أحدث الأخبار مع #منظمةالبوليساريو


بديل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
لزرق يكشف أهمية تصنيف الجناح المسلح لـ 'البوليساريو' منظمة إرهابية
أشاد رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية، رشيد لزرق، بالخطوة الأمريكية الرامية إلى تصنيف منظمة 'البوليساريو' الإنفصالية 'منظمة إرهابية'. ونهاية الاسبوع المنصرم، أعلن النائب الجمهوري جو ويلسون عن عزمه تقديم مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كـ 'منظمة إرهابية'. وقال لزرق، إن 'المدخل الحقيقي لحل النزاع في قضية الصحراء المغربية، هو اتجاه الإدارة الأمريكية إلى تصنيف الجناح العسكري للبوليساريو كإرهابي'، مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل 'تحولا جوهريا لحل النزاع، لا سيما في ظل المناورات الجزائرية الهادفة إلى إطالته واستخدام البوليساريو كأداة لتحقيق مصالحها الإقليمية'. وفي تغريدة له عبر منصة 'إكس'، كشف ويلسون، عضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، عن مشروعه، موجها أصابع الاتهام إلى طهران وموسكو لاستخدامهما للبوليساريو كوسيلة لتعزيز وجودهما في القارة السمراء. وشدد لزرق، ضمن تصريح لموقع 'بديل'، على أن 'هذا التصنيف المحتمل قد يُحدث ضغطاً دبلوماسياً وقانونياً غير مسبوق على الجزائر، مما يدفع نحو حلول سياسية واقعية تتماشى مع مقترح الحكم الذاتي المغربي'. وتابع لزرق، 'كما أنه سيحد من المناورات الجزائرية التي طالما عرقلت جهود التسوية، ويفتح الباب أمام مفاوضات جدية تنتهي بطي هذا الملف والتفرغ للتنمية في كل دول المنطقة المغاربية'. ونبه الأستاذ بجامعة ابن طفيل إلى نقطة مهمة، حيث ميز بين تصنيف جماعة البوليساريو بأكملها كمنظمة إرهابية وبين الاكتفاء بتصنيف جناحها المسلح فقط كإرهابي، موضحا أن ذلك 'يتجلى في المسارات السياسية المتاحة لحل النزاع'. - إشهار - واستطرد لزرق شارحا، 'عند تصنيف الجناح المسلح فقط كإرهابي، يظل الجناح السياسي للبوليساريو محتفظاً به للتفاوض من أجل تنزيل الحكم الذاتي، مما يتيح للجناح السياسي المشاركة في محادثات الحكم الذاتي وإيجاد تسوية سلمية لملف الصحراء المغربية'. وأكد لزرق أن 'هذا النهج يفتح قنوات الحوار ويمهد الطريق نحو حلول توافقية تحترم تطلعات جميع الأطراف، بينما يعزل العناصر المتطرفة التي تلجأ للعنف، مما يساعد على كسر الجمود السياسي وبناء الثقة اللازمة للوصول إلى تسوية نهائية ومستدامة للنزاع'. ومن نافلة القول ان الديبلوماسية المغربية والقوى المؤيدة للمملكة، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها، مطالبة بالعمل من أجل المساهمة في توضيح أهمية الضغط على الجبهة الانفصالية، دون إعدام كل إمكانات مواصلة الحوار في سبيل وضع حد لهذه الأزمة التي عمرت لعقود. تحرك النائب الامريكي ويلسون جاء بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة تدعم 'السيادة المغربية على الصحراء الغربية' وكذلك مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم للنزاع.


أخبارنا
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
على هامش أزمة الجزائر مع اتحاد دول الساحل
نورالدين زاوش واهم من يعتقد بأن نهاية منظمة البوليساريو الإرهابية باتت وشيكة؛ لأن نهايتها قد تمّت بالفعل منذ قرابة عشرين سنة، حينما وضع المغرب، بحكمة وبصيرة، مقترح الحكم الذاتي على طاولة الأمم المتحدة سنة 2007م، وكل ما حدث بعد ذلك كانت فقط مراسيم تشييع هذه المنظمة إلى مثواها الأخير؛ وهو ما فطن إليه مؤخرا نظام العسكر البليد؛ حيث صرح وزير الخارجية "عطاف" بأن مقترح الحكم الذاتي أقبر قضية "الصحراء الغربية" إلى الأبد. منذ ذلك التاريخ، والمغرب يشتغل على تنمية أقاليمه الصحراوية، حتى باتت مَعْلمة سياحية عالمية تستقطب عشرات أضعاف السياح الذين تستقبلهم الجزائر العاصمة، في الوقت الذي ظلت فيه دويلة الجزائر راكدة على أعتاب سنة 1962م لم تتزحزح عنها قيد أنملة، وبات مواطنوها بلا ماء أو كهرباء أو دواء، وكأنهم أشخاص من عصور غابرة؛ ولم يتبق لهم سوى إشعال النار بحك الحجر ليجسدوا العصر الحجري، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ودلالات. لقد أظهر البيان المشترك لاتحاد دول الساحل، الذي يضم كل من مالي والنيجر وبوركينفاسو، والذي تَقَرَّر فيه سحب سفراء هذا التكتل من الجزائر، أننا انتقلنا إلى مرحلة جديدة من تاريخ الصراع في المنطقة، مرحلةٌ لم تعد فيها عزلة الجزائر تتم بالتقسيط؛ بل عادت بالجملة، كما أن حقيقتها المروِّعة والمفزعة باتت أكثر وضوحا في إفريقيا، بعدما انكشف عنها الغطاء في جامعة الدول العربية، مما يؤشر على أن مراسيم تشييع مشروعها العدائي المتمثل في منظمتها الإرهابية "البوليساريو" قد تم بنجاح، ونحن مدعوون جميعا لأنْ نسأل لها الثبات لأنها اليوم تُسأل. رغم هذا كله، فما زالت دويلة الجزائر العظمى تفاجئنا، في عز أزماتها الخانقة، بإبداعاتها الخارقة، وتفاجئ أيضا كتاب "جينيس" بأرقامها القياسية؛ حيث إن البيان الذي أصدرته في موضوع صراعها مع اتحاد دول الساحل جاء في ثلاث صفحات بالتمام والكمال، بمعدل صفحة لكل دولة، وكأنه مشروع طالب في بحث الإجازة؛ والعجيب في الأمر، أنها نسخت في بيانها بعض ما يتداوله الكُتاب المغاربة في مقالاتهم عن شطحات الجزائر التي لا تتوقف، من قبيل عبارة "محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع" وهو ما تقوم به الجزائر بالضبط، وعبارة "تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها باهضا" وهو ما يتخصص فيه نظام العسكر المارق من جعل شعبه يدفع ثمن إخفاقاته السياسية والدبلوماسية، وعبارة "إرضاء طموحاتها الشخصية على حساب التضحية بطموحات مالي" وهلم جرا.. إننا بصدد مراسيم تشييع بعثة المينورسو إلى مثواها الأخير، وتوقيف المساعدات الغذائية في مخيمات تندوف، كما إننا على مشارف إنهاء المنطقة العازلة، وتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية، وإخراج ملف الصحراء المغربية من الأمم المتحدة؛ لكن نظام العسكر البليد لا يبالي، مادامت نهضة بركان قد أزالت مِن على قمصانها الخريطة "الوهمية" التي تقض مضاجعه بالليل والنهار.


