logo
#

أحدث الأخبار مع #موتسارت

مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني ..غدًا
مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني ..غدًا

بوابة الأهرام

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني ..غدًا

سارة نعمة الله تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني، بقيادة المايسترو أحمد عاطف ومشاركة عازفى الفيولينة الشباب سما عبد الله ، نور عبد الله ، جنا سامر وملك الوشاحي. موضوعات مقترحة موعد ومكان الحفل يقام في التاسعة من مساء غدًا السبت ١٧ مايو على المسرح الكبير. برنامج الحفل يأتى الحفل بعنوان" جالا الصوليستات الشابة " ويتضمن عدد من الأعمال العالمية لكبار المؤلفين منها إفتتاحية إختطاف السراى لـ موتسارت ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا الوترى لـ باخ ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا الأول لـ ماكس بروخ ، كونشيرتو الڤيولينة والأوركسترا لـ هنريك فينيافسكى ، إفتتاحية إيجمونت لـ لودفيج فان بيتهوڤن . يشار أن دار الأوبرا المصرية تسعى لتنفيذ إستراتيجيات متنوعة تهدف لإكتشاف ودعم وتبنى الواعدين وصقل مهارات الموهوبين للمساهمة فى بناء جيل جديد من الفنانين القادرين على إثراء المشهد الإبداعى المصري والعربى . مشاركة عازفي الفيولينة الشباب في حفل الأوركسترا السيمفوني

"بعد نصف قرن: هل ينجح الذكاء الاصطناعي في فك شيفرة موتسارت؟"
"بعد نصف قرن: هل ينجح الذكاء الاصطناعي في فك شيفرة موتسارت؟"

نافذة على العالم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

"بعد نصف قرن: هل ينجح الذكاء الاصطناعي في فك شيفرة موتسارت؟"

بعد نصف قرن: هل ينجح الذكاء الاصطناعي في فك شيفرة موتسارت؟ منذ خمسين عامًا، بدأت الأحلام تراود الباحثين عن إمكانية استخدام الحواسيب لفهم، بل وحتى تأليف الموسيقى. اليوم، مع التطور الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، يطرح السؤال نفسه بقوة: هل نحن أقرب من أي وقت مضى إلى فك شيفرة موتسارت؟ هل يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل عبقرية موتسارت وتقديم رؤى جديدة حول أسلوبه الفريد؟ الذكاء الاصطناعي وتحليل الموسيقى: بين النظرية والتطبيق تعتمد محاولات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الموسيقى على تدريب الخوارزميات على كميات هائلة من البيانات الموسيقية. من خلال هذه البيانات، يتعلم الذكاء الاصطناعي الأنماط، والقواعد، والتناغمات التي تميز أسلوب مؤلف معين، مثل موتسارت. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو تجاوز مجرد التعرف على الأنماط إلى فهم الإبداع الحقيقي وراء الموسيقى. هل يمكن لآلة أن تفهم المشاعر الإنسانية التي عبر عنها موتسارت في مؤلفاته؟ التحديات الماثلة أمام الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى على الرغم من التقدم الملحوظ، لا يزال الطريق طويلاً أمام الذكاء الاصطناعي ليصبح مؤلفًا موسيقيًا حقيقيًا. فالإبداع يتجاوز مجرد تجميع العناصر الموسيقية المعروفة. يتطلب الإبداع رؤية فنية، وشعورًا عميقًا، وقدرة على التعبير عن الذات، وهي أمور لا تزال بعيدة المنال بالنسبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع السياقات التاريخية والثقافية التي أثرت في أعمال موتسارت. تزايد الاهتمام بهذا الموضوع بشكل ملحوظ، حيث يُعد من بين المواضيع الرائجة حاليًا على ترند جوجل، مما يعكس فضول الجمهور المتزايد حول قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الفنون والإبداع البشري. السؤال ليس فقط هل يمكن للآلة أن تحاكي موتسارت، بل هل يمكنها أن تقدم لنا فهمًا أعمق لإبداعه الخالد؟ في النهاية، يبقى الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تساعدنا في فهم الموسيقى بشكل أفضل، لكنه لا يزال بعيدًا عن استبدال العبقرية الإنسانية. قد نكون قادرين على فك بعض أجزاء الشيفرة، لكن روح موتسارت ستظل لغزًا يثير الدهشة والإعجاب إلى الأبد.

