أحدث الأخبار مع #منظمةالطاقةالعربية


البشاير
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البشاير
الرياض تحتضن الندوة الثانية لخفض الانبعاثات في قطاع البترول
شهدت العاصمة السعودية الرياض انعقاد الندوة الثانية المعنية بـ'مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية'، بتنظيم من منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، المعروفة سابقاً باسم أوابك، وذلك تحت رعاية وزارة الطاقة. ويأتي هذا الحدث امتدادًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى في عام 2024، مما يعكس التزام المملكة بالتحول نحو اقتصاد صديق للبيئة. مشاركة دولية واسعة وشركات رائدة في المجال استقطبت الندوة نخبة من المختصين في مجال الطاقة، حيث شارك فيها ممثلون عن أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى أكثر من خمس عشرة شركة عالمية متخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية. كما شهد الحدث حضور حوالي 140 خبيرًا ومهتمًا، وتم تقديم ما يزيد عن 23 ورقة عمل تقنية تتناول أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي. كلمة افتتاحية تسلط الضوء على الاستدامة والطموح العربي في كلمته الافتتاحية، أشاد المهندس خالد المهيد، وكيل وزارة الطاقة لشؤون الاستدامة والتغير المناخي، بالجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة للمنظمة، مشيرًا إلى أن إعادة تسميتها إلى 'منظمة الطاقة العربية' يعكس رؤية متطورة تركز على مختلف مصادر الطاقة لتلبية احتياجات التنمية في المنطقة. استراتيجيات متكاملة لمستقبل أكثر أماناً بيئيًا أكد المهيد أن الاستراتيجيات العميقة لخفض الكربون تمثل حجر الأساس لتعزيز استدامة العمليات وتحقيق توازن فعال بين أمن الطاقة والتنمية وحماية البيئة. كما أشار إلى أهمية دور منتدى الطاقة العالمي في تعزيز حلول إدارة الكربون، داعيًا إلى نهج جماعي لمواجهة تحديات الطاقة الثلاثية. دعوة للتعاون المناخي استعدادًا لمؤتمر كوب 30 مع اقتراب موعد انعقاد الدورة الثلاثين من مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب 30)، شدد وكيل الوزارة على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التغير المناخي، والتحول من نهج التفاوض إلى شراكات تعاونية قائمة على أسس علمية وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق أهداف الحياد الصفري. دعم وزاري ورؤية طموحة من المملكة من جهته، نوه المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، بالدور الريادي لوزارة الطاقة السعودية، مشيرًا إلى أن توجيهات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان كانت عاملًا حاسمًا في نجاح هذه الندوة. كما أكد أن الندوة تعزز الحوار العربي والدولي حول تقنيات خفض الانبعاثات. استثمارات عربية نحو اقتصاد مستدام وأشار اللوغاني إلى أن الدول الأعضاء تواصل استثماراتها في مجالات الطاقة المتجددة، والتقاط وتخزين الكربون، وتحسين كفاءة التشغيل، بما يضمن الانتقال الفعلي إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات. كما أثنى على المبادرات السعودية مثل 'السعودية الخضراء' و'الشرق الأوسط الأخضر'، إلى جانب مشروع 'الريادة' في الإمارات، ومشروعات مماثلة في مصر، الجزائر، الكويت، العراق، وقطر. يؤكد التزام المنطقة بالطاقة النظيفة تختتم الندوة أعمالها بتوصيات تعزز التعاون الإقليمي والدولي، وتؤكد أهمية توحيد الجهود نحو استخدام تقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في تقليل التأثيرات البيئية لقطاع البترول والغاز، وتعزيز أمن الطاقة العالمي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
رئيس منظمة الطاقة العربية: يمكن لليبيا تحقيق خطة إنتاج مليوني برميل نفط
