أحدث الأخبار مع #منظمةالطاقةالذرية،


البشاير
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
مؤسس البرنامج النووي الإيراني مات قبل بدء المفاوضات مع أمريكا
وكأن العالم النووي أكبر إعتماد يعرف مقدما أن الجهود التي بذلها لإنتاج قنبلة نووية إيرانية سوف تذهب سدي . وأن أمريكا مصممة علي تفكيك البرنامج النووي الذي إشتغل عليه سوال نصف قرن … أدرك الرجل النتيجة مقدما فمات قبل أن تبدأ عمليات التفكيك والإجهاض .. أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، وفاة الدكتور أكبر اعتماد، أول رئيس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ومؤسس البرنامج الإيراني، عن عمر ناهز 95 عاماً في فرنسا. ويُعرف اعتماد على نطاق واسع بلقب 'أب التكنولوجيا النووية في إيران'، إذ تولّى في سبعينيات القرن الماضي، قبل الثورة عام 1979، تأسيس منظمة الطاقة الذرية، وقاد الخطط الطموحة لإدخال إيران إلى نادي الدول المالكة للتقنية النووية. ولد أكبر اعتماد عام 1930 في محافظة غربي إيران، ودرس الابتدائية والمتوسطة في محافظته، ثم انتقل إلى العاصمة طهران ليكمل الدراسة الثانوية. وأكمل دراسته في جامعة لوزان السويسرية في مجال الهندسة الكهربائية، ثم عمل في مركز الأبحاث الذرية التابع للمعهد الفيدرالي السويسري. وقدّم أطروحته للدكتوراه إلى جامعة البوليتكنيك السويسرية، حيث حظي باهتمام المجتمع العلمي الدولي، وكان يُستشار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب خبرته. وعاد اعتماد بعد ذلك إلى إيران ليشغل مناصب أكاديمية قبل أن يتولى رئاسة المؤسسة النووية التي كانت تابعة مباشرة للديوان الملكي في زمن الشاه محمد وتحت قيادته، بدأت إيران بتأسيس بنية تحتية نووية شاملة، شملت إنشاء مراكز بحثية ومفاعل طهران البحثي، والتفاوض مع شركات غربية لتوريد المفاعلات المدنية، وقد توقفت مشاريعه بعد الثورة عام 1979، فقد غادر البلاد وعاش في فرنسا. واضطر أكبر اعتماد آنذاك للتخلي عن حلمه والتخفي داخل بلاده شهوراً حتى استطاع الهرب للخارج وتحديدا إلى فرنسا، بعد أن تعرض العديد من زملائه للاعتقال بل وللإعدام من قبل النظام الجديد. تجدر الإشارة إلى أن إرث اعتماد لا يزال موضع جدل في الأوساط السياسية والعلمية، فبينما يُشيد البعض بدوره العلمي والبحثي، يرى آخرون أن برامجه شكّلت اللبنة الأولى لمسار أثار توترات سياسية مستمرة بين إيران والغرب. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


