#أحدث الأخبار مع #منظومةالدفاعالجويباراك8العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدإسرائيل تعلن وقوفها إلى جانب حليفتها: من حق الهند الدفاع عن نفسهارسمياً، انطلق قطار التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، أمس الثلاثاء. ولئن لم يكن الصراع المتفجر بين القوّتين النوويتين بالحديث، تفاقم التصعيد هذه المرّة عقب عملية إطلاق نارٍ أودت بحياة 26 سائحاً هندياً، خلال رحلةٍ بمنطقة باهالغام في إقليم كشمير. وفي ضوء تبادل الضربات، خرج السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفن عازر، اليوم الأربعاء، قائلاً إنّ " إسرائيل تدعم حق الهند بالدفاع عن نفسها". وأضاف وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "معاريف" أنه "على الإرهابيين أن يعلموا أنه لا مكان لهم للاختباء من جرائمهم الوحشية ضد الأبرياء"، على حد تعبيره. على الرغم من أن الصراع بعيد جداً عن تل أبيب، لكنْ "مسؤولون أمنيون يتابعون التطورات في شبه القارة الهندية بشكل حثيث"، وفقاً لما أوردته صحيفة "عنيان مركزي" العبرية، مشيرةً إلى أنه عدا عن الخشية المتنامية من تصعيد نووي يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ثمة "تأثير غير مباشر على إسرائيل من خلال رد إيران وتعاملها مع المسألة، والتعاون بين دولٍ إسلامية، أو توترات إضافية في مناطق فيها تداخل ما بين الهند و باكستان ". وفي هذا السياق، تلفت الصحيفة إلى أنه فضلاً عن كونها حليفة للهند، تُعد إسرائيل مزوّداً رئيسياً لها على مستوى السلاح، "ما قد يحوّل مصالحها إلى هدفٍ محتمل، من أطراف مؤيّدة لباكستان". وبحسب الصحيفة، فإنّ تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفي أن تكون إسرائيل معرضة لخطر مباشر في الوقت الحالي، ومع ذلك "لا تستثني الأجهزة كلّ السيناريوهات والاحتمالات". في ظل التصعيد بين الجانبين، حاولت الهند في الأيام الأخيرة استعراض مكامن القوّة التي يحوزها جيشها وبينها تلك التي تنتجها الصناعات الأمنية الإسرائيلية؛ حيث استخدم سلاح البحر الهندي منظومة الدفاع الجوي "باراك 8"/ MRSAM في تجربة أجراها مؤخراً. تقارير دولية التحديثات الحية تصعيد باكستان والهند | إسلام أباد تعلن إسقاط 5 طائرات حربية لنيودلهي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي وفقاً لمعهد استوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الهند هي المستورد الأكبر للصناعات الأمنية الإسرائيلية بين السنوات 2020-2024، بواقع 34% من مجمل الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى خارج. وبالمقارنة، فإن الولايات المتحدة تستورد من إسرائيل ما نسبته 13% من الأسلحة. وفي الإطار، تعدّ منظومة "باراك 8"، ثمرة تطوير مشترك للصناعات الجوية الإسرائيلية ووزارة الدفاع الهندية وبتعاون بين شركات في تل أبيب ونيودلهي. وقبل الصفقة التاريخية التي باعت بموجبها إسرائيل منظومة "حيتس" لألمانيا مقابل 3.5 مليارات دولار قبل عامين، كان بيع منظومة "باراك 8" في العام 2017 أكبر صفقة إسرائيلية حتّى ذلك الوقت بواقع 1.6 مليار دولار. وطبقاً لما تنقله صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن الباحثة في جامعة بار إيلان، والمتخصصة في السياسة الخارجية والأمن الهندية، لورين داغان- عاموس، فإن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والهند عميقة جداً، خصوصاً حين