ياسر أيوب يكتب: النار وموسيقى موتسارت فى سالزبورج
ياسر أيوب يكتب: النار وموسيقى موتسارت فى سالزبورج

الطريق

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الطريق

ياسر أيوب يكتب: النار وموسيقى موتسارت فى سالزبورج

الأحد، 23 مارس 2025 09:42 مـ بتوقيت القاهرة فشلت تماما رغم الإلحاح وأكثر من محاولة فى إقناع مايكل دوهان أحد أبطال العالم للدراجات النارية بأن موسيقى موتسارت أجمل وأرق من صوت موتور دراجته وبقية زملائه ومنافسيه .. فقد كان مايكل وبقى مقتنعا بأن صوت موتور دراجته اجمل وأرق من أى سيمفونية لموتسارت وأى موسيقار آخر .. كان مثل باقى الآخرين فى هذا العالم الغريب يفضلون موسيقاهم الخاصة جدا حتى إن كان هناك آخرون كثيرون يرونها صخبا عاليا وضجيجا مزعجا .. فهم أبطال ونجوم هذا العالم العاشق للسرعة والإثارة ومحاولة التوازن طول الوقت بعجلتين فقط .. والسباق المجنون ضد عقارب الساعة .. وبالتأكيد هناك ألعاب أخرى تراهن أيضا على هذه الدقائق والثوانى مثل ألعاب القوى والسباحة .. لكن الأجواء المصاحبة لسباقات الدراجات النارية تختلف تماما فى كل شىء وقد لا يكون ثمن الخطأ فيها خسارة سباق أو بطولة إنما خسارة الحياة نفسها .. ويختلف أبطال هذه السباقات عن أبطال ونجوم ولاعبى أى رياضة أخرى .. يختلفون حتى فى سلوكهم خارج حلبات ومسارات سباقاتهم .. فهى رياضة ذاتية جدا .. فليس هناك بطل للدراجات النارية يعنيه الجمهور وتصفيقه .. إنما يمارس كل منهم هذه اللعبة من أجل ذاته أولا .. انتصاراته وهزائمه تبقى كلها داخله .. مشاعر الفرحة والحزن تبقى داخلهم لا يعبرون عنها كثيرا .. كل منهم ليس يعنيه ما يقال عنه .. حياتهم مختلفة .. دائما على سفر .. من سباق إلى سباق .. من مطار إلى مطار .. من مدينة إلى مدينة .. لا تدق قلوبهم او ترتعش أصابعهم إلا أثناء السباق أو التدريب وحين يأتى أوان صيانة وتزييت وتشحيم دراجاتهم التى ترافقهم فى الليل والنهار وكنت قد سافرت إلى مدينة سالزبورج فى النمسا فى 1993 بعد انضمامى لفريق روثمانز هوندا لسباقات الدراجات النارية .. كانت بطولة العالم لتلك السنة قد بدات فى استراليا ثم الجولة الثانية فى ماليزيا ثم الثالثة فى اليابان ثم الرابعة فى إسبانيا .. وجاء وقت الجولة الخامسة فى سالزبورج .. المدينة الصغيرة الجميلة التى تقع شمال جبال الألب واستقرت وعاشت على ضفاف نهر سالزاخ وسط حدائق لا أول لها أو آخر .. مدينة لم تجد ما تباهى به مدن أوروبا والعالم إلا أنها المدينة التى أنجبت الموسيقار الشهير فولفجانج أماديوس موتسارت .. عبقرى الموسيقى الذى بدأ يعزفها وهو فى الرابعة من عمره .. ثم بعد سنتين أمام الناس .. وحين بلغ الثالثة عشرة من العمر ألف أول أوبرا له .. وفى حياته التى لم تطل أكثر من خمسة وثلاثين عاما من 1757 إلى 1791 .. ألف موتسارت 22 أوبرا و41 سيمفونية لا يزال يصغى لها العالم بكثير من الإعجاب والاحترام .. ومنذ يومى الأول فى سالزبورج .. كان موتسارت واسمه وموسيقاه وصوره فى كل مكان .. فمطار سالزبورج هو مطار موتسارت .. وكلية الفنون فى المدينة تحمل اسم موتسارت .. وأجمل ميادين المدينة هو ميدان موتسارت .. وأشهر متاحفها هو متحف موتسارت .. حتى الشيكولاتة التى تتميز بها سالزبورج والنمسا كلها هى شيكولاتة موتسارت وعلى كل قطعة منها صورته .. وأهم مزارات المدينة هو البيت الذى ولد فيه موتسارت فى شارع جيتريدجاسى .. بيت قديم مثل كل البيوت المجاورة تم بناؤه من حجارة الكونجاومارا الصلبة التى تم نقلها من الجبال القريبة من سالزبورج وأقمت مع الفريق فى فندق شلوب فوشيل الذى أعتبره أجمل فندق أقمت فيه فى أى رحلة لأى مدينة .. فقد كان عبارة عن قلعة تم بناؤها 1450 وسط غابات أشجار وورود حول بحيرة فوشيل .. وتحولت بعد 1950 إلى فندق انيق احتفظ بنفس تصميم القلعة وانتثرت غرف الفندق كأكواخ وسط الحدائق .. وكان كل شىء فى البداية يوحى بزيارة استثنائية هادئة حافلة بجمال الورد ممتزجا بسحر الموسيقى إلى أن بدأ أعضاء فريق روثمانز هوندا تدريباتهم استعدادا للمشاركة فى الجولة الخامسة لبطولة العالم .. فاختفت موسيقى موتسارت وعلت أصوات موتورات الدراجات النارية الصاخبة والعالية .. ولم يكن باستطاعتى الابتعاد عن ذلك أو أصبحت مضطرا لنسيان موتسارت مؤقتا والبقاء مع الفريق ومتابعة استعدادات لاعبيه .. وأهمهم كان مايكل دوهان .. البطل الإسترالى الذى لا يزال فى الخامسة والعشرين من العمر وسبق له الفوز بالكثير من السباقات والبطولات .. ولم يكن مايكل دوهان حين التقيت به لأول مرة فى سالزبورج فى 1993 قد نجح تماما فى نسيان ما جرى له فى بطولة العام السابق حين كان المرشح الأول للفوز ببطولة العالم .. ففى أول سبع جولات