logo
#

أحدث الأخبار مع #مورا

فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»
فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

فاجنر مورا أفضل ممثل في مهرجان كان.. توجه «العميل السري» بعد رائعة «بابلو إسكوبار»

في إنجاز سينمائي جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة، توج النجم البرازيلي فاجنر مورا بجائزة أفضل ممثل في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن أدائه المؤثر في فيلم «العميل السري» (The Secret Agent)، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي مطارد في زمن الديكتاتورية في البرازيل، هذا الفوز يأتي ليكرس مورا كأحد أعظم الممثلين في السينما البرازيلية والعالمية، بعد أن ذاع صيته عالميًا من خلال مسلسل «ناركوس» بدور بابلو إسكوبار. تكريم مستحق لنجم عالمي احتشدت أنظار صناع السينما مساء السبت داخل قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية، حيث تسلم المخرج كليبر ميندونسا فيليو الجائزة نيابة عن مورا، وصرح قائلًا: 'إنه ممثل استثنائي، ولكنه أيضًا إنسان مميز للغاية. آمل أن يعود عليه هذا التكريم بالنفع الكبير'. ويعد فيلم «العميل السري» أول عمل يصوره مورا في البرازيل منذ عام 2012، وهو يحمل طابعًا سياسيًا وإنسانيًا عميقًا، إذ يدور حول أستاذ جامعي يعيش حالة من المطاردة لأسباب مجهولة خلال الحكم العسكري، في سرد درامي يتناول قضايا الحرية والكرامة والاضطهاد، وقد أثار أداء مورا إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، حيث قوبل الفيلم بتصفيق استمر 13 دقيقة بعد عرضه. فاجنر مورا «العميل السري».. عودة قوية ومضامين إنسانية قال فاجنر مورا في مقابلة على هامش المهرجان: 'الشخصية التي أؤديها لا تريد إلا أن تعيش وفقًا للقيم التي تمثلها. من المؤسف أنه في الأوقات البائسة، يكون التمسك بقيم الكرامة أمرًا خطيرًا'، بهذه الكلمات اختصر مورا جوهر الدور الذي قدمه، والذي يعكس معاناة الإنسان حين يصطدم بأجهزة القمع، ويرفض التنازل عن مبادئه. مسيرة فنية حافلة من سلفادور إلى هوليوود ولد فاجنر مورا عام 1976 في مدينة سلفادور الواقعة شمال شرق البرازيل، وبدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، قبل أن ينتقل إلى السينما حيث تألق في سلسلة من الأفلام المحلية التي أكسبته شهرة واسعة داخل البرازيل. انطلاقة مورا إلى العالمية جاءت من خلال فيلم Elite Squad: The Enemy Within عام 2008، حيث أدى دور قائد شرطة يواجه تحديات أخلاقية وأمنية معقدة، وهو الفيلم الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفتح أمامه أبواب الشهرة الدولية. وفي عام 2013، شارك في فيلم الخيال العلمي الأمريكي Elysium إلى جانب مات ديمون وجودي فوستر، ما أكد قدرته على التكيف مع أنماط سينمائية مختلفة. غير أن الدور الذي نقله إلى مصاف نجوم الصف الأول عالميًا، كان تجسيده الأسطوري لشخصية بابلو إسكوبار في مسلسل Narcos. فاغنر مورا.. من نجم محلي إلى أيقونة سينمائية يمثل فوز مورا بجائزة أفضل ممثل لحظة فارقة في مسيرته، ليس فقط لأنه يؤكد نضجه الفني وقدرته على تجسيد الشخصيات المعقدة، بل لأنه يعكس أيضًا التحول الذي شهدته السينما البرازيلية في السنوات الأخيرة، من أعمال محلية إلى سرديات عالمية ذات طابع إنساني.

رودريغو مورا جوهرة برتغالية على رادار الكبار
رودريغو مورا جوهرة برتغالية على رادار الكبار

