أحدث الأخبار مع #منظمةمنتدىالكناري


برلمان
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
بن بطوش في قلب فضيحة جديدة.. ومنظمة تتهمه بالتحايل على أموال دافعي الضرائب الإسبان
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصبح زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، محور جدل جديد بعد أن وجهت إليه منظمة 'منتدى الكناري الصحراوي' اتهامات تتعلق باستفادته من علاج طبي بمستشفى 'سان بيدرو' في مدينة لوغرونيو الإسبانية عام 2022، دون سداد فاتورة تقدر بـ 45,658 يورو. واعتبرت المنظمة هذه القضية 'احتيالًا كبيرًا'، مؤكدة أن تكلفة العلاج تم دفعها من أموال دافعي الضرائب في منطقة لاريوخا، مما يثير تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال المخصصة للمخيمات بتندوف. وفي بيان رسمي، شددت المنظمة على أن الحادث يعكس نمطًا متكررًا من الفساد داخل قيادة البوليساريو، حيث تتم إدارة المساعدات الإنسانية بشكل غير شفاف، مما يؤدي إلى إهدار الأموال العامة. واستشهدت بتقرير صادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) عام 2015، الذي كشف عن تحويلات غير قانونية للمساعدات الإنسانية المخصصة لمخيمات تندوف إلى الأسواق الجزائرية والموريتانية والمالية على مدار سنوات. كما أشار البيان إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2654 لعام 2022 شدّد على ضرورة تعزيز الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية، وسط انتقادات لتقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي يُزعم أنها تحتوي على أرقام مبالغ فيها حول أعداد المحتجزين في تندوف. وأبرزت المنظمة أن البوليساريو استفادت خلال السنوات الأخيرة من دعم مالي كبير دون أي رقابة، مثل منحة بقيمة مليون يورو من مجلس جزيرة غران كناريا في 2017، بالإضافة إلى تخصيص البرلمان الإسباني 10 ملايين يورو مؤخرًا لدعم المخيمات، رغم غياب آليات رقابية تضمن وصول هذه الأموال إلى المستحقين الحقيقيين. واختتم البيان بدعوة 'منتدى الكناري الصحراوي' إلى مراجعة كيفية تعامل المؤسسات الأوروبية مع ملف المساعدات الموجهة لمخيمات تندوف، مؤكدًا ضرورة فرض رقابة صارمة وآليات متابعة فعالة لضمان استفادة المحتجزين، بدلًا من أن تبقى هذه الأموال في يد القيادة الانفصالية التي تستغلها لتحقيق مصالحها الشخصية. ويثير هذا التطور مجددًا تساؤلات حول مصير المساعدات الدولية المخصصة للمخيمات بتندوف بالجزائر، ويطرح علامات استفهام جدية بشأن التزام جبهة البوليساريو بمعايير الشفافية والمحاسبة في إدارة الموارد التي يُفترض أن تُستخدم لتحسين أوضاع المحتجزين في تندوف.


هبة بريس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
تورط زعيم مليشيات البوليساريو في فضيحة مالية ضخمة بإسبانيا
هبة بريس مرة أخرى، يجد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، نفسه في قلب الجدل، بعد اتهامات وجهتها إليه منظمة 'منتدى الكناري الصحراوي'، تتعلق باستفادته من علاج طبي في مستشفى 'سان بيدرو' بمدينة لوغرونيو الإسبانية عام 2022، دون سداد فاتورة بقيمة 45,658 يورو. احتيال ضخم واعتبرت المنظمة أن هذا التصرف يرقى إلى 'احتيال ضخم'، مشيرة إلى أن تكلفة العلاج تم دفعها من أموال دافعي الضرائب في منطقة لاريوخا، ما أثار تساؤلات حول إدارة الموارد المالية الموجهة لمخيمات تندوف. وفي بيان رسمي، أكدت المنظمة أن هذه الواقعة تعكس نمطًا متكررًا من الفساد داخل قيادة مليشيات البوليساريو، حيث يتم التصرف في المساعدات الإنسانية بطرق غير شفافة، ما يؤدي إلى هدر كبير في الأموال العامة. وأشارت المنظمة إلى تقرير صادر عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) عام 2015، كشف عن عمليات تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة لمخيمات تندوف نحو الأسواق الجزائرية والموريتانية والمالية على مدى سنوات. مبالغ مالية ضخمة كما ذكّرت بقرار مجلس الأمن رقم 2654 لسنة 2022، الذي شدد على ضرورة تعزيز الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية بالمخيمات، في ظل انتقادات متزايدة حول الأرقام التي تعلنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن عدد اللاجئين في تندوف، والتي يُشتبه في تضخيمها. وأكدت المنظمة أن جبهة البوليساريو استفادت في السنوات الأخيرة من مبالغ مالية ضخمة دون رقابة صارمة، من بينها مليون يورو قدمها مجلس جزيرة غران كناريا عام 2017، إضافة إلى 10 ملايين يورو خصصها البرلمان الإسباني مؤخرًا لدعم المخيمات، وسط غياب آليات واضحة لضمان وصول هذه الأموال إلى مستحقيها. مراجعة المساعدات الموجهة بمخيمات تندوف وفي ختام بيانها، طالبت منظمة 'منتدى الكناري الصحراوي' المؤسسات الأوروبية بمراجعة طريقة تعاملها مع ملف المساعدات الموجهة لمخيمات تندوف، داعية إلى فرض رقابة مشددة وآليات متابعة فعالة، لضمان استفادة اللاجئين الحقيقيين بدلاً من ترك هذه الأموال في أيدي قيادة البوليساريو، التي تستخدمها لخدمة مصالحها الخاصة. ويعيد هذا الجدل تسليط الضوء على مصير المساعدات الدولية الموجهة للمخيمات، ويفتح الباب أمام تساؤلات جادة حول مدى التزام جبهة البوليساريو بالشفافية والمحاسبة في إدارة الموارد المخصصة لتحسين أوضاع الصحراويين المحتجزين في تندوف.