للبطولة فاز مايكل بخمس منها .. لكنه أصيب أثناء سباق جولة آسن فى جنوب أفريقيا أدى إلى كسور فى ساقيه أجبرته على الإعتذار عن عدم استكمال جولات البطولة .. وكانت المرارة واضحة فى صوته وهو يحكى عما جرى أو حتى حين يؤكد أنه يريد تجاوز ذلك الحادث والفوز من جديدة واستعادة قمة البطولة فوق دراجته .. وربما كان ذلك أحد الدوافع التى قادتنى للحديث معه عن موتسارت ومدينته وموسيقاه ولم تكن سالزبورج فقط المدينة التى ولد فيها موتسارت .. إنما أيضا المدينة التى شهدت حكاية وحياة ماريا التى كانت راهبة فى أحد أديرة سالزبورج .. وتضطر ماريا للخروج من الدير لترعى سبعة أطفال ماتت أمهم فاستعان بها والدهم الضابط البحرى جورج فوت تراب .. أب قاس وعنيف وصارم منع أطفاله من اللعب أو الغناء .. وتبدأ ماريا اصطحاب الأطفال فى جولات فى المدينة وحدائقها تعلمهم الغناء وحب الموسيقى .. ويفاجأ جورج بكل ذلك فيثور ويغضب مطالبا ماريا بالخروج من بيته والعودة إلى الدير لكن تعلق أطفاله بها يجبرهم على الاستسلام .. وتبقى ماريا ويقع جورج فى حبها .. وحين تبدأ الحرب العالمية الثانية .. يرفض جورج رفع العلم النازى فوق بيته ويقرر الهروب مع أطفاله وماريا ويختبىء معهم فى الدير حتى نهاية الحرب ليمشى الجميع سيرا على الأقدام إلى سويسرا ليبدأوا هناك حياة جديدة فيها الحرية والحب والموسيقى والغناء .. وهى الحكاية التى تحولت فى 1965 إلى فيلم بعنوان صوت الموسيقى .. وقامت جولى اندروز مع كريستوفر بلامر ببطولة الفيلم الذى كتبه إرنست ليمان وأخرجه روبرت وايز .. وأصبح من كلاسيكيات السينما العالمية وأشهر وأهم وأجمل فيلم عن الموسيقى فى كل تاريخ السينما .. وفاز بخمس جوائز أوسكار .. وحفظ كثيرون فى العالم ورددوا أغانيه مثل أغنية دو رى مى وغيرها حتى إن لم يعرفوا أنها أغانى فيلم صوت الموسيقى وترتبط بمدينة سالزبورج ولم يقتنع أى من أعضاء فريق روثمانز هوندا ويقبل مشاركتى فى الجولات التى قمت بها سواء لبيت موتسارت .. أو للأماكن الحقيقية التى شهدت تصوير فيلم صوت الموسيقى مثل حدائق ميرابل والنافورة الجميلة وسطها المحاطة بأربع تماثيل ترمز للنار والهواء والماء والأرض .. وأيضا قصر هلبرن ودير نونبرج وبحيرة ولفجانج .. وأجمل ما فى مدينة سالزبورج هو عربات تجرها الخيول فى ميدان ريزدانس فى قلب المدينة يمكن استئجارها لجولة داخل سالزبورج حيث يقوم سائق العربة بشرح تاريخ وحكايات كل مبنى وميدان وقلعة تمر العربة أمامهم وبينهم .. وكان الفارق هائلا بين سرعة عربة تجرها الخيول وتسير على مهل برومانسية زمن قديم وسرعة جنونية للدراجات النارية وأبطالها فى تدريباتهم ثم سباقاتهم .. وحاولت طيلة أيامى فى سالزبورج الربط بين الرياضة والموسيقى .. وهناك دراسة كبرى لليونسكو أكدت أن المصريين القدماء كانوا أول من مزج الرياضة بالموسيقى فى احتفالاتهم على ضفاف النيل .. وحين بدأ الإغريق ألعابهم الأوليمبية القديمة أقاموا مسابقات موسيقية تماما مثل المسابقات الرياضية.. وكان تقليدا تمت المحافظة عليه حين بدأت الألعاب الأوليمبية فى العصر الحديث .. واستمرت المسابقات الموسيقية الأوليمبية من دورة استكهولم 1912 حتى دورة لندن 1948 واختفت بعدها .. وأكد المعهد الأمريكى للموسيقى العلاقة الوثيقة بين الموسيقى والرياضة .. وكيف تساعد الموسيقى الرياضيين للوصول إلى قمة التوافق الجسدى النفسى .. ورغم ذلك .. ظلت الموسيقى غائبة طيلة أيام وليالى بطولة العالم للدراجات النارية رغم أنها تقام فى مدينة موتسارت .. ليس لأن هؤلاء الأبطال يكرهون موتسارت أو الموسيقى .. ولكن تبقى لكل إنسان موسيقاه الخاصة به .. وليس من حق أى أحد أن يفرض ذوقه الموسيقى الخاص على الآخرين تماما مثلما ليس من حق أحد فرض أفكاره وأراءه على أى أحد آخر ورغم كل ذلك .. نجحت سالزبورج فى ان تفرض موتسارت وموسيقاه على الجميع .. ففى الحفل الختامى للبطولة .. كان الفائزون يصعدون للمنصة لاستلام جوائزهم على إيقاع موسيقى موتسارت .. وعاد اهل سالزبورج الحاضرين لطبيعتهم وحبهم وتعلقهم بموتسارت بعد أيام كان فيها صراخ وصخب وضجيج الدراجات لا يسمحون بوجود اى موسيقى أخرى حتى لو كانت لموتسارت وقبل الرحيل عن سالزبورج .. لم تخل حواراتى الأخيرة مع أبطال فريق روثمانز هوندا والفرق الأخرى أيضا .. سوزوكى وياماها وإيريليا وروبرتس وأوجوستينى .. من الإشارة للموسيقى وموتسارت .. واكتفى معظمهم بالابتسامات دون تعليق .. فقد كانوا ممن أصبح الموتوسيكلات وحدها اختصارا لحياتهم وكل أحلامهم وطموحاتهم .. لا يهتمون إلا بأخبارها وحكاياتها وبطولاتها حتى لو كانوا يسابقون بها عقارب ساعاتهم فى مدينة تعشق الموسيقى وتعيش بها ومعها كل أيامها ولياليها. من كتاب بلاد على ورق