النهار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

رودريغو مورا جوهرة برتغالية على رادار الكبار

يستحوذ لامين يامال على الاهتمام الكبير كواحد من ألمع اليافعين في كرة القدم العالمية، إذ حصد ألقاباً مهمة قبل أن يبلغ الثامنة عشرة بتتويجه بطلاً لأوروبا مع منتخب إسبانيا، كما سيطر على الألقاب المحلية الإسبانية مع برشلونة، إذ يصنفه كثيرون بأنه "ميسي الجديد". وليس بعيداً من شبه الجزيرة الإيبيرية، ظهر "رونالدو الجديد" بالنسبة إلى البرتغاليين؛ رودريغو مورا (18 سنة) المتألق مع نادي بورتو، ويُعد أفضل موهبة برتغالية حالياً. موهبة فذة، مهاري جداً، مراوغ استثنائي، وغيرها من الصفات النموذجية لأي موهبة صاعدة؛ وقد بدأ بالسطوع مبكراً محققاً إنجازات مميزة مع المنتخب البرتغالي في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً. يتمتع مورا بذكاء فريد، بفضل القراءة المتقنة للملعب وقراءة التوقيت المثالي في تسريع اللعب أو إبطائه. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية "يشبه أسلوب لعبه إلى حد كبير أسلوب اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش في أيامه الأولى مع توتنهام، فهو يتمتع بمميزات مثل التمرير الدقيق والمراوغة الفعالة". ويعبّر مورا عن ثقته بمهاراته، قائلاً: "ما أتمتع به هو التمرير، والمراوغة، وذكاء اللعب، لكنني أدرك أنّ لديّ الكثير لأتعلمه، خصوصاً في الجانب الدفاعي". بلغ مورا الثامنة عشرة من عمره الإثنين الماضي، وبات محط أنظار كبريات الأندية، وفق ما يقول وكيل أعماله خورخي مينديز، الذي يشرف على مسيرة لاعب خط الوسط. يقول نونو بيمينتيل، المدير الفني السابق لفريق بورتو تحت 15 عاماً: "إنه يرى المباراة كما لم أدرّب أحداً من قبل". يستذكر بيمينتيل، الذي عمل مع مورا في موسم 2021-2022، والذي يدرّب الآن فرق شباب النصر في المملكة العربية السعودية، بوضوح ما ميّز مورا، ويضيف: "ذكاؤه التكتيكي يسمح له باتخاذ القرار الصحيح في معظم المواقف، فهو دائماً متقدم بخطوة. بفضل هذا الوعي، يخلق مساحة ليس فقط لنفسه بل للفريق. ثم يجمع كل ذلك بمستوى عالٍ جداً من المهارة الفنية". ووفق تقرير خاص أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنّ مورا "يوجه الهجمات ويربط خط الوسط بخط الهجوم. ينسجم جيداً مع ظهره للمرمى، وغالباً ما يمرّر تمريرات سريعة من لمسة واحدة للتواصل مع لاعب خط الوسط المتقدم. يدور بسلاسة في المساحات الضيقة ويُظهر ثقة عند التقدم للأمام". بطوله البالغ 1.68 م، يتشارك مورا مع نجمه المفضل ليونيل ميسي أكثر من مجرّد طوله. فمركز ثقله المنخفض، وتحكمه الدقيق، ورؤيته الثاقبة تدعو إلى المقارنة. ومثل الأسطورة الأرجنتينية، لا يتردد مورا في التلامس الجسدي. يقول بيمينتيل: "لا يهاب إطلاقاً المعارك الجسدية؛ وعندما يتعلق الأمر بالتحديات الجسدية، فإنه يثبت بثبات"، مضيفاً أنّ مورا "يبذل قصارى جهده" لمساعدة الفريق. يبدو أنّ الانتقال في مقابل مادي كبير مسألة وقت لا أكثر. فكشافو المواهب من الأندية الأوروبية الكبرى يحضرون مباريات بورتو بانتظام، ومورا دائماً على رادارهم. في هذا الموسم في الدوري البرتغالي، سجل مورا 9 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 22 مباراة، مستغلاً الحدة الذهنية التي تميزه باستمرار. أفادت مصادر في بورتو بأنّ الهدف هو الاحتفاظ بمورا لموسم آخر على الأقل، علماً أنّ الشرط الجزائي في عقده يبلغ 70 مليون يورو، وهو مبلغ يبدو في المتناول بالنسبة إلى العديد من الأندية الساعية لاستثمار طويل في الموهبة البرتغالية، ويبقى خطر الرحيل المبكر حقيقياً. وكما ذكر أحد مصادر النادي، لن يقبل بورتو أي مبلغ أقل في مقابل "الجوهرة الثمينة".

