#أحدث الأخبار مع #مهرجان_كلباءالبيانمنذ 2 أيامترفيهالبيانالمسرح الإماراتي.. خطوات آتت ثمارها ورؤى تطمح إلى التميزحيث انتقل المسرح من تناول موضوعات تقليدية إلى معالجة قضايا اجتماعية حديثة مثل: الهوية، والتغيرات الثقافية، والتكنولوجيا، وقضايا الشباب، وكذلك توظيف الرمزية والتأويل؛ إذ بدأت النصوص المسرحية تتبنى أساليب أكثر رمزية وعمقاً فكرياً بعيداً عن المباشرة والخطابية، منوهاً بالتنوع الثقافي واللغوي الذي شهدته بعض الأعمال من خلال استخدامها للهجات محلية أو لغات متعددة، ما يعكس التعدد الثقافي في الدولة، وإبراز البعد الإنساني العالمي، بحيث لم تعد الموضوعات محصورة في الشأن المحلي فقط، بل أصبحت تطرح قضايا إنسانية مشتركة تُقرأ في سياق عالمي. وفيما يتعلَّق بتطور الآليات الإبداعية التي اعتمدها المسرح الإماراتي في مسيرته، بيَّن الدرمكي أنه تم استخدام التكنولوجيا المسرحية، وإدخال تقنيات مثل الإسقاط الضوئي (Projection Mapping)، والشاشات الذكية، والمؤثرات الصوتية والبصرية الرقمية، وأن الأعمال المسرحية لجأت إلى التجريب في الشكل. حيث ظهرت عروض تخرج عن الشكل التقليدي للمسرح، مثل المسرح التفاعلي، والمسرح الدائري، والعروض المفتوحة، مضيفاً أنه جرى دمج الفنون الأخرى وإدخال عناصر من السينما، والموسيقى الحية، والفنون التشكيلية ضمن العرض المسرحي، إلى جانب الاعتماد على التدريب الأكاديمي الذي ظهر من خلال اتجاه عدد متزايد من المخرجين والممثلين إلى تلقي التعليم المسرحي الأكاديمي محلياً ودولياً، ما أسهم في رفع جودة الإخراج والتمثيل، ودعم المؤسسات والمهرجانات: مثل «أيام الشارقة المسرحية»، و«مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة» التي توفر منصات للعرض والتجريب وتبادل الخبرات.
البيانمنذ 2 أيامترفيهالبيانالمسرح الإماراتي.. خطوات آتت ثمارها ورؤى تطمح إلى التميزحيث انتقل المسرح من تناول موضوعات تقليدية إلى معالجة قضايا اجتماعية حديثة مثل: الهوية، والتغيرات الثقافية، والتكنولوجيا، وقضايا الشباب، وكذلك توظيف الرمزية والتأويل؛ إذ بدأت النصوص المسرحية تتبنى أساليب أكثر رمزية وعمقاً فكرياً بعيداً عن المباشرة والخطابية، منوهاً بالتنوع الثقافي واللغوي الذي شهدته بعض الأعمال من خلال استخدامها للهجات محلية أو لغات متعددة، ما يعكس التعدد الثقافي في الدولة، وإبراز البعد الإنساني العالمي، بحيث لم تعد الموضوعات محصورة في الشأن المحلي فقط، بل أصبحت تطرح قضايا إنسانية مشتركة تُقرأ في سياق عالمي. وفيما يتعلَّق بتطور الآليات الإبداعية التي اعتمدها المسرح الإماراتي في مسيرته، بيَّن الدرمكي أنه تم استخدام التكنولوجيا المسرحية، وإدخال تقنيات مثل الإسقاط الضوئي (Projection Mapping)، والشاشات الذكية، والمؤثرات الصوتية والبصرية الرقمية، وأن الأعمال المسرحية لجأت إلى التجريب في الشكل. حيث ظهرت عروض تخرج عن الشكل التقليدي للمسرح، مثل المسرح التفاعلي، والمسرح الدائري، والعروض المفتوحة، مضيفاً أنه جرى دمج الفنون الأخرى وإدخال عناصر من السينما، والموسيقى الحية، والفنون التشكيلية ضمن العرض المسرحي، إلى جانب الاعتماد على التدريب الأكاديمي الذي ظهر من خلال اتجاه عدد متزايد من المخرجين والممثلين إلى تلقي التعليم المسرحي الأكاديمي محلياً ودولياً، ما أسهم في رفع جودة الإخراج والتمثيل، ودعم المؤسسات والمهرجانات: مثل «أيام الشارقة المسرحية»، و«مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة» التي توفر منصات للعرض والتجريب وتبادل الخبرات.