الشيخ محمد رفعت كما لم نعرفه من قبل.. محطات فى حياة «قيثارة السماء»
الشيخ محمد رفعت كما لم نعرفه من قبل.. محطات فى حياة «قيثارة السماء»

بوابة ماسبيرو

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

الشيخ محمد رفعت كما لم نعرفه من قبل.. محطات فى حياة «قيثارة السماء»

منزل الشيخ كان منتدى ثقافياً وأدبياً وفنياً وكانت تربطه صداقة قوية بمحمد عبد الوهاب من أى نبع سماوى صافٍ يتدفق صوت الشيخ محمد رفعت؟ وكيف صار أحد أهم ملوك مصر المتوجين على عرش التلاوة؟ قد تحتاج الإجابة لكوكبة من الباحثين، لكن جماهير المستمعين غير معنيين بمثل تلك الأسئلة، فما دامت صوته الباكى يأتينا عبر الأثير، يمكننا أن نطير ونحلق فى مدارات النور الإلهى غير عابئين بالدنيا وما فيها. لم يكن غريبا أن يتعلق وجدان المصريين بصوته، فالرجل هو أول من قرأ القرآن فى بث مباشر عبر أثير الإذاعة المصرية يوم افتتاحها عام 1934، ومنذ هذا التاريخ تناقلت الأجيال صوته الشادى، وهام به أهل مصر على اختلاف أعمارهم حتى استحق أن يلقب بـ "قيثارة السماء" لذلك.. يصر أبناؤنا على أن ندير مؤشر الراديو بحثاً عن تلاوته قبيل غروب الشمس، وألا نكسر صيام رمضان إلا على صدى صوت آذانه الشهير.. الكثير عن أبرز المحطات فى حياة الشيخ محمد رفعت تجدونها فى التقرير التالى.. أما عن حياته، فقد اجتهد كثير من الباحثين فى جمع محطاتها البارزة، ومن أبرزهم: الكاتب فؤاد مرسى فى كتاب "معجم رمضان" والذى أشار إلى أن محمد رفعت ولد بحى المغربلين فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة يوم التاسع من مايو عام 1882.. ولد الشيخ رفعت مبصراً لكنه أصيب بمرض كُف فيه بصره وهو فى الخامسة من عمره، فاتجه به والده إلى نور كتاب الله، وألحقه بكتاب مسجد فاضل باشا بـ "درب الجماميز" حيث أتم حفظ القرآن وتجويده قبل العاشرة، لدرجة أنه راجع والده حين كان يقرأ إحدى الآيات، وكان الوالد يمشى ويرتل الطفل على كتفه، وهنا أنزل الأب محمدا ولطمه على وجهه، وعاد الأب إلى منزله غاضبا ليفتح المصحف ويجد ابنه على حق فى الآية التى صححها. أدركت الوفاة والده، فوجد "رفعت" نفسه عائلا لأسرته، ولجأ إلى القرآن الكريم يعتصم به، ولا يرتزق منه، وأصبح يرتل القرآن الكريم فى المآتم ليوفر لقمة العيش لأمه وأخويه وخالته التى كانت تعيش معهم، حتى عُين فى سن الخامسة عشرة قارئاً للسورة بمسجد فاضل باشا، فذاع صيته، وكانت ساحة المسجد والطرقات تضيق بالمصلين ليستمعوا إلى الصوت الملائكى، وكانت تحدث حالات من الوجد والإغماء من شدة التأثر بصوته الفريد، وظل يقرأ القرآن ويرتله فى هذا المسجد قرابة الثلاثين عاما، وفاءاً منه للمسجد الذى بدأ فيه. القارئ الفنان لم يكتف الشيخ محمد رفعت بموهبته الصوتية الفذة، ومشاعره المرهفة فى قراءة القرآن، بل عمق هذا بدراسة علم القراءات وبعض التفاسير، واهتم بشراء الكتب ودراسة الموسيقى الرفيعة والمقامات الموسيقية، فدرس موسيقى "بتهوفن" و "موتسارت" و"فاجنر"، وكان يحتفظ بالعديد من الأوبريتات والسيمفونيات العالمية فى مكتبه، وتعلم العزف على آلة العود. يواصل الباحث فؤاد مرسى: كانت الإذاعة الأهلية قد عرضت عليه أن يسجل الأغانى المأخوذة من الشعر القديم المحترم، ووافق رفعت شريطة عدم ذكر اسمه، فغنى "أراك عصى الدمع" و "وحقك أنت المنى والطلب" و"سلوا قلبى"، لكنه اشترط عدم إذاعة اسمه أو الإفصاح عنه، وبعد إذاعة إحدى