logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةمجاهديخلق،

إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل
إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل

عين ليبيا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عين ليبيا

إيران تنفي مزاعم وجود منشأة نووية سرية وتتهم فوكس نيوز بالتضليل

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ما ورد في تقرير بثته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية، استنادًا إلى معلومات من منظمة 'مجاهدي خلق'، بشأن مزاعم العثور على منشأة نووية سرية غير معلن عنها في محافظة سمنان شرقي طهران. وكتب عراقجي عبر منصة 'إكس': 'كالعادة، تُتداول صور أقمار صناعية مخيفة للغاية مع استئناف المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة'، مضيفًا أن 'نتنياهو، الذي فقد مصداقيته كمخرب، يعود لاستخدام أدوات قديمة وجديدة، مستعينًا هذه المرة بأتباع صدام من الإيرانيين'، في إشارة إلى منظمة 'مجاهدي خلق' التي وصفها بـ'الطائفة' و'الأداة الرخيصة'. وكانت 'فوكس نيوز' قد نشرت تقريرًا زعمت فيه أنها حصلت بشكل حصري على صور أقمار صناعية تكشف منشأة نووية سرية في سمنان، نقلًا عن ما يُعرف بـ'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية' (الذراع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق). وبحسب التقرير، تمتد المنشأة المزعومة على مساحة تبلغ نحو 2500 فدان، وتعمل تحت غطاء شركة كيميائية تُعرف باسم 'ديبا إنرجي سيبا'، فيما أُطلق عليها اسم رمزي هو 'موقع قوس قزح'. وزعمت المصادر أن 'الموقع يُستخدم لاستخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم في تعزيز الأسلحة النووية، ويكاد يفتقر إلى استخدامات مدنية أو تجارية، ما يُثير شكوكًا بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني'. تأتي هذه المزاعم وسط مفاوضات غير مباشرة جارية بين إيران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحياء الاتفاق النووي. وأكدت طهران مرارًا تمسكها بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي، رافضةً أي قيود خارج إطار القانون الدولي. من جهته، شدد الرئيس ترامب على التزام إدارته بحل الملف النووي الإيراني دبلوماسيًا دون اللجوء إلى الخيار العسكري، بينما أكد نائب الرئيس جي دي فانس أن الولايات المتحدة لا تعارض امتلاك إيران للطاقة النووية، لكنها تصر على منع تخصيب اليورانيوم بسبب مخاطره العسكرية المحتملة. وتصنّف السلطات الإيرانية منظمة 'مجاهدي خلق' والمجلس الوطني للمقاومة ضمن الكيانات المحظورة والمعادية للدولة، وتتهمها بترويج معلومات استخباراتية 'مفبركة' تخدم أجندات خارجية، لا سيما إسرائيل والولايات المتحدة. Like clockwork, more Very Scary Satellite Images are being circulated as Iran-U.S. indirect nuclear talks are set to resume. With his credibility in tatters and exposed as a saboteur, Netanyahu—under his "Determining What @realdonaldtrump Can & Cannot Do"-policy—is turning to… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 8, 2025 Fox News has exclusively obtained satellite imagery revealing what an opposition group says is a previously undisclosed Iranian nuclear weapons facility that has reportedly been in operation for more than a decade — Amichai Stein (@AmichaiStein1) May 8, 2025

العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة

البوابة

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة

في حين يزعم الرئيس الأمريكي أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع طهران لمنعها من الحصول على القنبلة الذرية، فإنه في واقع الأمر يبذل كل ما في وسعه لتعزيز رؤيته العسكرية. حيث قال المقيم في البيت الأبيض، يوم الجمعة ٧ مارس: "نحن في اللحظات الأخيرة.. لكن لا يمكننا أن نسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية"، ملوحاً بالتدخل العسكري!، لتعود قضية الطاقة النووية الإيرانية وتداعياتها المحتملة والمدمرة إلى صدارة المشهد. وفى تقرير شامل كتبه الصحفى المتخصص فى الشأن الإيرانى أرمين عرفى بمجلة 'لوبوان' الفرنسية، يقول إن الأزمة النووية الإيرانية اندلعت في أغسطس ٢٠٠٢، عندما كشف أعضاء منظمة مجاهدي خلق، وهي جماعة معارضة إيرانية في الخارج، عن وجود برنامج ذري سري في إيران. وفي حين تزعم الجمهورية الإسلامية أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم في محطاتها النووية لأغراض سلمية بحتة، كما هو مسموح به بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، فإن القوى الدولية الكبرى بقيادة الدول الغربية تعتقد، على العكس من ذلك، أن الأنشطة الذرية الإيرانية لها أهداف عسكرية. ويؤكد دبلوماسي متخصص في هذا الشأن أن "البرنامج النووي الإيراني كان دائما ذا طابع عسكري". ويضيف "لا يوجد تفسير آخر لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠٪، وذلك بعد أن اطمأن الغرب، لبعض الوقت، عقب التوصل إلى اتفاق في يوليو ٢٠١٥ (خطة العمل الشاملة المشتركة)، والذي أدى إلى تقليص الأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للجدل إلى حد كبير في مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق الاقتصاد الإيراني. الانسحاب الأمريكى ومن المفارقات العجيبة أن دونالد ترامب هو الذي انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو ٢٠١٨، والذي احترمته طهران وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الرئيس الأمريكي اعتبره "اتفاقاً سيئاً" لم يعالج المخاوف الأخرى لحلفائه الإسرائيليين، فى وجود برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني و"أنشطتها المزعزعة للاستقرار" في المنطقة. في محاولة للضغط على إيران لإجبارها على قبول نص جديد بشروطها الخاصة، فرض الرئيس الأمريكي أكثر من ١٥٠٠ عقوبة اقتصادية ونفطية على طهران، لتولد بذلك سياسة "الضغط الأقصى". ولكن هذه السياسة، وبعيداً عن إعادة القادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، أدت، على العكس من ذلك، إلى استئناف طهران لبرنامجها النووي المثير للجدل في عام ٢٠١٩، لدرجة أن الجمهورية الإسلامية لم تكن أبدا أقرب إلى الحصول على القنبلة الذرية مما هي عليه اليوم. وفي تقرير سري صدر في فبراير الماضى، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة ٦٠٪ إلى مستويات "مقلقة للغاية"، إلى ٢٧٤.٨ كيلوجرام من ١٨٢.٣ كيلوجرام في نوفمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٥١٪. وفي المجمل، تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنحو ٨٢٩٤.٤ كيلوجرام، وهو ما يزيد على الحد المسموح به بموجب اتفاق ٢٠١٥ بنحو ٤١ ضعفاً. وعند مستوى تخصيب ٢٠٪، يمكن استخدام اليورانيوم لإنتاج النظائر الطبية، وكذلك للدفع البحري ومفاعلات الأبحاث. ولكن عند نسبة ٩٠٪، يصل الوقود النووي إلى الحد الضروري لإنتاج القنبلة. وبحسب نائب وزير الدفاع الأمريكي كولن كاهل، فإن إيران تحتاج حالياً إلى ١٢ يوماً لتجميع ما يكفي من المواد الانشطارية (اليورانيوم المخصب بنسبة ٩٠٪) لبناء رأس حربي ذري إذا قررت القيام بذلك، مقارنة بعام واحد في وقت الاتفاق النووي. ويحذر دبلوماسي آخر قائلاً: "الوضع خطير، وإيران لم تكن أبدا أقرب إلى امتلاك كل ما تحتاجه لبناء القنبلة مثل اليوم". الضعف الإيرانى ولكن تراجع حلفاء الجمهورية الإسلامية في السياق الإقليمي بعد السابع من أكتوبر قد يغير الوضع. لقد أدى الضعف المتتالي لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، تحت ضربات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى إضعاف "محور المقاومة" الموالي لإيران في الشرق الأوسط إلى حد كبير وتقويض الردع الإيراني. وقال الدبلوماسي الذى طلب عدم ذكر اسمه: "لقد خسر النظام عدة طبقات من دفاعاته في المنطقة واحدة تلو أخرى، فضلاً عن جزء كبير من صواريخه الباليستية