ناجون من "تفجير أوكلاهوما" يستذكرونه في وثائقي بعد 30 عاما
ناجون من "تفجير أوكلاهوما" يستذكرونه في وثائقي بعد 30 عاما

Independent عربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

ناجون من "تفجير أوكلاهوما" يستذكرونه في وثائقي بعد 30 عاما

عندما سمعت إيدي راينز دوي الانفجار من مكتبها وسط مدينة أوكلاهوما، انطلقت مسرعة ثم أدركت أن الضجيج كان آتياً من مبنى قريب، حيث كان طفلاها الصغيران يقضيان النهار في الحضانة، فانتابها حينذاك ذعر حقيقي. ولقد التقطت مقاطع فيديو مروعة للفوضى التي سادت في أعقاب تفجير مدينة أوكلاهوما قبل 30 عاماً أماً مذعورة ذات شعر أحمر ناري وهي تندفع لتشق طريقها عبر حشود الناس الذين تدفقوا [على موقع التفجير] من مكاتبهم وسط المدينة. وبينما كانت الأم تسرع نحو مبنى ألفريد بي. مورا الفيدرالي فإن الدمار جعلها تدرك أن أسوأ مخاوفها قد تحققت، وعرفت أن طفليها، تشيس (ثلاث سنوات) وكولتون (سنتين) قد فارقا الحياة. "لقد انفطر قلبي"، تتذكر الأم في مسلسل وثائقي جديد من إعداد "ناشيونال جيوغرافيك" بعنوان "تفجير مدينة أوكلاهوما: يوم في أميركا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضيف، "لم يكن الله ليأخذ أحدهما ويترك الآخر من دون أخيه، كنت أعرف ذلك"، وقد كان كل من تشيس وكولتون بين 168 شخصاً، بمن فيهم 19 طفلاً لقوا مصرعهم صباح الـ 19 من أبريل (نيسان) عام 1995، في تفجير مدينة أوكلاهوما الذي لا يزال يعتبر أعنف عمل إرهابي قام به مواطن أميركي في تاريخ الولايات المتحدة. وبعد 30 عاماً تعود للأذهان صور التفجير الأكثر مأسوية والتي لا تزال محفورة في ذاكرتنا من خلال مسلسل وثائقي جديد مؤلف من ثلاثة أجزاء، يرويها أولئك الذين عاشوا وقائع ذلك اليوم التراجيدي. وصدر العرض الأول للمسلسل في الثاني من أبريل الجاري الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة على قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، وأصبح متاحاً في اليوم التالي على منصتي "ديزني بلس" و"هولو". ومع عرض الوثائقي على الشاشات تعيد "اندبندنت" إلقاء الضوء على المأساة. سرعان ما تحول المبنى إلى ساحة حرب بدأ صباح الـ 19 من أبريل 1995 كأي يوم عادي في مدينة أوكلاهوما حتى الساعة 9:02 صباحاً عندما انفجرت قنبلة خارج مبنى فيدرالي، مما أدى إلى شيوع حال من الفوضى في المدينة، حيث سابق المستجيبون الأوائل الزمن لإنقاذ أولئك الذين حوصروا في الداخل. كان مبنى ألفريد بي. مورا الفيدرالي يضم مكاتب وكالات فيدرالية مثل "مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية" و"الضمان الاجتماعي" و"شؤون المحاربين القدماء" و"إدارة مكافحة المخدرات" و"الإسكان والتنمية الحضرية" و"اتحاد ائتماني الموظفين الفيدراليين"، إضافة إلى مكاتب تجنيد عسكرية. وتحول ثلث المبنى إلى أنقاض فيما سويت طوابق عدة بالأرض مثل الفطائر، واحترقت عشرات السيارات، كما تضرر أو دُمر أكثر من 300 مبنى مجاور. ولا تزال الصور المخيفة لتفجير مدينة أوكلاهوما، التي جسدت هول الضربة، راسخة في الذاكرة الأميركية لعقود، ومن أشهر هذه الصور واحدة التقطها تشارلز بورتر الرابع لرجل الإطفاء كريس فيلدز وهو يحمل جثة بايلي ألمون الغضة التي خضبتها الدماء من بين أنقاض المبنى، وكان عمر القتيلة سنة واحدة. كانت لقطات عمال الإنقاذ وهم يحملون الأطفال الملطخين بالدماء والحطام مشابهة بصورة مخيفة لصور من منطقة حرب. "كنتُ مستلقية هناك كأنني مدفونة وأنا على قيد الحياة أنتظر