logo
#

أحدث الأخبار مع #مهرجانالشارقةالقرائيللطفل

تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل
تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأنباء

تربويات خلال «الشارقة القرائي للطفل»: الأسرة أساس غرس المعرفة وتطوير المناهج بوابة المستقبل

الجلسة الحوارية «الأنظمة التعليمية وتنمية إبداع الطلاب» ناقشت إعادة بناء الأنظمة التعليمية ومواكبة التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي أكدت خبيرات ومتخصصات في التربية والتعليم أن الإبداع لم يعد ترفا، بل أصبح حقا أساسيا يجب أن تضمنه الأنظمة التعليمية لكل طفل، مشيرات إلى أن الأساليب التقليدية القائمة على الحفظ والتلقين تعيق تنمية قدرات الطلاب الإبداعية، ما يستدعي إعادة بناء الأنظمة التعليمية بما يتماشى مع متطلبات المستقبل، خاصة مع التحولات الكبرى التي فرضها الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الأنظمة التعليمية وتنمية إبداع الطلاب»، نظمت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته السادسة عشرة، وتحدثت خلالها كل من ديمة العلمي، المستشارة التعليمية ومؤلفة كتب الأطفال، والكاتبة الإماراتية المختصة بقضايا الأسرة والطفل مريم الشرف، وسيهريش فاروق، خبيرة برامج التعليم والتوعية. التعليم و«شات جي بي تي» استهلت الندوة ديمة العلمي بطرح تساؤلات جوهرية حول قدرة الأنظمة المدرسية على مواكبة هذا التغير الجارف على كل المستويات، مشيرة إلى أن التعليم يعد من أبطأ الصناعات تطورا في العالم، حيث لا يزال شكل المدرسة والفصل وطريقة حضور المعلم أمام الطلاب يكرر أنماطا قديمة وضعتها الثورة الصناعية الأولى لخدمة الاقتصاد، دون أن تتبنى نفس المرونة التي أظهرتها مجالات أخرى كالتكنولوجيا أو الطب، لكن العلمي ترى أنه مع ظهور الذكاء الاصطناعي، بات التعليم يقف عند مفترق طرق مصيري، أوضحت قائلة: «المعلمون يدركون اليوم أن الطالب قادر على كتابة نص أو إجابة أو حتى إنشاء محتوى كامل بوتيرة أسرع بكثير بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يفرض على المؤسسات التعليمية أن تعيد النظر جذريا في بنيتها وأساليبها». الأسرة الأساس والحوار ضروري من جانبها، أكدت الكاتبة الإماراتية مريم الشرف أن بناء ثقافة الطفل يبدأ أولا من أسرته، باعتبارها المؤسسة الأولى والأعمق تأثيرا في تشكيل وعيه وتعليمه، وأوضحت أن مسؤولية المؤسسات التعليمية والاجتماعية كبيرة، لكنها تأتي لاحقة للدور الجوهري الذي تؤديه الأسرة في السنوات التأسيسية من عمر الطفل. وقالت الشرف: «يمكن للأم أن تملأ مكتبة الطفل بالكتب الضرورية، لكن السؤال الأهم: هل تتحاور معه حول ما يقرأ؟ هل تشاركه التفكير أم تكتفي بتوفير الوسيلة دون التفاعل الحقيقي معها؟». ونبهت مريم إلى أن القراءة لا تترسخ بالكم وإنما بالحوار والنقاش والقدوة اليومية التي تقدمها الأسرة، معتبرة أن البيت هو أول مدرسة يتعلم فيها الطفل كيف ينظر إلى المعرفة: هل هي واجب ثقيل أم نافذة للدهشة والمتعة؟ كما شددت على أن دور المدرسة مكمل لا بديل عنه، محذرة من أن تتحول المبادرات القرائية إلى عبء مفروض على الطلاب. وقالت: «حين تفرض المسابقات القرائية بطريقة إجبارية، يفقد الطفل إحساسه بأن القراءة فعل حر وشخصي، وينظر إليها كواجب مدرسي لا أكثر». الامتحانات عائق أمام الطلاب من جانبها، تطرقت سيهريش فاروق للحديث حول الإبداع، مؤكدة أن الإبداع في هذا العصر لم يعد ترفا يمكن الاستغناء عنه، بل أصبح حقا أساسيا لكل طفل يجب أن يكفله النظام التعليمي. وأوضحت: «الإبداع يجب ألا يكون امتيازا يمنح للبعض دون الآخرين، بل هو حق أصيل لجميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية». كذلك أشارت فاروق إلى نقطة ثورية خلال حديثها، وهي أن الامتحانات الموحدة تعد من أبرز العوائق في هذه الأنظمة التعليمية، قائلة: «التركيز المفرط على الحفظ والتلقين يحرم الطلاب من فرصة التفكير خارج الصندوق، ويقيد نموهم الإبداعي»، كما لفتت النظر إلى أن المعلمين في هذه المدارس غالبا ما يفتقرون إلى التدريب والدعم الكافي من المؤسسات الرسمية، مما يحد من قدرتهم على خلق بيئة تعليمية محفزة.

خلال اجتماعها.. "كلمات" تطلق أول سلسلة كتب ميسرة للأطفال
خلال اجتماعها.. "كلمات" تطلق أول سلسلة كتب ميسرة للأطفال

الشارقة 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

خلال اجتماعها.. "كلمات" تطلق أول سلسلة كتب ميسرة للأطفال

الشارقة 24: في إنجاز رائد في تاريخ قطاع النشر العربي، أعلنت "مؤسسة كلمات"، المؤسسة غير الربحية المعنية بتوفير مصادر المعرفة للأطفال المحرومين واللاجئين وذوي الإعاقات البصرية وضمان حقّهم في القراءة، عن إطلاق أول سلسلة من الكتب العربية "الشاملة" بالتعاون مع "مجموعة كلمات"، لتمكن بذلك الأطفال ذوي الإعاقات البصرية والمبصرين من القراءة معاً ومع ذويهم، عبر كتب مطبوعة بطريقة تجمع بين الطباعة العادية، وطباعة "برايل" والرسوم التوضيحية اللمسية. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء "مؤسسة كلمات" الذي عقد على هامش فعاليات الدورة الـ 16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات، وحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، والشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، وسعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، وسعادة محمد عبد الله، والسيدة أحلام بلوكي، والسيد فؤاد منصور شرف. نقلة نوعية في النشر الميسر وحول إطلاق الكتب، قالت الشيخة بدور القاسمي خلال الاجتماع: "تجسد هذه السلسلة إيماننا الراسخ بحق كل طفل في استكشاف عالم القراءة، حيث اتخذنا هذه الخطوة النوعية لبناء عالم أفضل وأكثر إشراقاً من خلال إصدار كتب تجمع الأطفال المبصرين وذوي الإعاقات البصرية في تجربة قرائية مشتركة، تعكس التزامنا بسد الثغرات والتغلب على التحديات التي تمنع وصول الأطفال إلى الكتب، وإعادة تشكيل مستقبل نحتفي فيه بالتنوع والمساواة وتكافؤ الفرص، وتكون المعرفة فيه حقاً لجميع الأطفال". وأشاد أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بهذا الإنجاز وناقشوا استراتيجيات توسيع نطاق التأثير الإنساني والتعليمي لـ"مؤسسة كلمات" على الصعيد المحلي والدولي، مشيرين إلى أن السلسلة تفتح المجال أمام تجربة قرائية دامجة ومتكاملة، تسهم في تعزيز الشمول والاندماج داخل الصفوف الدراسية وفي العائلات. ويعد إطلاق هذه السلسلة خطوة غير مسبوقة في مجال النشر الميسر باللغة العربية، وتم تطويرها بدعم من "مصرف الشارقة الإسلامي" و"جمعية الشارقة الخيرية"، ضمن توجهات "مؤسسة كلمات" لتوفير محتوى تعليمي وترفيهي يراعي احتياجات الأطفال على اختلاف قدراتهم، ويسهم في ترسيخ ثقافة القراءة منذ الصغر. إنجازات 2025 وشهد الاجتماع، استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة منذ بداية العام الجاري، والتي شملت التبرع بـ400 كتاب للأطفال الفلسطينيين المقيمين في "مدينة الإمارات الإنسانية بأبوظبي" ضمن مبادرة "تبنَّ مكتبة"، وبالتزامن مع شهر القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب سلسلة المبادرات والأنشطة الثقافية والتعليمية في المغرب، والتي أطلقتها بالتزامن مع مشاركة الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط في دورته الثلاثين، وتضمنت توزيع 600 كتاب باللغة العربية على المدارس والجمعيات، منها هدايا خاصة للفائزين في مسابقة "شبكة القراءة بالمغرب". وفي إطار الرؤية المستقبلية للمؤسسة، أقر أعضاء مجلس الأمناء خارطة طريق استراتيجية تركز على توسيع نطاق مبادرة "تبنَّ مكتبة" لتشمل المدارس الأهلية داخل الدولة، وضمان استدامة تمويل المشروعات، واعتماد أطر تقييم أكثر فاعلية، إلى جانب توسيع نطاق تواصل المؤسسة وتعزيز حضورها إقليمياً ودولياً. مشاركة لافتة في "الشارقة القرائي للطفل" وبعد انتهاء الاجتماع، قام أعضاء مجلس أمناء "مؤسسة كلمات" بجولة في جناح المؤسسة المشارك بـ "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" 2025، اطلعوا خلالها على أبرز مشروعات المؤسسة الحالية، حيث تعرض في جناحها سلسلة الكتب الجديدة، إلى جانب مجموعة من منتجاتها المستوحاة من طريقة برايل، التي تهدف إلى دعم رسالتها الإنسانية الرامية لتعزيز التمكين الثقافي وتوسيع دائرة الوصول العادل إلى مصادر المعرفة، مقدمة للزوار تجربة تفاعلية تعكس التزامها بالابتكار وتطوير أدوات تعليمية شاملة.

