logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةإيروورز

غزة ساحة لاختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية
غزة ساحة لاختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية

Independent عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

غزة ساحة لاختبار تقنيات الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية

تثير تقنيات ذكاء اصطناعي طورتها إسرائيل واستخدمتها في تحديد مواقع قادة "حماس" خلال حرب غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مخاوف أخلاقية متزايدة، ولا سيما بالنظر إلى ما أسفر عنه استخدام هذه التقنيات التي منحت إسرائيل تفوقا عسكرياً، من عواقب وخيمة. ووفق تفاصيل ذكرها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون مطلعون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الضباط الإسرائيليين لجأوا أولاً إلى تقنية عسكرية معززة بالذكاء الاصطناعي أواخر عام 2023 لاغتيال إبراهيم البياري، أحد كبار قادة "حماس" والذي ساعد في التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر 2023، ففي بداية الأمر لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد موقعه حيث كان يعتقد أنه يختبئ في الانفاق أسفل قطاع غزة، مما شكل حافزاً جديداً لتحسين تلك الأداة التي جرى تطويرها بالفعل قبل عقد من الزمن من دون أن تُستخدم في المعارك، ولذلك سارع مهندسو الوحدة (8200) الإسرائيلية إلى دمج الذكاء الاصطناعي فيها، وفقاً لما ذكره المطلعون، وسرعان ما تمكنت إسرائيل من الاستماع إلى مكالمات البياري واختبرت أداة الذكاء الاصطناعي الصوتية التي أعطت موقعاً تقريبياً لمكان إجراء مكالماته، وباستخدام هذه المعلومات شنت إسرائيل غارات جوية لاستهداف المنطقة في الـ 31من أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل البياري. "الأستوديو" لكن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل خلال الحرب أسفرت عن خسائر مدنية كبيرة، فوفق منظمة "إير وورز" لمراقبة الصراعات في لندن، فإن أكثر من 125 مدنياً لقوا حتفهم في الهجوم الذي استهدف البياري، وكانت الأداة الصوتية مجرد مثال واحد على كيفية استغلال إسرائيل الحرب في غزة لاختبار ونشر التقنيات العسكرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وبسرعة لم يشهدها العالم من قبل، وذلك وفقاً لمقابلات مع تسعة مسؤولين دفاعيين أميركيين وإسرائيليين تحدثوا للصحيفة الأميركية شرط عدم الكشف عن هويتهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال الأشهر الـ 18 الماضية دمجت إسرائيل أيضا الذكاء الاصطناعي مع برامج التعرف على الوجوه لمطابقة الوجوه المحجوبة جزئياً أو المصابة مع الهويات الحقيقية، ولجأت إلى الذكاء الاصطناعي لتجميع أهداف الغارات الجوية المحتملة، وأنشأت نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية لتشغيل روبوت محادثة يمكنه جمع وتحليل الرسائل النصية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من البيانات باللغة العربية، وفقاً لما ذكره شخصان مطلعان على البرامج. ووفق تعبير أشخاص مطلعين على التقنيات تحدثوا إلى "نيويورك تايمز"، فإن كثيراً من هذه الجهود كانت شراكة بين الجنود المجندين في الوحدة (8200) وجنود الاحتياط الذين يعملون لدى شركات التكنولوجيا مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"ميتا"، وقال الأشخاص إن الوحدة (8200) أنشأت ما أصبح يُعرف باسم "الأستوديو"، وهو مركز ابتكار ومكان لمطابقة الخبراء مع مشاريع الذكاء الاصطناعي. جنود الاحتياط وأوضح مسؤولون إسرائيليون أنه بعد أن شنّت "حماس" هجمات عبر الحدود على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، سُمح بسرعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر تعاون بين الوحدة (8200) وجنود الاحتياط في "الأستوديو" لتطوير قدرات ذكاء اصطناعي جديدة وبسرعة، وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ستارت أب نيشن سنترال"، آفي حسون، وهي