أحدث الأخبار مع #منظمةحقوقالإنسان،


الدستور
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الدستور
حرب إيران وإسرائيل تدخل أسبوعها الثاني
طهران - أُصيب العديد من الإسرائيليين بجراح، بينهم 3 أشخاص بحالة خطيرة، وأكثر من 20، تراوحت جراحهم بين طفيفة ومتوسطة، إثر سقوط صاروخ في مدينة حيفا، شماليّ البلاد، بالإضافة إلى سقوط بعضها بمواقع أخرى، بينها وسط البلاد، وفي بئر السبع جنوبا.وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف «قاعدتَيّ 'نيفاتيم' و'حتسريم'، ومراكز عسكرية وقيادة وسيطرة، وصناعات دفاعية، وشركات داعمة للعمليات الإسرائيلية»، بالدفعة الأخيرة. وقُتِل ما لا يقل عن 657 شخصا، وأُصيب 2037 آخرون، خلال أسبوع واحد، من الغارات الإسرائيلية على إيران، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم ليل الخميس - الجمعة، عشرات الأهداف العسكرية في إيران.وأفادت منظمة حقوق الإنسان، ومقرّها واشنطن، الجمعةبمقتل ما لا يقل عن 657 شخصا، وإصابة أكثر من ألفين آخرين، لافتة إلى أنها حدّدت مقتل 263 مدنيا، و164 من أفراد قوات الأمن، خلال أسبوع من الغارات الإسرائيلية. وأكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرّر مبان رئيسية في مجمع آراك النووي للماء الثقيل، نتيجة القصف الإسرائيلي.وأصاب صاروخ إيرانيّ، محيط محطّة قطار مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، فيما أفادت شركة «قطارات إسرائيل» بأنه بسبب الضربة الصاروخية، تم إغلاق محطة بئر السبع، التي تقع شمال الجامعة، بشكل مؤقّت، مؤكّدة استدعاء طواقم الطوارئ واللوجستيات في سكك حديد إسرائيل، لمعالجة الوضع وإعادة المحطة إلى الخدمة؛ كما أكدت أن محطة بئر السبع المركزية تعمل بشكل طبيعي. ووسط ترقب إقليميّ ودوليّ حذر، وفي ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنّ الحرب التي تشنّها تل أبيب، ستستغرق فترة تمتدّ من أسبوعين حتّى ثلاثة إن أكملتها إسرائيل منفردة، في حين أنها ستستغرق أيّاما حال شاركت واشنطن فيها. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على إيران، «كادت أن تُلغى»، مشيرا في تصريحات أدلى بها، الخميس، إلى أن تل أبيب لم تنتظر «ضوءا أخضر» أميركيًّا لبدء الحرب؛ كما عدّ أن إسرائيل «تغيّر وجه العالم، لا الشرق الأوسط فحسب»، وأن بإمكانها «تحقيق جميع الأهداف، وضرب جميع المنشآت النووية،، ولديها القدرة على ذلك». الى ذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية، باعتقال شخص أوروبي في شمال غرب إيران لمحاولته «التجسس على مناطق حساسة في البلاد»، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف ما سماه بنية تحتية عسكرية في جنوب غرب إيران، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. فيما اعلن الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف مقر البث الميداني لقناة 14 الإسرائيلية في مدينة حيفا بعدد من صواريح «سجيل 3» الباليستية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.وأضاف الحرس الثوري أن الضربة الإيرانية جاءت بعد «تحذير مسبق» ضمن الموجة السابعة عشرة من عملية «الوعد الصادق 3». وشدد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، على أن تعرض منشآت إيران النووية السلمية للاعتداء ربما يؤدي إلى «كارثة نووية».وانتقد، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، إسرائيل بسبب هجومها على إيران وتجاهلها الجهود الدبلوماسية، معتبراً أن «أفعال إسرائيل تهدد بجر دول أخرى إلى الصراع»، مشدداً على ضرورة تجنب تدويل الصراع الإسرائيلي الإيراني، داعياً المجلس إلى خفض التصعيد على الفور. وكالات


عبّر
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عبّر
شجار عنيف بين شخصين داخل مسجد يرفع مطالب بالمحاسبة القانونية
أدانت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب، السلوك الذي تم توثيقه وتداوله حول 'اندلاع شجار عنيف بين شخصين من ذوي السوابق العدلية' داخل أحد مساجد مدينة تيفلت، مؤكدة أن 'مثل هذه الممارسات لا تمثل المغاربة ولا تعكس صورة المجتمع المتشبث بقيم الدين والاحترام لبيوت الله'. وأكدت المنظمة الحقوقية، في بيان استنكاري، أن 'المساجد خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه بالسوء تحت أي ظرف، وأن من ينتهك حرمتها يستحق أقصى درجات الإدانة والمتابعة'، معتبرة أن 'هذا السلوك المدان يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين وإهانة صريحة لمكان العبادة الذي يفترض أن يكون رمزا للسكينة والاحترام'. وقالت منظمة حقوق الإنسان، أن 'ما حدث يعد سلوكا لا أخلاقيا وغير مقبول بأي شكل من الأشكال، ويضرب في عمق القيم الإسلامية والمجتمعية، ويشكل انتهاكا جليا لحرمة بيوت الله التي يجب أن تظل مصونة من كل مظاهر الفوضى والتسيب'. وطالبت 'السلطات الأمنية والقضائية بالتعامل بحزم مع المتورطين، وتقديمهم للعدالة بما يناسب خطورة الفعل'، داعية 'الجهات المسؤولة إلى تعزيز الأمن داخل المساجد وتكثيف الحضور الرقابي لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات'. مشددة على أن 'المسجد بيت الله لا يهان ولا يدنس ويجب أن يظل رمزا للطمأنينة والسكينة والخشوع، وكل من تسول له نفسه المساس به سيكون عرضة للمساءلة والمحاسبة القانونية والمجتمعية'. تفاعل الأمن وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء يوم السبت 12 أبريل الجاري، والذي يوثق لانتهاك شخصين لحرمة مسجد بمدينة تيفلت وتبادلهما للعنف. وقد أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بقضية زجرية سبق وأن عالجتها المفوضية للجهوية للشرطة بمدينة تيفلت، بتاريخ 09 أبريل الجاري، وذلك على خلفية توصلها بإشعار حول قيام شخصين في حالة تخدير بانتهاك حرمة مسجد بحي السعادة بنفس المدينة وتبادلهما للعنف، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفهما بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما، وهما معا من ذوي السوابق القضائية، لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة التي قررت متابعتهما في حالة اعتقال.