أحدث الأخبار مع #مهندسمختارعبداللطيف،
الدستور
منذ 3 أيام
- أعمال
- الدستور
لإنتاج السماد العضوي.. توقيع اتفاق بين العربية للتصنيع والزراعة
شهدت العلاقات بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تعزيزًا جديدًا، مع توقيع عقد اتفاق لإنتاج السماد العضوي من المخلفات النباتية والحيوانية، بين الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية، ومركز البحوث الزراعية التابع للوزارة. تفاصيل الاتفاق تأتي الخطوة في إطار التعاون المستمر والبناء بين الجانبين، والذي يهدف إلى تطوير مجالات التصنيع الزراعي وتعزيز الاستدامة البيئية بما يدعم التنمية الشاملة في مصر. أعرب اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه الكبير بهذه الشراكة التي تجسد التزام الهيئة بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تركز على استغلال القدرات والإمكانات التصنيعية الوطنية وتعزيز شعار «صنع في مصر». وأكد عبد اللطيف أن التعاون مع وزارة الزراعة يشمل العديد من المجالات الحيوية مثل التصنيع الزراعي والميكنة الزراعية وطرق الري الحديثة الموفرة للمياه، إلى جانب حماية البيئة من خلال مشروعات متقدمة. وأشار رئيس الهيئة، إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذا التعاون هو الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية لتحقيق الاستدامة البيئية، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية. وأوضح أن تكنولوجيا إنتاج البيوجاز التي تعتمد على إعادة استخدام المخلفات العضوية النباتية والحيوانية، تمثل خطوة مهمة لإنتاج طاقة متجددة بطريقة اقتصادية وصحية، مع التخلص الآمن من المخلفات وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية مضافة. وشدد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، على حرص الهيئة على تعميق التعاون مع وزارة الزراعة وكافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث العلمية، لتنفيذ مشروعات بيئية صديقة للبيئة. وتأتي هذه المشروعات استجابة للاحتياجات المتزايدة في السوق المحلي، مع الالتزام بتقديم منتجات متوافقة مع معايير الجودة العالمية وبأسعار تنافسية تضمن تلبية مطالب المستهلكين وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية. من جهته؛، أعرب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، عن شكره وتقديره للهيئة العربية للتصنيع على التعاون المثمر والبنّاء الذي يتجسد في العديد من الملفات المشتركة. ولفت إلى أن التعاون القائم بين الوزارة والهيئة يشكل ركيزة أساسية لدعم جهود التنمية المستدامة في مصر، مشددًا على أن الهيئة تمثل صرحًا وطنيًا يُعتز به جميع المصريين. وأوضح وزير الزراعة، أن هذا التعاون يشكل ضرورة حتمية للنهوض بالزراعة المصرية وتمكين الصناعة المحلية من خلال تعزيز التصنيع الزراعي وحماية البيئة. وأكد تقديم الوزارة كل الدعم اللازم لمركز البحوث الزراعية ولجميع الجهات المعنية لتوسيع نطاق مشروعات التصنيع الزراعي، بما يتماشى مع تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعات المستوردة لتوفير العملة الصعبة وتقليل فاتورة الاستيراد. وشدد الدكتور علاء فاروق على أهمية إزالة أي معوقات قد تعترض طريق الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، داعيًا إلى البدء الفوري في تنفيذ الاتفاق الموقع. وأكد أن التصنيع الزراعي لا يمثل فقط فرصة لتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي، بل أيضًا وسيلة فعالة لفتح آفاق جديدة للتصدير، مما يسهم في زيادة تدفق العملة الصعبة إلى مصر ويعزز من مكانة الاقتصاد الوطني. في المجمل، يمثل هذا الاتفاق نموذجًا عمليًا للتعاون بين القطاع الصناعي والزراعي في مصر، بما يعكس توجهات الدولة نحو الاستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي وتطوير الصناعة الوطنية. كما يؤكد استمرار الجهود المشتركة لتحقيق نهضة شاملة في قطاع الزراعة، وتعزيز البيئة الصناعية لتحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، ودعم التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد قوي ومتوازن قائم على المعرفة والابتكار.
مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
«العربية للتصنيع»: تعاون مع الشركات الإماراتية لإنشاء صناعات متطورة
في مشهد يعكس تميز الصناعات الدفاعية العربية، تشارك الهيئة العربية للتصنيع بجمهورية مصر العربية في معرض "آيدكس 2025" الدولي للصناعات الدفاعية في أبوظبي، للعام الرابع على التوالي، في خطوة تعزز مكانتها الرائدة في هذا القطاع الحيوي. رؤية عربية لصناعة دفاعية متطورةفي لقاء خاص، أكد اللواء مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية هذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى أن مشاركة الهيئة في "آيدكس" تأتي في إطار الحرص على مواكبة أحدث التكنولوجيات الدفاعية العالمية وتعزيز التعاون العربي المشترك.وأضاف عبداللطيف: "نحن سعداء جدًا بالتواجد في هذا المحفل الدولي، الذي يشهد مشاركة مئات الشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية، بما يعكس حجم العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف دول العالم".اقرأ أيضا| الهيئة العربية للتصنيع تحتفي ب 50 عامًا من الريادةتاريخ من التضامن العربي الصناعيتأسست الهيئة العربية للتصنيع عام 1975 بمشاركة أربع دول عربية: مصر، الإمارات، السعودية، وقطر، استثمارًا لحالة التضامن العربي التي برزت خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، بهدف إنشاء قاعدة صناعية دفاعية عربية قوية.وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة تضم اليوم 14 شركة ومصنعًا، يعمل نصفها في مجال الصناعات الدفاعية إلى جانب الصناعات المدنية، مما يعكس نهجًا متوازنًا يعزز الأمن القومي ويخدم التنمية الاقتصادية.مواكبة الثورة التكنولوجية الرابعةوحول التطور السريع في الصناعات الدفاعية، خاصة مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة، أكد عبداللطيف أن الدول العربية ليست بعيدة عن هذا السباق العالمي، مشيدًا بتطور الصناعات الدفاعية في كل من الإمارات، مصر، السعودية، السودان، والأردن.وأوضح أن التعاون مع الشركات الإماراتية الكبرى مثل "توازن" و**"إيج"** يعكس روح الشراكة الحقيقية وتبادل الخبرات والرؤى من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو إنشاء قاعدة صناعات عربية قوية ومتطورة.إبداعات عربية تواكب العالميةخلال جولته في معرض "آيدكس 2025"، أعرب عبداللطيف عن إعجابه بالتقدم الكبير في مجالات الطائرات المسيرة والمنظومات المدرعة غير المأهولة، مشيرًا إلى أن "العلم يجري بسرعة رهيبة، ومن لم يلحق بهذا الركب سيفوته الكثير".طموح عربي لا يعرف الحدودوفي ختام اللقاء، شدد رئيس الهيئة العربية للتصنيع على أن الدول العربية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم الصناعي الدفاعي، عبر التواصل مع الشركات الكبرى ومراكز البحوث العالمية، مؤكدًا أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة، والتعاون هو مفتاح النجاح."آيدكس 2025".. منصة عالمية للطموح العربييظل معرض "آيدكس" منصة عالمية مثالية للصناعات الدفاعية العربية، حيث تستعرض الدول المشاركة أحدث ابتكاراتها، مما يعكس مستوى الطموح العربي المتنامي في هذا القطاع الاستراتيجي، وسط أجواء من التنافسية والإبداع.
