logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةسايفذيتشلدرن

جنوب السودان يسجل أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا بسبب نقص المساعدات الأميركية
جنوب السودان يسجل أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا بسبب نقص المساعدات الأميركية

شفق نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • شفق نيوز

جنوب السودان يسجل أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا بسبب نقص المساعدات الأميركية

شفق نيوز/ سجل جنوب السودان منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2024 ولغاية آذار/ مارس الماضي، 40 ألف حالة إصابة بمرض الكوليرا، وما يزال يسجل ارتفاعا جديدا في الإصابات، وفقا لمنظمة "اليونيسف" التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفشٍ للمرض في تاريخ البلاد. وتعاني الدولة الفقيرة عدم استقرار منذ انفصالها عن السودان في العام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات. وقالت منظمة "سايف ذي تشلدرن" البريطانية غير الحكومية الأربعاء، إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن خمسة فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات للوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة في ولاية جونقلي في شرق البلاد. وكانت الجمعية تقدّم الدعم لـ27 عيادة في مقاطعة أكوبو في شرق البلاد لكنها قالت إنه بسبب خفض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعداتها، أغلقت سبع منها بشكل دائم، في حين بقيت العيادات العشرين المتبقية مفتوحة جزئيا فقط. وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضا لتسريح نحو 200 موظف من أصل 600 تقريبا على مستوى البلاد. وأثرت التخفيضات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تناهز ميزانيتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40% من المساعدات الإنسانية في العالم، على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم. وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 عاما مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها للجمعية الخيرية في جونقلي "كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية. لم نكن نعاني كثيرا. لكننا الآن نعاني". وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، نقص الأدوية. وقال "نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم". وأضاف "الآن هناك تفش خطير للكوليرا"، لافتا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم سوى أملاح الإماهة الفموية للمرضى. ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة "اليونيسف" أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من أيلول/ سبتمبر حتى آذار/ مارس، نصفهم من الأطفال دون سن 15 عاما. وقالت "اليونيسف" إن تسع ولايات من ولايات جنوب السودان العشر تأثرت بخفض المساعدات الأميركية، أغلبها في شرق جونقلي. وقال مدير المنظمة في البلاد كريس نياماندي "من المحزن جدا التفكير في ما هو الوضع عليه في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس". وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة. وأضاف "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط". وحضّ الناس على الانتباه إلى "الكارثة الإنسانية التي تتكشف في جنوب السودان، وهي دولة يحتاج فيها أربعة من كل خمسة أشخاص إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة". وقال نياماندي إن إحدى الخطوات الأولى هي ضمان عدم تصعيد التوترات في جنوب السودان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى الخدمات الطبية. وشهدت أجزاء من جنوب السودان في الآونة الأخيرة موجات جديدة من العنف مع اندلاع اشتباكات بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير ومنافسه منذ فترة طويلة نائب الرئيس الأول رياك مشار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.

أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأميركية
أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأميركية

Independent عربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

أطفال جنوب السودان يموتون بعد خفض المساعدات الأميركية

ندّدت منظمة غير حكومية دولية اليوم الأربعاء بوفاة أطفال في جنوب السودان مصابين بالكوليرا أثناء سيرهم لمسافات طويلة في محاولة للوصول إلى عيادات بعيدة بعدما أغلقت معظم المراكز الصحية إثر خفض المساعدات الأميركية. وتعاني الدولة الفقيرة عدم استقرار منذ انفصالها عن السودان في عام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات. كذلك، تشهد البلاد ارتفاعاً جديداً في الإصابات بالكوليرا، وقد أُبلغ عن 40 ألف حالة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لـ"يونيسيف" التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفش للمرض في تاريخ البلاد. وقالت منظمة "سايف ذي تشلدرن" البريطانية غير الحكومية اليوم الأربعاء، إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن خمسة فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات للوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة في ولاية جونقلي في شرق البلاد. وكانت الجمعية تقدّم الدعم لـ27 عيادة في مقاطعة أكوبو في شرق البلاد لكنها قالت إنه بسبب خفض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعداتها، أغلقت سبع منها بشكل دائم، في حين بقيت العيادات الـ20 المتبقية مفتوحة جزئياً فقط، وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضاً لتسريح نحو 200 موظف من أصل 600 تقريباً على مستوى البلاد. وأثرت التخفيضات التي أقرّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تناهز موازنتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40 في المئة من المساعدات الإنسانية في العالم، على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم. وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 سنة مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها للجمعية الخيرية في جونقلي "كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية، لم نكن نعاني كثيراً، لكننا الآن نعاني". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، نقص الأدوية، وقال "نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم"، وأضاف "الآن هناك تفش خطير للكوليرا"، لافتاً إلى أنهم لا يستطيعون تقديم سوى أملاح الإماهة الفموية للمرضى. ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة "يونيسيف" أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى مارس (آذار) 2025، نصفهم من الأطفال دون سن 15 سنة. وقالت "يونيسيف" إن تسع ولايات من ولايات جنوب السودان الـ10 تأثرت بخفض المساعدات الأميركية، أغلبها في شرق جونقلي. وقال مدير المنظمة في البلاد كريس نياماندي "من المحزن جداً التفكير في ما هو الوضع عليه في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس"، وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة. وقال نياماندي "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط"، وحضّ الناس على الانتباه إلى "الكارثة الإنسانية التي تتكشف في جنوب السودان، وهي دولة يحتاج فيها أربعة من كل خمسة أشخاص إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة". وأكد أن إحدى الخطوات الأولى هي ضمان عدم تصعيد التوترات في جنوب السودان الذي من شأنه أن يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى الخدمات الطبية. وشهدت أجزاء من البلاد في الآونة الأخيرة موجات جديدة من العنف مع اندلاع اشتباكات بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير ومنافسه منذ فترة طويلة نائب الرئيس الأول رياك مشار، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store