أحدث الأخبار مع #مهندالفراس


البلاد البحرينية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية تشارك في المؤتمر الدولي لكليات ومعاهد الإعلام
شارك رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس في الحلقة النقاشية الأولى التي حملت عنوان "التعليم والتدريب الإعلامي في عصر التكنولوجيا الذكية نحو إعداد إعلامي لمستقبل رقمي"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي المشترك الأول لكليات ومعاهد الإعلام، المنعقد في القاهرة تحت شعار "التعليم والإنتاج الإعلامي في الوطن العربي في ظل التطور التكنولوجي". وأكد البروفيسور الفراس، خلال مداخلته، أن تطوير المناهج الإعلامية لم يعد خياراً، بل ضرورة، في ظل تسارع التحولات التقنية التي تعيد تشكيل بيئة الإعلام الرقمي، مضيفاً "نحن في حاجة إلى أن نُعد إعلاميين لا يملكون فقط المهارات التقنية، بل أيضاً القدرة على التكيف مع الابتكارات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة." وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا وخاصة أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية قائلاً: "نحن أمام واقع جديد يفرض على مؤسسات التعليم الإعلامي أن تعيد النظر في أدواتها وأساليبها، وأن تتبنى بيئات تعليمية مرنة قائمة على المشاريع التطبيقية والمنصات الرقمية التفاعلية." وخلال حديثه عن تجربة الجامعة الخليجية، سلط الفراس الضوء على كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، التي تُعد أول كلية متخصصة في هذا المجال بمملكة البحرين، وتمتلك بنية تحتية متقدمة تشمل أستديو تلفزيوني متكامل، وأستديو إذاعي، وأستديو خاص بالهاتف المحمول، وأستديو فوتوغرافي، بالإضافة إلى مختبر لغرفة الأخبار ومختبر التصميم الجرافيكي، والذي عزز قدرتها في التوظيف السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإنتاج المحتوى. وأكد الفراس أهمية البيئة التطبيقية في دعم العملية التعليمية قائلاً "نعمل في الجامعة الخليجية على دمج الطلبة في تجارب ميدانية حقيقية، تتيح لهم التعامل مع أدوات الإنتاج الإعلامي الحديثة داخل بيئة محاكاة احترافية، وهو ما يسهم في تخريج كوادر جاهزة لسوق العمل." وأوضح أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد خيار إضافي، بل أصبح هو القالب الأساسي الذي تتشكل فيه الرسالة الإعلامية الحديثة. وقال "جيل اليوم يستهلك المحتوى بطرق غير تقليدية، عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يُحتم علينا أن نُعيد هيكلة برامجنا الأكاديمية بحيث تشمل إنتاج المحتوى الرقمي، وفهم خوارزميات الانتشار، وآليات التفاعل مع الجمهور، وإننا في كلية الإعلام بالجامعة كنا سباقين بتجهيز طلابنا بأدوات عديدة في إنتاج المحتوى سواء المقروء او المسموع أو المرئي، فقد أدمجنا تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي ضمن مناهجنا مثل تطبيقات Adobe FireFly وCanva AI وFreePic.، والهدف من ذلك تهيئة خريجين قادرين على التوظيف الأمثل لواقع مهارات الذكاء الاصطناعي في تحرير المحتوى. وأضاف: "إننا نعمل في الجامعة الخليجية على تطوير برامج تدريبية مستمرة، ليست فقط للطلبة، بل أيضاً لأعضاء الهيئة التدريسية، لمواكبة التغيرات المتسارعة في تقنيات الإعلام، فالتحديث لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل المحتوى، والأدوات، وطرق التدريس، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى بناء بيئة تعليمية ديناميكية تستشرف المستقبل." وأشار إلى أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام تفخر بكونها واحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، حيث تقدم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وتجمع بين النظرية والتطبيق. وأوضح أن الكلية حصلت على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، بالإضافة إلى الاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR)، مما يجعل برنامج الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي في الشرق الأوسط ينال هذا الاعتماد المرموق. ودعا البروفيسور الفراس إلى شراكات عربية أوسع بين كليات الإعلام والمؤسسات التكنولوجية، مؤكداً "التحول الرقمي في الإعلام العربي لا يمكن أن يتم بمعزل عن التعاون بين مؤسسات التعليم، وقطاعات الإنتاج الإعلامي، وشركات التكنولوجيا. فنحن بحاجة إلى رؤية شاملة تبني الإنسان وتطوّع التقنية لخدمة المجتمع والمعرفة." وأضاف: "على كليات الإعلام أن تخرج من القوالب التقليدية، وأن تصبح مراكز بحث وإنتاج وتطوير معرفي، لأن مستقبل الإعلام لا يُصنع في قاعات المحاضرات فقط، بل في الأستديوهات والمختبرات وحاضنات الابتكار الإعلامي، كما أكد بإن أجيال الإعلام الجديدة تستحق منظومة تعليمية تواكب طموحاتها، وتزودها بالمعرفة والمهارات والقيم، كي تكون قادرة على قيادة المشهد الإعلامي الرقمي بكفاءة ومسؤولية".


