أحدث الأخبار مع #منظمةالأقطارالعربيةالمصدرةللبترول


البورصة
منذ 13 ساعات
- علوم
- البورصة
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
قريباً.. «الأوابك» تصدر تقريرها الربع سنوي حول تحليلات وبيانات وتوقعات السوق العالمي
أعلنت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عن قرب إصدار تقريرها الربع سنوي الأول لعام 2025، والذي يتضمن تحليلاً شاملاً لأحدث التطورات في أسواق الغاز الطبيعي والنفط الخام على الصعيدين العالمي والعربي. وصرح الدكتور وائل حامد، خبير أسواق الغاز العالمية بإدارة الشؤون الفنية بمنظمة الدولة العربية المصدرة للبترول«أوابك»، أن التقرير سيقدم بيانات دقيقة ورؤية تحليلية حول ديناميكيات السوق في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، ولا سيما بعد عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المشهد السياسي.وأشار إلى أن التقرير يسلّط الضوء على توقعات الطلب العالمي على النفط والغاز، بالإضافة إلى متابعة مستمرة لدور الدول العربية في أسواق الطاقة العالمية، ومساهمتها في النقاشات الدولية المتعلقة بالتحول الطاقي، لاسيما في ما يخص دور الهيدروجين كمصدر بديل ونظيف للطاقة.ويُعد هذا التقرير من أبرز الإصدارات الدورية التي تصدرها الأمانة العامة للمنظمة، ويشكّل مرجعاً مهماً للباحثين وصناع القرار والخبراء في مجال الطاقة، نظراً لما يقدمه من رؤى استراتيجية مبنية على تحليلات علمية ومتابعة دقيقة لمستجدات السوق.«أوابك» تغير تسميتها إلى «المنظمة العربية للطاقة AEO»

مستقبل وطن
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
انخفاض أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق العالمية خلال مارس 2025
سجّل السعر الفوري للغاز الطبيعي في مركز هنري بالسوق الأمريكي تراجعًا ملحوظًا خلال مارس 2025، حيث بلغ متوسط السعر الشهري 4.12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك وفقًا لما ورد في تقرير منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) حول التطورات البترولية في الأسواق العالمية. تراجع أسعار الغاز المسال في آسيا خلال فبراير 2025: اليابان: انخفض السعر بمقدار 0.36 دولار ليبلغ 11.97 دولار/م.و.ح.ب كوريا الجنوبية: تراجع السعر 0.95 دولار إلى 10.69 دولار/م.و.ح.ب تايوان: سجل انخفاضًا بمقدار 0.59 دولار ليصل إلى 10.60 دولار/م.و.ح.ب الصين: انخفض السعر 0.79 دولار ليبلغ 10.56 دولار/م.و.ح.ب


