أحدث الأخبار مع #منظمةأوابك،


أموال الغد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
وزير البترول يؤكد أهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة لتسويق فائض الطاقة الخضراء لأوروبا
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول 'أوابك'، بحضور الدكتور سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن مصر. وخلال اللقاء، تم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، إلى جانب استعراض الجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة 'أوابك'، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها، وذلك في إطار ما أقره المجلس الوزاري للمنظمة في ديسمبر الماضي، بهدف الارتقاء بدورها في مواجهة التحديات التي تواجه اقتصادات الدول الأعضاء وصناعة الطاقة إقليمياً ودولياً. ورحب الوزير بالأمين العام على أرض مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة، مشدداً على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات في قطاعات الطاقة بالدول العربية. كما استعرض الوزير خلال اللقاء المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمى، مؤكداً أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة. وأشار الوزير إلى إمكانية إنشاء 'مركز تميز' تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة. كما لفت الوزير إلى أهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء. وأكد أن مشروع 'سوميد' يُعد نموذجاً ناجحاً يُحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجى، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملـى الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي. من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة أوابك، المهندس جمال عيسى اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر والتقدير للمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير. كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها فى دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة. واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم فى مواجهة التحديات المختلفة. كما أكد على أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، واجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية. ويواصل الأمين العام لمنظمة 'أوابك' لقاءاته في القاهرة، للوقوف على فرص تنمية التعاون بين المنظمة وكيانات قطاع البترول المصرى، سواء في مجال الغاز الطبيعى مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، أو في صناعة البتروكيماويات مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، بالإضافة إلى التعاون مع شركة 'إنبي' في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث تنفذ 'إنبي' حالياً برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة 'أوابك '، كما يزور الشركة العربية لأنابيب البترول ' سوميد ' .

مصرس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، الذي يزور القاهرة حالياً، وذلك بحضور الدكتور سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن جمهورية مصر العربية. وخلال اللقاء، تم تبادل الرؤى حول سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، إلى جانب استعراض الجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة "أوابك"، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها، وذلك في إطار ما أقره المجلس الوزاري للمنظمة في ديسمبر الماضي، بهدف الارتقاء بدورها في مواجهة التحديات التي تواجه اقتصادات الدول الأعضاء وصناعة الطاقة إقليمياً ودولياً.ورحب الوزير، بالأمين العام على أرض مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة.وشدد، في بيان، على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات فى قطاعات الطاقة بالدول العربية.كما استعرض الوزير، المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمى، مؤكداً أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة.وأشار الوزير، إلى امكانية إنشاء "مركز تميز" تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة.كما لفت الوزير، الى اهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء. وأكد، أن مشروع "سوميد" يُعد نموذجاً ناجحاً يُحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجى، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملى الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي.من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة أوابك، المهندس جمال عيسى اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر والتقدير للمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير. كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها فى دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة.واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم فى مواجهة التحديات المختلفة.كما أكد، على أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، واجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية.وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية


الأسبوع
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
المهندس كريم بدوي وزير البترول أ ش أ بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، والجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة أوابك، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها. وأكد وزير البترول في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة، مشدداً على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات في قطاعات الطاقة بالدول العربية. كما استعرض الوزير، المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمي، مؤكداً أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة. وأشار إلى إمكانية إنشاء مركز تميز تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة. ونوه الوزير، إلى أهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء. وأكد أن مشروع سوميد يعد نموذجاً ناجحاً يحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجي، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملـي الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي. بدوره، أعرب اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر لوزير البترول على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير، كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها في دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة. واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم في مواجهة التحديات المختلفة. كما أكد أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وإجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية. ويواصل الأمين العام لمنظمة أوابك لقاءاته في القاهرة، للوقوف على فرص تنمية التعاون بين المنظمة وكيانات قطاع البترول المصري، سواء في مجال الغاز الطبيعي مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، أو في صناعة البتروكيماويات مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، بالإضافة إلى التعاون مع شركة إنبي في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث تنفذ إنبي حالياً برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة أوابك، كما يزور الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد


اليوم السابع
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
أمين أوابك: نموا متواضعا للتجارة العالمية للغاز المسال 1.6%، الأقل منذ 2020
صرح الأمين العام ل منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول" أوابك" المهندس جمال عيسى اللوغاني ،بمناسبة إصدار الأمانة العامة ل منظمة أوابك تقريرها الربع سنوي عن تطورات الغاز الطبيعي المسال و الهيدروجين ، أن التقرير يستعرض أبرز تطورات قطاع الغاز الطبيعي المسال العالمي، والموقف الاستثماري في مشاريع الغاز الطبيعي المسال المخطط تنفيذها وفق آخر المستجدات، والتطورات الدولية والعربية حول دور الهيدروجين في عملية تحول الطاقة، وذلك خلال الربع الرابع من عام 2024، وحالة الصناعة خلال عام 2024. وفي هذا السياق، أوضح اللوغاني أن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال حققت نمواً متواضعاً بلغت نسبته 1.6%،وهي نسبة النمو الأقل منذ عام 2020، وذلك بسبب محدودية نمو الإمدادات في السوق العالمي لدخول عدد قليل من المشاريع الجديدة على خريطة الإنتاج، علاوة على التراجع الحاد في صادرات الغاز الطبيعي المسال من بعض الدول المصدرة على إثر نمو الطلب المحلي على الغاز، وتراجع إنتاجها من الغاز. وقد بلغت حصة الدول العربية نحو 26.4% من إجمالي التجارة العالمية لعام 2024. وبالنظر إلى عام 2025، فقد أوضح الأمين العام أنه من المتوقع أن تزيد الإمدادات بنحو 4% عن مستويات عام 2024 لتسجل قرابة 427 مليون طن خلال عام 2025 حسب تقديرات منظمة أوابك، وهو ما قد يساهم في تلبية نمو الطلب الأوروبي المتوقع على الغاز الطبيعي المسال، لسد العجز الناتج عن توقف ضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا. أما من جانب الهيدروجين، فشدد اللوغاني على أن العزم الدولي للاستثمار في الهيدروجين وإدراجه ضمن خطط الطاقة الوطنية بات واضحاً، وقد تم تجسيد ذلك من خلال ارتفاع عدد الدول التي أعدت خطط واستراتيجيات وطنية للهيدروجين إلى 60 دولة بنهاية 2024. وبالرغم من الأهداف الطموحة ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية المعلنة، إلا أن تقدم المشروعات المعلن عنها لا يواكب تلك الأهداف، خاصة في ظل تأخر تنفيذ المشاريع أو إلغاء عدد منها لعدم تحقيق الجدوى الاقتصادية أو فشل إبرام تعاقدات بيع وشراء مع المشترين المحتملين تؤمن وجود طلب مستقبلي للهيدروجين. أما من جانب الدول العربية، فقد كانت حاضرة في المشهد العالمي للهيدروجين، واستطاعت توقيع عدة مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين في مجال إنتاج واستغلال الهيدروجين خلال عام 2024. وقد أسفر ذلك عن ارتفاع عدد المشاريع المعلنة في الدول العربية حتى نهاية عام 2024 إلى 127 مشروعاً، بقدرات وطاقات إنتاجية مختلفة وضمن مراحل مختلفة من التطوير حسب رصد منظمة أوابك، وهو ما يصل إلى قرابة أربعة أضعاف المشاريع التي تم الإعلان عنها عام 2021. ولا شك أن نجاح الدول العربية في تجسيد هذه المشاريع، سيمكنها من لعب دور هام في السوق العالمي، والظفر بحصة جيدة من هذا السوق الواعد لتضيف إلى موقعها الريادي في أسواق الطاقة دوراً جديداً كمصدر للهيدروجين بجانب دورها التاريخي كمصدر عالمي لإمدادات النفط والغاز منذ عدة عقود. وقد اختتم اللوغاني تصريحه بأن إصدار هذا التقرير في إطار الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة أوابك في سبيل المتابعة الدورية للمستجدات في السوق العالمية للغاز الطبيعي والهيدروجين، وإبراز ما لها من انعكاسات على الدول العربية التي تحتل مكانة متقدمة على الخارطة العالمية للطاقة.