توطدت في العقد الأخير نظراً إلى مصالح الطرفين المشتركة. وبحسبها فإن "الهنود يتحدثون عن التكنولوجيا الإسرائيلية الأجود على الإطلاق، وإسرائيل تتحدث عن الهند باعتبارها دولة ذات تأثير كبير". الصناعات الجوية الإسرائيلية تُعد "قصة نجاح في الهند"، خصوصاً حين واءمت نفسها مع سياسة Make In India. أمّا اللاعبة الإضافية وفقاً لغلوبس فهي شركة أنظمة إلبيت التي تتعاون مع مجموعة أداني لانتاج المسيرات الهندية من نوع Drishti-10 Starliner وهي النسخة المحلية من هيرمز 900 التي تنتجها الشركة الإسرائيلية. في الإطار، تستبعد داغان عاموس أن يتدحرج التصعيد بين الهند وباكستان إلى صراع نووي، وبالعلاقة مع إسرائيل تزعم أن "إسلام آباد تحاول استغلال منظومة العلاقات بين نيودلهي وتل أبيب خدمة مصالحها"، مدعيةً أن "الباكستانيين يروّجون لأخبارٍ مزعومة بينها مثلاً انتشار جنود إسرائيليين على الحدود بين الجانبين". تقارير دولية التحديثات الحية عيون إسرائيل على حليفتها الهند في صراعها مع باكستان صراع متفاقم في العموم، وبالعودة إلى سبب الصراع المتفاقم، فقد جرت العملية في باهالغام التي يُعد الوصول إليها صعباً، حيث لا يمكن ذلك إلا سيراً على الأقدام، أو عبر امتطاء الخيول. أمرٌ جيّرته نيودلهي لتحميل باكستان المسؤولية، خصوصاً حين أعلنت منظمة تُدعى "المقاومة الكشميرية" (TRF)، مسؤوليتها عن الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رابطةً خلفية الهجوم بما وصفته "تغييرات أحدثها الغرباء"، الذين استقرّوا في منطقة كشمير. المنظمة الفتيّة غير معروفة على نطاق واسع؛ إذ أُعلنت في العام 2019، فقط عبر تطبيق الرسائل المشفرة "تليغرام" إثر تبنيها المسؤولية عن هجوم بقنبلة يدوية في منطقة سيرناغار، أكبر مدن جامو وكشمير، وفقاً لتقرير أورده مركز ORF ، ومقره الهند. ومذْ ذاك، صنّفت الأخيرة المنظمة "إرهابية"وربطتها بجماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، التي كانت وراء سلسلة الهجمات المتزامنة التي استهدف عام 2008 العاصمة الاقتصادية للهند، مومباي، وطاولت أيضاً مركزاً تابعاً لبعثة "حاباد" اليهودية-الإسرائيلية. في العموم، يشكّل إقليم كشمير بؤرة صراع أساسية بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947؛ إذ تدعي كلٌّ منهما ملكيّتها للمنطقة التي تعيش فيها أغلبية مسلمة، فيما بقي الإقليم مقسماً بين الجانبين، لتسيطر الهند فعلياً على ثلثيه. وهكذا ظل الإقليم متوتراً إلى أن أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي ، إلغاء مكانة الحكم الذاتي له عام 2019، ما حوّله إلى إقليم إداري موحّد يتبع مباشرة لسلطات نيودلهي. أمرٌ قاد إلى تبادل العقوبات بين الجانبين، وتعليق اتفاقيات اقتصادية فضلاً عن توترات أمنية لم تخمد. عقب الهجوم الأخير، أعلنت الهند أنّ ثلاثة من المشتبه بهم، باكستانيين وثالثاً لم تحدد هويّته، مسؤولون عن الهجوم. ورغم أن إسلام أباد تنصّلت من أي صلة بما حدث، اتهمتها نيودلهي بالمسؤولية باعتبارها "داعمة للإسلاميين". وعلى الفور بدأت الردود من سقف عالٍ بين الجانبين، ما فتئ يرتفع: إغلاق سدود مشتركة بين الدولتين، وتعليق ميثاق نهر السند التي ضمنت توزيع المياه بينهما على مدى 60 عاماً. كما أغلقت الهند الحدود، وطردت دبلوماسيين هنديين... وصولاً حالياً إلى تبادل الضربات. تقارير دولية التحديثات الحية كشمير.. تاريخ من الصراع بين جارتين نوويتين على إقليم استراتيجي
العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدإسرائيل تعلن وقوفها إلى جانب حليفتها: من حق الهند الدفاع عن نفسهارسمياً، انطلق قطار التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، أمس الثلاثاء. ولئن لم يكن الصراع المتفجر بين القوّتين النوويتين بالحديث، تفاقم التصعيد هذه المرّة عقب عملية إطلاق نارٍ أودت بحياة 26 سائحاً هندياً، خلال رحلةٍ بمنطقة باهالغام في إقليم كشمير. وفي ضوء تبادل الضربات، خرج السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفن عازر، اليوم الأربعاء، قائلاً إنّ " إسرائيل تدعم حق الهند بالدفاع عن نفسها". وأضاف وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "معاريف" أنه "على الإرهابيين أن يعلموا أنه لا مكان لهم للاختباء من جرائمهم الوحشية ضد الأبرياء"، على حد تعبيره. على الرغم من أن الصراع بعيد جداً عن تل أبيب، لكنْ "مسؤولون أمنيون يتابعون التطورات في شبه القارة الهندية بشكل حثيث"، وفقاً لما أوردته صحيفة "عنيان مركزي" العبرية، مشيرةً إلى أنه عدا عن الخشية المتنامية من تصعيد نووي يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ثمة "تأثير غير مباشر على إسرائيل من خلال رد إيران وتعاملها مع المسألة، والتعاون بين دولٍ إسلامية، أو توترات إضافية في مناطق فيها تداخل ما بين الهند و باكستان ". وفي هذا السياق، تلفت الصحيفة إلى أنه فضلاً عن كونها حليفة للهند، تُعد إسرائيل مزوّداً رئيسياً لها على مستوى السلاح، "ما قد يحوّل مصالحها إلى هدفٍ محتمل، من أطراف مؤيّدة لباكستان". وبحسب الصحيفة، فإنّ تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفي أن تكون إسرائيل معرضة لخطر مباشر في الوقت الحالي، ومع ذلك "لا تستثني الأجهزة كلّ السيناريوهات والاحتمالات". في ظل التصعيد بين الجانبين، حاولت الهند في الأيام الأخيرة استعراض مكامن القوّة التي يحوزها جيشها وبينها تلك التي تنتجها الصناعات الأمنية الإسرائيلية؛ حيث استخدم سلاح البحر الهندي منظومة الدفاع الجوي "باراك 8"/ MRSAM في تجربة أجراها مؤخراً. تقارير دولية التحديثات الحية تصعيد باكستان والهند | إسلام أباد تعلن إسقاط 5 طائرات حربية لنيودلهي أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي وفقاً لمعهد استوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الهند هي المستورد الأكبر للصناعات الأمنية الإسرائيلية بين السنوات 2020-2024، بواقع 34% من مجمل الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى خارج. وبالمقارنة، فإن الولايات المتحدة تستورد من إسرائيل ما نسبته 13% من الأسلحة. وفي الإطار، تعدّ منظومة "باراك 8"، ثمرة تطوير مشترك للصناعات الجوية الإسرائيلية ووزارة الدفاع الهندية وبتعاون بين شركات في تل أبيب ونيودلهي. وقبل الصفقة التاريخية التي باعت بموجبها إسرائيل منظومة "حيتس" لألمانيا مقابل 3.5 مليارات دولار قبل عامين، كان بيع منظومة "باراك 8" في العام 2017 أكبر صفقة إسرائيلية حتّى ذلك الوقت بواقع 1.6 مليار دولار. وطبقاً لما تنقله صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن الباحثة في جامعة بار إيلان، والمتخصصة في السياسة الخارجية والأمن الهندية، لورين داغان- عاموس، فإن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والهند عميقة جداً، خصوصاً حين توطدت في العقد الأخير