وجدة سيتي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
على هامش أزمة الجزائر مع اتحاد دول الساحل
واهم من يعتقد بأن نهاية منظمة البوليساريو الإرهابية باتت وشيكة؛ لأن نهايتها قد تمّت بالفعل منذ قرابة عشرين سنة، حينما وضع المغرب، بحكمة وبصيرة، مقترح الحكم الذاتي على طاولة الأمم المتحدة سنة 2007م، وكل ما حدث بعد ذلك كانت فقط مراسيم تشييع هذه المنظمة إلى مثواها الأخير؛ وهو ما فطن إليه مؤخرا نظام العسكر البليد؛ حيث صرح وزير الخارجية « عطاف » بأن مقترح الحكم الذاتي أقبر قضية « الصحراء الغربية » إلى الأبد. منذ ذلك التاريخ، والمغرب يشتغل على تنمية أقاليمه الصحراوية، حتى باتت مَعْلمة سياحية عالمية تستقطب عشرات أضعاف السياح الذين تستقبلهم الجزائر العاصمة، في الوقت الذي ظلت فيه دويلة الجزائر راكدة على أعتاب سنة 1962م لم تتزحزح عنها قيد أنملة، وبات مواطنوها بلا ماء أو كهرباء أو دواء، وكأنهم أشخاص من عصور غابرة؛ ولم يتبق لهم سوى إشعال النار بحك الحجر ليجسدوا العصر الحجري، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ودلالات. لقد أظهر البيان المشترك لاتحاد دول الساحل، الذي يضم كل من مالي والنيجر وبوركينفاسو، والذي تَقَرَّر فيه سحب سفراء هذا التكتل من الجزائر، أننا انتقلنا إلى مرحلة جديدة من تاريخ الصراع في المنطقة، مرحلةٌ لم تعد فيها عزلة الجزائر تتم بالتقسيط؛ بل عادت بالجملة، كما أن حقيقتها المروِّعة والمفزعة باتت أكثر وضوحا في إفريقيا، بعدما انكشف عنها الغطاء في جامعة الدول العربية، مما يؤشر على أن مراسيم تشييع مشروعها العدائي المتمثل في منظمتها الإرهابية « البوليساريو » قد تم بنجاح، ونحن مدعوون جميعا لأنْ نسأل لها الثبات لأنها اليوم تُسأل. رغم هذا كله، فما زالت دويلة الجزائر العظمى تفاجئنا، في عز أزماتها الخانقة، بإبداعاتها الخارقة، وتفاجئ أيضا كتاب « جينيس » بأرقامها القياسية؛ حيث إن البيان الذي أصدرته في موضوع صراعها مع اتحاد دول الساحل جاء في ثلاث صفحات بالتمام والكمال، بمعدل صفحة لكل دولة، وكأنه مشروع طالب في بحث الإجازة؛ والعجيب في الأمر، أنها نسخت في بيانها بعض ما يتداوله الكُتاب المغاربة في مقالاتهم عن شطحات الجزائر التي لا تتوقف، من قبيل عبارة « محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع » وهو ما تقوم به الجزائر بالضبط، وعبارة « تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها باهضا » وهو ما يتخصص فيه نظام العسكر المارق من جعل شعبه يدفع ثمن إخفاقاته السياسية والدبلوماسية، وعبارة « إرضاء طموحاتها الشخصية على حساب التضحية بطموحات مالي » وهلم جرا.. إننا بصدد مراسيم تشييع بعثة المينورسو إلى مثواها الأخير، وتوقيف المساعدات الغذائية في مخيمات تندوف، كما إننا على مشارف إنهاء المنطقة العازلة، وتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية، وإخراج ملف الصحراء المغربية من الأمم المتحدة؛ لكن نظام العسكر البليد لا يبالي، مادامت نهضة بركان قد أزالت مِن على قمصانها الخريطة « الوهمية » التي تقض مضاجعه بالليل والنهار. رئيس جمعية المعرفة أولا