#أحدث الأخبار مع #منظمةموفزوضوحمنذ 3 أيامسياسةوضوحالدعم السريع يهاجم انحياز الاتحاد الأفريقي لـ الجيش السودانيإصابة جنود تشاديين ولاجئين بانفجار قنبلة بمعسكر أدري كتبت : د.هيام الإبس استنكرت قوات الدعم السريع، ما وصفته بـ'الانحياز السافر' من قبل الاتحاد الأفريقي لأحد أطراف النزاع في السودان، في إشارة إلى الجيش السوداني، واعتبرت ذلك تناقضاً مع الموقف الرسمي للاتحاد، الذي علق عضوية السودان في أكتوبر 2021 عقب استيلاء الجيش على السلطة. وفي بيان صحفي شديد اللهجة، أعربت قوات الدعم السريع عن رفضها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، والتي امتدح فيها ما وصفته القوات بـ'قوات غير شرعية'، في إشارة إلى الجيش السوداني. ورأت أن هذا الموقف 'يمثل دليلاً واضحاً على الانحياز الفاضح'، ويمثل 'محاولة مكشوفة لتجيير الموقف الأفريقي لصالح طرف دون الآخر'. وأكد البيان أن هذه التصريحات 'تمثل خرقاً صريحاً لقيم الحياد والموضوعية'، التي يفترض أن يتحلى بها المسؤولين في الاتحاد الأفريقي، مشيراً إلى أن موقف الاتحاد المعلن سابقاً هو 'عدم الاعتراف بشرعية القوات في بورتسودان'، في إشارة إلى الحكومة التي يدعمها الجيش، وتأكيده على أداء دور الوسيط لا الطرف المنحاز. وأضافت قوات الدعم السريع أن السيادة الوطنية 'انتهكت منذ انقلاب 2021″، محذرةً من استمرار الاتحاد في 'الانحياز للمشروع الإسلامي والانقلابي'، الذي قالت إنه لا يخدم مسار السلام والاستقرار، بل يكرس واقع الحرب والانقسام. ودعت قيادة الدعم السريع، برئاسة محمد حمدان دقلو 'حميدتى'، مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى 'احترام قراراتها المؤسسية، والتصرف بمسؤولية تعكس تطلعات شعوب القارة نحو الديمقراطية والعدالة، بدلاً من الوقوف إلى جانب الأنظمة الانقلابية والاستبدادية'، حسب تعبيرها. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات العسكرية والإنسانية في السودان، مع استمرار المواجهات بين الجيش والدعم السريع، وسط ضغوط دولية وإقليمية متزايدة للدفع نحو تسوية سياسية شاملة. من جانبها، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أن القصف المدفعي المستمر من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابيـة على معسكر أبو شوك ، قد زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكر، علاوة على الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها معظم سكان المعسكر. وقالت غرفة معسكر أبوشوك أنها رصدت خلال الأيام الأربعة الماضية ، أكثر من 18 قتيلاً ، وعدد 30 مصاباً بإصابات خطيرة، وأشارت في هذا الصدد إلي خروج أقسام المركز الصحي والعيادات الخاصة عن الخدمة نسبة لإنعدام الأدوية علاوة على إنعدام المواد الغذائية، حيث أصبح المواطن يعتمد على شرب ماء الدقيق ، وملاح 'البامية' و'الخضرة' دون أي عصيدة. وأوضحت الغرفة أن عدداً من المطابخ الجماعية الخيرية المعنية بتحضير وعمل الوجبات الغذائية قد توقفت عن العمل بسبب توقف الدعم ، والمنح موضحة في هذا الخصوص أن الغرفة تمتلك مطبخاً واحداً فقط ، كان قد تم افتتاحه مؤخراً بدعم من منظمة 'موفز' إلا أنه لا يستطيع لوحده تغطية جميع المعسكر الذي يضم أعداد كبيرة من النازحين. وأوضحت أن القصف ، والجوع ، والعطش ، بجانب المرض يقتل المواطنين بصورة يومية وأشارت أن الغرفة قد قامت بحصر أكثر من (300) مواطناً من ذوي الإحتياجات الخاصة ، وكبار السن داخل معسكر أبو شوك لا يستطيعون الخروج خوفاً من خطورة الطرق ، وعدم مقدرتهم المالية على التحرك، مطالبة بضرورة إغاثة أطفال المعسكر ، والعمل على فتح الممرات الآمنة. من جهة أخرى ، أصيب خمسة أشخاص إصابات متفاوتة بينهم جنديان تشاديان إثر تفجير قنبلة يدوية 'جرانيت' في معسكر أدري للاجئين السودانيين شرق تشاد. وقالت مصادر ، إن أحد الأشخاص متهم بحادثة سرقة فجٌر القنبلة عندما كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية من أجل القبض عليه، وأشارت المصادر إلى أن الحادث أدى الي إصابة 3 لاجئين سودانيين و2 من الأجهزة الأمنية إصاباتهم متفاوتة، بينما تم نقل المصابين إلى أحد مستشفيات مدينة ادري لتلقي العلاج. وفقاً لـ(دارفور24) وتشهد المناطق الواقعة بين معسكر اللاجئين السودانيين بمدينة ادري والأحياء السكنية للمواطنين التشاديين توترات أمنية متزايدة لعصابات إجرامية.