منظمة إسرائيلية غير ربحية تربط المستثمرين بالشركات، إن جنود الاحتياط من "ميتا" و"غوغل" و"مايكروسوفت" أصبحوا عنصراً أساساً في دفع عجلة الابتكار في مجال الطائرات المسيرة ودمج البيانات، مضيفاً "لقد جلب جنود الاحتياط المعرفة الفنية وإمكان الوصول إلى تقنيات رئيسة لم تكن متاحة في الجيش". وسرعان ما استخدم الجيش الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي لتعزيز أسطول طائراته المسيرة، وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إكستندد"، أفيف شابيرا، وهي شركة برمجيات ومسيرات تعمل مع الجيش الإسرائيلي، إن خوارزميات الذكاء الاصطناعي استخدمت لبناء مسيرات تحدد الأهداف وتتبعها عن بُعد، موضحاً أنه "في الماضي اعتمدت قدرات التوجيه على التركيز على صورة الهدف، أما الآن فيمكن للذكاء الاصطناعي التعرف إلى الهدف نفسه وتتبعه بدقة متناهية، سواء كان سيارة متحركة أو شخصاً". وحتى مع سباق إسرائيل نحو تطوير ترسانة الذكاء الاصطناعي، فقد أدى نشر التقنيات أحياناً إلى تحديد هويات خاطئة واعتقالات إضافة إلى وفيات مدنية، وفقاً لما ذكره المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، وجادل بعضهم في شأن الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة المراقبة وقتل المدنيين، وأوضح مسؤولون دفاعيون أوروبيون وأميركيون بأنه لم تكن أية دولة أخرى نشطة مثل إسرائيل في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي خلال المعارك الآنية، مما يُعطي لمحة عن كيفية استخدام هذه التقنيات في حروب المستقبل وكيف قد تفشل أيضاً. نموذج اللغة الكبير إحدى الأدوات التي طورها مختبر "الأستوديو" كانت نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يُعرف باسم "نموذج اللغة الكبير"، وهو نموذج عمل على تحدي تنوع اللهجات العربية المنطوقة والتي تختلف عن الفصحى، فوفق ضباط إسرائيليين مطلعين فإن البلاد شهدت عقوداً من الرسائل النصية التي جرى اعتراضها والمكالمات الهاتفية المكتوبة والمنشورات التي جُمعت من وسائل التواصل الاجتماعي باللهجات العربية المنطوقة، ولذلك أنشأ الضباط الإسرائيليون نموذج اللغة الكبير خلال الأشهر القليلة الأولى من الحرب، وبنوا روبوت دردشة لإجراء استعلامات باللغة العربية، وقال أربعة مسؤولين آخرين إنهم دمجوا الأداة مع قواعد بيانات الوسائط المتعددة، مما سمح للمحللين بإجراء عمليات بحث معقدة عبر الصور ومقاطع الفيديو. وعندما اغتالت إسرائيل أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله في سبتمبر (أيلول) الماضي، حلل روبوت المحادثة ردود الفعل في جميع أنحاء العالم العربي، وفقاً لثلاثة ضباط إسرائيليين، وميّزت هذه التقنية بين اللهجات المختلفة في لبنان لقياس ردود الفعل الشعبية مما ساعد إسرائيل في تقييم ما إذا كان هناك ضغط شعبي لشن هجوم مضاد، لكن في بعض الأحيان لم يتمكن برنامج الدردشة الآلية من تحديد بعض المصطلحات العامية الحديثة والكلمات التي تُرجمت من الإنجليزية إلى العربية، وفقاً لضابطين، إذ أوضح أحدهما أن ذلك تطلب من ضباط استخبارات إسرائيليين ذوي خبرة في مختلف اللهجات مراجعة عمله وتصحيحه. وأفاد ضابطان في الاستخبارات الإسرائيلية بأن برنامج الدردشة الآلية كان يُقدم أحيانا إجابات خاطئة، فمثلاً كان يُعيد صور الأنابيب بدلاً من البنادق، ومع ذلك فقد سرّعت أداة الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة البحث والتحليل، على حد قولهما. وعند نقاط التفتيش الموقتة التي أُقيمت بين شمال وجنوب قطاع غزة، بدأت إسرائيل أيضا بتجهيز كاميرات بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023 لديها القدرة على المسح الإلكتروني وإرسال صور عالية الدقة للفلسطينيين إلى برنامج التعرف إلى الوجوه، والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، وواجه هذا النظام أيضاً صعوبة في بعض الأحيان حيال تحديد الأشخاص الذين حُجبت وجوههم، وأدى ذلك إلى اعتقال واستجواب فلسطينيين جرى تحديدهم من طريق الخطأ بواسطة نظام "التعرف إلى الوجوه".