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
أسعار النفط تتراجع بفعل المخاوف الاقتصادية وتزايد الإمدادات
تقرير أوابك الأسبوعي.. رصدت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) تسجيل أسعار النفط الخام خسائر ملحوظة في الأسواق الآجلة، حيث انخفض خام برنت بنسبة تقارب 1.6%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 2.6%، وذلك في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم 27 أبريل 2025، حول مستجدات أسواق النفط العالمية. العوامل الرئيسية وراء انخفاض أسعار النفط : وأوضح التقرير أن هناك عدة عوامل ساهمت في الضغط على أسعار النفط خلال الأسبوع المنقضي، أبرزها: - تصاعد التوقعات بوفرة الإمدادات النفطية العالمية، مع تنامي الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى حل للأزمة الروسية الأوكرانية، مما قد يدعم صادرات النفط الروسي بدءًا من شهر مايو المقبل. - الإعلان عن بدء الولايات المتحدة والصين جولة جديدة من المحادثات التجارية خلال الأسابيع المقبلة، وسط مؤشرات على احتمال التوصل إلى اتفاق مبدئي، بما قد يخفف من توترات الأسواق ويعيد ترتيب توقعات الطلب على الطاقة. - استمرار ارتفاع المخزونات التجارية الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، بزيادة بلغت 4.443 مليون برميل، لتصل إلى نحو 460.9 مليون برميل، مما أضاف ضغوطًا إضافية على الأسعار. - إشارات الرئيس الأمريكي إلى احتمالية تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وهو ما عزز توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لدعم النمو الاقتصادي. عوامل إضافية أثرت على تراجع الأسعار: كما أشار تقرير أوابك إلى أن فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف قطاع شحن الغاز المسال والنفط الخام الإيراني، ساهم في تقلبات إضافية بالسوق، رغم أن تأثيره لم يكن كافيًا لكبح التراجع. وتطرق التقرير إلى زيادة إنتاج النفط الأمريكي الذي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2022، مما عزز المعروض العالمي، إضافة إلى تراجع مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، ما يشير إلى تباطؤ استهلاك الطاقة. أداء العقود الآجلة: - بلغ سعر عقود خام غرب تكساس الوسيط 63.02 دولارًا للبرميل، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 12.1% مقارنة بنهاية عام 2024. - بينما سجل خام برنت 66.87 دولارًا للبرميل، متراجعًا بنحو 10.4% عن مستوياته في نهاية العام الماضي.


عكاظ
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
الرياض تحتضن الندوة الثانية لمسارات خفض انبعاثات الكربون في الصناعات البترولية
انطلقت اليوم أعمال الندوة الثانية حول «مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة»، التي تنظمها منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، برعاية وزارة الطاقة، ويأتي ذلك امتداداً لنجاح النسخة الأولى التي عُقدت في العاصمة الرياض 2024. وشهدت الندوة في نسختها الثانية، مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في «أوابك»، إلى جانب عدد من المنظمات والهيئات الدولية، إضافة إلى أكثر من 15 شركة عالمية متخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية، ونحو 20 دولة عربية وأجنبية، وبحضور ما يقارب 140 مشاركاً من الخبراء والمهتمين، وستُعرض خلال الفعاليات نحو 23 ورقة عمل فنية تستعرض أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي. وافتتح وكيل الاستدامة والتغير المناخي في وزارة الطاقة المهندس خالد المهيد الندوة بكلمة هنأ فيها الأمانة العامة للمنظمة على التطورات التي شهدتها، مشيراً إلى أن إعلانها عن تغيير اسمها لمنظمة الطاقة العربية، عكس الرؤية المتطورة للمنظمة، بأن تركز في عملها القادم على جميع مصادر الطاقة، بما يخدم احتياجات التنمية لدول المنطقة ويتناسب مع ظروفها المختلفة. وأكد أن تبني إستراتيجيات خفض الكربون العميقة، تسهم في تعزيز استدامة العمليات وتحقق التوازن بين أمن الطاقة، واحتياجات التنمية، وحماية البيئة، مبيناً أن منتدى الطاقة العالمي يدعو الدول المنتجة والمستهلكة إلى التركيز على حلول إدارة الكربون، واتخاذ نهج متكامل لمواجهة المعضلة الثلاثية للطاقة. وبالإشارة إلى قرب انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ في دورته الـ30 (COP30)، أكد أهمية تطوير العمل العربي المشترك حول المناخ وتعزيز جهود التحول من التفاوض إلى التعاون المناخي، مشدداً على أهمية الاستناد إلى المخرجات العلمية التي تؤكد الدور المهم لتطبيق جميع تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول لطموح الحياد الصفري. من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة (أوابك) المهندس جمال عيسى اللوغاني الدور المحوري لوزارة الطاقة وتوجيهات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح النسخة الأولى من الندوة، وتمهيد الطريق لانعقاد النسخة الثانية منها، بما يخدم تعزيز الحوار العربي والدولي حول إستراتيجيات خفض الانبعاثات في مختلف الجوانب الفنية والتقنية. أخبار ذات صلة