خلال الهجمات المباشرة التي شنها العام الماضي ضد إسرائيل. والآن يلمح عدد من المسؤولين الإيرانيين من الصف الثاني علناً إلى حدوث تحول في العقيدة النووية نحو بناء قنبلة". وحدة تحت الأرض وبحسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية، شكلت إيران العام الماضي وحدة سرية من العلماء تعمل على تطوير طريقة سريعة لتطوير سلاح نووي خلال أشهر إذا اتخذ القرار السياسي. يزعم مصدر دبلوماسي إيراني تمت مقابلته شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "في حين قد تكون هناك أصوات متباينة في إيران، فإن السلطات المختصة لا تسعى على الإطلاق إلى امتلاك أسلحة نووية، ذلك أن فتوى المرشد الأعلى تجعل مثل هذا السلاح حرامًا، وكلمته فقط هي المعتمدة في إيران". ويرى المصدر الدبلوماسي الإيراني أن "إيران لن تتفاوض تحت الضغط بل في جو من الندية وبهدف بناء". ويضيف "لقد كنا تحت الضغط الأقصى لسنوات، وليس من خلال محاولة ترهيب العالم أجمع يتخيل دونالد ترامب أنه سيتمكن من تحقيق أي شيء. لقد انتهت تلك الأيام". وفي الوقت الراهن، استبعد آية الله علي خامنئي إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، منتقداً سياسة "الترهيب" التي تنتهجها واشنطن. وقال في كلمة ألقاها يوم السبت ٨ مارس أمام مسئولي البلاد بمناسبة شهر رمضان: "بالنسبة لهم، المفاوضات ليست لحل المشاكل، بل للهيمنة، وهم يريدون فرض إرادتهم على الجانب الآخر من خلال المفاوضات". المفاوضات الأوروبية ورغم تصميمه على إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يحدد قط الخطوط العريضة لاستراتيجيته أو تفاصيل المفاوضات التي يدعو إليها. ولكنه أعاد بالفعل سياسة "أقصى الضغوط" على إيران من خلال فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى الصين وكذلك مبيعاتها من الكهرباء والغاز إلى العراق. وإذا كانت إدارته لا تتفاوض مع إيران في الوقت الحالي، فإنها تترك هذه المهمة للقوى الأوروبية الرئيسية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) التي ناقشت عدة مرات مع طهران منذ انتخابه في نوفمبر ٢٠٢٤. ومع التفكير فى إعادة تفعيل آلية "سناب باك" على الإنترنت، تبرز إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قبل انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة رسميًا في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥. ويقول مصدر أمريكى مقرب من الملف: "إن آلية سناب باك تشكل رافعة التفاوض الرئيسية لدينا حتى الصيف لنكون قادرين على تفعيلها في الوقت المحدد، فيما يؤكد دونالد ترامب أن الحرب مع إيران غير واردة في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أن الموقف لن يتغير في المستقبل فهو يلوح بين وقتٍ وأخر بالتدخل العسكرى". في حين هددت طهران بالفعل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم استخدام الآلية. ومن المؤكد أن غياب الاتفاق قبل الثامن عشر من أكتوبر من شأنه أن يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى مرحلة حرجة. إن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تشعر إسرائيل، التي تعتبر التهديد النووي الإيراني تهديداً وجودياً، بالحرية في ضرب المواقع النووية في إيران بدعم أمريكي. وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "كنا دائما جادين عندما قلنا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، و"الحقيقة هي أن مسارات الدبلوماسية أصبحت أبعد من أي وقت مضى، ولم تعد إيران تملك دفاعات جوية لحماية أراضيها.. لقد تم تحذير طهران".. ويبدو أن الجميع يحبس أنفاسه وسط حالة الشد والجذب فى انتظار وصول الرسالة التى أعلن ترامب أنه أرسلها إلى طهران.. وبينما ذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض، الثلاثاء الماضى، إجراء أي مفاوضات مع واشنطن تحت التهديد، رداً على التحذير الذى أعلنه دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد تهاجم "عسكريا" الجمهورية الإيرانية إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء الماضى، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريباً عن طريق دولة عربية" لم يسمها. وأوضح عراقجي: "لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، وهناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب".. وهكذا، يظل الترقب وسط حالة من القلق والتوتر هو سيد الموقف على المستوى العالمى فى انتظار الإعلان عن فحوى رسالة ترامب التى لم تصل حتى إعداد هذا الموضوع للنشر.