نظراً إلى مصالح الطرفين المشتركة. وبحسبها فإن "الهنود يتحدثون عن التكنولوجيا الإسرائيلية الأجود على الإطلاق، وإسرائيل تتحدث عن الهند باعتبارها دولة ذات تأثير كبير". الصناعات الجوية الإسرائيلية تُعد "قصة نجاح في الهند"، خصوصاً حين واءمت نفسها مع سياسة Make In India. أمّا اللاعبة الإضافية وفقاً لغلوبس فهي شركة أنظمة إلبيت التي تتعاون مع مجموعة أداني لانتاج المسيرات الهندية من نوع Drishti-10 Starliner وهي النسخة المحلية من هيرمز 900 التي تنتجها الشركة الإسرائيلية. في الإطار، تستبعد داغان عاموس أن يتدحرج التصعيد بين الهند وباكستان إلى صراع نووي، وبالعلاقة مع إسرائيل تزعم أن "إسلام آباد تحاول استغلال منظومة العلاقات بين نيودلهي وتل أبيب خدمة مصالحها"، مدعيةً أن "الباكستانيين يروّجون لأخبارٍ مزعومة بينها مثلاً انتشار جنود إسرائيليين على الحدود بين الجانبين". تقارير دولية التحديثات الحية عيون إسرائيل على حليفتها الهند في صراعها مع باكستان صراع متفاقم في العموم، وبالعودة إلى سبب الصراع المتفاقم، فقد جرت العملية في باهالغام التي يُعد الوصول إليها صعباً، حيث لا يمكن ذلك إلا سيراً على الأقدام، أو عبر امتطاء الخيول. أمرٌ جيّرته نيودلهي لتحميل باكستان المسؤولية، خصوصاً حين أعلنت منظمة تُدعى "المقاومة الكشميرية" (TRF)، مسؤوليتها عن الهجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رابطةً خلفية الهجوم بما وصفته "تغييرات أحدثها الغرباء"، الذين استقرّوا في منطقة كشمير. المنظمة الفتيّة غير معروفة على نطاق واسع؛ إذ أُعلنت في العام 2019، فقط عبر تطبيق الرسائل المشفرة "تليغرام" إثر تبنيها المسؤولية عن هجوم بقنبلة يدوية في منطقة سيرناغار، أكبر مدن جامو وكشمير، وفقاً لتقرير أورده مركز ORF ، ومقره الهند. ومذْ ذاك، صنّفت الأخيرة المنظمة "إرهابية"وربطتها بجماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، التي كانت وراء سلسلة الهجمات المتزامنة التي استهدف عام 2008 العاصمة الاقتصادية للهند، مومباي، وطاولت أيضاً مركزاً تابعاً لبعثة "حاباد" اليهودية-الإسرائيلية. في العموم، يشكّل إقليم كشمير بؤرة صراع أساسية بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947؛ إذ تدعي كلٌّ منهما ملكيّتها للمنطقة التي تعيش فيها أغلبية مسلمة، فيما بقي الإقليم مقسماً بين الجانبين، لتسيطر الهند فعلياً على ثلثيه. وهكذا ظل الإقليم متوتراً إلى أن أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي ، إلغاء مكانة الحكم الذاتي له عام 2019، ما حوّله إلى إقليم إداري موحّد يتبع مباشرة لسلطات نيودلهي. أمرٌ قاد إلى تبادل العقوبات بين الجانبين، وتعليق اتفاقيات اقتصادية فضلاً عن توترات أمنية لم تخمد. عقب الهجوم الأخير، أعلنت الهند أنّ ثلاثة من المشتبه بهم، باكستانيين وثالثاً لم تحدد هويّته، مسؤولون عن الهجوم. ورغم أن إسلام أباد تنصّلت من أي صلة بما حدث، اتهمتها نيودلهي بالمسؤولية باعتبارها "داعمة للإسلاميين". وعلى الفور بدأت الردود من سقف عالٍ بين الجانبين، ما فتئ يرتفع: إغلاق سدود مشتركة بين الدولتين، وتعليق ميثاق نهر السند التي ضمنت توزيع المياه بينهما على مدى 60 عاماً. كما أغلقت الهند الحدود، وطردت دبلوماسيين هنديين... وصولاً حالياً إلى تبادل الضربات. تقارير دولية التحديثات الحية كشمير.. تاريخ من الصراع بين جارتين نوويتين على إقليم استراتيجي