logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةمينسا

الثانية من عمره.. أصغر عضو في منظمة "مينسا" العالمية للذكاء المرتفع
الثانية من عمره.. أصغر عضو في منظمة "مينسا" العالمية للذكاء المرتفع

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

الثانية من عمره.. أصغر عضو في منظمة "مينسا" العالمية للذكاء المرتفع

في إنجاز غير مسبوق، انضم الطفل البريطاني "جوزيف هاريس-بيرتيل" إلى منظمة مينسا العالمية ، ليصبح أصغر عضو على الإطلاق في هذه الجمعية العريقة التي تضم أصحاب أعلى معدلات الذكاء حول العالم. انضم جوزيف إلى "مينسا" وهو في عمر سنتين و182 يوماً فقط، متجاوزًا بذلك الرقم القياسي السابق لأصغر عضوة، "إيلا ماكناب"، التي انضمت في عمر سنتين و195 يوماً، بحسب dailymail. تشترط عضوية "مينسا" أن يكون معدل الذكاء IQ لا يقل عن 132، أي ضمن أعلى 2% من السكان عالمياً من حيث الذكاء. وبحسب والدته، الدكتورة روز هاريس-بيرتيل، فقد أظهر الطفل علامات الذكاء المبكر منذ الشهور الأولى من عمره، حيث قالت:"اتضح لنا سريعًا أنه طفل استثنائي؛ فقد تدحرج لأول مرة بعمر 5 أسابيع، ونطق أول كلماته في عمر 7 أشهر، وقرأ أول كتاب بصوت مرتفع من الغلاف إلى الغلاف عند عمر سنة وثلاثة أرباع." اقرأ ايضا| وأضافت:"عند عمر عامين وربع، كان جوزيف يقرأ بصوت واضح لمدة 10 دقائق متواصلة، ويستطيع العد حتى الرقم 10 بخمس لغات مختلفة، كما كان يعد للأمام والخلف حتى ما يزيد عن 100." ويبدو أن العبقرية تجري في عروق الأسرة، إذ يعمل والداه -وكلاهما في عمر 39 عامًا– في المجال الأكاديمي، فوالده "ديفيد" يعمل محاضرًا كبيرًا في جامعة سانت أندروز، بينما تعمل والدته "روز" كمحاضرة شرفية في الجامعة نفسها ومديرة تحرير مكتبة العلوم الإنسانية المفتوحة. وأوضحت الأم أن جوزيف يتعلم حاليًا الشفرة المورسية، ويعرف الأبجدية اليونانية، وأصبح مهتمًا مؤخرًا بـ الجدول الدوري للعناصر الكيميائية، قائلة:"اهتماماته متنوعة وواسعة النطاق، ودائمًا ما يكون متحمسًا للتعلم ويعشق التحديات." ورغم حصوله على نسبة 98% في اختبار الذكاء، إلا أن جوزيف لا يدرك بعد مدى تميّزه، بحسب والديه، وقالت والدته:"هو طفل لطيف ومحب، واثق من نفسه وفضولي بشكل كبير، ولديه عزيمة لا تصدق." وأضافت:"يحب التحديات ويشعر بالحماس الشديد عندما يواجه أمورًا معقدة، سواء كانت لعبة شطرنج أو كلمات ومفاهيم جديدة." وقد قرر والداه التواصل مع منظمة "مينسا" للحصول على الدعم المناسب بعد أن لاحظوا تقدّمه المبكر في القراءة، وقالت والدته:"بحثت على الإنترنت عن مصادر إضافية لدعم الأطفال الموهوبين، ووجدت أن مينسا تقدم موارد وعضوية خاصة للأطفال ذوي القدرات العالية، نأمل أن يمنحه هذا الإنجاز شعورًا بالفخر عندما يكبر – فهو إنجاز نادر ويعود الفضل فيه له وحده." وأعربت روز عن أملها في أن تسلط قصة جوزيف الضوء على حاجة المتعلمين ذوي القدرات العالية إلى بيئات تعليمية مناسبة، وقالت:"هناك اعتقاد خاطئ بأن كل شيء سهل بالنسبة للأطفال الموهوبين، ولكن الحقيقة أن جميع الأطفال –بمن فيهم الموهوبون– يحتاجون إلى تحفيز وفهم مناسبين، وللأسف، قد تُخمد قدراتهم الفريدة بسبب محاولات التكيف مع بيئات تعليمية لا تراعي احتياجاتهم." واختتمت الأم بالقول:"جوزيف محظوظ لأنه يذهب إلى حضانة ممتازة ولديه معلم موسيقى رائع، ومن خلال عضويته في مينسا نأمل أن يجد مجتمعًا من الأقران لدعمه مع استمرار تطور ذكائه المذهل."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store