#أحدث الأخبار مع #منظمةمسلميفرنساالرأيمنذ يوم واحدسياسةالرأيمسجد باريس الكبير يرفض «وصم» المسلمين... خدمة لأجندات سياسيةأعرب عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ، عن قلقه من «وصم» المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي، داعياً السلطات العامة إلى «التماسك» بعد نشر تقرير حول هذا الموضوع. وقال عميد المسجد الكبير، في بيان، إن المسجد «دافع دائماً عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية» الفرنسية و«رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني». وجاء في البيان «يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة»، مستنكراً «بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد». وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع الأربعاء، وحذر من التسلل «من القاعدة إلى القمة» على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة جماعة «الإخوان المسلمين». ويستهدف التقرير خصوصاً منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF)عام 2017، وتُقدم على أنها «الفرع الوطني» لجماعة الإخوان. وتقيم منظمة مسلمي فرنسا «تاريخياً علاقة مميزة مع المسجد الكبير في باريس» وهي على «علاقة وثيقة» مع «نحو 15» من مساجدها، كما جاء في بيان اطلعت عليه «فرانس برس». وبشأن هذا «الحوار»، أكد حافظ أن «السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولاً، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعباً مهماً في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية». عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم. وأضاف عميد مسجد باريس «من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات»، و«دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك»، محذراً من أي «مزايدة سياسية» في النقاش. وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية الأربعاء «نظراً إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو».
الرأيمنذ يوم واحدسياسةالرأيمسجد باريس الكبير يرفض «وصم» المسلمين... خدمة لأجندات سياسيةأعرب عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ، عن قلقه من «وصم» المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي، داعياً السلطات العامة إلى «التماسك» بعد نشر تقرير حول هذا الموضوع. وقال عميد المسجد الكبير، في بيان، إن المسجد «دافع دائماً عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية» الفرنسية و«رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني». وجاء في البيان «يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة»، مستنكراً «بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد». وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع الأربعاء، وحذر من التسلل «من القاعدة إلى القمة» على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة جماعة «الإخوان المسلمين». ويستهدف التقرير خصوصاً منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF)عام 2017، وتُقدم على أنها «الفرع الوطني» لجماعة الإخوان. وتقيم منظمة مسلمي فرنسا «تاريخياً علاقة مميزة مع المسجد الكبير في باريس» وهي على «علاقة وثيقة» مع «نحو 15» من مساجدها، كما جاء في بيان اطلعت عليه «فرانس برس». وبشأن هذا «الحوار»، أكد حافظ أن «السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولاً، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعباً مهماً في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية». عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم. وأضاف عميد مسجد باريس «من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات»، و«دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك»، محذراً من أي «مزايدة سياسية» في النقاش. وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية الأربعاء «نظراً إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو».