logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةاليونسكو،

استقبل فيها ولي العهد ترمب.. 'الدرعية' مهد الدولة وعراقة التاريخ وأصالة الحاضر
استقبل فيها ولي العهد ترمب.. 'الدرعية' مهد الدولة وعراقة التاريخ وأصالة الحاضر

الوئام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

استقبل فيها ولي العهد ترمب.. 'الدرعية' مهد الدولة وعراقة التاريخ وأصالة الحاضر

لطالما شكلت الدرعية التي استقبل فيها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مركزًا حضاريًا للعلم والثقافة والتجارة، وهو نهج تبناه الإمام محمد بن سعود –رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى؛ بعد أن عانت الجزيرة العربية ولسنوات طويلة من الإهمال وعدم الأمان والاستقرار. دولة توحد كُل الأرجاء ومنذ توطيد أركان الدولة السعودية الأولى عام (1139هـ / 1727م)؛ حرص الإمام محمد بن سعود –رحمه الله – على نشر العلم والتعليم والتطوير والتنمية، وجعل ذلك من أولوياته؛ حتى أضحت الدرعية نموذجًا، طبّقه وطوره، وتحولت من دولة مدينة إلى دولة واسعة توحّد كل الأرجاء. تأسست على ضفتي وادي حنيفة ويعود تاريخ بناء الدرعية للعام 850هـ، حيث قامت وتأسست على ضفتي وادي حنيفة في عهد الأمير مانع بن ربيعة المريدي، الذي جعل من حي 'غصيبة' -وهو النواة- الحي الرئيس في المدينة، وجعل 'فيضة المليبيد' الاختيار الأنسب لأن تكون مقرًا للمزارع الخاصة بالدرعية بسبب توافد السيول من خلال وادي صفار – أحد روافد الأودية بالدرعية – الذي كان سببًا في نقل التربة الخصبة والمياه للفيضة. مقر الحُكم والإدارة وتطورت الدرعية بعد ذلك شيئًا فشيئًا، ونشأت أحياء جديدة، (الطرفية، سمحان، السهل، المريّح، القصيرين، البجيري، الظويهرة، السريحة)، وأحياء أخرى كثيرة، وفي عهد الإمام عبد العزيز بن محمد، عمل على نقل الدولة من الجانب الشرقي لوادي حنيفة إلى الجانب الغربي منه، ونشأ حي الطريف، الذي تميز بموقعه الاستراتيجي، لذلك نقل إليه مقر الحكم والإدارة وبنى فيه قصر سلوى والجامع الكبير، وبعد ذلك شيدت القصور وبيوت الأمراء. بصمة الثقافة السعودية وتُشكل الدرعية بصمة خاصة في الثقافة السعودية، فأحياؤها التراثية، وعمارتها الأثرية، ومتاحفها، أصبحت مركزًا عربيًا حضاريًا تمتزج فيها عراقة التاريخ وأصالة الحاضر، حيث اشتهر في الدولة السعودية الأولى (قصر سلوى، ومسجد الطريف) وتميزا بجمال التصاميم، وقوة البناء، وقـد أبـدع البنـاؤون المحترفـون فـي إظهـار العناصـر الجماليـة الخارجيـة لمبانـي الدرعية عموماً، حيث زينت بالحقاف وهي الزخرفة التي تقع فوق الأفاريز 'الحدايـر' وهـي عبـارة عـن خطـوط زخرفيـة ناتئـة ومثلثـة تحيـط بواجهـة البيـت. معالم أثرية عريقة وتحتضن الدرعية على ترابها اليوم معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، و'حي الطريف' الذي وُصف بأنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري ووادي حنيفة في الدرعية، إضافة إلى أن النظام المالي للدولة وصف بأنه من الأنظمة المتميزة من حيث الموازنة بين الموارد والمصروفات.

سويلم يتابع موقف الأنشطة التدريبية الإقليمية بالمركز الإفريقي للمياه
سويلم يتابع موقف الأنشطة التدريبية الإقليمية بالمركز الإفريقي للمياه

