أحدث الأخبار مع #مهرجانتيفلت


هبة بريس
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- هبة بريس
تيفلت تحتفي باليوم العالمي للماء بأنشطة ثقافية وتوعوية (صور)
هبة بريس – تيفلت احتضنت مدينة تيفلت، يوم أمس السبت 12 أبريل الجاري، ندوة بيئية علمية تخليداً لليوم العالمي للماء، نظمتها جمعية الماء والطاقة للجميع بشراكة مع المجلس الجماعي لتيفلت، تحت شعار: 'حكامة وتدبير الموارد المائية مسؤولية وطنية جماعية'. وجمعت الندوة ثلة من الخبراء والمسؤولين والفاعلين في المجال البيئي، إلى جانب حضور رسمي ومدني وازن، ما جعل من هذا الحدث محطة بارزة في سياق التعبئة الوطنية من أجل المحافظة على الثروة المائية وترشيد استغلالها. وفي كلمته الافتتاحية، شدد رئيس المجلس الجماعي لتيفلت، السيد عبد الصمد عرشان، على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية الهادفة، لما لها من دور في تعزيز الوعي الجماعي حول التحديات البيئية، وعلى رأسها أزمة الماء، التي أصبحت تفرض مقاربات جديدة قوامها الحكامة والمشاركة والتخطيط المستدام. وأكد عرشان أن المجلس الجماعي لتيفلت، وفي إطار التفاعل الجاد مع هذا الورش الوطني، بصدد إحداث فقرة جديدة ضمن فعاليات مهرجان تيفلت المزمع تنظيمه في يوليوز المقبل، ستحمل اسم 'جائزة الماء'، وستخصص لتكريم أفضل أبحاث الماستر والدكتوراه في مجال الماء، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط. مبادرة اعتبرها المتتبعون خطوة رمزية وذات بعد تحفيزي يربط بين البحث العلمي والرهانات المجتمعية. وشكلت الندوة، التي عرفت مداخلات رفيعة المستوى من قبل خبراء وممثلين لمؤسسات عمومية ومهنيين في القطاع، مناسبة لاستعراض التحديات المرتبطة بتدبير الموارد المائية، سواء من خلال استعراض الوضعية الراهنة أو اقتراح حلول مبتكرة وبدائل مستقبلية تزاوج بين النجاعة التقنية والبُعد البيئي والاستدامة. ويأتي هذا اللقاء في سياق الانخراط في التوجهات الوطنية التي ما فتئ يؤكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمتعلقة بضمان الأمن المائي والغذائي للمواطنات والمواطنين، من خلال ترسيخ ثقافة الترشيد والتدبير المعقلن، وتوسيع دائرة المسؤولية لتشمل كافة المتدخلين من سلطات ومؤسسات ومجتمع مدني. واختتمت فعاليات هذه التظاهرة البيئية بتكريم مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث، إلى جانب رفع توصيات عملية همت آليات الحكامة المحلية، وتفعيل المقاربة التشاركية في صياغة وتنزيل سياسات تدبير الماء، في أفق بناء رؤية جماعية متكاملة تضمن للأجيال المقبلة حقها في هذا المورد الحيوي