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية: بحث سبل الشراكة لتعزيز تأهيل وتوظيف الطلبة والخريجين في القطاع العقاري
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الشراكات المجتمعية وربط مخرجاتها الأكاديمية باحتياجات سوق العمل، استضافت الجامعة الخليجية خريجها ورائد الأعمال السيد عبد الرحمن الكوهجي، مالك شركة إسناد لإدارة المشاريع، وذلك لمناقشة آفاق التعاون في مجالات التدريب والتوظيف، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة والخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. وأشاد البروفيسور مهند الفراس بجهود الجامعة الخليجية في تطوير العملية التعليمية لتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال تحديث المناهج ودمج التقنيات الحديثة والمهارات الرقمية. كما أكد على أهمية التدريب العملي داخل المؤسسات الرائدة لدعم جاهزية الطلبة، إلى جانب تعزيز الفكر الريادي عبر ورش العمل والدورات المتخصصة وصرح البروفيسور الفراس عن اعتزازه برؤية خريجي الجامعة يحققون نجاحًا مهنيًا ملموسًا، مضيفًا: "أنا فخور برؤية طلبتنا السابقين يحققون النجاحات المهنية ويعودون إلى جامعتهم كشركاء استراتيجيين يساهمون في تمكين الجيل القادم من الخريجين. لقد كان لي الشرف بتدريس السيد عبد الرحمن الكوهجي خلال مسيرته الأكاديمية، واليوم نراه يشارك في دعم الطلبة من خلال تقديم فرص تدريبية وتوظيفية متميزة." ومن جانبه، أعرب السيد عبد الرحمن الكوهجي، الذي رافقته خلال الزيارة كل من وديعة العلي وطاهرة دشتي، عن اعتزازه بكونه خريج الجامعة الخليجية، مشيدًا بالدور الذي لعبته مناهجها الأكاديمية في نجاحه بمجال إدارة المشاريع. وأكد أهمية التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل عبر الشراكات الاستراتيجية وبرامج التدريب العملي. كما شدد على دور الابتكار والإدارة الفعالة في نجاح المشاريع الناشئة، داعيًا الطلبة للاستفادة من الفرص التدريبية والتفاعل مع الخبراء. وخلال اللقاء، استعرض الكوهجي برنامج "مُؤَهَّل" الذي أطلقته شركة إسناد، ويهدف إلى تأهيل الطلبة والخريجين في القطاع العقاري عبر تدريب عملي مكثف بإشراف خبراء. تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الجامعة الخليجية مع مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف تأهيل الطلبة والخريجين وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل، بما يعكس التزام الجامعة برؤيتها نحو التميز الأكاديمي والتطبيقي. كما تؤكد هذه الخطوة دور الجامعة كشريك استراتيجي للقطاع الخاص في بناء جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، القادرة على المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. جدير بالذكر أن الجامعة حاصلة على اعتماد الجودة العالمي ووكالة ضمان الجودة في التعليم العالي (QAA) من المملكة المتحدة، والاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وعلى شهادة عضوية"IET Associate Membership" من مؤسسة الهندسة والتقنية بالمملكة المتحدة "The Institution of Engineering and Technology"، وعضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة(CIPR) ليكون بذلك الإعلام في الجامعة الخليجية ثاني برنامج أكاديمي خارج المملكة المتحدة يحصل على هذا الاعتماد. كذلك حصلت الجامعة على عضوية AASCBا لدولية، واعتمادية جمعية المحاسبين القانونيين في بريطانياACCA.