الأموال

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأموال

سويلم يتابع موقف الأنشطة التدريبية الإقليمية بالمركز الإفريقي للمياه

- مصر تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة بتنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات الكوادر الإفريقية - مصر أنشأت مركز PACWA لتوفير منصة تعزز التعاون الفني بين الدول الإفريقية - مصر تواصل دعمها لأشقائها الأفارقة انطلاقاً من التزامها بدورها الإقليمي - تنفيذ ٢٤ برنامج تدريبي إقليمي بمشاركة ٤٤٥ متدرب من مختلف الدول الإفريقية تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، بشأن مستجدات الأنشطة التدريبية الإقليمية التي ينظمها المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) لخدمة الدول الإفريقية . وأكد الدكتور سويلم أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الإفريقية، وذلك من خلال تنفيذ برامج تدريبية تهدف لبناء قدرات الكوادر الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجالات الإدارة المتكاملة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تسهم في تمكين دول القارة من مواجهة التحديات المرتبطة بالمياه والمناخ . وأشار د. سويلم إلى أن مصر أنشأت "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA تحت مظلة مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 ، بهدف توفير منصة إقليمية متخصصة في بناء القدرات وتعزيز التعاون الفني بين الدول الإفريقية في قضايا المياه والمناخ . وتواصل مصر من خلال هذا المركز دعمها المستمر لأشقائها في القارة الإفريقية، انطلاقًا من التزامها بدورها الإقليمي ومسؤوليتها التاريخية نحو دعم التنمية المستدامة في دول القارة . ومنذ تدشينه في يونيو ٢٠٢٣ .. قام مركز PACWA بتنفيذ عدد ٢٤ برنامجاً تدريبياً إقليمياً استفاد منها حتى الآن ٤٤٥ متدرب من مختلف الدول الإفريقية، بما يعكس الإقبال المتزايد على برامج المركز وثقة الدول الإفريقية في الدور المصري بمجال التدريب وبناء القدرات . ويُعد مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري أحد الكيانات الرائدة في مجال التدريب وبناء القدرات في قطاع المياه، وهو جهة معتمدة من الفئة الثانية لدى منظمة اليونسكو، كما يُعد مركزًا معتمدًا للتدريب القومي من قبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومعتمد من المجلس الأعلى للجامعات لتقديم برامج التدريب والاختبارات الخاصة بشهادة أساسيات التحول الرقمي، وذلك في إطار التزامه بتطبيق أعلى معايير الجودة في تصميم وتنفيذ برامجه التدريبية .

المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»
المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»

صحيفة عاجل

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة عاجل

المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»

في زيارته الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، يصل، اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في أعمال "القمة الخليجية الأمريكية" في الرياض، وهي الزيارة التي تعد مؤشراً على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها المملكة، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي، وتوجهاتها الإصلاحية. ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للمملكة بـ«التاريخية»، وذلك خلال في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، قبيل توجهه إلى العاصمة الرياض في مستهل زياراته الخارجية الرسمية التي تبدأ من اليوم 13 إلى 16 مايو، وتشمل قطر، والإمارات. وبحسب البيت الأبيض، سيكون برنامج زيارة الرئيس الأمريكي مليء بالاجتماعات الثنائية ومع رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي». وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، إن بلاده «تقدِّر مبادرات المملكة في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات، وجهودها المستمرة لتأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات الدبلوماسية الإقليمية والدولية». وحول الملفات المتوقّع أن تناقش خلال زيارة الرئيس الأمركيي، أكد "وربيرغ" أنها ستشمل ملفات استراتيجية تتعلق بـ«الأمن الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة»، إضافة إلى التنسيق بشأن التهديدات البحرية في البحر الأحمر، والتطورات في غزة ولبنان واليمن والسودان وليبيا ولبنان والعراق. ورحب مجلس الوزراء، بالزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة. ومن المقرر أن يغطي المؤتمر الذي ينطلق، اليوم الثلاثاء، مواضيع تشمل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والتمويل، والصحة. كما أنه من المقرر أن يشارك فيه عدد من الوزراء، من بينهم وزراء الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والمالية محمد الجدعان، والاستثمار خالد الفالح، كما سيشارك رئيس الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض ديفيد ساكس. وسيزور الرئيس الأمريكي، خلال تواجده في المملكة، محافظة الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، إذ سيقوم بجولة داخل المحافظة التي تحتضن معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، وحي الطريف الذي وُصف بأنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم، وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري، ووادي حنيفة في الدرعية. ويعد مشروع الدرعية خامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى استضافة 150 مليون سائح من أنحاء العالم في المملكة بحلول عام 2030.

المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»
المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»

رواتب السعودية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رواتب السعودية

المملكة تحتضن القمة الخليجية الأمريكية اليوم.. وترامب يصف زيارته للرياض بـ«التاريخية»