الأغنيات التى سجلها تعرف "عبد الوهاب" على صوته. وقد عمل الشيخ رفعت قبل ذلك لجمال صوته منشدا للمدائح النبوية، كما أنه كان صديقاً لمحمد عبد الوهاب وزكريا أحمد وصالح عبد الحى ونجيب الريحانى وبديع خيرى لدرجة أن عبد الوهاب قال إنه كان طفلا واستمع إلى صوت الشيخ رفعت يرتل القرآن بعد صلاة الفجر وكانت البلابل والعصافير وعناقيد الكروانات تسبح كجوقة فى خلفية صوته. مع قرب افتتاح الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية أواخر مايو 1934 عرض عليه سعيد لطفى باشا مستشار الإذاعة أن يفتتح الإذاعة بصوته، وهنا ثار الشيخ رفعت وغضب وقال: "إن كلام الله نزل من السماء ولا يليق بمقامه أن تذاع إلى جانبه الأغانى الخليعة التى تقدمها الإذاعة(!) ومع إلحاح الإذاعة عليه، لجأ الشيخ رفعت إلى الشيخ السمالوطى أحد أعضاء هيئة كبار العلماء ليقول له إنه بعد الإذاعة الأهليه أنشأوا إذاعة يريدوننى أن أقرأ القرآن فيها، وقد قلت لهم: إن القرآن لم يخلق ليرتل أمام الميكروفونات الصماء، فقال له السمالوطى: إن قراءة القرآن حلال فى الإذاعة، وأخذ الشيخ رفعت يلح فى سؤاله ويؤكد له السمالوطى أكثر من مرة أنها حلال، وعليه أن يذهب إلى الإذاعة ويقرأ القرآن، فأعاد رفعت الكرة قائلاً: إنه سيقرأ القرآن والناس يستمعون إليه فى المقاهى والحانات وصالات القمار، فقال له السمالوطى أنت ستتلوا القرآن فى مكان طاهر. أليس كذلك؟ فقال له: نعم. فقال له: لاتخش شيئاً، لكن الشيخ رفعت امتلك ضميرا لا تأخذه سنة واحدة، فذهب إلى شيخ الأزهر نفسه – الشيخ الظواهرى- فقال له: "أعرف ما جئت بتسأل عنه يا شيخ رفعت، وتعال معى وأمسك الشيخ الظواهرى بيد الشيخ رفعت وجعله يتحسس جهازا فى ركن بالبيت إته الراديو أجل يا شيخ رفعت لقد جئت به لأستمع إليك". وعندما افتتحت الإذاعة المصرية يوم الخميس الموافق 31- 5- 1934 كان الشيخ رفعت أول من افتتحها بصوته العذب وقرأ: "إنا فتحنا لك فتحاً مبينا".. وقد جاء صوت الشيخ رفعت ندياً خاشعا وكأنه يروى آذانا وقلوبا عطشى إلى سماع آيات القرآن، وكأنها تُقرأ لأول مرة، فلمع اسم الشيخ، وعشقت الملايين صوته، بل أسلم البعض عندما سمع الصوت الجميل. ففى ذات يوم التقى "على خليل" شيخ الإذاعيين، وكان بصحبته ضابط طيار انجليزى بالشيخ رفعت، فأخبره "على خليل" أن هذا الضابط سمع صوته فى كندا فجاء إلى القاهرة ليرى الشيخ رفعت، ثم أسلم هذا الضابط بعد ذلك. لكن الشيخ رفعت لم يكن مستريحا لتلاوة القرآن فى الإذاعة، حيث كانت تحت سيطرة الاحتلال الانجليزى، لدرجة أنه تم منع الرجل من أن يشرب قهوته داخل الاستديو، رغم أنه يظل ساعة كاملة على الهواء يقرأ. كما أن هناك أحد الانجليز حاول منعه من الصلاة داخل الاستديو قائلا له: "غلإذاعة ليست جامعاً لتصلى فيه" كنوز شيخ التلاوة والغريب أن الشيخ رفعت ظل يقرأ للإذاعة دون أن تسجل له، لذا حين مرض الشيخ لم تجد الإذاعة شيئاً تقدمه له، إلا أنه كان هناك أحد الباشوات ويدعى زكريا مهران، كان كلما استمع لصوت الشيخ قام بتسجيله دون أن يعرف الشيخ رفعت، حيث لم تكن هناك أيه علاقة بينهما، ذلك لأن محمد رفعت كان يرفض التسجيل، لذا تعب أولاده محمد محمد رفعت، الابن الأكبر، وأحمد محمد رفعت وحسين محمد رفعت فى جمع هذه التسجيلات التى كان زكريا باشا مهران قد نقلها إلى موطنه الأصلى فى القوصية - محافظة أسيوط - وحين ذهبوا إليه قال لهم: هذا ما أملكه من تسجيلات الشيخ رفعت