أحدث الأخبار مع #منظمةنشطاءحقوقالإنسان


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- سياسة
- وطنا نيوز
الجيش الإيراني يهدد.. وإسرائيل تؤكد خامنئي سيدفع الثمن
وطنا اليوم:قال السفير الإسرائيلي في باريس، جوشوا زاركا، اليوم الخميس، إن واشنطن جاهزة للمشاركة في الهجوم على إيران فوراً، مشيرا إلى أن الطائرات الأميركية جاهزة وتنتظر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما قال زاركا، إن ترامب سيتخذ قراره قريباً ولن يكون مفاجئاً. بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت تل أبيب وحيفا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات جديدة إلى إيران. وأكد في منشور على إكس، اليوم الخميس أن 'الطغاة الإرهابيين في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين وسط إسرائيل'. كما توعد بأن من وصفهم بـ 'طغاة طهران سيدفعون الثمن باهظاً'، وفق ما نقلت فرانس برس. بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجانب الإيراني، وتوعد المرشد علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن 'تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام' 'سنضرب أي هدف تابع لإسرائيل' في المقابل، أكد رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، في بيان أن بلاده ستواصل مهاجمة أي هدف تابع لإسرائيل. وأوضح ألا 'قيود أمام القوات المسلحة'. أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل ليلا سلسة هجمات طالت موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، ومفاعل اراك النووي أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية بأكثر من 100 ذخيرة. كما لفت إلى أن الضربات طالت أيضا عشرات الأهداف العسكرية في طهران ومناطق أخرى. لترد إيران بموجة صواريخ ومسيرات أطلقت نحو تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما أشارت طهران إلى أنها شنت ضربة صاروخية على مقر قيادة العمليات السيبرانية في الجيش الإسرائيلي 'سي 41' ومركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في غاف يام، بجوار مستشفى 'سوروكا' في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وزعمت أن 'آلاف الجنود الإسرائيليين' كانوا متمركزين في المواقع المستهدفة، إلى جانب مسؤولين في الاستخبارات والعمليات السيبرانية. إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن المستشفى تعرض لموجة انفجار ولم يتلق أضراراً. في حين وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا بأنه 'متعمد' و'إجرامي'. وكتبت على موقع اكس 'ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك'. بينما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 70 شخصاً أصيبوا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. في حين أدت تلك الهجمات الإسرائيلية، ومنذ 13 يونيو الحالي، إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة 'نشطاء حقوق الإنسان' ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- سياسة
- Independent عربية
كيف نجحت إيران باختراق "القبة الحديدية"؟
دخل النزاع الدموي بين إسرائيل وإيران يومه السابع اليوم الخميس، مع تبادل البلدين ضربات جوية مكثفة. وبدأ النزاع بتوجيه إسرائيل ضربات إلى مواقع نووية في إيران وعاصمتها طهران الجمعة الماضي، وتفيد إسرائيل بأن إيران تطور سراً سلاحاً نووياً، وهو ما تنفيه طهران باستمرار. وقُتِل ما لا يقل عن 224 شخصاً في إيران و24 شخصاً في إسرائيل منذ اندلاع النزاع الأسبوع الماضي، وفق السلطات في كلا البلدين، ولا تعلن إيران بانتظام عدد القتلى لديها في حين تفيد "منظمة نشطاء حقوق الإنسان" التي تتخذ من واشنطن مقراً بأن ما لا يقل عن 585 شخصاً قُتِلوا في إيران بحلول أمس الأربعاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتُعَد "القبة الحديدية" نظاماً لصواريخ أرض جو يتتبع المقذوفات المتجهة نحو المناطق المأهولة بالسكان في إسرائيل ويعترضها، والإسرائيليون غير معتادين على رؤية صواريخ تصيب مدنهم الكبرى بسبب نجاح نظام الدفاع في صد الهجمات في الماضي القريب. ولطالما أقر المسؤولون الإسرائيليون بأن "القبة الحديدية" ليست فاعلة بنسبة 100 في المئة، فيما يلي تشرح "اندبندنت" سبب خرق الهجمات الإيرانية دفاعات إسرائيل القوية. "القبة الحديدية" فعالة لكنها ليست محصنة تماماً تفيد الدكتورة ماريون ميسمر، وهي زميلة باحثة أولى في الدراسات الأمنية لدى مركز أبحاث "تشاتام هاوس"، بأن "القبة الحديدية" قد لا تكون فاعلة بقدر ما يعتقد كثيرون. وقالت لـ"اندبندنت"، "في كثير من الأحيان، تتمتع 'القبة الحديدية' بسمعة تفوق قدراتها المبررة بالفعل". وأضافت "في نهاية المطاف، هي نظام دفاع جوي، وهو فاعل للغاية، لكن ما من نظام دفاع جوي غير قابل تماماً للاختراق". وبالنظر إلى الحجم والنطاق اللذين يميزان الضربات الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل، وهي ضربات تتسم بأنها أكثر استدامة من التي واجهتها إسرائيل في الأعوام الأخيرة، قالت الدكتورة ميسمر إن تمكن بعض الصواريخ والمسيرات من الوصول إلى إسرائيل ليس أمراً مستغرباً. وأضافت، "يتمثل جزء من الإستراتيجية الإيرانية في الأساس في توجيه ضربات مكثفة، وذلك أملاً في ألا تتمكن الصواريخ الاعتراضية من إسقاط كل المقذوفات، وهذا أحد الأشياء التي رأيناها". صواريخ إيران تشكل تحدياً من نوع جديد يعتقد خبراء أن إيران ربما تكون استخدمت أيضاً "مركبات انزلاقية فرط صوتية" hypersonic glide vehicles، وهي مقذوفات تستطيع المناورة والانزلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة. وشرحت الدكتورة ميسمر قائلة "إذا توافر مقذوف يستطيع المناورة، من الواضح أن المشغل يمكنه إما برمجته سابقاً ليسلك مساراً جوياً غير منتظم، أو يمكنه تغيير مساره إذا تنبه إلى إطلاق صواريخ اعتراضية، هذه الطريقة تجعل من الأسهل بكثير تجنب أي اعتراض". وتؤكد الدكتورة ميسمر أن معدلات الدفاع لدى "القبة الحديدية" لا تزال "مثيرة للإعجاب بصورة مذهلة"، لكنها أضافت تحذيراً: صواريخ كثيرة أسقطها النظام سابقاً كان عددها أقل وسلكت مسارات طيران قابلة للتوقع وانطلقت من مواقع قابلة للتحديد، وقد أطلقها غالباً مقاتلو "حماس" في غزة. تتفق معها في الرأي الدكتورة مارينا ميرون، الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في دائرة دراسات الحرب لدى "كينغز كوليدج لندن"، لافتةً "لا يتوافر نظام للدفاع الجوي يتمتع بمنعة كاملة". كثافة الصواريخ "تغرق 'القبة الحديدية'" الحرس الثوري الإيراني أعلن الإثنين الماضي أنه استخدم طريقة جديدة تسببت في استهداف أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتعددة الطبقات بعضها البعض مما أتاح لإيران إصابة عدد كبير من الأهداف بنجاح. ورجّحت الدكتورة ميرون أن تكون هذه الطريقة قد نُفذت عبر تموضع طائرات مسيّرة وهمية قرب صواريخ دفاعية إسرائيلية، بطريقة تدفع صاروخاً إسرائيلياً آخر لتدميرها. لكن السبب الرئيس لأكبر اختراق تشهده "القبة الحديدية" منذ أعوام هو "العدد الضخم" للصواريخ الإيرانية الذي "أغرق" نظام "القبة الحديدية". وأضافت أن التطور غير المسبوق الذي شهدته الأيام الخمسة الماضية هو العدد الضخم من الصواريخ التي أرسلتها إيران، مستبعدة أن تكون "القبة الحديدية" تتعثر في صورة غير متوقعة. وأوضحت الدكتورة ميرون أن إيران ربما ترسل عدداً من المسيرات الوهمية، مما يؤدي إلى إهدار صواريخ "القبة الحديدية" على أهداف ليست في الواقع أكثر من خردة معدنية. وتابعت الدكتورة ميرون أن الحرب الإلكترونية ربما هي قيد الاستخدام "يشكل التحايل على الرادارات خياراً آخر، قد يحوي الصاروخ المرسل على مكون يسمح له بالتحليق في شكل غير مرئي".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الإيراني يهدد.. ووزير الدفاع الإسرائيلي "خامنئي لن يبقى حياً"
بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت تل أبيب وحيفا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات جديدة إلى إيران. وأكد في منشور على إكس، اليوم الخميس أن "الطغاة الإرهابيين في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين وسط إسرائيل". كما توعد بأن من وصفهم بـ "طغاة طهران سيدفعون الثمن باهظاً"، وفق ما نقلت فرانس برس. بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجانب الإيراني، وتوعد المرشد علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن "تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام". وفي وقت لاحق صعد كاتس من تهديداته، وأكد في تصريحات ثانية أن "خامنئي يحمل أيديولوجيا تهدف إلى إبادة إسرائيل، ويسخّر موارد دولته لصالح هذا الهدف الرهيب...". وأردف قائلا: "لا يجوز لمثل هذا الشخص أن يبقى حياً". "سنضرب أي هدف تابع لإسرائيل" في المقابل، أكد رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، في بيان أن بلاده ستواصل مهاجمة أي هدف تابع لإسرائيل. وأوضح ألا "قيود أمام القوات المسلحة". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل ليلا سلسة هجمات طالت موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، ومفاعل اراك النووي أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية بأكثر من 100 ذخيرة. كما لفت إلى أن الضربات طالت أيضا عشرات الأهداف العسكرية في طهران ومناطق أخرى. لترد إيران بموجة صواريخ ومسيرات أطلقت نحو تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما أشارت طهران إلى أنها شنت ضربة صاروخية على مقر قيادة العمليات السيبرانية في الجيش الإسرائيلي "سي 41" ومركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في غاف يام، بجوار مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وزعمت أن "آلاف الجنود الإسرائيليين" كانوا متمركزين في المواقع المستهدفة، إلى جانب مسؤولين في الاستخبارات والعمليات السيبرانية. إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن المستشفى تعرض لموجة انفجار ولم يتلق أضراراً. في حين وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا بأنه "متعمد" و"إجرامي". وكتبت على موقع إكس "ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك". بينما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 70 شخصاً أصيبوا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. في حين أدت تلك الهجمات الإسرائيلية، ومنذ 13 يونيو الحالي، إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. اخبار التغيير برس