قال رئيس منظمة الطاقة العربية جمال اللوغاني إن الخطط الطموحة لليبيا لزيادة إنتاج البترول إلى نحو مليوني برميل يوميًا يمكن تحقيقها نظرًا للجودة العالية لنفطها الخام وقربها من المستهلكين الرئيسيين. وأوضح اللوغاني أن ليبيا تسيطر على نحو 6.7% من إجمالي احتياطيات النفط العربية القابلة للاستخراج والتي تبلغ نحو 717 مليار برميل، وتمثل نحو 54% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم. وفي تصريحات بنشرة منظمة الطاقة الذرية العربية الصادرة الأسبوع الماضي ونقلها موقع «الزاوية» المتخصص في شؤون الطاقة، قال اللوغاني إن ليبيا العضو في «أوبك» تضخ حاليًا نحو 5.2% من إجمالي إنتاج النفط الخام العربي البالغ نحو 22.9 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 1.15 مليون برميل يوميًا. ما يميز إنتاج ليبيا من النفط وأضاف الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول ومقرها الكويت «إن أهم ما يميز قطاع النفط الليبي هو جودة النفط الخام المُنتَج، فهو خفيف الوزن وقليل الكبريت، وهذا مناسب بشكل خاص للسوق الأوروبية». ولفت إلى ميزة أخرى وهي الموقع الجغرافي لليبيا؛ حيث تقع على مقربة من أسواق المستهلكين الرئيسية التي من المتوقع أن تسجل زيادة في الطلب على الطاقة في المستقبل. وقال إن هذا من شأنه أن يوفر فرصة لتطوير قطاع الطاقة الليبي لتوفير الإمدادات النفطية اللازمة لهذه الأسواق. تعزيز إنتاج النفط في ليبيا ورأى اللوغاني أن خطة ليبيا لتعزيز القدرة الإنتاجية يمكن تحقيقها من خلال جذب الشراكات الدولية وضخ رؤوس الأموال وتحسين الكفاءة وزيادة معدلات الاستخراج في إطار استراتيجية لتحديث البنية التحتية للطاقة. وأضاف أن «هذا سيساعد ليبيا على استعادة مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي... ولا شك أن الخطة الاستراتيجية الطموحة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل نفط وأربعة مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي، تعكس توجهًا نحو إعادة النظر في الأساليب السابقة لزيادة الإنتاج والوصول به إلى المستويات المستهدفة». وتسعى ليبيا إلى جذب استثمارات تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار لتعزيز طاقة إنتاج النفط إلى 1.6 مليون برميل يوميًا كهدف أولي.


أخبار مصر
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
النشرة الاقتصادية.. كشف بترولي جديد و225.3 مليون دولار استثمارات بالقطاع الخاص
ترصد النشرة الاقتصادية لموقع خاص عن مصر، العديد من الأحداث الاقتصادية المهمة التي حدثت على مدار يوم أمس الأربعاء 5 فبراير 205 على مستويات عدة. مصر والجزائر تقودان انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال عربيًا شهدت صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية انخفاضًا ملحوظًا عام 2024، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض الإنتاج من الجزائر ومصر. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الطاقة العربية ومقرها الكويت، انخفض إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية بنسبة 3٪ من 112 مليون طن في عام 2023 إلى 108.6 مليون طن في عام 2024. ويمثل هذا الانخفاض تحولًا كبيرًا في مشهد تصدير الطاقة في المنطقة، حيث تتحمل الجزائر ومصر العبء الأكبر من التباطؤ. بحسب تقرير موقع أرابيان جلف بيزنس أنسايت، عزت منظمة الطاقة العربية، التي تمثل 10 دول عربية منتجة للهيدروكربونات، الانخفاض إلى عاملين رئيسيين: أعمال الصيانة في منشآت الغاز الجزائرية وقرار مصر بوقف الصادرات لتلبية الطلب المحلي المتزايد خلال أشهر الصيف. النشرة الاقتصادية.. بريتش بتروليوم تعلن تفاصيل كشف بترولي جديد بـ كينج مريوط قريبًا رصدت النشرة الاقتصادية ما أعلنه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وجود كشفًا جديدًا في منطقة كينج مريوط في شمال البحر المتوسط من خلال شركة بريتش بتروليوم، وهو اكتشاف واعد، وسيبدأ الإعلان عن الأرقام الخاصة به بالتفصيل خلال المرحلة المقبلة. بريتش بتروليم تعلن تفاصيل كشف بترولي جديد قريبًا وقال: إن الميزة في هذا الكشف أنه اكتشاف بترولي غازي، ومن المتوقع بأن التركيبة في هذه المنطقة ترشح وجود أكثر من اكتشاف خلال الفترة المقبلة، وهذه كلها أخبار إيجابية تعود إلى انتظام الدولة المصرية في سداد مستحقات الشركاء الأجانب مما دفعهم إلى التوسع في