وقد بلغ عددها 278 اسطوانة تضم 19 سورة مدتها 21 ساعة. حرفة الزهد.. وغنيمة الرضا ورغم الأموال العديدة التى عرضت على الشيخ رفعت فى حياته، فإنه كان يرفض رفضا باتا التكسب أو السعى وراء المادة، فقد تنافست إذاعات العالم الكبرى مثل: إذاعة برلين، ولندن، وباريس، أثناء الحرب العالمية الثانية، لتستهل افتتاحها وبرامجها العربية بصوت الشيخ محمد رفعت، لتكسب الكثير من المستمعين، إلا أنه لم يكن يعبأ بالمال والثراء، وأبى أن يتكسب بالقرآن، كما عُرض عليه سنة 1935 أن يذهب للهند مقابل 15 ألف جنيه مصرى، فاعتذر، فوسّط نظام حيدر أباد الخارجية المصرية، وضاعفوا المبلغ إلى 45 ألف جنيه، فأصر الشيخ على اعتذاره، وصاح فيهم غاضباً: "أنا لا أبحث عن المال أبداً، فإن الدنيا كلها عرضٌ زائل". ولم يسافر إلا إلى المسجد النبوى الشريف، كما عرض عليه المطرب "محمد عبد الوهاب" أن يسجل له القرآن الكريم كاملا مقابل أى أجر يطلبه، فاعتذر الشيخ، خوفاً من أن يمس اسطوانة القرآن سكران أو جُنُب. صاحب المقام اجتمع فى صوت الشيخ رفعت كل مميزات الحنجرة العربية من الأنغام والأوتار الصوتية الخلاقة، فضلاً عن استيعابه المتصل لمعانى القرآن الكريم، وتمثيله إياها للناس كأنما يلمسونها بالأيدى ويرونها بالأعين، فلا نحس فى نبرات صوته شيئاً من الخروج عن مجرى النغم" وكان يقرأ من جميع النغمات والطبقات، وبالتدرج على الأصوات المرعية فى الأداء، فكان يبدأ بالبياتى، فالحُجاز، فالنهاوند، ثم الرَست، ثم السيكا والرمل والجهاركاه" امتاز محمد رفعت بأنه كان عفيف النفس، زاهداً فى الحياة، وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القرآن، فلم يكن طامعا فى المال لاهثا خلفه، وإنما كان ذا مبدأ ونفس كريمة، فكانت مقولته: "إن سادن القرآن لا يمكن أبدا أن يهان أو يدان" ضابطة لمسار حياته. وليس شك أن الشيخ محمد رفعت كان ألمع نجوم رمضان. وقد يحسب أبناء الجيل الناشئون من الاستماع إلى أشرطته، أنه كان بلا منافس، وهذا غير صحيح، فقد كان له منافس خطير فى السيدة زينب هو المرحوم الشيخ "ندا".. ولم يكن صوت الشيخ ندا فى حلاوة صوت الشيخ رفعت، لكن صوته كان يمتاز بقوة خارقة. كان إذا رفع صوته من صحن المسجد الزينبى سمعه الناس فى الشوارع المجاورة بلا ميكروفون. ومع تمتع الشيخ بحس مرهف ومشاعر فياضة، فكان أيضاً إنساناً فى أعماقه، يهتز وجدانه هزاً عنيفاً فى المواقف الإنسانية، وتفيض روحه بمشاعر جياشة تجد تعبيراً عن نفسها إلا فى دموع خاشعات تغسل ما بالنفس من أحزان، فقد حدث أن ذهب لزيارة أحد أصدقائه المرضى، وكان فى لحظاته الأخيرة، وعند انصرافه أمسك صديقه بيده ووضعها على كتف طفلة صغيرة، وقال: "تُرى، من سيتولى تربية هذه الصغيرة التى ستصبح غداً يتيمة؟"، فلم يتكلم محمد رفعت، وفى اليوم التالى كان يتلوا القرآن فى أحد السرادقات، وعندما تلا سورة الضحى، ووصل إلى الآية الكريمة" (فأما اليتيم فلا تقهر)، وانقطع صوته بالبكاء وانهمرت الدموع من عينيه كأنها سيل، لأنه تذكر وصية صديقه، ثم خصص مبلغاً من المال لهذه الفتاة حتى كبرت وتزوجت. وعرف عنه العطف والرحمة، فكان يجالس الفقراء والبسطاء، وبلغت رحمته أنه كان لا ينام حتى يطمئن على فرسه، ويطعمه ويسقيه، ويوصى أولاده برعايته، وهو إحساس خرج من قلب ملئ بالشفقة والشفافية والصفاء، فجاءت نغماته منسجمة مع نغمات الكون من حوله. كان منزله منتدىً ثقافياً وأدبياً وفنياً، حيث ربطته