logo
#

أحدث الأخبار مع #مهديمحمدالمشاط،

العدوّ الصهيوني يتوجّس رعبًا من رد فعل اليمن والعُزلة الجوية الدولية تتوسّع
العدوّ الصهيوني يتوجّس رعبًا من رد فعل اليمن والعُزلة الجوية الدولية تتوسّع

يمني برس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

العدوّ الصهيوني يتوجّس رعبًا من رد فعل اليمن والعُزلة الجوية الدولية تتوسّع

يتوجَّسُ العدوُّ الصهيوني، مترقّبًا عمليةً يمنيةً جديدةً مباغتةً؛ رَدًّا على العدوان الوحشي الذي استهداف مطار صنعاء والموانئ والمصانع خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تواصل شركات الطيران الدولية، العزوفَ عن التحليق إلى سماء فلسطين المحتلّة؛ إيمانًا منها بأن الكيان لم يعد آمنًا. وعلى غرار مساء الاثنين، عقب العدوان الأمريكي الإسرائيلي، أعلن الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء، عن تخوفه من عملية يمنية قادمة؛ ردًّا على استهداف مطار صنعاء ومصانع الإسمنت في عمران وباجل ومحطات الكهرباء في العاصمة صنعاء. وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن جيش العدوّ يترقب هجومًا يمنيًّا رادعًا، معلنًا حالة الاستنفار. وفي السياق، تزيد تصريحات القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير الركن مهدي محمد المشاط، من حالة الاستنفار الصهيوني والرعب من الرد اليمني. الرئيس المشاط أكَّد مساء الثلاثاء، أن 'ردَّنا بإذن الله سيكون مزلزلًا، مؤلمًا، ولن يكون بمقدور العدوّ الإسرائيلي تحمله'، متبعًا ''سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظًا'؛ ما ينذر بعملية موجعة للعدو تتجاوز توجساته واستعداداته. وكرّر الرئيس المشاط التأكيد على أن اليمن لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، مُضيفًا 'لن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة'. وعلى وقع هذه التصريحات، تزداد حالة الرعب في صفوف الصهاينة، ومع هذا الخوف تتسابق شركات الطيران الدولية للعزوف عن التعامل مع مطارات العدوّ، منها خطوط جوية لدول راعية للكيان الصهيوني. ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية، فَــإنَّ الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة حتى منتصف الشهر الجاري؛ ما يؤكّـد أن لندن أَيْـضًا باتت تدرك أن العدوّ لم يعد آمنًا مهما قدمت له من حماية بجانب العدوّ الأمريكي. وتتوالى الصفعات للعدو بهروب كبريات الشركة العالمية، والتي كان آخرها إعلان شركة الطيران العالمية 'رايان إير' مساء الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى 'يافا'، في حين أن الشركة هي الأكبر في أُورُوبا، وهو ما يفتح الأبواب لهروب العديد من الشركات. شركة طيران أُورُوبا أَيْـضًا أعلنت اليوم إلغاء رحلاتها المقرّرة الأربعاء من مدريد إلى 'يافا'؛ ما يؤكّـد أن التوجس من الرد اليمني قد صار حالة تنتاب كُـلّ من له صلة بالكيان الصهيوني. من جانبها أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إلغاء رحلاتها من وإلى مطار اللد الذي يُطلِق عليه العدو 'بن غوريون' حتى 8 مايو؛ بسَببِ ما أسمته 'التصعيد الأمني'، فيما قالت شركة طيران البلطيق إنها ستلغي رحلاتها ولن تعود قبل 18 مايو، في إشارة إلى أن العدوّ سيشهد عزلة جوية دولية. الخطوط الجوية البولندية أعلنت إلغاء الرحلات إلى 'اللد' دون تحديد فترة التعليق، فيما أكّـدت شركة الطيران اليونانية أنها لن تعود إلى يافا حتى منتصف مايو. وحتى الشركات التي سبق أن أعلنت إلغاء رحلاتها إلى كيان العدوّ، ذكرت اليوم الثلاثاء، أنها ستمدد فترة التعليق لمدة أكثر، وفي مقدمتها شركة دلتا الأمريكية التي أعلنت الـ19 موعدًا لعودة رحلاتها في حال لم يحدث أي طارئ، في تأكيد على أن أي استهداف قادم لمطار اللد المحتل سيفاقم الخِناق الجوي على العدوّ أكثر. إلى ذلك قال موقع كالكاليست العبري: إن 'قطاع النقل الجوي في (إسرائيل) صار لا يعرف شيئًا عن الوضع الراهن والقادم'. ولفت إلى أنه 'لا يزال من غير المعروف متى ستستأنف شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل'، في إشارة إلى أن الحالةَ السائدةَ في فلسطين المحتلّة بانتظار المجهول المرعب، والذي قد يكون موجعًا حَــدَّ تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