أعمال الاستشكاف، وبدأ المردود في الظهور خلال الفترة الحالية. لجذب التجارة.. إقامة منطقة لوجيستية جديدة في ميناء سفاجا الكبير وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتخصيص قطع أراضٍ من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة، ناحية محافظة البحر الأحمر، لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، لاستخدامها في تنفيذ توسعات ميناء سفاجا الكبير. منطقة لوجيستية جديدة في ميناء سفاجا الكبير وتضمن القرار تنفيذ محطة حاويات متعددة الأغراض، وإقامة منطقة لوجيستية جديدة، وذلك في إطار خطة الدولة ممثلة في وزارة النقل لتطوير الموانئ المصرية وتعزيز قدراتها في مجال جذب التجارة وتقديم الخدمات اللوجيستية. 225.3 مليون دولار استثمارات.. الحكومة توافق على 5 مشروعات للبترول مع شركات عالمية مشروعات للبترول جديدة تدخل مصر، حيث وافق مجلس الوزراء، الأربعاء 5 فبراير 2025، على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية بين كُلٍ من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، مع شركات عالمية. ضخ استثمارات جديدة في مشروعات للبترول ويأتي وذلك في إطار حرص تلك الشركات العالمية على ضخ استثمارات جديدة، وزيادة معدلات الإنتاج سعيَّا لتحقيق الاستفادة القصوى من مناطق عملها الاستكشافية والإنتاجية، وإحراز اكتشافات جديدة. ويُقدر الحد الأدنى للاستثمارات بمشروعات الاتفاقيات بحوالي 225.3 مليون دولار، وحفر 40 بئراً بحد أدنى، في مجال البحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة ميرنيث البحرية بالبحر المتوسط، ومجال البحث عن البترول واستغلاله. 13.8 مليار يورو استثمارات البنك الأوروبي لـ 194 مشروعًا بمصر منذ 2012 ضخَّ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خلال العام الماضي، استثمارات بقيمة 1.5 مليار يورو في السوق المصرية، لإجمالي 26 مشروعًا، 98% منها في القطاع الخاص و50% في التمويل الأخضر، موزعة بنسبة 40% لتمويل التجارة، 26% البنية التحتية، 20% القطاع المالي، 13% تمويل الشركات. استثمارات البنك الأوروبي في مصر ومنذ تحول مصر إلى دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عام 2012، ضخ البنك استثمارات بقيمة 13.8 مليار يورو لـ 194 مشروعًا تنمويًا حيث تم توجيه 80% من التمويلات للقطاع الخاص. ومن المقرر أن تستضيف مصر الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027، بعد موافقة مجلس المحافظين، وذلك في إطار الدور الاستراتيجي الذي تمثله مصر في البنك خاصةً كونها واحدة من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وتعد واحدة من أكبر دول العمليات على مستوى العالم. 10 ملايين يورو قيمة اتفاقية بين المالية والبنك الأوروبي لدعم القطاع الخاص بمصر وقعت وزارة المالية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD»، لإنشاء «حساب مصر» لتمويل دراسات الجدوى ومستشاري الطرح لمشروعات «المشاركة مع القطاع الخاص» برأسمال 10 ملايين يورو؛ حتى تسهم في دعم جهود الدولة المصرية الهادفة لتمكينه وتعزيز نمو أنشطته ومساهماته في الاقتصاد المصري، وشهدها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الأربعاء 5 فبراير 2025. ووقع الاتفاقية وزير المالية، أحمد كجوك، والمدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور مارك ديفيس، وقال مدبولي إن الاتفاقية تسهم في توفير الدعم اللازم لتعظيم مشاركة القطاع الخاص المصري والأجنبي في مشروعات البنية الأساسية والمرافق والخدمات العامة، وفق أولويات الدولة المصرية. اقرأ أيضًا 13.5 مليون يورو لإنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي بـ النصر للأسمدة


أخبار مصر
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
مصر والجزائر تقودان انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال عربيًا
