أحدث الأخبار مع #منى_خزندار


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- منوعات
- مجلة سيدتي
هيئة المتاحف ومتحف طارق رجب يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي
وقّعت هيئة المتاحف ومتحف طارق رجب بدولة الكويت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات في مجالات المتاحف والمعارض والمحتوى العلمي المتخصص في التراث الإسلامي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. وقد وقّع المذكرة الأستاذة منى خزندار، مستشارة وزارة الثقافة، ممثلةً هيئة المتاحف، فيما وقّع عن متحف طارق رجب مدير المتحف زياد طارق رجب، وذلك في مدينة الرياض. إثراء المحتوى الثقافي وتعزيز قيمة المجموعات المتحفية لدى الطرفين وتنص مذكرة التفاهم على عدد من مجالات التعاون المشترك، من أبرزها تبادل الأبحاث والنشر العلمي بين الجانبين، وإمكانية إعارة القطع الأثرية من متحف طارق رجب إلى المتاحف الإقليمية التابعة لهيئة المتاحف، إلى جانب تبادل المعارض المؤقتة بما يسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتعزيز قيمة المجموعات المتحفية لدى الطرفين. كما تشمل المذكرة تشكيل فريق عمل مشترك من المختصين لتفعيل مجالات التعاون المتفق عليها، ووضع خطط تنفيذية لتبادل المعارف والوثائق التي تدعم هذا التعاون. وأكدت منى خزندار أن توقيع المذكرة يُجسّد حرص هيئة المتاحف على بناء شراكات نوعية مع المتاحف العريقة والخاصة في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن متحف طارق رجب يُعدّ من أبرز المتاحف التي تُعنى بالفن والتراث الإسلامي، حيث سيسهم التعاون معه في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي في قطاع المتاحف. من جهته، عبّر زياد رجب عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة نحو ربط التجارب المتحفية الخليجية وتعزيز حضور التراث الإسلامي في المعارض المتخصصة، إلى جانب المساهمة في تطوير المحتوى المتحفي بين الطرفين. وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود هيئة المتاحف لتعزيز حضور المملكة في المشهد الثقافي الإقليمي، وتفعيل قنوات التعاون مع المؤسسات الثقافية الرائدة في العالم والمنطقة العربية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

الرياض
منذ 2 أيام
- منوعات
- الرياض
"هيئة المتاحف" ومتحف طارق رجبيوقعان مذكرة المستقبل
وقّعت هيئة المتاحف ومتحف طارق رجب بدولة الكويت مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات في مجالات المتاحف والمعارض والمحتوى العلمي المتخصص في التراث الإسلامي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. وقد وقّع المذكرة الأستاذة منى خزندار، مستشارة وزارة الثقافة، ممثلةً هيئة المتاحف، فيما وقّع عن متحف طارق رجب مدير المتحف زياد طارق رجب، وذلك في مدينة الرياض. وتنص مذكرة التفاهم على عدد من مجالات التعاون المشترك، من أبرزها تبادل الأبحاث والنشر العلمي بين الجانبين، وإمكانية إعارة القطع الأثرية من متحف طارق رجب إلى المتاحف الإقليمية التابعة لهيئة المتاحف، إلى جانب تبادل المعارض المؤقتة بما يسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتعزيز قيمة المجموعات المتحفية لدى الطرفين. كما تشمل المذكرة تشكيل فريق عمل مشترك من المختصين لتفعيل مجالات التعاون المتفق عليها، ووضع خطط تنفيذية لتبادل المعارف والوثائق التي تدعم هذا التعاون. وأكدت منى خزندار أن توقيع المذكرة يُجسّد حرص هيئة المتاحف على بناء شراكات نوعية مع المتاحف العريقة والخاصة في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن متحف طارق رجب يُعدّ من أبرز المتاحف التي تُعنى بالفن والتراث الإسلامي، حيث سيسهم التعاون معه في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي في قطاع المتاحف. من جهته، عبّر زياد رجب عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكدًا أنها خطوة مهمة نحو ربط التجارب المتحفية الخليجية وتعزيز حضور التراث الإسلامي في المعارض المتخصصة، إلى جانب المساهمة في تطوير المحتوى المتحفي بين الطرفين. وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود هيئة المتاحف لتعزيز حضور المملكة في المشهد الثقافي الإقليمي، وتفعيل قنوات التعاون مع المؤسسات الثقافية الرائدة في العالم والمنطقة العربية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