البلاد البحرينية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الجامعة الخليجية تطلق أسبوع ريادة الأعمال
في خطوة نوعية نحو تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة والشباب، تطلق الجامعة الخليجية من مركز الابتكار وريادة الأعمال في كلية العلوم الإدارية والمالية، فعاليات 'أسبوع ريادة الأعمال' في الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025، تحت شعار 'تمكين الأفكار، إلهام القادة، قيادة التغيير'. ويأتي هذا الحدث بتنظيم من الجامعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية 'اليونيدو'؛ تأكيدًا لالتزام المؤسستين بدعم الابتكار وتمكين الشباب وتهيئتهم لسوق العمل وقياد المستقبل. وتفتتح فعاليات الأسبوع 'بيوم رائد العمل'، إذ يلهم عدد من رواد الأعمال البحرينيين المتميزين الحضور بتجربتهم وقصص نجاحهم، إضافة إلى ورش عمل ومحاضرات تفاعلية لريادة الأعمال والقيادة، وتمكين الطلبة من تطوير أفكار قابلة للتطبيق والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني. وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لجهود الجامعة الخليجية في تقديم بيئة تعليمية حاضنة ومحفزة تساعد الطلبة على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات واقعية، إذ تُقام فعاليات متنوعة مثل معرض الابتكار 'GU Expo' الذي يستعرض مشروعات الطلبة الريادية من جهات مختلفة، إضافة إلى مبادرات تحاكي واقع الشركات الناشئة، وورشا تهدف إلى صقل مهارات القيادة، واتخاذ القرار، وإدارة الأزمات، إلى جانب منافسات حماسية مثل محاكاة 'Shark Tank' التي تمنح الطلبة فرصة لعرض أفكارهم أمام لجنة من المستثمرين. كما سيتم تخصيص مساحة خاصة لدور المرأة في ريادة الأعمال يوم الأربعاء 16 أبريل ليكون يوم رائدات الأعمال عبر جلسات ملهمة وورش عمل تطبيقية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، وفي الختام جلسات حوارية تستشرق مستقبل ريادة الأعمال في ظل الثورة الرقمية، وأثر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المالية الحديثة 'Fintech' على توجهات سوق العمل الحر، إضافة إلى حفل تكريمي للطلبة الفائزين والمشاركين والجهات الداعمة. وفي هذا السياق، صرّح رئيس الجامعة الخليجية د. مهند الفراس بأن 'ريادة الأعمال لم تعد خيارًا جانبيًا، بل أصبحت ضرورة وطنية لبناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة. ونحن في الجامعة الخليجية نحرص على أن نوفر بيئة حاضنة حقيقية للمواهب الشابة، وداعمين فعليين لطموحات الطلبة ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم'. من جانبه، أكد عميد كلية العلوم الإدارية والمالية د. محمود الزغول، أن هذا الأسبوع يمثل ترجمة عملية لرؤية الكلية في ربط المناهج الأكاديمية بالواقع العملي. وقال 'نحن نؤمن بأن الطالب يجب أن يتخرج ليس فقط بشهادة أكاديمية، بل بخبرة تطبيقية ومهارات تمكنه من خلق فرصته الخاصة'. وصرّحت رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة الخليجية فاطمة الشويخ 'نواصل بكل عزم بناء الجسر الذي يربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وهو ما تجسده الجامعة الخليجية عبر فعالياتها التفاعلية، التي تضع الطالب في صميم التجربة الريادية وتُعدّه ليكون جزءًا فاعلًا في بيئة الابتكار والعمل الحر'.