل فارو' ضمن اصدارها الخاص بسبتة، فإن شهادات لفاعلين جمعويين تعكس ما يصفونه بـ'الوضع المزمن'، حيث يواجه المهاجرون صعوبات في الاستفادة من منظومة صحية لا تعترف بحقهم في العلاج المنتظم ما لم يكونوا حاملين لبطاقة صحية رسمية، تُمنح فقط لمن يتوفرون على وضع إداري قانوني. وأكد رامسيس أزوميك، وهو متطوع بجمعية 'إلين' التي تنشط ميدانيا بالمدينة المحتلة، أن 'المهاجرين لا يملكون أدوات التعبير عن معاناتهم بالأرقام، لكن تجاربهم الفردية تختزل واقعاً بنيوياً صعباً'، مضيفاً أن 'كل من لا يتوفر على وثائق إقامة، يُحرم من المتابعة الطبية، حتى في حالات تستوجب مراقبة مستمرة'. في مركز الإيواء المؤقت للمهاجرين (CETI)، يستفيد القاطنون من خدمات تمريضية محدودة، أما من يعيشون خارجه، فيواجهون عراقيل مضاعفة، حيث يُحرمون من خدمات الرعاية الأولية، ويُضطرون إلى اللجوء المتكرر إلى المستعجلات، ما يؤدي إلى ضغط إضافي على المرافق الصحية، وفق ما أكده مهنيون بقطاع الصحة. ويورد التقرير أن حالات عدة، مثل إصابات العظام أو الأمراض التنفسية، تظل دون متابعة طبية رغم خطورتها، وهو ما تسبب، بحسب الشهادات، في مضاعفات دائمة لعدد من المهاجرين، بينهم شاب مغربي أصيب بكسر خلال فترة الجائحة ولم يتلقَّ سوى علاج أولي، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة بشكل طبيعي. وتواجه هذه الفئة عائقا إضافيا يتمثل في غياب وسطاء لغويين داخل المراكز الصحية، مما يضعف التواصل بين المريض والطبيب. وعلى الرغم من أن بعض المهنيين يتحدثون الدارجة أو العربية، إلا أن غياب آلية رسمية للترجمة يظل أحد أوجه الإقصاء الصامتة، كما يشير أزوميك. ورغم وجود تقارير صادرة عن منظمة 'أطباء العالم' توثق هذه الإشكالات على المستوى الوطني، إلا أن واقع سبتة، كما توضح الصحيفة، لا يزال يفتقر إلى معطيات رسمية دقيقة، وسط صمت مؤسساتي متواصل حيال مطالب الجمعيات المحلية التي تطالب بإرساء مساطر مرنة تضمن الحق في العلاج كحق إنساني غير قابل للتجزيء. في سبتة، حيث تختلط الهويات وتتعقد الانتماءات، يظل الحق في الصحة مؤجلا لفئة واسعة من المهاجرين، يُنظر إليهم كمجرد حالات مستعجلة، لا كأشخاص يحق لهم الحياة بكرامة ورعاية مستدامة. ظهرت المقالة تقربر: هاجس الرعاية الصحية يحاصر المهاجرين غير النظاميين في سبتة المحتلة أولاً على طنجة24 صحيفة تتجدد على مدار الساعة.