خريطة معارض كتاب الطفل حول العالم.. تجارب ملهمة لخدمة القارئ الصغير
خريطة معارض كتاب الطفل حول العالم.. تجارب ملهمة لخدمة القارئ الصغير

الدستور

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

خريطة معارض كتاب الطفل حول العالم.. تجارب ملهمة لخدمة القارئ الصغير

تمثل معارض كتاب الطفل في العالم، ركيزة أساسية في جهود بناء مجتمع قارئ منذ سنواته الأولى، ومن بولونيا إلى الشارقة، استطاعت هذه الفعاليات أن تقدم نماذج ملهمة تجمع بين الثقافة والتسلية، وتؤسس لجيل يؤمن بالقراءة كوسيلة للمعرفة والخيال. وفي ضوء توجه وزارة الثقافة لإطلاق نسخة مستقلة من معرض كتاب الطفل، بحسب ما كشف الدكتور أحمد فؤاد هنو، في حوار على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الـ16 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025. تستعرض "الدستور" التجارب العالمية لفهم عناصر النجاح، وآليات تحقيق الأثر المستدام على الأجيال الجديدة. معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل (إيطاليا) انطلقت الدورة الأولى من معرض بولونيا الدولي لكتاب الطفل في مدينة بولونيا الإيطالية عام 1964، وهو الأهم عالميًا في مجال كتب الأطفال واليافعين، ويتميز بأنه أكبر سوق لحقوق نشر كتب الطفل والترجمة الدولية، وتنظيم جوائز مرموقة مثل "جائزة بولونيا للرسوم التوضيحية"، وورش عمل متخصصة للرسامين والناشرين والمعلمين. مهرجان الشارقة القرائي للطفل (الإمارات) يأتي ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل منذ 2009، وتنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بهدف دمج الثقافة بالترفيه عبر أنشطة مسرحية وعلمية وفنية، ويعد منصة مفتوحة للحوار بين الأطفال والمؤلفين والناشرين، وهناك تركيز خاص على الكتب العربية للطفل وتنمية القراءة الإبداعية. مهرجان الشارقة القرائي للطفل هو أكثر من مجرد مهرجان، هو احتفالية شاملة تتجاوز متعتها الصغار، بل تسعد جميع أفراد العائلة وتغرس في الأطفال حب القراءة منذ الصغر. أسبوع كتاب الطفل (Children's Book Week) – هولندا أسبوع كتاب الطفل (Children's Book Week) هو الاحتفال السنوي بكتب الأطفال في هولندا وتم الاحتفال به كل عام منذ 1955، فهو ليس معرضًا تقليديًا، بل أسبوع كامل من الفعاليات في المكتبات والمدارس والمراكز الثقافية، ويطلق حملات توعوية ضخمة لدعم القراءة المبكرة، وتوقيع كتب ولقاءات مع مؤلفين ومبدعين كبار. وساهم في رفع نسب القراءة بين الأطفال بالولايات المتحدة، وربط الأدب بالهوية الثقافية منذ الطفولة. خطة لإعادة إطلاق معرض كتاب الطفل وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، قد كشف عن خطة لإعادة إطلاق معرض كتاب الطفل كحدث مستقل في أرض المعارض القديمة بمدينة نصر، يستهدف الأطفال بشكل مباشر، ويقدم لهم محتوى ترفيهيًا وثقافيًا يراعي اهتماماتهم ويخاطب عقولهم بلغتهم الخاصة. وأكد أن المعرض لن يكون مجرد "زاوية صغيرة" ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب كما كان في السابق، بل سيكون فعالية متكاملة ومستقلة، تحمل رؤية جديدة ترتكز على الاستدامة والتخطيط طويل المدى، لضمان استمرار الأثر الثقافي على مدار العام، وليس فقط خلال أيام المعرض. وأشار إلى أن الوزارة تدرس تنظيم المعرض خارج الإطار التقليدي للعاصمة، ليُقام في أماكن جديدة وعلى مستوى محافظات الجمهورية مثل الإسماعيلية وبورسعيد أو مرسى مطروح، بهدف الوصول إلى الأطفال في مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ مبدأ العدالة الثقافية. وشدد على أهمية تقديم محتوى جذاب ومتنوع لا يقتصر على الطابع التعليمي فقط، بل يشمل عناصر من الأسطورة والحضارة المصرية والقصص الشعبية، إلى جانب موضوعات معاصرة مثل قضايا الطفل والمرأة والهوية، مؤكدا أنه يطمح بأن يكون المعرض ملتقى تفاعليًا يدمج بين النشر والفن والتكنولوجيا، مع فتح المجال للناشرين للمشاركة ضمن رؤية تضمن جودة المحتوى وأسعارًا مناسبة للشرائح المختلفة، كما يجرى التفكير في طرح نسخ شعبية من كتب الأطفال بأسعار رمزية، رغم التحديات التي تواجه سوق النشر، إيمانًا بأهمية وصول الكتاب إلى كل بيت مصري. وأضاف أن النجاح الحقيقي للمعرض لن يكون في حفل افتتاح ضخم، بل في قدرته على الاستمرار والتأثير والتجدد، ليصبح منصة ثقافية حقيقية تخاطب الطفل المصري وتمنحه الحق في المعرفة والخيال والحلم.

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمر حتى 4 مايو المقبل، وذلك في مركز إكسبو الشارقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية. وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بقصّ الشريط التقليدي إيذاناً بافتتاح المهرجان، تابع بعدها سموه عرضاً فنياً قدّمه عدد من الأطفال المشاركين في المهرجان. وتجوّل سموه في أروقة المهرجان الذي يجمع 122 دار نشر عربية وأجنبية من 22 دولة، ويقدّم ما يزيد عن 1024 فعالية تجمع بين الثقافة والفنون والترفيه، وتتوزع على ورش العمل، العروض المسرحية، الجلسات التفاعلية، والأنشطة القرائية المتخصصة، حيث يستضيف في دورته الجديدة أكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الأجنحة المشاركة في المهرجان، حيث تعرّف على برامجهم ومبادراتهم الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة. وتوقف سموه لدى جناح أطفال الشارقة التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث أطلق سموه «منصة قارئ القرن»، والتي تستهدف الأطفال والنشء، في الأعمار من 6 إلى 18عاماً، لتمكينهم في مجال الأدب والمعرفة وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التقى فيه بممثلي المجلس المصري لكتب اليافعين، ضيف شرف المجلس الإماراتي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل. كما دشّن سموه الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، الذي يعبّر عن هويتها الجديدة، ومطلقاً النسخة السابعة عشرة من الجائزة. واطّلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته في المهرجان على أجنحة ومنصات دائرة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين، كما توقف سموه لدى أجنحة دائرة الخدمات الاجتماعية، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ومؤسسة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة كلمات. وعرج سموه على معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025. وتفضل سموه في ختام جولته، بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل، حيث فازت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بجائزة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية، للفئة العمرية من 7 - 13 عاماً عن كتاب «بيت الحكمة»، الصادر عن مجموعة كلمات. وفاز بجائزة كتاب الطفل باللغة العربية للفئة العمرية من 4 - 12 عاماً، محمد كسبر من مصر عن كتاب «ششش... هذا سر»، الصادر عن دار أرجوحة للنشر والتوزيع. وفازت بجائزة كتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 - 17عاماً، أسماء السكاف من البحرين، عن كتاب «على خط الاستواء»، الصادر عن مكتبة حِزاية. بينما فازت بجائزة الشارقة للكتاب الصوتي (اللغة العربية)، ناهد الشوا من الأردن عن كتاب «البقراتُ العزيزات» الصادر عن كتب نون - مؤسسة ناهد الشوا الثقافية. وفي جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، فاز بالمركز الأول لويس ميغيل سان في سينتي أولي فيروس من المكسيك، وفازت بالمركز الثاني: كريستينا بيرو بان من إيطاليا، بينما فازت بالمركز الثالث شين آمي من كوريا الجنوبية. وتقديراً للمواهب الواعدة، تم منح جوائز تشجيعية لـكل من: هاني صالح من مصر، لورا ميرز من فنلندا، وعلي أصغر باقر زاده من إيران.

وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

24 القاهرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الأربعاء، في افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من 'مهرجان الشارقة القرائي للطفل'، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك في مركز إكسبو الشارقة، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل. وزير الثقافة يشارك في افتتاح النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة وخلال جولته بالمهرجان، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالتنظيم المتميز والمحتوى الغني الذي يقدمه، مؤكدًا أن الشارقة باتت نموذجًا يُحتذى به في دعم ثقافة الطفل وتنمية مهاراته وإبداعاته. كما ثمّن جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز دور الثقافة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في غرس حب القراءة وقيم الإبداع لدى الأطفال، بما يُعزّز من بناء مجتمعات قارئة ومستنيرة. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الطفولة تُشكّل محورًا رئيسيًا في الخطط الثقافية للبلدين، وأن هذا التعاون يُمثّل فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المحتوى الثقافي المُوجَّه للنشء، بما ينعكس إيجابيًا على تشكيل وعي الأجيال الجديدة وفتح آفاق جديدة للإبداع. كما شهد وزير الثقافة انطلاق فعاليات 'مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة'، المصاحب للمهرجان، والذي يجمع نخبة من المبدعين والمتخصصين في مجال الرسوم المتحركة، ويستعرض أحدث التقنيات والاتجاهات العالمية في هذا المجال الحيوي، الذي يُمثّل ركيزة مهمة في تشكيل الوعي البصري والثقافي للأطفال. وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر ويؤكد أهمية التعاون المشترك في صون التراث وزير الثقافة يصل إلى الدوحة للمشاركة في فعاليات قطر تبدع 2025 ويُعد المهرجان، الذي تنظمه 'هيئة الشارقة للكتاب' تحت شعار 'لتغمرك الكتب'، أحد أبرز الفعاليات الثقافية المتخصصة في الطفولة على مستوى المنطقة والعالم العربي، حيث يتضمن برنامجًا متكاملًا يضم أكثر من 600 ورشة عمل تفاعلية، تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية للأطفال واليافعين والكبار في مجالات متعددة، تشمل: السرد القصصي، العلوم، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الرياضة، التكنولوجيا، والتفكير الإبداعي. وتُقام الفعاليات ضمن ثماني مناطق متخصصة، بمشاركة أكثر من 22 ضيفًا من 11 دولة. ويأتي حضور وزير الثقافة المصري للمهرجان في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرص الجانبين على توسيع آفاق التعاون في مجالات الثقافة والفنون، ودعم المبادرات المعنية بتنمية الطفولة وتعزيز دور الإبداع في بناء المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store