صداقة قوية بمحمد عبد الوهاب، الذى كان يحرص على قضاء أغلب سهراته فى منزل الشيخ بالسيدة زينب، وكثيراً ما كانت تضم هذه الجلسات أعلام الموسيقى والفن، وكان الشيخ يغنى لهم بصوته الرخيم الجميل قصائد كثيرة، منها: "أراك عصى الدمع"، أما محمد عبد الوهاب فكان يجلس بالقرب منه فى خشوع وتبتل، وتدور بينهما حوارات ومناقشات حول أعلام الموسيقى العالمية. كان بكاءً بطبعه، يقرأ على الهواء مرتين أسبوعياً من خلال الإذاعة (يومى الثلاثاء والجمعة) مدة 45 دقيقة كل مرة، والدموع تنهمر من عينيه. وقد شاء الله أن يصاب الشيخ محمد رفعت بعدة أمراض لاحقة وجعلته يلزم الفراش، وعندما يشفى يعاود القراءة، حتى أصيب بمرض الفُواق (الزغطة) الذى منعه من تلاوة القرآن، بل ومن الكلام أيضاً، حيث تعرض فى السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم فى الأحبال الصوتية، منع الصوت الملائكى النقى من الخروج، ومنذ ذلك الوقت حُرم الناس من صوته فيما عدا ثلاثة أشرطة، كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوى حاد، وكانت أزمة الفُواق (الزغطة) تستمر معه ساعات. فى وداع صوت الملاك وحول الأيام الأخيرة فى صوت الشيخ محمد رفعت، ينقل الباحث فؤاد مرسى عن الناقد الفنى كمال النجمى قوله: فى سنة 1943 رأيت مشهداً مبكياً من مأساة القارئ العبقرى صاحب أرقى حنجرة وأسمى فن غنائى فى عصرنا يعتمد على بديهة الارتجال. رأيت مأساته فى لحظات رهيبة تشبه الحلم المرعب، وقد أحاط به مئات المستمعين، وكانت عادتى أن أقصد يوم الجمعة مبكراً إلى مسجد فاضل باشا بالجماميز لأجد مكانا قريبا من الشيخ، فقد كان صوته على تعدد مقاماته واكتماله صغير الحجم لا يستوعب دقة نبراته إلا القريبون من مجلسه. وفى المرة الأخيرة التى سمعت فيها الشيخ كان يتلو سورة الكهف فى المسجد كعادته فقاوم الفراق "الزغطة" التى غص بها حلقه، وقرأ ما سمحت به نوباتها المتكررة ثم سيطرت "الزغطة" على الموقف وملأت حلق الشيخ وحبس صوته تماماً، حنى الشيخ العظيم رأسه، جريح القلب لا يدرى ما يصنع. ثم أخرج من جيبه زجاجة صغيرة فيها سائل أحمر يبدو أنه دواء وصفه له بعض الأطباء، فأطاعه صوته فى آيتين أو ثلاث ثم قهره الداء وتوقف حائراً لبعض الوقت ثم غادر مجلسه تاركاً إياه لشيخ آخر. وفى تلك اللحظة المأسوية انفجر الناس فى المسجد بالبكاء، وعلا نحيب المقرئين الشبان الذين كانوا يلتفون حول الشيخ رفعت كل أسبوع ليتعلموا طريقته وصناعته، وتحول الموقف إلى مأتم رهيب للصوت العبقرى الذى ضاع. وهنا نادى الكاتب أحمد الصاوى محمد بعمل اكتتاب شارك فيه مواطنون من مختلف الأديان وقسس ليسهموا فى نفقات علاجه، لكن أبناءه رفضوا قبول الاكتتاب الذى وصل إلى خمسين ألف جنيه، فزاد إكبار الناس وإجلالهم له، وظل الشيخ رفعت طريح الفراش 9 سنوات مرددا: "أراد الله أن يمنعنى. ولا راد لقضاء الله. الحمد لله"، وفضّل بيع بيته الذى كان يسكن فيه فى حى "البغالة" بالسيدة زينب، وقطعة أرض أخرى، لينفق على مرضه. عندئذ توسط الشيخ أبو العنين شعيشع لدى الدسوقى أباظه وزير المعارف آنذاك، فقرر له معاشاً شهرياً، كما ذهب زكريا مهران إلى الإذاعة وقال إنه على استعداد لأن يهديهم التسجيلات التى لديه شريطة أن يخصصوا معاشاً شهرياً للشيخ رفعت.. وشاء الله أن تكون وفاة الشيخ محمد رفعت فى يوم 9 مايو 1950، فى نفس اليوم الذى ولد فيه، عن ثمانية وستين عاماً قضاها فى رحاب القرآن الكريم