'تفاصيل مرعبة'.. الذكاء الاصطناعي في حرب 'إسرائيل' على غزة ولبنان
'تفاصيل مرعبة'.. الذكاء الاصطناعي في حرب 'إسرائيل' على غزة ولبنان

يمني برس

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

'تفاصيل مرعبة'.. الذكاء الاصطناعي في حرب 'إسرائيل' على غزة ولبنان

كشفت صحيفة ' نيويورك تايمز ' الأميركية، عن استخدام 'الجيش' الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الحرب على قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه التقنيات المُستخدمة تثير المخاوف من انتشارها عالمياً. وأوضحت الصحيفة، في تحقيق موسّع، أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها 'إسرائيل' في حربها على غزة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي. وبحسب التحقيق فإنّ اختبارات هذه التقنيات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقاً في ساحات القتال، 'ما أثار جدلاً أخلاقياً واسعاً في العالم'. ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين مطلعين، أنّ نقطة البداية للجوء 'إسرائيل' إلى هذه التقنيات هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. وتابع التحقيق أنّه عند ذلك 'لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استناداً إلى تحليلات صوتية لمكالماته'. وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ 'الجيش' الإسرائيلي غارة أدت إلى 'مقتله' (استشهاده)، إلا أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن 'مقتل' (استشهاد) أكثر من 125 مدنياً، بحسب منظمة 'إيروورز' البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات. وخلال الأشهر التالية من عملية الاغتيال تلك، واصلت 'إسرائيل' تسريع استخدام الذكاء في عملياتها العسكرية. وتحدثت 'نيويورك تايمز' أنّه من بين التقنيات التي طورتها 'إسرائيل هي برامج التعرف على 'الوجوه المتضررة أو غير الواضحة'، كما طورت أيضاً نظام مراقبة بصري يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين. وعملت، ضمن التقنيات، على أداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائياً. إضافةً إلى نموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادر على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. وأكد مسؤولون للصحيفة أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم 'الاستوديو'، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 في 'الجيش' بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل 'غوغل'، 'مايكروسوفت'، و'ميتا'.

"تفاصيل مرعبة".. الذكاء الاصطناعي في حرب "إسرائيل" على غزة ولبنان
"تفاصيل مرعبة".. الذكاء الاصطناعي في حرب "إسرائيل" على غزة ولبنان

الميادين

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"تفاصيل مرعبة".. الذكاء الاصطناعي في حرب "إسرائيل" على غزة ولبنان

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن استخدام "الجيش" الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في الحرب على قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه التقنيات المُستخدمة تثير المخاوف من انتشارها عالمياً. وأوضحت الصحيفة، في تحقيق موسّع، أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها "إسرائيل" في حربها على غزة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي. وبحسب التحقيق فإنّ اختبارات هذه التقنيات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقاً في ساحات القتال، "ما أثار جدلاً أخلاقياً واسعاً في العالم". ونقلت الصحيفة عن 3 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين مطلعين، أنّ نقطة البداية للجوء "إسرائيل" إلى هذه التقنيات هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. وتابع التحقيق أنّه عند ذلك "لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استناداً إلى تحليلات صوتية لمكالماته". وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ "الجيش" الإسرائيلي غارة أدت إلى "مقتله" (استشهاده)، إلا أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن "مقتل" (استشهاد) أكثر من 125 مدنياً، بحسب منظمة "إيروورز" البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات. وخلال الأشهر التالية من عملية الاغتيال تلك، واصلت "إسرائيل" تسريع استخدام الذكاء في عملياتها العسكرية. وتحدثت "نيويورك تايمز" أنّه من بين التقنيات التي طورتها "إسرائيل هي برامج التعرف على "الوجوه المتضررة أو غير الواضحة"، كما طورت أيضاً نظام مراقبة بصري يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين. وعملت، ضمن التقنيات، على أداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائياً. إضافةً إلى نموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادر على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. وأكد مسؤولون للصحيفة أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم "الاستوديو"، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 في "الجيش" بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل "غوغل"، "مايكروسوفت"، و"ميتا". اليوم 13:27 اليوم 08:49 وبينما تحدّثت الصحيفة عن "النجاح التقني"، أقرّت بأنّ "التجارب أثارت مخاوف أخلاقية جدية". وأقر ضباط إسرائيليون إن "أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحياناً في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين". وحذرت الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي، هاداس لوربر، من مخاطر هذه التقنيات. وأوضحت أنّ الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة في الميدان، لكن "دون ضوابط صارمة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة". وأكد مؤسس شركة "XTEND" المتخصصة بالطائرات المسيرة، أفيف شابيرا، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على تتبع الأشخاص والأهداف المتحركة بدقة عالية. وقال إنّ "قدرات التوجيه تطورت من الاعتماد على صورة الهدف إلى التعرف على الكيان نفسه"، لافتاً إلى "ضرورة الموازنة بين الفاعلية والاعتبارات الأخلاقية". أبرز مشاريع تطوير تقنيات الذكاء الاضطناعي كان تطوير نموذج لغوي ضخم يحلل اللهجات العربية المختلفة لفهم المزاج العام في العالم العربي. وكشف ضباط في المخابرات الإسرائيلية، أنّ هذه التقنية ساعدت في تحليل ردود الأفعال الشعبية بعد "اغتيال" (استشهاد) السيد حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر 2024، من خلال تمييز التعابير المحلية في لبنان وتقييم احتمالات الرد. ولم تكن هذه التكنولوجيا خالية من العيوب، إذ أوضح الضباط أنّ الروبوت أخفق أحياناً في فهم المصطلحات العامية أو أعاد صوراً غير دقيقة مثل "أنابيب" بدلاً من "بنادق". ومع ذلك، وصف الضباط الإسرائيليون هذه التقنية بأنها "وفرت وقتاً ثميناً وسرعت التحليل مقارنة بالطرق التقليدية". صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها "إسرائيل" الصراع كحقل تجارب لتقنياتها؛ إذ سبق أن طورت أنظمة مثل "القبة الحديدية" وطائرات مسيرة هجومية خلال الحروب السابقة في غزة ولبنان. إلا أنّ حجم الاستخدام المتسارع للذكاء الاصطناعي في حرب 2023-2024 لا سابق له، وفق مسؤولين غربيين. وحذر مسؤولون أميركيون وأوروبيون من أن ما يجري في غزة قد يشكل نموذجاً أولياً لحروب المستقبل، التي تعتمد على خوارزميات يمكن أن تخطئ أو تُساء إدارتها، ما يضع حياة المدنيين وشرعية العمليات العسكرية على المحك.