مواطنو مديرية الثورة يناشدون القيادة العليا بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية بسبب مياه الصرف الصحي التي تتدفق إليهم من مديرية معين
مواطنو مديرية الثورة يناشدون القيادة العليا بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية بسبب مياه الصرف الصحي التي تتدفق إليهم من مديرية معين

اليمن الآن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

مواطنو مديرية الثورة يناشدون القيادة العليا بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية بسبب مياه الصرف الصحي التي تتدفق إليهم من مديرية معين

الشاهد برس| صنعاء أطلق سكان حارة أكمة الدبأ والمناطق المجاورة لجامعة القرآن الكريم خلف السوق المركزي بشارع الستين بمديرية الثورة، مناشدة عاجلة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، مطالبين بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية متفاقمة ناجمة عن تدفق مياه الصرف الصحي القادمة من مديرية معين. وأكد المواطنون أن استمرار تدفق مياه الصرف الصحي أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، وسط صمت رسمي، بإستثناء جهود فردية بذلها كل من مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، ومدير عام مديرية الثورة لإيجاد حلول لهذه الأزمة. وأشاروا إلى أن مدير مديرية معين، عبدالملك الرضي، تنصل عن الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أشهر بين مؤسسة المياه والصرف الصحي ومديري مديريتي معين والثورة، والذي نص على بناء خزانات تخزين مؤقتة لمياه الصرف الصحي، بتمويل مشترك، لتخفيف الضرر عن الأحياء السكنية. وأوضح الأهالي أن مديرية الثورة التزمت بسداد المبلغ المتفق عليه، بينما تخلت مديرية معين عن تنفيذ التزاماتها، مما دفع بعض أبناء مديرية الثورة إلى تقديم مبالغ مالية إضافية على شكل سُلف لإنجاز المشروع، حتى الآن، قدمت مديرية الثورة ما يقارب 2.3 مليون ريال، في محاولة لاحتواء الأزمة. وتسببت المشاريع الفردية التي نفذتها مديرية معين خلال الفترة الماضية، والتي لم تخضع للتخطيط الكافي، في تحويل مياه الصرف الصحي إلى مجرى السائلة، مما أدى إلى إغراق أحياء حارة أكمة الدبأ بمياه المجاري .. ونتيجة لذلك، اضطر أكثر من 600 منزل إلى إغلاق بياراتهم الخاصة، مما زاد من تفاقم الوضع الصحي والبيئي في المنطقة. كما لحقت أضرار بالغة بالمنشآت السياحية والفنادق المطلة على مجرى السائلة، حيث أدت الروائح الكريهة وتدفق مياه الصرف إلى تراجع حركة النزلاء بشكل كبير، مما تسبب بخسائر مالية فادحة. . وأفاد عدد من ملاك الفنادق أن الإقبال السياحي تراجع بنسبة تجاوزت 70% خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى أنهم باتوا مهددين بالإغلاق الكامل في حال استمرار تدهور الوضع البيئي. كما صرّح مصدر محلي مسؤول في مديرية معين أن 'المشكلة انتقلت فعلياً إلى مديرية الثورة، وأصبحت مياه المجاري تتدفق في الشوارع نتيجة الإغلاق الجماعي للبيارات'. ولخص المواطنون المتضررون مطالبهم بالآتي: سرعة التدخل العاجل من قبل القيادة الثورية والسياسية وأمانة العاصمة ومؤسسة المياه والصرف الصحي لحل القضية. الوفاء بالاتفاقيات السابقة وسداد المستحقات المالية المترتبة. إيجاد حلول دائمة تكفل توزيعاً عادلاً لخدمات الصرف الصحي بين المديريتين. وحذر الأهالي من أن استمرار الوضع دون حلول جذرية يهدد بتفاقم الأوضاع البيئية والصحية في قلب العاصمة، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store