لأول مرة منذ 230 عامًا، علماء يعيدون بناء وجه موتسارت الحقيقي
لأول مرة منذ 230 عامًا، علماء يعيدون بناء وجه موتسارت الحقيقي

فيتو

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

لأول مرة منذ 230 عامًا، علماء يعيدون بناء وجه موتسارت الحقيقي

تمكن فريق من العلماء المتخصصين من إعادة بناء وجه الموسيقي العالمي الشهير موتسارت الحقيقي استنادا على جمجمته، وذلك لأول مرة منذ 230 عامًا. وتم رسم معظم صوره بعد فترة طويلة من وفاته، وحتى الصور القليلة خلال حياته، تختلف بشكل كبير عن بعضها بعضا. وقال شيشرون مورايس، الخبير في الطب الشرعي والمتخصص في إعادة بناء الوجوه، إنه علم بالجمجمة عن طريق الصدفة أثناء عمله في مشروع آخر. وأضاف: "لقد عمل فريقنا على تقريب الوجه لأكثر من عشر سنوات، في بعض الأحيان نساعد علماء الجريمة، ونعيد بناء الشخصيات التاريخية بشكل أساسي". ترميم افتراضي للجمجمة وبدأ الفريق الدولي بترميم افتراضي للجمجمة، ثم تم الجمع بين التقنيات المختلفة لإنتاج عملية الترميم الكاملة. ومع ذلك، لا يزال الجدل حول صحة الجمجمة التي تم العثور عليها مستمرا، فمن المفترض أنه قد تم اكتشافها بواسطة حفار قبور، بعد 10 سنوات من وفاة موتسارت، إذ أفاد الحفار بأنه تذكر موقع دفنه غير المميز في فيينا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store