مجلس الشيوخ يطالب بتفسير غارات اليمن الأمريكية
مجلس الشيوخ يطالب بتفسير غارات اليمن الأمريكية

السوسنة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

مجلس الشيوخ يطالب بتفسير غارات اليمن الأمريكية

وكالات - السوسنة طالب ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، وزير الدفاع بيت هيغسيث بتقديم توضيحات بشأن الغارات الجوية الأمريكية في اليمن، التي أفادت تقارير بأنها أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، منذ الشهر الماضي.وفي رسالة مشتركة، أعرب كريس فان هولين (ماريلاند)، إليزابيث وارن (ماساتشوستس)، وتيم كين (فرجينيا)، عن قلقهم إزاء الضربة التي استهدفت محطة وقود رأس عيسى الأسبوع الماضي، وأودت بحياة أكثر من 70 مدنيًا بحسب التقديرات.وأشار المشرعون إلى أن "مشروع رصد الأثر المدني" التابع لمجموعة حماية الأمم المتحدة، كشف أن شهر مارس/آذار 2025 شهد أعلى حصيلة لضحايا مدنيين في اليمن منذ عامين، مع تسجيل 162 ضحية، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف أرقام الشهر السابق.وأوضحوا أن استخدام الأسلحة المتفجرة في مناطق مأهولة، كما حدث في هذه الضربات، يحمل مخاطر عالية على حياة المدنيين.وتطرقت الرسالة إلى مخاوف بشأن سياسات وزارة الدفاع في ظل الإدارة الحالية، حيث أشاروا إلى أن إدارة ترامب خففت من قواعد الاشتباك، وسمحت بتنفيذ ضربات دون الحاجة إلى مراجعة البيت الأبيض، مما قلل من مستويات الرقابة على القرارات العسكرية الحساسة.كما انتقد الأعضاء تفكيك بعض الآليات المصممة لتقليل الخسائر المدنية، بما في ذلك إقالة كبار المستشارين القانونيين (ضباط JAG) الذين كانوا يقدمون المشورة القانونية حول الالتزامات العسكرية في النزاعات المسلحة.وطالب أعضاء مجلس الشيوخ الوزير هيغسيث بالرد على عدة تساؤلات، أبرزها:هل أجرت وزارة الدفاع تقييمًا دقيقًا لحصيلة الضحايا في كل غارة؟ما هي الإجراءات المعتمدة لتقييم مخاطر الأضرار على المدنيين قبل تنفيذ الضربات؟ما دور المستشارين القانونيين في مراجعة شرعية هذه العمليات؟ما هي السياسات الحالية لتقليل الأضرار المدنية ومدى فعاليتها؟هل يشارك خبراء حماية المدنيين في التخطيط العسكري؟كيف ستتعامل الوزارة مع العائلات المتضررة، وهل ستعترف بالخسائر المدنية وتقدم تعويضات؟يشار إلى أن وزير الدفاع الحالي بيت هيغسيث كان قد أعلن إغلاق مكتب تخفيف أضرار المدنيين ومركز حماية المدنيين في البنتاغون، مشددًا خلال جلسة تعيينه على رفضه لما سماه "قواعد الاشتباك التقييدية"، قائلاً: "عدونا لا يحتاج إلى محامين، بل إلى رصاص".وبحسب تقارير، فإن إدارة ترامب خلال ولايتها الأولى خففت من القيود التي كانت تهدف إلى حماية المدنيين، وهو ما ساهم في ارتفاع أعداد الضحايا خلال الحملة ضد تنظيم "داعش"، التي وُصفت بسياسة "الإبادة" وفق تصريحات وزير الدفاع الأسبق جيمس ماتيس.وتُظهر أرقام "مشروع تكاليف الحرب" بجامعة براون أن أكثر من 400 ألف مدني لقوا حتفهم نتيجة مباشرة للحرب الأمريكية على الإرهاب في عدة دول بينها اليمن، حيث تشير منظمة "إيروورز" إلى أن القوات الأمريكية قتلت مئات المدنيين في 181 غارة مُعلنة منذ 2002.ورغم هذه الحصيلة الثقيلة، لم تحظَ الغارات الأمريكية بتغطية إعلامية واسعة، على عكس الجدل الذي أثاره استخدام هيغسيث تطبيق "سيغنال" في تنسيق العمليات العسكرية مع صحافيين وأفراد من عائلته.وختم أعضاء مجلس الشيوخ رسالتهم بالقول: "ادعاء الرئيس ترامب بأنه صانع سلام يبدو فارغًا في ظل العمليات التي تودي بحياة عشرات المدنيين، مما يثير الشكوك حول التزام إدارته بالقانون الدولي والمعايير الأخلاقية في النزاعات المسلحة" . إقرأ المزيد :

