#أحدث الأخبار مع #منظومةالدولالعربية،العربية١٧-٠٤-٢٠٢٥رياضةالعربيةالفورمولا واحد والتنافس العالميعشرون عامًا منذ انطلاقة سباقات الفورمولا واحد بالبحرين والمنطقة العربية، وتحديدًا في 4/4/2004، وكان التحدي حينها مطلع القرن الحادي والعشرين، هل بإمكان البحرين، الدولة الأصغر في منظومة الدول العربية، أن تحقق النجاحات الكبرى في الرياضة الجديدة والحديثة على المنطقة العربية، وأن تنافس سباقات الخيل والقدرة والرياضات البحرية، وها هي الأيام تثبت بأن البحرين قادرة كما الدول الكبرى من تحويل الأحلام إلى واقعٍ معاش، وأن تضع البحرين قدمها على خريطة الرياضة الدولية. وقبل أيام، انتهت سباقات الفورمولا واحد بالبحرين بعد أن حققت النجاحات بحضور عشاق ومحبي هذه الرياضة الجميل، ورغم محدودية عشاق هذه الرياضة مقارنة بالرياضيات الأخرى مثل كرة القدم إلا أنها أثبتت تواجدها، وقوة حضورها، ورغبة عشاقها من متابعة فعالياتها الدولية باستمرار، ومنها تحديدًا البحرين، لما تمتلكه البحرين من مقومات سياحية كبيرة تتمثل في أجواء البطولة الشتوية، والسواحل والفنادق والمطاعم والمقاهي والأسواق التاريخية القديمة في المنامة والمحرق، إضافة إلى مستوى الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الرشيدة برئاسة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. سباقات الفورمولا واحد بالبحرين هذا العام قد جاءت في الفترة 11-13 أبريل 2025، وحققت المكاسب الكثيرة على المستوى الاقتصادي والسياحي والإعلامي والذي تردد معه اسم البحرين في هذه البطولة العالمية، وقد كان للفعاليات المصاحبة لسباقات الفورمولا واحد خارج الحلبة تأثير كبير على جمهور حلبة البحرين في منطقة العرين بالزلاق. رياضة الفورمولا واحد بالبحرين لسمعتها الكبيرة التي اكتسبتها خلال العشرين السنة الماضية استطاعت من جذب المشاهير ورجال الأعمال والاقتصاد، وكبار الساسة عشاق هذه الرياضة، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من دول الخليج لإقامة حلبات شبيهة بحلبة البحرين للفورمولا واحد، وهو ما دعا المنظمين لتعديل مواعيد إقامة البطولات في الدول الخليجية لما لها من حضور كبير على الخريطة الدولية. من أبرز ما حققته سباقات الفورمولا واحد والتي أُقيمت بالبحرين أن العالم اليوم تعرَّف على بلد يعشق الرياضة، وقد حقق المراكز المتقدمة في الكثير من الألعاب الرياضية، ومن خلال سباقات الفورمولا واحد تعرَّف العالم كذلك على عادات وتقاليد أبناء هذا الوطني العروبي، وهو شعب كريم مُضياف، يرحب بكل شعوب العالم، فمع اعتزازه بانتمائه الوطني ترى فيه قيم التعايش والتسامح والمحبة، وتسبقه الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة. من يتأمل الاستعدادات لسباقات الفورمولا واحد السنوية يعرف الجهد الكبير الذي قدمته الأجهزة الرسمية استعدادًا لاستقبال ضيوف البحرين، وتأمين راحتهم، وهو ما رفع حجوزات الفنادق بالبحرين، وإشغال المطاعم والمقاهي، وتحريك الأسواق الشعبية القديمة والمجمعات والمولات التجارية، فالشكر لكل القائمين على تنظيم سباقات الفورمولا واحد، ونتمنى المزيد من هذه الرياضة على المستوى الخليجي والعربي.
العربية١٧-٠٤-٢٠٢٥رياضةالعربيةالفورمولا واحد والتنافس العالميعشرون عامًا منذ انطلاقة سباقات الفورمولا واحد بالبحرين والمنطقة العربية، وتحديدًا في 4/4/2004، وكان التحدي حينها مطلع القرن الحادي والعشرين، هل بإمكان البحرين، الدولة الأصغر في منظومة الدول العربية، أن تحقق النجاحات الكبرى في الرياضة الجديدة والحديثة على المنطقة العربية، وأن تنافس سباقات الخيل والقدرة والرياضات البحرية، وها هي الأيام تثبت بأن البحرين قادرة كما الدول الكبرى من تحويل الأحلام إلى واقعٍ معاش، وأن تضع البحرين قدمها على خريطة الرياضة الدولية. وقبل أيام، انتهت سباقات الفورمولا واحد بالبحرين بعد أن حققت النجاحات بحضور عشاق ومحبي هذه الرياضة الجميل، ورغم محدودية عشاق هذه الرياضة مقارنة بالرياضيات الأخرى مثل كرة القدم إلا أنها أثبتت تواجدها، وقوة حضورها، ورغبة عشاقها من متابعة فعالياتها الدولية باستمرار، ومنها تحديدًا البحرين، لما تمتلكه البحرين من مقومات سياحية كبيرة تتمثل في أجواء البطولة الشتوية، والسواحل والفنادق والمطاعم والمقاهي والأسواق التاريخية القديمة في المنامة والمحرق، إضافة إلى مستوى الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الرشيدة برئاسة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. سباقات الفورمولا واحد بالبحرين هذا العام قد جاءت في الفترة 11-13 أبريل 2025، وحققت المكاسب الكثيرة على المستوى الاقتصادي والسياحي والإعلامي والذي تردد معه اسم البحرين في هذه البطولة العالمية، وقد كان للفعاليات المصاحبة لسباقات الفورمولا واحد خارج الحلبة تأثير كبير على جمهور حلبة البحرين في منطقة العرين بالزلاق. رياضة الفورمولا واحد بالبحرين لسمعتها الكبيرة التي اكتسبتها خلال العشرين السنة الماضية استطاعت من جذب المشاهير ورجال الأعمال والاقتصاد، وكبار الساسة عشاق هذه الرياضة، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من دول الخليج لإقامة حلبات شبيهة بحلبة البحرين للفورمولا واحد، وهو ما دعا المنظمين لتعديل مواعيد إقامة البطولات في الدول الخليجية لما لها من حضور كبير على الخريطة الدولية. من أبرز ما حققته سباقات الفورمولا واحد والتي أُقيمت بالبحرين أن العالم اليوم تعرَّف على بلد يعشق الرياضة، وقد حقق المراكز المتقدمة في الكثير من الألعاب الرياضية، ومن خلال سباقات الفورمولا واحد تعرَّف العالم كذلك على عادات وتقاليد أبناء هذا الوطني العروبي، وهو شعب كريم مُضياف، يرحب بكل شعوب العالم، فمع اعتزازه بانتمائه الوطني ترى فيه قيم التعايش والتسامح والمحبة، وتسبقه الابتسامة الجميلة والكلمة الطيبة. من يتأمل الاستعدادات لسباقات الفورمولا واحد السنوية يعرف الجهد الكبير الذي قدمته الأجهزة الرسمية استعدادًا لاستقبال ضيوف البحرين، وتأمين راحتهم، وهو ما رفع حجوزات الفنادق بالبحرين، وإشغال المطاعم والمقاهي، وتحريك الأسواق الشعبية القديمة والمجمعات والمولات التجارية، فالشكر لكل القائمين على تنظيم سباقات الفورمولا واحد، ونتمنى المزيد من هذه الرياضة على المستوى الخليجي والعربي.