نشر في: 13 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في زيارته الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، يصل، اليوم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العاصمة الرياض، للمشاركة في أعمال ..القمة الخليجية الأمريكية.. في الرياض، وهي الزيارة التي تعد مؤشراً على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها المملكة، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي، وتوجهاتها الإصلاحية. ووصف الرئيس الأمريكي زيارته للمملكة بـ«التاريخية»، وذلك خلال في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، قبيل توجهه إلى العاصمة الرياض في مستهل زياراته الخارجية الرسمية التي تبدأ من اليوم 13 إلى 16 مايو، وتشمل قطر، والإمارات. وبحسب البيت الأبيض، سيكون برنامج زيارة الرئيس الأمريكي مليء بالاجتماعات الثنائية ومع رجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى مشاركته في «منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي». وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ، إن بلاده «تقدِّر مبادرات المملكة في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات، وجهودها المستمرة لتأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات الدبلوماسية الإقليمية والدولية». وحول الملفات المتوقّع أن تناقش خلال زيارة الرئيس الأمركيي، أكد ..وربيرغ.. أنها ستشمل ملفات استراتيجية تتعلق بـ«الأمن الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة»، إضافة إلى التنسيق بشأن التهديدات البحرية في البحر الأحمر، والتطورات في غزة ولبنان واليمن والسودان وليبيا ولبنان والعراق. ورحب مجلس الوزراء، بالزيارة الرسمية للرئيس الأمريكي، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة. ومن المقرر أن يغطي المؤتمر الذي ينطلق، اليوم الثلاثاء، مواضيع تشمل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والتمويل، والصحة. كما أنه من المقرر أن يشارك فيه عدد من الوزراء، من بينهم وزراء الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، والمالية محمد الجدعان، والاستثمار خالد الفالح، كما سيشارك رئيس الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض ديفيد ساكس. وسيزور الرئيس الأمريكي، خلال تواجده في المملكة، محافظة الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، إذ سيقوم بجولة داخل المحافظة التي تحتضن معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، وحي الطريف الذي وُصف بأنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم، وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري، ووادي حنيفة في الدرعية. ويعد مشروع الدرعية خامس المشاريع الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى استضافة 150 مليون سائح من أنحاء العالم في المملكة بحلول عام 2030. المصدر: عاجل

المغرب يحاول الاستيلاء على القفطان الجزائري
المغرب يحاول الاستيلاء على القفطان الجزائري