في بينالي البندقية..«الدرعية لفنون المستقبل» و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان «البصمة الخفيفة»
أطلق مركز الدرعية لفنون المستقبل، بالتعاون مع شركة «سكاتاريلا أسوسياتي» للهندسة المعمارية، معرض «البصمة الخفيفة» في مؤسسة «كويريني ستامباليا» العريقة بمدينة البندقية، وذلك بالتزامن مع انطلاق بينالي البندقية للعمارة 2025. والذي يستمر حتى 15 يونيو، يستعرض من خلالها مسيرة تطوير التصميم المعماري المتميّز لمقر المركز في الرياض، بوصفه نموذجاً ريادياً عالمياً، بتنسيق من القيّمة الفنية مارتا فرانكوتشي. هذا ويسلّط المعرض الضوء على المفاهيم المعمارية التي شكّلت تصميم مقر مركز الدرعية لفنون المستقبل، من خلال عرض نماذج معمارية، ورسومات، ومقاطع فيديو، وصور فوتوغرافية، ومواد أرشيفية متخصصة، تعكس مراحل تطور المشروع ورؤيته التصميمية المتفرّدة. حضر افتتاح المعرض كلّ من الأستاذة منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، والدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، والمعماريين أماديو وأندريا سكاتاريلا، الشريكين المؤسسين في مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي»، وشارك الحضور في جولة تعريفية داخل المعرض، قادتها القيّمة الفنية مارتا فرانكوتشي، وتناولوا خلالها الأسس المفاهيمية والمعمارية التي قام عليها تصميم المبنى. ويشكّل مقر مركز الدرعية لفنون المستقبل، الذي صمّمه مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي»، علامة فارقة في تصميم المعالم الثقافية المتقدّمة تقنيًا، بفضل دمجه بين البعد التاريخي والرؤية المستقبلية. وقد نُحت المبنى في جرف الدرعية الطبيعي، مستلهمًا عناصره من التقاليد النجدية، والمواد المحلية، وفلسفة معمارية تركّز على الاستدامة والاتصال الثقافي والإنساني مع البيئة المحيطة. تعليقاً على هذه المناسبة، صرّحت منى خزندار، قائلة: «يسرّنا أن نشارك رؤيتنا لمركز الدرعية لفنون المستقبل بالتزامن مع افتتاح بينالي البندقية للعمارة 2025، فهذا المشروع الريادي يجسّد التزامنا بتطوير مؤسسات ثقافية مستقبلية، تدعم التجريب الجريء، وتُتيح أشكالاً ومسارات جديدة من التعبير الفني، منطلقة من تراثنا الثقافي المتفرّد. ومن خلال مشاريع مثل مركز الدرعية، نُسهم في رسم معايير جديدة للمؤسسات الثقافية المعاصرة، ونرسّخ مكانة المملكة كعاصمة عالمية رائدة للتبادل الثقافي». ومن جانبهما، صرّح المعماريَّان أماديو وأندريا سكاتاريلا: «نؤمن بأن العمارة يجب أن تُقاوم التشابه العالمي الذي يُفقد الأماكن هويّتها، وذلك من خلال احتضان الخصوصية الثقافية للمكان. ومع مركز الدرعية لفنون المستقبل، سعينا لتصميم مجمّع معماري متجذّر في سياقه المحلي، يعتمد على المواد الطبيعية، والاستمرارية التاريخية، وقيم التقاليد النجدية، لصياغة لغة معمارية معاصرة تنتمي إلى بيئتها. لم نكن نرغب في فرض شكل أو قالب، بل تخيّلنا صرحاً ينسجم مع الأرض، ويضع الطبيعة والإنسان والتميّز الثقافي في قلب التصميم. ومن خلال توازن دقيق بين الهندسة والعفوية، نتبنّى التناقض كقوة خلاقة نابضة بالحياة في العملية المعمارية». بمبادرة من هيئة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، أُسّس مركز الدرعية لفنون المستقبل في قلب الدرعية التاريخية والمُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليكون صرحاً للفنون والبحوث والتعليم، يعتمد نهجاً إبداعياً متعدد التخصصات في تقاطع الفن والعلم والتكنولوجيا. صُمّمه مكتب «سكاتاريلا أسوسياتي» على مساحة 6,550 م²، وفق معايير تدمج الحداثة الجمالية والجذور النجدية العريقة، بمرافق تقنية متقدمة تُجسّد تطلعات المملكة لتأسيس مؤسسات ثقافية تتسم برؤية مستقبلية متجذّرة في هويتها. ويجدر بالذكر أن يُعرض محتوى عن المركز في معرض «البصمة الخفيفة» تقدم ضمن المعرض الجماعي (Intelligens Naturale, Artificiale)، والذي ينسّقه القيّم الفني كارلو راتي في مبنى «الأرسينالي»، أحد أبرز المواقع ضمن البرنامج الرسمي لبينالي البندقية للعمارة 2025. ويؤكد هذا الافتتاح التزام مركز الدرعية لفنون المستقبل برفع معايير الممارسة الثقافية والمعمارية في المملكة، وتعزيز حضوره العالمي بوصفه مساحة ابتكار تتقاطع فيها الهويات المحلية مع الرؤى العالمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.