#أحدث الأخبار مع #مهندعباسحدادين،أخبارنا١٠-٠٢-٢٠٢٥أعمالأخبارناتصريحات ترمب المتضاربة سترفع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصةأخبارنا : قال مدير عام مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية، الخبير والمحلل الاستراتيجي والاقتصادي المهندس مهند عباس حدادين، إن تصريحات الرئيس الأميركي ترامب المتضاربة منذ إستلامه سدة الحكم قبل أقل من شهر عملت على رفع أسعار الذهب بنسبة 6% بسبب الضبابية التي وضعها أمام المستثمرين من حيث مستقبل الإقتصاد الأمريكي بشكل خاص والإقتصاد العالمي بشكل عام. وما قاله ترامب مؤخرا بإنه سيعلن اليوم الإثنين زيادة التعريفة الجمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في حين وقبل إسبوع واحد أعلن أيضاً عن تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق تلك الرسوم في اليوم التالي. كل ذلك ضنا منه انه سيقوم في سياسة إصلاحية تصب في صالح الإقتصاد الأمريكي. أما النفط الذي يعيش هو الآخر تذبذبات في الأسعار فبعد أن سمح ترامب بتسهيل إجراءات إستخراج النفط الأمريكي،تأثر النفط بما قام به بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض بإسبوعين عندما فرض قيودا على صادرات النفط الروسي والذي ستستفيد منه الصين والهند شركاء للولايات المتحدة،إضافة إلى ضغط الرئيس ترامب على إيران بخصوص تخليها عن برنامجها النووي بتقليص صادراتها للنفط،فالتناقض بين سياسة ترامب بتخفيض أسعار النفط والإجراءات المتبعة في التدخلات السياسية التي رفعت أسعار النفط،لأن إرتفاع أسعار النفط مع رفع أسعار الرسوم الجمركية المتصاعد على الواردات ستعطل الصناعات الأمريكية وجعل كلفة التصنيع عالية،وسيقل أيضا الإستهلاك المحلي نتيجة إرتفاع الأسعار سواء للنفط أو للسلع المستوردة نتيجة للمعاملة بالمثل بالنسبة للرسوم الجمركية التي ستفرضها الصين ودول أخرى، وهذا حتما سيؤدي الى الركود والتراجع الحاد للإقتصاد الأمريكي،ولا ننسى أيضا التوترات الجيوسياسية مع الجيران بضم كندا وجرينلاند وقناة بنما ومشكلة الحدود المكسيكية، ويضاف لذلك تصريحاته بالنسبة للشرق الأوسط فقد قلب ترامب موازين العدالة والمبادىء والأعراف الدولية عندما صرح بتهجير الفلسطينيين من غزة والذي لاقى رفضا وإستهجانا لدى معظم دول العالم. وأختتم حدادين بأن كل تلك التصرفات الغير مدروسة أثرت على أسعار الذهب كملاذ آمن وهو في طريقه إلى 3000 دولارا للأونصة حيث قفز اليوم فوق حاجز 2900 دولارا للأونصة،أما النفط فهو متذبذب في أسعاره. ــ الراي
أخبارنا١٠-٠٢-٢٠٢٥أعمالأخبارناتصريحات ترمب المتضاربة سترفع أسعار الذهب إلى 3 آلاف دولار للأونصةأخبارنا : قال مدير عام مركز جوبكينز للدراسات الإستراتيجية، الخبير والمحلل الاستراتيجي والاقتصادي المهندس مهند عباس حدادين، إن تصريحات الرئيس الأميركي ترامب المتضاربة منذ إستلامه سدة الحكم قبل أقل من شهر عملت على رفع أسعار الذهب بنسبة 6% بسبب الضبابية التي وضعها أمام المستثمرين من حيث مستقبل الإقتصاد الأمريكي بشكل خاص والإقتصاد العالمي بشكل عام. وما قاله ترامب مؤخرا بإنه سيعلن اليوم الإثنين زيادة التعريفة الجمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، في حين وقبل إسبوع واحد أعلن أيضاً عن تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق تلك الرسوم في اليوم التالي. كل ذلك ضنا منه انه سيقوم في سياسة إصلاحية تصب في صالح الإقتصاد الأمريكي. أما النفط الذي يعيش هو الآخر تذبذبات في الأسعار فبعد أن سمح ترامب بتسهيل إجراءات إستخراج النفط الأمريكي،تأثر النفط بما قام به بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض بإسبوعين عندما فرض قيودا على صادرات النفط الروسي والذي ستستفيد منه الصين والهند شركاء للولايات المتحدة،إضافة إلى ضغط الرئيس ترامب على إيران بخصوص تخليها عن برنامجها النووي بتقليص صادراتها للنفط،فالتناقض بين سياسة ترامب بتخفيض أسعار النفط والإجراءات المتبعة في التدخلات السياسية التي رفعت أسعار النفط،لأن إرتفاع أسعار النفط مع رفع أسعار الرسوم الجمركية المتصاعد على الواردات ستعطل الصناعات الأمريكية وجعل كلفة التصنيع عالية،وسيقل أيضا الإستهلاك المحلي نتيجة إرتفاع الأسعار سواء للنفط أو للسلع المستوردة نتيجة للمعاملة بالمثل بالنسبة للرسوم الجمركية التي ستفرضها الصين ودول أخرى، وهذا حتما سيؤدي الى الركود والتراجع الحاد للإقتصاد الأمريكي،ولا ننسى أيضا التوترات الجيوسياسية مع الجيران بضم كندا وجرينلاند وقناة بنما ومشكلة الحدود المكسيكية، ويضاف لذلك تصريحاته بالنسبة للشرق الأوسط فقد قلب ترامب موازين العدالة والمبادىء والأعراف الدولية عندما صرح بتهجير الفلسطينيين من غزة والذي لاقى رفضا وإستهجانا لدى معظم دول العالم. وأختتم حدادين بأن كل تلك التصرفات الغير مدروسة أثرت على أسعار الذهب كملاذ آمن وهو في طريقه إلى 3000 دولارا للأونصة حيث قفز اليوم فوق حاجز 2900 دولارا للأونصة،أما النفط فهو متذبذب في أسعاره. ــ الراي
١٠-٠٢-٢٠٢٥