هبة بريس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- هبة بريس
تيفلت تستعد لاحتضان إقصائيات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة
هبة بريس – تيفلت تستعد مدينة تيفلت نهاية هذا الأسبوع لاحتضان الإقصائيات الجهوية المؤهلة لجائزة الحسن الثاني للتبوريدة، وذلك يومي السبت والأحد 5 و6 أبريل الجاري، في أول تجربة لها مع هذا الحدث التراثي الكبير، الذي يعتبر محطة أساسية في مسار الفرق المتنافسة على بلوغ نهائيات دار السلام. وستعرف هذه الإقصائيات مشاركة 30 سربة تمثل ثلاثة أقاليم، حيث ستتنافس 10 سربات من إقليم القنيطرة على مقعدين في الدور المقبل، فيما ستتنافس 4 سربات من إقليم سيدي قاسم على مقعد واحد، أما إقليم الخميسات، فسيكون ممثلاً بـ16 سربة، ستتأهل منها أربع سربات إلى الإقصائيات الموالية التي ستحتضنها مدينة بوزنيقة، والتي تشكل آخر محطة قبل التأهل إلى النهائيات الوطنية بدار السلام. احتضان تيفلت لهذا الحدث التراثي البارز يأتي في سياق تحولها إلى وجهة رئيسية لاحتضان التظاهرات الثقافية والرياضية، في ظل المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتعزيز البنية التحتية للمدينة، وجعلها قادرة على استضافة فعاليات وطنية كبرى. وفي هذا السياق، أكد عبد الصمد عرشان، رئيس المجلس الجماعي لتيفلت، أن المدينة على أتم الاستعداد لاستقبال الفرق والجماهير في أجواء تنظيمية تليق بمستوى هذه المنافسة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية واللوجستية التي تتوفر عليها تيفلت تجعلها قادرة على احتضان أكبر التظاهرات الوطنية. ولا تُعد هذه الإقصائيات الفعالية الوحيدة التي تعكس الحركية الثقافية والرياضية بالمدينة، إذ تستعد تيفلت خلال الأشهر المقبلة لتنظيم 'مهرجان تيفلت الوطني'، الذي أضحى موعدًا سنويًا يستقطب عددًا من الفعاليات الفنية والفكرية، إلى جانب مسابقات الفروسية والتبوريدة، ما يعزز إشعاع المدينة كقطب ثقافي متنامٍ داخل جهة الرباط – سلا – القنيطرة. أجواء الاستعدادات لهذه الإقصائيات تسير في ظروف جيدة، حيث أشاد مقدمو السربات المشاركة بجودة التنظيم الذي يشرف عليه عامل إقليم الخميسات بتنسيق مع جماعة تيفلت، كما نوهوا بالمجهودات التي تبذلها مختلف الجهات المنظمة، وعلى رأسها الشركة الملكية لتشجيع الفرس (لاسوريك)، لضمان مرور المنافسات في أفضل الظروف. ومن المرتقب أن يحظى الحدث بمتابعة جماهيرية كبيرة، إذ يُعرف الإقليم بشغفه الكبير بالتبوريدة، التي تشكل جزءًا أصيلًا من التراث المغربي، وتعكس مهارات الفرسان وقدرتهم على التحكم في الخيول وفق طقوس متوارثة عبر الأجيال. وتجدر الإشارة إلى أن تيفلت، التي كانت تُعرف تاريخيًا كمحطة عبور رئيسية، نجحت خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ موقعها كمدينة ذات دينامية اقتصادية وثقافية متنامية، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي قرب محور الرباط – مكناس، ومن برامج تنموية ساهمت في تطوير بنيتها التحتية وتعزيز إشعاعها الجهوي. ويشكل احتضانها لهذه الإقصائيات الجهوية اعترافًا بمكانتها في المشهد التراثي والفروسي الوطني، وخطوة جديدة نحو تعزيز حضورها ضمن المدن المغربية القادرة على استضافة تظاهرات كبرى في مختلف المجالات


هبة بريس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
تيفلت تحتضن لقاءً تواصليًا حول فن التبوريدة
هبة بريس احتضنت مدينة تيفلت، يوم الأربعاء 12 فبراير، لقاءً تواصليًا حول فن التبوريدة تحت شعار 'التبوريدة موروث مغربي لامادي، الحفاظ عليه مسؤولية مشتركة'، وذلك بحضور نخبة من الفاعلين في المجال، يتقدمهم ياسين عكاشة، رئيس الجمعية الوطنية لفن التبوريدة، ومحمد المتمور، رئيس الفيدرالية الجهوية لفن التبوريدة بجهة الرباط سلا القنيطرة، وحسان مسرمان، الكاتب العام للفيدرالية الجهوية، إلى جانب مصطفى بومهدي، ممثل جماعة تيفلت، وباشا المدينة ممثلاً عن السلطة المحلية. كما شهد اللقاء حضور عشاق وهواة التبوريدة، وعلى رأسهم قيدوم التبوريدة بجهة الرباط سلا القنيطرة، المقدم عبد الله بن بيه، الذي يعد من الأسماء الوازنة في هذا الموروث الثقافي العريق. اللقاء شكل فرصة لمناقشة آخر المستجدات المرتبطة بفن التبوريدة، خاصة فيما يتعلق بالقوانين التنظيمية الجديدة، حيث تم تسليط الضوء على مستجدات القانون التنقيطي للمسابقات، والضوابط التي يتوجب على 'المقدمين' والفرسان الالتزام بها للحفاظ على أصالة التبوريدة والتقاليد العريقة لكل منطقة. كما تم التطرق إلى مجموعة من التحديات التي تواجه هذا المجال، أبرزها التدابير المرتبطة بسلامة الفرسان والخيول، بالإضافة إلى الإشكالات المرتبطة بارتفاع أسعار البارود. وكان هذا اللقاء مناسبة للإعلان عن الحدث الاستثنائي الذي ستشهده مدينة تيفلت خلال شهر أبريل المقبل، حيث ستحتضن ولأول مرة الإقصائيات الجهوية المؤهلة لمسابقة دار السلام، والتي ستجمع 'سربات' من ثلاث عمالات، وهي سيدي قاسم، القنيطرة، والخميسات. هذا الاختيار، وكما أكد ياسين عكاشة، لم يكن اعتباطيًا، بل جاء بناءً على النجاح الكبير الذي حققه مهرجان تيفلت السنوي للتبوريدة، والذي أصبح له صيت واسع داخل المغرب وخارجه، مما يعكس قدرة المدينة على تنظيم وإنجاح هذا النوع من التظاهرات الوطنية الكبرى. ويعتبر هذا اللقاء التواصلي خطوة هامة لتعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على فن التبوريدة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المغربي، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة تيفلت في دعم هذا الفن الأصيل وترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الكبرى المرتبطة به.