اذاعة طهران العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
إيران تكشف الستار عن منتجات جديدة في الطاقة النووية
تم الكشف عن إنجازات هامة لصناعة الطاقة النووية في البلاد بحضور مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، ومحمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. بهذه المناسبة، تم الكشف عن 6 منتجات جديدة في صناعة الطاقة النووية، وهي على النحو التالي: 1. العلاج الإشعائي التشخيصي "غاليوم فابي" "غاليوم فابي" هو أحد الإنجازات التي تم الكشف عنها اليوم. هذا المنتج من بين الأدوية الإشعاعية الجديدة التي تُستخدم لتشخيص أنواع مختلفة من السرطان. يساعد هذا الدواء التشخيصي باستخدام تقنيات التصوير مثل جهاز PET/CT في تحديد الأورام الأولية وكل التغيرات الميتاستازية في العديد من الأورام الصلبة بدقة عالية. نظرًا لأن العديد من السرطانات لا تُكتشف في مراحلها المبكرة، يمكن لهذا المنتج أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين عملية التشخيص وزيادة فرص العلاج الناجح. يسمح "غاليوم فابي" للأطباء بتحديد حجم ومكان الأورام الأولية والتغيرات الميتاستازية في جميع أنحاء الجسم، مما يسهم في اختيار أفضل طرق العلاج، وبالتالي زيادة معدلات نجاح العلاج وتحسين نوعية حياة المرضى. "لوتشيم فابي" هو دواء إشعاعي علاجي آخر تم الكشف عنه في الذكرى الوطنية للتكنولوجيا النووية. نجح متخصصو منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في إنتاج دواء "لوتشيم فابي"، وهو منتج مبتكر ومتقدم في علاج السرطان الذي يؤثر مباشرة على الخلايا السرطانية باستخدام تقنيات الطب النووي. يمكن أن يكون "لوتشيم فابي" أكثر فاعلية عند دمجه مع طرق العلاج التقليدية مثل العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي. 3. كريم جلدي "رنيوم-188" من بين أحدث إنجازات مجال الصحة والعلاج في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية هو إنتاج كريم جلدي "رنيوم-188" الذي يُستخدم في علاج السرطانات الجلدية الشائعة. يُعد استخدام النظائر المشعة في شكل لصقات وكريمات من أحدث طرق علاج السرطانات الجلدية، وقد تمكن الباحثون في إيران من تطوير هذا الكريم بنجاح. بالإضافة إلى ذلك، يفتح إنتاج كريم "رنيوم-188" فرصًا اقتصادية لإيران للاستفادة من هذه الإمكانية في التصدير إلى دول أخرى. 4. مصباح كوبالت 57 خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى منظمة الطاقة الذرية، تم الكشف عن مصباح كوبالت 57 المخصص لاستخدامه في أعمال حفر الآبار. يعد مصباح كوبالت 57 من أحدث الإنجازات في صناعة الطاقة النووية ويُستخدم في أدوات حفر الآبار ضمن نظام Gas Hold-up للكشف عن الغاز داخل الأنابيب. كان إنتاج هذا المنتج مقتصرًا على ألمانيا والولايات المتحدة، لكن مع فرض العقوبات، واجهت البلاد صعوبات في استيراده، إلى أن تمكنت شركة "بارس إيزوتوب" من إنتاجه، مما جعل إيران تنضم إلى الدول المالكة لهذه التكنولوجيا. 5. الميثانول الديوتيري "D4" خلال زيارة مسعود بزشكيان إلى منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تم الكشف عن منتج "الميثانول الديوتيري D4"، وهو مادة أولية هامة في صناعة البتروكيماويات وتستخدم كمذيب في صناعة الألوان والدهانات، وكذلك في الصناعات الصيدلانية والطبية. كما يُستخدم "الميثانول الديوتيري D4" كمذيب في أجهزة الرنين المغناطيسي النووي (NMR)، مما يساهم في تحسين فعالية الأدوية وتقليل الآثار الجانبية، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لإنتاج الأدوية المعدلة. كان سوق "الميثانول الديوتيري" عالميًا محصورًا في شركتين كبيرتين، ولكن الآن انضمت إيران إلى الدول المنتجة لهذه المادة القيمة. 6. حمض دي إيثيل هكسيل فوسفريك أحد الإنجازات الأخرى التي تم الكشف عنها هو المنتج الاستراتيجي "حمض دي إيثيل هكسيل فوسفريك" المعروف باسم "دِبا" (D2EHPA). نجح المتخصصون في صناعة الطاقة النووية في إيران في إنتاج هذا المنتج في مرحلة تجريبية. ويستخدم هذا الحمض بشكل رئيسي لاستخراج المعادن الثمينة مثل اليورانيوم والكوبالت والنيكل والزنك في الصناعات، وله أهمية كبيرة في استخراج اليورانيوم من حمض الكبريتيك. الطاقة النووية في إيران للإنتاج الواسع لهذه المادة الاستراتيجية.


٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إيران ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة للتفاوض غير المباشر
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة، وذلك خلال إقامة مراسم النوروز بحضور جمع من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، ووزراء وكبار المسؤولين في البلاد، منهم وزير النفط، وزيرة الطرق والتنمية الحضرية، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، ورئيس منظمة الطاقة الذرية، فضلاً عن عدد من النواب والمدراء في وزارة الخارجية. استعرض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كلمة له تطورات العام الإيراني المنصرم، الذي اعتبره عاماً حافلاً بالأحداث والتحديات لإيران والمنطقة، مؤكداً تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المضي قدماً بسياساتها المبدئية والمسؤولة في العام الجديد (آذار/مارس 2025 – آذار/مارس 2026). وأشار إلى المآسي الإنسانية التي سببتها شرارة الحرب وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا، وكذلك التصريحات غير المسؤولة للولايات المتحدة ضد اليمن. وأكد عراقجي على ضرورة التضامن والتعاون بين الدول لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان وسوريا. كما لفت عراقجي إلى النهج المسؤول والحكيم الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات الدولية، موضحاً أن رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء متناسباً مع مضمون رسالته ولهجتها، وفي الوقت نفسه، تم الحفاظ على فرصة اللجوء إلى الدبلوماسية. وفي هذا السياق، رأى وزير الخارجية الإيراني أنه من حيث المبدأ، فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويعبر عن مواقف متناقضة من قبل مسؤوليه المختلفين ستكون بلا جدوى، مضيفاً أن إيران ما زالت ملتزمة بالدبلوماسية ومستعدة لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة. وفي تذكيره بالطبيعة السلمية الكاملة للبرنامج النووي الإيراني، قال عراقجي: 'سبق لإيران أن اعتمدت مجموعة من التدابير الطوعية في إطار خطة العمل المشترك الشاملة للاطمئنان على طبيعة برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من تلك الاتفاقية. والآن، وبعد هذه التجربة، نحن على استعداد لمواصلة الحوار حول برنامجنا النووي ورفع العقوبات على أساس قاعدة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات القمعية عن إيران.' ومضى قائلاً: 'في حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بطريق الدبلوماسية والحوار لحل سوء التفاهم وحل النزاعات، فهي في نفس الوقت مستعدة لجميع السيناريوهات الممكنة. وكما أنها جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون أيضاً حاسمة وجادة في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية.' وختم عراقجي كلمته مشيراً إلى مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية تجاه جيرانها وأجزاء أخرى من العالم، معرباً عن أمله في أن يشهد العام الجديد توسعاً في العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.