'نيويورك تايمز' تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة
'نيويورك تايمز' تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة

أخبار مصر

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

'نيويورك تايمز' تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة

'نيويورك تايمز' تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة – عاجل كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية عن لجوء إسرائيل إلى اختبار واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في قطاع غزة. وذكرت في تحقيق موسع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في حرب الإبادة على غزة تشمل أنظمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، وذلك خلال الحرب التي اندلعت أواخر عام 2023.وتقول إن هذه الاختبارات شملت استخدام أدوات لم تجرب سابقا في ساحات القتال، ما أثار جدلا أخلاقيا واسعا في العالم.ووفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين، كانت نقطة البداية هي محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم بياري، حيث فشلت الاستخبارات الإسرائيلية في تعقبه داخل شبكة أنفاق غزة. عندها، لجأت إسرائيل إلى أداة صوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها مهندسو الوحدة 8200، سمحت بتحديد موقعه التقريبي استنادا إلى تحليلات صوتية لمكالماته.وفي 31 أكتوبر، نفذت غارة جوية أدت إلى مقتله، لكن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل أكثر من 125 مدنيا، بحسب منظمة 'إيروورز' البريطانية المتخصصة برصد ضحايا الصراعات.وخلال الأشهر التالية، واصلت إسرائيل تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية. من بين التقنيات التي طورتها برامج التعرف على الوجوه المتضررة أو غير الواضحة، وأداة لاختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيا، ونموذج لغوي ضخم باللغة العربية يُشغّل روبوت دردشة قادرًا على تحليل المنشورات والمراسلات الإلكترونية بمختلف اللهجات. كما طورت نظام مراقبة بصري متطور يستخدم على الحواجز بين شمال وجنوب غزة لمسح وجوه الفلسطينيين.وأكد مسؤولون أن العديد من هذه الابتكارات تم تطويرها في مركز يعرف باسم 'الاستوديو'، وهو بيئة مشتركة تجمع خبراء الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات تقنية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.مخاوف أخلاقيةرغم النجاح التقني، أثارت التجارب مخاوف أخلاقية جدية. وقال ضباط إسرائيليون إن أدوات الذكاء الاصطناعي أخطأت أحيانا في تحديد الأهداف، ما أدى إلى اعتقالات خاطئة وضحايا مدنيين. فيما حذرت هاداس لوربر، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من مخاطر هذه التقنيات قائلة: 'لقد غيرت…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store