#أحدث الأخبار مع #منظمةالشبابللتعاونالدوليالعيون الآن١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالعيون الآنالخيمة الدبلوماسية في قلب العيون: تلاقح الثقافة بالحوار الدبلوماسيالعيون الآن. يوسف بوصولة في مشهد جمع بين رمزية المكان وعمق الرسالة احتضن مجمع الصناعة التقليدية بمدينة العيون، يوم أمس حدثا استثنائياً بعنوان 'الخيمة الدبلوماسية: ملتقى الدبلوماسية والثقافة الحسانية المغربية'، نظمته منظمة الشباب للتعاون الدولي بشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، بحضور وازن لدبلوماسيين، أكاديميين، ونخبة من الشباب الطامح لتكريس موقعه في الساحة الدبلوماسية والثقافية. شكل هذا الملتقى محطة فارقة في مسار تثمين التراث الحساني المغربي وإبراز دوره في تكوين الهوية الوطنية الموحدة، من خلال ربطه بسياق الدبلوماسية الثقافية كأداة ناعمة لتعزيز العلاقات مع شعوب ودول جنوب الصحراء عبر اللغة، والرموز الثقافية، والتقاليد الحية. لم يكن اختيار مجمع الصناعة التقليدية كموقع للمؤتمر اعتباطيا بل جاء تجسيدا حيا لفكرة الدبلوماسية الثقافية في أبهى صورها. تنقل الضيوف بين أروقة المتحف، يكتشفون غنى الموروث الحساني من أزياء، أواني، مجوهرات وأثاث تقليدي، في تجربة حسية تجسد كيف يمكن للثقافة أن تكون جسرا بين الشعوب، ورسالة سلام تتجاوز اللغة والسياسة. انطلقت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، تلتها كلمات افتتاحية ألقتها شخصيات بارزة على رأسها السيد أسامة كتواتي رئيس المنظمة، والدكتور الناجي مولاي لحسن رئيس الهيئة الشريكة إلى جانب القنصل الفخري لساحل العاج السيد الإمام ماء العينين وممثلة قنصلية ساو تومي السيدة گيزيلا بربوسا. في جلسة علمية أدارها الدكتور الناجي تطرق كل من الدكتور الشيخ مبارك الراجي، والنائبة بابة أعمر حداد، والسيد محمد المتوكل إلى قضايا جوهرية همت تمكين الشباب في العمل الدبلوماسي حماية الهوية الثقافية وتثمين اللغة كأداة تواصل حضاري. كما لم تغب قضايا الراهن عن طاولة النقاش إذ أكد المشاركون على ضرورة اللغة الإنجليزية في المحافل الدولية بما يعزز حضور الشباب المغربي في المنتديات العالمية ويمنحه أدوات الترافع الناعم عن قضاياه الوطنية. توج المؤتمر بتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع هيئات دولية تعنى بحقوق الإنسان والتنمية الشبابية، كما ألقت نائبة رئيس المنظمة برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تعبير رمزي عن التزام هذه المبادرات المدنية بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. هذا الحدث،ك الذي يعد باكورة سلسلة من الملتقيات المستقبلية التي تعتزم منظمة الشباب للتعاون الدولي إطلاقها يحمل دلالة عميقة على التحول الذي تعرفه مدينة العيون نحو أن تكون مركزا إفريقيا للحوار الثقافي والدبلوماسي. ومن خلال قيادة شبابية واعية يثبت هذا الجيل الجديد أن الدبلوماسية لم تعد حِكرا على صالونات السياسة، بل يمكن أن تنبض أيضا من قلب الأسواق، المتاحف والخيم الصحراوية التي تحمل رسائل الوحدة والانفتاح والتعايش.
العيون الآن١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالعيون الآنالخيمة الدبلوماسية في قلب العيون: تلاقح الثقافة بالحوار الدبلوماسيالعيون الآن. يوسف بوصولة في مشهد جمع بين رمزية المكان وعمق الرسالة احتضن مجمع الصناعة التقليدية بمدينة العيون، يوم أمس حدثا استثنائياً بعنوان 'الخيمة الدبلوماسية: ملتقى الدبلوماسية والثقافة الحسانية المغربية'، نظمته منظمة الشباب للتعاون الدولي بشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، بحضور وازن لدبلوماسيين، أكاديميين، ونخبة من الشباب الطامح لتكريس موقعه في الساحة الدبلوماسية والثقافية. شكل هذا الملتقى محطة فارقة في مسار تثمين التراث الحساني المغربي وإبراز دوره في تكوين الهوية الوطنية الموحدة، من خلال ربطه بسياق الدبلوماسية الثقافية كأداة ناعمة لتعزيز العلاقات مع شعوب ودول جنوب الصحراء عبر اللغة، والرموز الثقافية، والتقاليد الحية. لم يكن اختيار مجمع الصناعة التقليدية كموقع للمؤتمر اعتباطيا بل جاء تجسيدا حيا لفكرة الدبلوماسية الثقافية في أبهى صورها. تنقل الضيوف بين أروقة المتحف، يكتشفون غنى الموروث الحساني من أزياء، أواني، مجوهرات وأثاث تقليدي، في تجربة حسية تجسد كيف يمكن للثقافة أن تكون جسرا بين الشعوب، ورسالة سلام تتجاوز اللغة والسياسة. انطلقت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي، تلتها كلمات افتتاحية ألقتها شخصيات بارزة على رأسها السيد أسامة كتواتي رئيس المنظمة، والدكتور الناجي مولاي لحسن رئيس الهيئة الشريكة إلى جانب القنصل الفخري لساحل العاج السيد الإمام ماء العينين وممثلة قنصلية ساو تومي السيدة گيزيلا بربوسا. في جلسة علمية أدارها الدكتور الناجي تطرق كل من الدكتور الشيخ مبارك الراجي، والنائبة بابة أعمر حداد، والسيد محمد المتوكل إلى قضايا جوهرية همت تمكين الشباب في العمل الدبلوماسي حماية الهوية الثقافية وتثمين اللغة كأداة تواصل حضاري. كما لم تغب قضايا الراهن عن طاولة النقاش إذ أكد المشاركون على ضرورة اللغة الإنجليزية في المحافل الدولية بما يعزز حضور الشباب المغربي في المنتديات العالمية ويمنحه أدوات الترافع الناعم عن قضاياه الوطنية. توج المؤتمر بتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع هيئات دولية تعنى بحقوق الإنسان والتنمية الشبابية، كما ألقت نائبة رئيس المنظمة برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تعبير رمزي عن التزام هذه المبادرات المدنية بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. هذا الحدث،ك الذي يعد باكورة سلسلة من الملتقيات المستقبلية التي تعتزم منظمة الشباب للتعاون الدولي إطلاقها يحمل دلالة عميقة على التحول الذي تعرفه مدينة العيون نحو أن تكون مركزا إفريقيا للحوار الثقافي والدبلوماسي. ومن خلال قيادة شبابية واعية يثبت هذا الجيل الجديد أن الدبلوماسية لم تعد حِكرا على صالونات السياسة، بل يمكن أن تنبض أيضا من قلب الأسواق، المتاحف والخيم الصحراوية التي تحمل رسائل الوحدة والانفتاح والتعايش.