الخبر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الخبر

المغرب يحاول الاستيلاء على القفطان الجزائري

رفع باحثون وأساتذة جامعيون وحرفيون وفنانون وأعضاء جمعيات ثقافية وجمعيات لحماية التراث، عريضة إلى منظمة اليونسكو الدولية، عبّروا فيها عن رفضهم الشديد لملف ترشيح تقدم به المغرب لتسجيل "القفطان" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، واعتبروا الخطوة محاولة جديدة لـ "السطو على مكونات أصيلة من التراث الجزائري". وورد في نص العريضة التي تلقت "الخبر" نسخة منها، أن المعنيين تلقّوا "بدهشة" خبر إيداع المملكة المغربية لملف يرشح القفطان ليُسجَّل باعتباره "تراثاً مغربياً خالصاً"، ومحاولتها السطو على تراث دول أخرى في البحر المتوسط. وأكد الموقّعون أن الجزائر كانت قد سبقت إلى تسجيل اللباس التقليدي المعروف باسم "القفطان" في ذاكرة اليونسكو، من خلال ملفها الثقافي المودع عام 2012 تحت عنوان "الطقوس والمعارف المرتبطة بتقليد اللباس النسوي الخاص بالزفاف في تلمسان"، والذي نال اعترافاً رسمياً من المنظمة الأممية، مُصنّفاً ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. ويشمل هذا الملف، الذي يغطي منطقة الغرب الجزائري الكبير، لباس "القرفطان" حسب النطق الأندلسي المحلي لمدينة تلمسان. كما ذكّرت العريضة بأن الجزائر واصلت جهودها في توثيق أزيائها التقليدية، حيث قدمت مؤخراً ملفاً جديداً لتسجيل "الزي النسوي الخاص بالمراسم في شرق الجزائر الكبير: المعارف والمهارات المرتبطة بصناعة الحلي – القندورة والملحفة". وقد تم الاعتراف بهذا العنصر الثقافي خلال الدورة الـ19 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، المنعقدة في 4 ديسمبر 2023 بأسونسيون، عاصمة الباراغواي. ويحتوي هذا الملف الأخير على سرد مفصل لتقاليد اللباس النسوي الجزائري في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القفطان والقندورة والملحفة، والحلي المصاحب لها، إلى جانب المهارات والمعارف الحرفية التي تنتقل من جيل إلى آخر، والتي تعكس ثراء وخصوصية الثقافة النسوية في الجزائر. وفي هذا السياق، اعتبر الموقّعون أن محاولة المغرب تسجيل القفطان بشكل منفرد، "اغتصاب غير مشروع لتراث وطني معترف به"، ووصفوا الخطوة بـ "عملية نهب واسعة النطاق"، لا تمس الجزائر فقط، بل تمس أيضاً دولاً متوسطية تشترك في مكونات هذا التراث، مستنكرين ما أسموه "مسعى استيلائي لا يستند إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني". وأبدى الموقعون ثقتهم في منظمة اليونسكو، واصفين إياها بأنها "مؤسسة تحظى بثقة واحترام المجتمع المدني الجزائري"، باعتبارها تستند إلى قيم النزاهة والعدالة والشفافية في مداولاتها. وختمت العريضة بمطالبة صريحة إلى اليونسكو بـسحب ملف المغرب فوراً وإعلان عدم أهليته للقبول، حفاظاً على مصداقية المنظمة، وحماية لتراث شعوبٍ لا تزال تُناضل من أجل تثبيت مكونات هويتها الثقافية في وجه محاولات الطمس والمصادرة. ضرورة حماية التراث الوطني صرّحت الباحثة في التراث ومديرة قصر رياس البحر، السيدة فايزة رياش، أن "الزيّ النسوي الجزائري، والذي يضم القفطان، الملحفة، القندورة والحليّ التقليدية، قد تم تصنيفه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك في إطار ملف الشدة التلمسانية سنة 2012، باعتبار أن القفطان يُعد جزءاً أصيلاً من مكونات هذا اللباس، ويُعرف في تلمسان باسم القرفطان". وأوضحت أن "المغرب تقدم مؤخرًا بملف لتسجيل القفطان على أنه تراث مغربي أصيل، رغم أن هذا اللباس قد تم تسجيله سابقًا ضمن التراث الجزائري، سواء في ملف الشدة التلمسانية أو في ملف اللباس النسوي للشرق الجزائري". وأضافت رياش أن "القفطان كان في الأصل لباسًا رجاليًا قبل أن تتبناه المرأة الجزائرية لاحقًا، وهناك وثائق تاريخية تثبت ذلك، من بينها التركات التي ورد فيها ذكر قفطان الشرط، خاصة في مناطق كقسنطينة وعنابة. كما تم توثيقه في الشعر الملحون، في أشعار سيدي لخضر بن خلوف، وكذلك في الرحلة الحجازية للمؤرخ عبد الرزاق بن حمدوش، فضلاً عن ظهوره في العديد من الأشعار والموسيقى الأندلسية والأغاني الشعبية". وتابعت قائلة: "الملف الذي أودعه المغرب لدى اليونسكو يتضمن عناصر أخرى مثل القندورة، وهي أصلًا مُسجّلة ضمن التراث الجزائري، بالإضافة إلى تقنيات الطرز التقليدي مثل الفتلة والمجبود، وهي حرف لم تكن موجودة تاريخيًا في المغرب، ما يجعلنا نرى أن هذا الملف المغربي يجمع عناصر تُميز حصريًا اللباس التقليدي الجزائري". وأكدت رياش أن "هناك ضرورة لتوحيد الجهود بين الجمعيات والمنظمات الثقافية من أجل مواجهة هذا الترشيح، ولهذا السبب أطلقنا حملة وعريضة سيتم توجيهها إلى أمانة اليونسكو وإلى اللجنة المختصة بحماية التراث الثقافي المادي واللامادي ضمن اتفاقية 2003". وأضافت: "الدولة الجزائرية قامت بدورها في حماية وتسجيل تراثها، واليوم حان دور المجتمع المدني للتحرك والضغط من أجل رفض الملف المغربي، لأنه يمثّل مساسًا مباشرًا بالتراث الجزائري، بل وبالتراث المتوسطي المشترك. فبعض العناصر التي تضمنها الملف المغربي لا تخص الجزائر فقط، بل هي مشتركة بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعل هذا السلوك غير مقبول دوليًا". ودعت رياش في ختام تصريحها إلى ضرورة "التحرك الجماعي من أجل حماية تراثنا، سواء المادي أو اللامادي، الذي يتعرض اليوم لمحاولات سرقة وتزوير. وقد أطلقنا عريضة مفتوحة ضد ترشيح الملف المغربي للقفطان، وندعو كل الجمعيات والمنظمات الجزائرية، إضافة إلى الإعلاميين والباحثين والحرفيين، للانضمام إلينا والتوقيع على هذه العريضة". وختمت بالتأكيد أن "المغرب سبق وأن قام بخطوات مماثلة، حيث سجل الملحون رغم أنه جزء من التراث الجزائري، كما سجل موسيقى الݣناوة، التي نعتبرها تراثًا مشتركًا. وعلى العكس من ذلك، تسعى الجزائر عند التعامل مع عناصر مشتركة إلى تصنيفها كتراث جماعي، كما فعلت في ملف الكسكسي الذي بادرت بتسجيله كتراث مشترك، رغم وجود أنواع فريدة من الكسكسي لا توجد في أي بلد آخر. ونفس الشيء بالنسبة إلى الإمزاد، الذي سجلته الجزائر بالتعاون مع مالي والنيجر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store