القاهرة (خاص عن مصر)- شهدت صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية انخفاضًا ملحوظًا عام 2024، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض الإنتاج من الجزائر ومصر. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الطاقة العربية ومقرها الكويت، انخفض إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال العربية بنسبة 3٪ من 112 مليون طن في عام 2023 إلى 108.6 مليون طن في عام 2024. ويمثل هذا الانخفاض تحولًا كبيرًا في مشهد تصدير الطاقة في المنطقة، حيث تتحمل الجزائر ومصر العبء الأكبر من التباطؤ. بحسب تقرير موقع أرابيان جلف بيزنس أنسايت ، عزت منظمة الطاقة العربية، التي تمثل 10 دول عربية منتجة للهيدروكربونات، الانخفاض إلى عاملين رئيسيين: أعمال الصيانة في منشآت الغاز الجزائرية وقرار مصر بوقف الصادرات لتلبية الطلب المحلي المتزايد خلال أشهر الصيف. تؤكد هذه التطورات على التحديات التي تواجهها بعض الدول العربية في موازنة احتياجات الطاقة المحلية مع التزامات التصدير الدولية. أعمال الصيانة في الجزائر والطلب المحلي في مصر يدفعان تباطؤ الصادرات شهدت الجزائر، وهي لاعب رئيسي في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، انخفاضًا كبيرًا في صادراتها بسبب أعمال الصيانة المكثفة في منشآتها الغازية. وقد أدى هذا التباطؤ المؤقت في الإنتاج إلى تعطيل قدراتها التصديرية، مما ساهم في التراجع الإقليمي العام. وفي الوقت نفسه، أدى قرار مصر بإعطاء الأولوية لاستهلاك الطاقة المحلي على الصادرات إلى تفاقم الوضع. ومع مواجهة البلاد لذروة الطلب في الصيف، اختارت السلطات إعادة توجيه إمدادات الغاز الطبيعي إلى الأسواق المحلية، مما أدى فعليًا إلى وقف صادرات الغاز الطبيعي المسال. وتسلط هذه الخطوة الضوء على الضغوط المتزايدة على البنية التحتية للطاقة في مصر مع استمرار ارتفاع الاستهلاك المحلي. أكد جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة المشغل الاقتصادي، على تأثير هذه التطورات في بيان صحفي. وقال: 'كان الانخفاض خلال عام 2024 ناجمًا بشكل أساسي عن انخفاض صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال بسبب أعمال الصيانة في منشآتها الغازية'. 'وكان ذلك أيضًا بسبب توقف الصادرات المصرية بعد قرار السلطات بمواجهة ذروة الطلب في الصيف.' قطر والإمارات العربية المتحدة تتحديان الاتجاه بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في حين عانت الجزائر ومصر، تمكنت دول عربية أخرى، وخاصة قطر والإمارات العربية المتحدة، من زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال. واصلت قطر، موطن أكبر حقل غاز مستقل في العالم، ترسيخ مكانتها كقوة عالمية للغاز الطبيعي المسال. تنفذ الدولة حاليًا مشاريع توسع طموحة تهدف إلى مضاعفة قدرتها الإنتاجية السنوية للغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، ارتفاعًا من 77 مليون طن حاليًا. كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن نمو في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، مما يعكس جهودها المستمرة لتنويع محفظة الطاقة وتعزيز حضورها في سوق الغاز العالمية. ساعدت هذه المكاسب التي حققتها قطر والإمارات العربية المتحدة في تعويض بعض الخسائر من الجزائر ومصر، مما يبرز المشهد غير المتساوي ولكن الديناميكي للطاقة في المنطقة. الدول العربية تظل لاعباً رئيسياً في تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية على الرغم من انخفاض الصادرات، تواصل الدول العربية لعب دور محوري في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية. ووفقاً للوغاني، شكل المنتجون العرب 26٪ من تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية في عام 2024. ومع ذلك، تباطأ نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية إلى 1.6٪ فقط في العام الماضي، وهو أدنى زيادة سنوية منذ عام 2020. بالنظر إلى المستقبل، أعرب اللوغاني عن تفاؤله بشأن إمكانات المنطقة للمساهمة في نمو الغاز الطبيعي المسال العالمي. وتوقع أن تزيد صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية بنحو 4٪ في عام 2025، لتصل إلى ما يقرب من 427 مليون طن، مع لعب الدول العربية دورًا مهمًا في هذا التوسع.