#أحدث الأخبار مع #منظمةغايافرانس 24 منذ 11 ساعاتترفيهفرانس 24 مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم "ألفا"في سنة 2021، أدى فيلم جوليا دوكورنو الثاني "تيتان" إلى وقوع نوع من الصدمة في قاعة العرض بمهرجان كان وانقسم النقاد بشأنه قبل أن يفوز بالسعفة الذهبية التي قدمها رئيس لجنة التحكيم حينها سبايك لي. وعادت المخرجة الفرنسية إلى الواجهة مجددا في الأسبوع الثاني من النسخة 78 من مهرجان كان مع فيلم "ألفا" المثير للجدل أيضا والذي يشارك في المسابقة الرسمية. يركز الفيلم على علاقة أم بابنتها المضطربة. وقد أدت غولشيفتاه فرحاني دور الأم فيما لعبت الممثلة الشابة مليسا بوروس دور البنت، في فيلم يطرح مسألة الحداد. ونجد في الفيلم خصوصيات أعمال المخرجة: استكشاف دقيق للجسد، تحولات بشرية وتضحيات. ودفعت جوليا دوكورنو الأحداث إلى حبكة مأساوية عالية، ما يترك المشاهد في تأثر معنوي كبير. وتدور أحداث الفيلم في الثمانينات من القرن الماضي في عهد الهروين والسيدا. وهي طريقة من المخرجة لنقل هواجسها في إطار زمني ومكاني آخر. "نشعر اليوم بأننا في حقبة صادمة ومرعبة، لأننا لا نعلم متى سيتوقف ذلك، ولا نعلم إن كانت لدينا الوسائل أو طريقة القيام بذلك". تقول المخرجة مضيفة "نقل هذا الخوف إلى الماضي ساعدني على أخذ مسافة إزاء الأحداث لا أملكها اليوم". طاهر رحيم في هزال شديد يروي الفيلم قصة ألفا وهي شابة تبلغ 13 عاما والتي انقلبت حياتها رأسا على عقب عندما تعود إلى البيت وهي تحمل وشما ما أثار خوف أمها. وهنا، تظهر شخصية فجأة في حياة البنت الشابة، عمها أمين الذي اختفى منذ وقت طويل والذي أدخل رجوعه اضطرابا على حياة البنت. أدى دور هذه الشخصية الغامضة الممثل طاهر رحيم الذي بالكاد تعرفنا عليه. وتعود طاهر رحيم على تغيير شكله في أدواره السابقة، خصوصا عندما أدى دور "الأفعى" في سلسلة قصيرة بثت سنة 2021 على نتفليكس الذي يروي قصة القاتل شارل سوبراج. ومؤخرا، ظهر بمواد تجميل غيرت ملامحه عندما لعب الدور الرئيسي في فيلم الفنان الشهير "السيد أزنافور". وخلال الترويج لفيلم جوليا دوكورنو، ظهر طاهر رحيم في هزال شديد. ما أثار عدة تعليقات وتساؤلات حول وضعه الصحي. لأداء شخصية أمين في فيلم "ألفا"، يقول طاهر رحيم الذي فقد 20 كلغراما لحاجيات الدور، "كان يجب الوصول إلى شكل جسماني معين إلا أنني أحسست أنه على أن أذهب به إلى مدى أبعد. بشكل أناني نوعا ما، كان لدي إحساس أنه يجب علي أن أعيش نوعا من التجربة". بالنسبة للممثل البالغ 43 عاما، فإن إعداد أدواره الجديدة يمر عبر بحث طويل في مشاعره السابقة ويقول "أحب أن أحاول العثور على هذه العذرية التي كانت لدي عندما أديت أول دور لي في هذه المهنة. المرة الأولى في الحياة لا تحدث سوى مرة واحدة وبعد ذلك نحاول عيشها مجددا. وإذا لا نخاطر، لن نقترب منها أبدا". "ملاك تم قطع أجنحته" شخصية أمين، ذو الوجه النحيل والمسكون بألم شبه دائم ساعدت الممثل على الذهاب بعيدا في أداء الدور السينمائي. إلا أن الرهان لم يتعلق فقط بشكله الجسدي النحيف، إذ يوضح طاهر رحيم "الجهد الكبير أثناء الحمية (لتخفيض الوزن)" لم يكن إلا "بداية لخلق عالم (خاص بالشخصية)". وللدخول في مكنون الشخصية، يؤكد طاهر رحيم أنه تواصل مع منظمة "غايا" وهي جمعية طبية واجتماعية تعنى بتقليل المخاطر على مدمني المخدرات. يقول الممثل "ذهبت لمراقبتهم وقضاء وقت معهم. وبعد ذلك حان وقت التغيير الجسدي. ومن ثم العمل على تعابير الوجه التي يملكونها.. لكن لا يجب أن تكون مصطنعة، ولاكتساب هذه التعابير، لم يكن من الضروري القيام بتغيير جسدي فحسب، بل كان يتوجب أيضا تبني حالة ذهنية تكرمهم بطريقة". هنا، يوضح طاهر رحيم "ينظر إليهم على أنهم أشباح يخاف الناس منهم. وذلك مؤسف، لأننا عندما نبدأ بالتحدث إليهم، نكتشف بأنهم آدميون يملكون نورا داخليا وروح النكتة. لقد حاولوا ببساطة ملئ فراغ بمنتوج ما، ووجدوا أنفسهم في المكان الخطأ الذي لا أحد يريد أن يكون فيه". ترك طاهر رحيم في فيلم جوليا دوكورنو، انطباعا إيجابيا بحركاته ونظره وشكله في شخصية غير مسبوقة بمسيرته الفنية. وقد تقمص شخصية غير متوقعة: مرة مليئة بالحياة ومرة أخرى غائبة تماما. وأنهى طاهر رحيم: "بالنسبة لي، أمين لديه بعد روحي تقريبا، عشت الدور كأنني ملاك تم قطع أجنحته ووجد نفسه تائها في عالم لم يعد ينتمي إليه".
فرانس 24 منذ 11 ساعاتترفيهفرانس 24 مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم "ألفا"في سنة 2021، أدى فيلم جوليا دوكورنو الثاني "تيتان" إلى وقوع نوع من الصدمة في قاعة العرض بمهرجان كان وانقسم النقاد بشأنه قبل أن يفوز بالسعفة الذهبية التي قدمها رئيس لجنة التحكيم حينها سبايك لي. وعادت المخرجة الفرنسية إلى الواجهة مجددا في الأسبوع الثاني من النسخة 78 من مهرجان كان مع فيلم "ألفا" المثير للجدل أيضا والذي يشارك في المسابقة الرسمية. يركز الفيلم على علاقة أم بابنتها المضطربة. وقد أدت غولشيفتاه فرحاني دور الأم فيما لعبت الممثلة الشابة مليسا بوروس دور البنت، في فيلم يطرح مسألة الحداد. ونجد في الفيلم خصوصيات أعمال المخرجة: استكشاف دقيق للجسد، تحولات بشرية وتضحيات. ودفعت جوليا دوكورنو الأحداث إلى حبكة مأساوية عالية، ما يترك المشاهد في تأثر معنوي كبير. وتدور أحداث الفيلم في الثمانينات من القرن الماضي في عهد الهروين والسيدا. وهي طريقة من المخرجة لنقل هواجسها في إطار زمني ومكاني آخر. "نشعر اليوم بأننا في حقبة صادمة ومرعبة، لأننا لا نعلم متى سيتوقف ذلك، ولا نعلم إن كانت لدينا الوسائل أو طريقة القيام بذلك". تقول المخرجة مضيفة "نقل هذا الخوف إلى الماضي ساعدني على أخذ مسافة إزاء الأحداث لا أملكها اليوم". طاهر رحيم في هزال شديد يروي الفيلم قصة ألفا وهي شابة تبلغ 13 عاما والتي انقلبت حياتها رأسا على عقب عندما تعود إلى البيت وهي تحمل وشما ما أثار خوف أمها. وهنا، تظهر شخصية فجأة في حياة البنت الشابة، عمها أمين الذي اختفى منذ وقت طويل والذي أدخل رجوعه اضطرابا على حياة البنت. أدى دور هذه الشخصية الغامضة الممثل طاهر رحيم الذي بالكاد تعرفنا عليه. وتعود طاهر رحيم على تغيير شكله في أدواره السابقة، خصوصا عندما أدى دور "الأفعى" في سلسلة قصيرة بثت سنة 2021 على نتفليكس الذي يروي قصة القاتل شارل سوبراج. ومؤخرا، ظهر بمواد تجميل غيرت ملامحه عندما لعب الدور الرئيسي في فيلم الفنان الشهير "السيد أزنافور". وخلال الترويج لفيلم جوليا دوكورنو، ظهر طاهر رحيم في هزال شديد. ما أثار عدة تعليقات وتساؤلات حول وضعه الصحي. لأداء شخصية أمين في فيلم "ألفا"، يقول طاهر رحيم الذي فقد 20 كلغراما لحاجيات الدور، "كان يجب الوصول إلى شكل جسماني معين إلا أنني أحسست أنه على أن أذهب به إلى مدى أبعد. بشكل أناني نوعا ما، كان لدي إحساس أنه يجب علي أن أعيش نوعا من التجربة". بالنسبة للممثل البالغ 43 عاما، فإن إعداد أدواره الجديدة يمر عبر بحث طويل في مشاعره السابقة ويقول "أحب أن أحاول العثور على هذه العذرية التي كانت لدي عندما أديت أول دور لي في هذه المهنة. المرة الأولى في الحياة لا تحدث سوى مرة واحدة وبعد ذلك نحاول عيشها مجددا. وإذا لا نخاطر، لن نقترب منها أبدا". "ملاك تم قطع أجنحته" شخصية أمين، ذو الوجه النحيل والمسكون بألم شبه دائم ساعدت الممثل على الذهاب بعيدا في أداء الدور السينمائي. إلا أن الرهان لم يتعلق فقط بشكله الجسدي النحيف، إذ يوضح طاهر رحيم "الجهد الكبير أثناء الحمية (لتخفيض الوزن)" لم يكن إلا "بداية لخلق عالم (خاص بالشخصية)". وللدخول في مكنون الشخصية، يؤكد طاهر رحيم أنه تواصل مع منظمة "غايا" وهي جمعية طبية واجتماعية تعنى بتقليل المخاطر على مدمني المخدرات. يقول الممثل "ذهبت لمراقبتهم وقضاء وقت معهم. وبعد ذلك حان وقت التغيير الجسدي. ومن ثم العمل على تعابير الوجه التي يملكونها.. لكن لا يجب أن تكون مصطنعة، ولاكتساب هذه التعابير، لم يكن من الضروري القيام بتغيير جسدي فحسب، بل كان يتوجب أيضا تبني حالة ذهنية تكرمهم بطريقة". هنا، يوضح طاهر رحيم "ينظر إليهم على أنهم أشباح يخاف الناس منهم. وذلك مؤسف، لأننا عندما نبدأ بالتحدث إليهم، نكتشف بأنهم آدميون يملكون نورا داخليا وروح النكتة. لقد حاولوا ببساطة ملئ فراغ بمنتوج ما، ووجدوا أنفسهم في المكان الخطأ الذي لا أحد يريد أن يكون فيه". ترك طاهر رحيم في فيلم جوليا دوكورنو، انطباعا إيجابيا بحركاته ونظره وشكله في شخصية غير مسبوقة بمسيرته الفنية. وقد تقمص شخصية غير متوقعة: مرة مليئة بالحياة ومرة أخرى غائبة تماما. وأنهى طاهر رحيم: "بالنسبة لي، أمين لديه بعد روحي تقريبا، عشت الدور كأنني ملاك تم قطع أجنحته ووجد نفسه تائها في عالم لم يعد ينتمي إليه".