الموت" كانت آيمي داونز تعمل صرافة في "اتحاد موظفي الائتمان الفيدرالي" في المبنى عندما انفجر مكتبها، وتظهر لقطات من المسلسل الوثائقي أجواء مكتبية نابضة بالحياة، حيث كانت مجموعة متآلفة من الموظفين، معظمهم من النساء، تتبادل القصص أثناء احتساء قهوتهم الصباحية وتسخر من عملاء "مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات" اللطيفين الذين جاءوا لسحب النقود [من المصرف] لدفع ثمن الغداء. قالت داونز "لقد كانوا أصدقائي وكانوا بمثابة مصدر دعم معنوي لي، لم يكن الأمر مجرد وظيفة". في يوم التفجير كانت داونز قد جلست للتو على مكتبها الذي كان على بُعد 20 قدماً من نوافذ المبنى الزجاجية، ثم فجأة تغير كل شيء، فسقطت داونز من ارتفاع ثلاثة طوابق قبل أن تُدفن تحت الأنقاض بارتفاع ثلاثة أقدام، ثم ساد الصمت المكان، كما تتذكر. قالت "كنت لا أزال جالسة على كرسيي وكنتُ مقلوبة رأساً على عقب ومدفونة تحت الأنقاض، لكن يدي اليمنى كانت تبرز من تحت الركام، إذ كانت حرة". وبعد نحو ساعة عثر عليها رجال الإنقاذ بعد أن رأوا يدها وسمعوها تستغيث، فوعدوا بإخراجها إلا أنه كان هناك بعض التردد في أصواتهم، كما تتذكر. "كنت أفكر: من فضلكم لا تتركوني، من فضلكم". وانطلاقاً من اعتقادهم بوجود قنبلة أخرى على وشك أن تنفجر، اضطر رجال الإنقاذ إلى التراجع تاركين داونز وحيدة ومرعوبة، وقالت إن "الصمت كان يلف المكان"، مضيفة "أتذكر أنني حاولت أن أغفو"، وأردفت "ربما سأموتُ في نومي لو غفوت، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على النوم ولم يكن هناك شيء أستطيع أن أفعله". وتابعت، "استلقيتُ هناك كأنني مدفونة وأنا على قيد الحياة، رأساً على عقب فوق كرسيي وسط هذه الأنقاض، أنتظر الموت." كانت داونز واحدة من آخر الناجين الذين جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، وقد أودى الانفجار بحياة 18 من أصل 33 زميل عمل لداونز، زملاء داونز في ذلك اليوم المشؤوم، وساعدت لاحقاً في التعرف إليهم بواسطة ملابسهم. وتشغل داونز الآن منصب الرئيسة والمديرة التنفيذية للاتحاد الائتماني ذاته وتستغل فرصتها الثانية لمساعدة الآخرين كمتحدثة تحفيزية تتكلم عن التعايش مع شعور بالذنب ناتج من النجاة وحول التغلب على الصدمات، كما خاضت رحلة صحية شخصية، إذ انتقلت من وزن 161 كيلوغراماً عندما كانت موظفة على شباك الخدمة إلى [رياضية لا يزيد وزنها على 70 كيلوغراماً مما مكنها من] إكمال سباق "آيرون مان" الكامل في سن الـ 50 بعدما صارت رئيسة تنفيذية، وفقاً لصفحتها على موقع "لينكدن". اكتشاف أن طفليها قد فارقا الحياة تشبثت إيدي راينز بزميلتها في العمل وهما خارج المبنى المنهار في ذلك اليوم المروع، وراحت تحدق في الدخان المتصاعد من حطام المبنى مدركة أن ولديها في الداخل، وكان شقيق راينز، الذي كان يعمل في إدارة شرطة يوكون آنذاك، هو من عثر على طفليها. قالت، "عاد وعلى وجهه نظرة رعب تام"، مضيفة "عرفت حينها أن تشيس وكولتون كانا في عهدة الملائكة، كنتُ أعرف ذلك سلفاً". وتابعت راينز وهي تمسح دموعها "لقد عشت من أجل هذين الطفلين وبذلت كل ذرة من كياني لضمان رعايتهما وحبهما وسعادتهما، والأهم من ذلك كله أنهما أحبا بعضهما بعضا حباً جماً، وأنا سعيدة لمجرد أنهما معاً". ويعرض المسلسل الوثائقي الذي أنتجته شركة "72 فيلمز" 72 Films، قصصاً أخرى لا تعد ولا تحصى عن النجاة وجهود الإنقاذ البطولية، و[يضم] شهادات مباشرة مؤثرة من شهود عيان بعضهم يحكي قصصه للمرة الأولى، فيما يقدم العمل