وضوحمنذ 3 أيامسياسةوضوحالدعم السريع يهاجم انحياز الاتحاد الأفريقي لـ الجيش السودانيإصابة جنود تشاديين ولاجئين بانفجار قنبلة بمعسكر أدري كتبت : د.هيام الإبس استنكرت قوات الدعم السريع، ما وصفته بـ'الانحياز السافر' من قبل الاتحاد الأفريقي لأحد أطراف النزاع في السودان، في إشارة إلى الجيش السوداني، واعتبرت ذلك تناقضاً مع الموقف الرسمي للاتحاد، الذي علق عضوية السودان في أكتوبر 2021 عقب استيلاء الجيش على السلطة. وفي بيان صحفي شديد اللهجة، أعربت قوات الدعم السريع عن رفضها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، والتي امتدح فيها ما وصفته القوات بـ'قوات غير شرعية'، في إشارة إلى الجيش السوداني. ورأت أن هذا الموقف 'يمثل دليلاً واضحاً على الانحياز الفاضح'، ويمثل 'محاولة مكشوفة لتجيير الموقف الأفريقي لصالح طرف دون الآخر'. وأكد البيان أن هذه التصريحات 'تمثل خرقاً صريحاً لقيم الحياد والموضوعية'، التي يفترض أن يتحلى بها المسؤولين في الاتحاد الأفريقي، مشيراً إلى أن موقف الاتحاد المعلن سابقاً هو 'عدم الاعتراف بشرعية القوات في بورتسودان'، في إشارة إلى الحكومة التي يدعمها الجيش، وتأكيده على أداء دور الوسيط لا الطرف المنحاز. وأضافت قوات الدعم السريع أن السيادة الوطنية 'انتهكت منذ انقلاب 2021″، محذرةً من استمرار الاتحاد في 'الانحياز للمشروع الإسلامي والانقلابي'، الذي قالت إنه لا يخدم مسار السلام والاستقرار، بل يكرس واقع الحرب والانقسام. ودعت قيادة الدعم السريع، برئاسة محمد حمدان دقلو 'حميدتى'، مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى 'احترام قراراتها المؤسسية، والتصرف بمسؤولية تعكس تطلعات شعوب القارة نحو الديمقراطية والعدالة، بدلاً من الوقوف إلى جانب الأنظمة الانقلابية والاستبدادية'، حسب تعبيرها. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات العسكرية والإنسانية في السودان، مع استمرار المواجهات بين الجيش والدعم السريع، وسط ضغوط دولية وإقليمية متزايدة للدفع نحو تسوية سياسية شاملة. من جانبها، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أن القصف المدفعي المستمر من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابيـة على معسكر أبو شوك ، قد زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكر، علاوة على الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها معظم سكان المعسكر. وقالت غرفة معسكر أبوشوك أنها رصدت خلال الأيام الأربعة الماضية ، أكثر من 18 قتيلاً ، وعدد 30 مصاباً بإصابات خطيرة، وأشارت في هذا الصدد إلي خروج أقسام المركز الصحي والعيادات الخاصة عن الخدمة نسبة لإنعدام الأدوية علاوة على إنعدام المواد الغذائية، حيث أصبح المواطن يعتمد على شرب ماء الدقيق ، وملاح 'البامية' و'الخضرة' دون أي عصيدة. وأوضحت الغرفة أن عدداً من المطابخ الجماعية الخيرية المعنية بتحضير وعمل الوجبات الغذائية قد توقفت عن العمل بسبب توقف الدعم ، والمنح موضحة في هذا الخصوص أن الغرفة تمتلك مطبخاً واحداً فقط ، كان قد تم افتتاحه مؤخراً بدعم من منظمة 'موفز' إلا أنه لا يستطيع لوحده تغطية جميع المعسكر الذي يضم أعداد كبيرة من النازحين. وأوضحت أن القصف ، والجوع ، والعطش ، بجانب المرض يقتل المواطنين بصورة يومية وأشارت أن الغرفة قد قامت بحصر أكثر من (300) مواطناً من ذوي الإحتياجات الخاصة ، وكبار السن داخل معسكر أبو شوك لا يستطيعون الخروج خوفاً من خطورة الطرق ، وعدم مقدرتهم المالية على التحرك، مطالبة بضرورة إغاثة أطفال المعسكر ، والعمل على فتح الممرات الآمنة. من جهة أخرى ، أصيب خمسة أشخاص إصابات متفاوتة بينهم جنديان تشاديان إثر تفجير قنبلة يدوية 'جرانيت' في معسكر أدري للاجئين السودانيين شرق تشاد. وقالت مصادر ، إن أحد الأشخاص متهم بحادثة سرقة فجٌر القنبلة عندما كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية من أجل القبض عليه، وأشارت المصادر إلى أن الحادث أدى الي إصابة 3 لاجئين سودانيين و2 من الأجهزة الأمنية إصاباتهم متفاوتة، بينما تم نقل المصابين إلى أحد مستشفيات مدينة ادري لتلقي العلاج. وفقاً لـ(دارفور24) وتشهد المناطق الواقعة بين معسكر اللاجئين السودانيين بمدينة ادري والأحياء السكنية للمواطنين التشاديين توترات أمنية متزايدة لعصابات إجرامية.