تظاهرة للمعارضة الإيرانية في باريس تتوعد نظام خامنئي
تظاهرة للمعارضة الإيرانية في باريس تتوعد نظام خامنئي

Independent عربية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

تظاهرة للمعارضة الإيرانية في باريس تتوعد نظام خامنئي

تجمع آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، ومعهم أوكرانيون، داخل باريس اليوم السبت للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، على أمل أن تؤدي سياسة أقصى الضغوط التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التغيير داخل البلاد. ويأتي الاحتجاج الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقراً والمحظور في إيران، خلال وقت يواجه فيه عضوان بالمجلس الإعدام الوشيك، بعد الحكم على ستة آخرين بالإعدام خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وقالت رئيسة المجلس المنتخبة مريم رجوي في كلمة لها "نقول إن نهايتهم حانت. مع أو من دون المفاوضات، مع أو من دون الأسلحة النووية، ترقبوا انتفاضة تطيحكم". وعلق عديد من المتحدثين آمالهم على الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، الداعم لممارسة "أقصى الضغوط" على إيران وخصوصاً بالنسبة إلى برنامجها النووي حتى لو أكد أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع طهران. وحث المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الحكومة الإيرانية الجمعة على "عدم التفاوض" مع الولايات المتحدة واصفاً مثل هذه الخطوة بأنها "متهورة". وقالت رجوي "منذ بعض الوقت، وفي ظل الإنتكاسات المتتالية، كان هناك خلاف بين الفصائل الداخلية للنظام في شأن مسألة التفاوض من عدمه مع الولايات المتحدة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأورد رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات "كما فعلت سوريا مع بشار الأسد، سيتحرر الشعب الإيراني من الملالي، وسيحصل ذلك عام 2025". وأضاف "نحن بحاجة إلى تغيير استراتيجية الاسترضاء. كانت هذه الاستراتيجية خطأ لعقود لكنني لا أعتقد أن هذا ما سيحدث مع الإدارة الأميركية هذه المرة". وتوقع المعارض السوري السابق رياض الأسعد عبر تقنية الفيديو "سقوط النظام الإيراني تماما كما سقط النظام السوري بسرعة لم يتوقعها أحد". ولوح أفراد من مختلف أنحاء أوروبا، جرى نقل غالبيتهم داخل حافلات للمشاركة في الاحتجاج، بالعلم الإيراني ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ورفعوا صوراً تسخر من الزعيم الأعلى علي خامنئي. وانضم مئات الأوكرانيين إلى الاحتجاج، متهمين طهران بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على بلدهم. وقالت إيرينا سيرديوك (37 سنة) إنها جاءت إلى باريس للتعبير عن تضامنها مع المحتجين في مواجهة عدو مشترك. وسيرديوك بالأساس من منطقة دونباس لكنها تعيش الآن داخل ألمانيا، وكانت ممرضة لكنها تعمل الآن مترجمة. وأضافت "أنا سعيدة برؤية هؤلاء الإيرانيين لأنهم معارضون. إنهم يدعمون أوكرانيا وليس الحكومة الإيرانية التي تمد روسيا بالأسلحة. نحن متحدون ويوماً ما سيكون النصر حليفاً لأوكرانيا وإيران أيضاً". كان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف أيضاً باسم منظمة "مجاهدي خلق"، مدرجاً على قائمتي المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012. الدعم داخل إيران بينما يشكك منتقدون في الدعم الذي يحظى به المجلس داخل إيران وطريقة عمله، فإنه يظل ضمن عدد قليل من جماعات المعارضة القادرة على حشد المؤيدين. ورفض محمد ثابت رفتار (63 سنة)، وهو إيراني يعيش في الخارج منذ 40 عاماً ويدير الآن شركة لسيارات الأجرة داخل المملكة المتحدة، الانتقادات الموجهة إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وقال إنه البديل الوحيد القادر على تحقيق الديمقراطية في إيران. وأضاف "ما نتوقعه من السيد ترمب أو أي سياسي غربي هو عدم دعم هذه الحكومة. لا نحتاج إلى المال ولا نحتاج إلى أسلحة، نحن نعتمد على الشعب. لا تقيموا علاقات مع النظام ولا تتواصلوا معه ومارسوا أقصى قدر ممكن من الضغوط على هذه الحكومة". ودعت طهران كثيراً إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس والرياض وواشنطن. ويتعرض المجلس لانتقادات في وسائل الإعلام الرسمية. وخلال يناير (كانون الثاني) الماضي، شارك مبعوث ترمب لأوكرانيا في مؤتمر نظمه المجلس داخل باريس. وخلال ذلك الوقت، أوضح المبعوث عزم ترمب معاودة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران والتي تهدف لتدمير اقتصادها وإجبار طهران على التفاوض على اتفاق في شأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية، فضلاً عن أنشطتها في المنطقة. وقالت هما ثابت رفتار (16 سنة) التي تدرس في بريطانيا إنها شعرت أن من واجبها المشاركة في هذه الفعالية لتمثيل الشباب الإيراني. وأضافت "بعض الأشخاص في إيران لا يمتلكون تلك القدرة على التعبير ولا يستطيعون التحدث بحرية كما نفعل هنا... يجب علينا أن نعمل من أجل مستقبل أفضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store