المناطق السعودية
منذ 5 ساعات
- سياسة
- المناطق السعودية
الحرس الثوري: لا مكان آمناً في إسرائيل والأجواء مفتوحة أمامنا
المناطق_متابعات عقب موجة الصواريخ الإيرانية التي طالت بوقت سابق اليوم تل أبيب، والجنوب الإسرائيلي، أكد الحرس الثوري 'ألا مكان آمنا في إسرائيل' وأشار في بيان اليوم الخميس إلى أن الأجواء الإسرائيلية مفتوحة أمامه. كما شدد على أن إسرائيل 'لن تتمكن بعد الآن من الصمود في وجه أي هجمات إيرانية جديدة'. وقال 'سبق أن حذّرنا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها أصبحت بلا حماية، وأنه لا توجد أماكن آمنة (في إسرائيل)، والآن، ننذر الكيان الصهيوني، (وهو) جثة، بأنه لن يصمد أمام الضربات المقتصَدَة' 'وسط المدن' إلى ذلك، اتهم الحرس الثوري قوات الجيش الإسرائيلي باخلاء قواعدها ونشر أنظمة دفاع جوي وسط المدن الإسرائيلية. وقال 'تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، وقام الجيش الإسرائيلي، المختبئ خلف التجمعات السكنية، بنشر أنظمته الصاروخية وأنظمة الدفاع الجوي غير الفعالة في وسط المدن'. أتى ذلك، بعدما أكدت إيران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل، كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وتعرض المستشفى وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة العشرات بجروح. فيما أكد الجانب الإيراني أن 'الهدف الرئيسي للهجوم كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا'. وأضاف أن المستشفى 'تعرض فقط لعصف الانفجار … بينما كان الهدف المباشر والدقيق المنشأة العسكرية'، وفق ما نقلت وكالات إيرانية رسمية. وإثر الهجوم الإيراني، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وصفهم بـ 'طغاة إيران بدفع الثمن باهظاً'. كما توعد وزير الدفاع الإسائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن 'تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام'. ومنذ 13 يونيو الحالي، مأدت الهجمات الإسرائيلية على الداخل الإيراني إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة 'نشطاء حقوق الإنسان' ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى. في حين خلفت الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران نحو إسرائيل 24 قتيلاً، وعشرات الإصابات وفق ما نقلت القناة ال12 الإسرائيلية.


الشبيبة
منذ 6 ساعات
- سياسة
- الشبيبة
الجيش الإيراني يهدد.. وإسرائيل تؤكد 'خامنئي سيدفع الثمن'
الشبيبة - وكالات بعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت تل أبيب وحيفا، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات جديدة إلى إيران. وأكد في منشور على إكس، اليوم الخميس أن "الطغاة الإرهابيين في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين وسط إسرائيل". كما توعد بأن من وصفهم بـ "طغاة طهران سيدفعون الثمن باهظاً"، وفق ما نقلت فرانس برس. بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجانب الإيراني، وتوعد المرشد علي خامنئي بدفع الثمن. وأوضح أن "تعليمات صدرت للجيش بتكثيف الضربات على الأهداف الاستراتيجية في طهران من أجل القضاء على التهديدات الموجهة لإسرائيل وزعزعة استقرار النظام" "سنضرب أي هدف تابع لإسرائيل" في المقابل، أكد رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي، في بيان أن بلاده ستواصل مهاجمة أي هدف تابع لإسرائيل. وأوضح ألا "قيود أمام القوات المسلحة". أتى ذلك، بعدما شنت إسرائيل ليلا سلسة هجمات طالت موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، ومفاعل اراك النووي أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية بأكثر من 100 ذخيرة. كما لفت إلى أن الضربات طالت أيضا عشرات الأهداف العسكرية في طهران ومناطق أخرى. لترد إيران بموجة صواريخ ومسيرات أطلقت نحو تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما أشارت طهران إلى أنها شنت ضربة صاروخية على مقر قيادة العمليات السيبرانية في الجيش الإسرائيلي "سي 41" ومركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في غاف يام، بجوار مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وزعمت أن "آلاف الجنود الإسرائيليين" كانوا متمركزين في المواقع المستهدفة، إلى جانب مسؤولين في الاستخبارات والعمليات السيبرانية. إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن المستشفى تعرض لموجة انفجار ولم يتلق أضراراً. في حين وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا بأنه "متعمد" و"إجرامي". وكتبت على موقع اكس "ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك". بينما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 70 شخصاً أصيبوا خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. في حين أدت تلك الهجمات الإسرائيلية، ومنذ 13 يونيو الحالي، إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.