سرداً دقيقاً للمأساة التي تكاد تكون غير قابلة للتصديق. رأى نائب الرئيس التنفيذي للمحتوى العالمي الواقعي وغير المكتوب في "ناشيونال جيوغرافيك"، توم ماكدونالد، أن "تفجير مدينة أوكلاهوما كان مأساة أثرت بصورة عميقة في أميركا، ولكن في أعقابها شهدنا قوة وتعاطفاً وصموداً استثنائياً". وزاد، "بمشاركة هذه الروايات المباشرة نكرم الناجين والعائلات والأبطال الذين استجابوا، ونضمن ألا تنسى هذه اللحظة المحورية في التاريخ أبداً". اعتقال تيموثي ماكفي وإعدامه في الـ 19 من أبريل 1995، ركن جندي سابق في الجيش الأميركي شاحنة رايدر مستأجرة محملة بالمتفجرات خارج مبنى ألفريد بي. مورا الفيدرالي، وكان في داخل الشاحنة قنبلة قوية مصنوعة من خليط فتاك من الأسمدة الزراعية ووقود الديزل ومواد كيماوية أخرى، ووفقاً لـ "مكتب التحقيقات الفيدرالي" فقد ترجل ماكفي من الشاحنة ثم أغلق الباب وتوجه نحو سيارة الهرب الخاصة به، ثم أشعل فتيلين موقتين واحداً تلو الآخر، ليتحول ذلك إلى أسوأ عمل إرهابي محلي في تاريخ الولايات المتحدة. ووقع التفجير بعد عامين فقط من الهجوم الأول على مركز التجارة العالمي، مما دفع بعضهم إلى التكهن فوراً بأن متطرفين من الشرق الأوسط كانوا هم الجناة، قبل أن يكتشف "مكتب التحقيقات الفيدرالي" لاحقاً أن مواطنين أميركيين من ذوي البشرة البيضاء كانا مسؤولين عن الهجوم. وجرت إدانة الجندي الأميركي السابق تيموثي ماكفي عام 1997 بـ 11 تهمة قتل وتآمر واستخدام سلاح دمار شامل في الانفجار، وأُعدم عام 2001. كما دين جندي سابق آخر، هو تيري نيكولز، بتهم مماثلة جراء دوره في التفجير وحُكم عليه بالسجن المؤبد من دون إفراج مشروط، وذلك بعد أن وصلت هيئة المحلفين إلى طريق مسدود في شأن عقوبة الإعدام. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن دافع الرجلين كان احتقارهما الحكومة، وهي كراهية تفاقمت إثر المداهمة الفيدرالية عام 1993 لمقر "جماعة فرع دافيديان في واكو" بولاية تكساس. وقالت آيمي داونز بعد الحكم على ماكفي بالإعدام، "شعرت بالارتياح لأنني ظننت أنني لن أضطر إلى قراءة اقتباس منه في الصحف كل يوم، فلقد كان ذلك جزءاً جيداً جداً من رحلتي للتعافي، ولكن لا، لم تُطو صفحة الحدث نهائياً ولا أعرف ما إذا كان ذلك سيحدث أبداً". وفي المكان الذي كان فيه مبنى مورا يقوم الآن النصب التذكاري الوطني لمدينة أوكلاهوما ويضم 168 كرسياً معروضاً، يمثل كل واحد منها ضحية، مما يضمن بقاء صور ذلك اليوم المشؤوم وقصصه خالدة في الذاكرة. وأضافت داونز أن "الروح الإنسانية رائعة، فعندما أعود بالذاكرة فهذا ما أراه، وعندما أرى كل القصص وكل الأشخاص الذين تجاوزا الصعوبات التي نجمت عن ذلك، أختار التركيز على كيفية تجاوزنا المحنة بدلاً من الشر الذي تسبب فيه".

هواء «خطير جدا» يثير الذعر بين سكان شيكاغو وسط تضارب المعلومات
هواء «خطير جدا» يثير الذعر بين سكان شيكاغو وسط تضارب المعلومات

العين الإخبارية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

هواء «خطير جدا» يثير الذعر بين سكان شيكاغو وسط تضارب المعلومات

تحولت سماء شيكاغو في غضون ساعات قليلة إلى لغز بيئي محيّر، بعدما أظهرت خرائط جودة الهواء، ظهيرة الأربعاء، سحابة ضخمة من التلوث تغطي المدينة. وقد بلغ مؤشر جودة الهواء (AQI) حدّه الأقصى عند 500، وهو أعلى تصنيف ممكن يشير إلى مستوى خطير جدًا من التلوث. قراءة بهذا المستوى عادةً لا تُسجّل إلا في حالات بيئية قصوى مثل حرائق الغابات أو الانفجارات البركانية. مