#أحدث الأخبار مع #منظمةغرينبيس،العربية١٣-٠٤-٢٠٢٥علومالعربيةزيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعافأفادت منظمة غرينبيس شرق آسيا أن الانبعاثات العالمية الناتجة عن عملية تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي قد زادت بأكثر من 350% بين عامي 2023 و2024. وتُعد شبكات الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان أكبر مساهم في زيادة الانبعاثات. وتضم هذه المناطق معظم منشآت إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". في الواقع، أصبحت الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يستخدم معظمنا واحدًا على الأقل من هذه المنتجات يوميًا على أجهزتنا الذكية، سواءً بوعي أو بغير وعي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات التي تُشغّل أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد أدى هذا الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة حادة في استهلاك الكهرباء العالمي، فضلًا عن زيادة انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم. تُسهم صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي في زيادة الانبعاثات العالمية. وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة غرينبيس، فأن الانبعاثات العالمية الناتجة عن استهلاك الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي قد ارتفعت بشكل كبير. علاوة على ذلك، تضاعف استهلاك الكهرباء لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2024، ليصل إلى حوالي 984 غيغا واط/ساعة. بلغت هذه الانبعاثات 453,600 طن متري، ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب العالمي على الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 170 ضعفًا مقارنةً بمستويات عام 2023. وسيتجاوز هذا الاستهلاك استهلاك الكهرباء الحالي في بعض الدول الصغيرة مثل أيرلندا. يُسلّط التقرير الضوء على اعتماد العديد من شركات تصنيع الرقائق الكبرى، مثل "إنفيديا" على شركات مثل "TSMC" و"SK Hynix" في تصنيع مكونات وحدات معالجة الرسومات (GPU) وغيرها من الرقائق. ويتم التصنيع الرئيسي لهذه المكونات في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان. وتعتمد هذه الدول على شبكات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري بشكل أساسي. وإذا استمر هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن إنتاجها سيزيد من بصمتها الكربونية. ينبغي لشركات الذكاء الاصطناعي مراعاة تأثيرها المناخي. يُحمّل التوسع السريع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تكلفة بيئية باهظة، ويشكل تهديدًا خطيرًا لأهداف إزالة الكربون العالمية. وحثّت منظمة غرينبيس شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"غوغل"، على دعم مورديها لزيادة مشترياتهم من الطاقة المتجددة، واستهداف الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في سلاسل التوريد الخاصة بهم بحلول عام 2030. في حين أن بعض شركات تصنيع الرقائق، بما في ذلك شركة TSMC، بدأت بالتحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أن وتيرة ذلك كانت بطيئة، وفقًا لتقرير غرينبيس. تجدر الإشارة إلى أن "غوغل" أعلنت مؤخرًا عن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة في إنشاء نظام كهربائي أكثر كفاءة.
العربية١٣-٠٤-٢٠٢٥علومالعربيةزيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعافأفادت منظمة غرينبيس شرق آسيا أن الانبعاثات العالمية الناتجة عن عملية تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي قد زادت بأكثر من 350% بين عامي 2023 و2024. وتُعد شبكات الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان أكبر مساهم في زيادة الانبعاثات. وتضم هذه المناطق معظم منشآت إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". في الواقع، أصبحت الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يستخدم معظمنا واحدًا على الأقل من هذه المنتجات يوميًا على أجهزتنا الذكية، سواءً بوعي أو بغير وعي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات التي تُشغّل أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد أدى هذا الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة حادة في استهلاك الكهرباء العالمي، فضلًا عن زيادة انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم. تُسهم صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي في زيادة الانبعاثات العالمية. وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة غرينبيس، فأن الانبعاثات العالمية الناتجة عن استهلاك الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي قد ارتفعت بشكل كبير. علاوة على ذلك، تضاعف استهلاك الكهرباء لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2024، ليصل إلى حوالي 984 غيغا واط/ساعة. بلغت هذه الانبعاثات 453,600 طن متري، ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب العالمي على الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 170 ضعفًا مقارنةً بمستويات عام 2023. وسيتجاوز هذا الاستهلاك استهلاك الكهرباء الحالي في بعض الدول الصغيرة مثل أيرلندا. يُسلّط التقرير الضوء على اعتماد العديد من شركات تصنيع الرقائق الكبرى، مثل "إنفيديا" على شركات مثل "TSMC" و"SK Hynix" في تصنيع مكونات وحدات معالجة الرسومات (GPU) وغيرها من الرقائق. ويتم التصنيع الرئيسي لهذه المكونات في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان. وتعتمد هذه الدول على شبكات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري بشكل أساسي. وإذا استمر هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن إنتاجها سيزيد من بصمتها الكربونية. ينبغي لشركات الذكاء الاصطناعي مراعاة تأثيرها المناخي. يُحمّل التوسع السريع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تكلفة بيئية باهظة، ويشكل تهديدًا خطيرًا لأهداف إزالة الكربون العالمية. وحثّت منظمة غرينبيس شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"غوغل"، على دعم مورديها لزيادة مشترياتهم من الطاقة المتجددة، واستهداف الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في سلاسل التوريد الخاصة بهم بحلول عام 2030. في حين أن بعض شركات تصنيع الرقائق، بما في ذلك شركة TSMC، بدأت بالتحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أن وتيرة ذلك كانت بطيئة، وفقًا لتقرير غرينبيس. تجدر الإشارة إلى أن "غوغل" أعلنت مؤخرًا عن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة في إنشاء نظام كهربائي أكثر كفاءة.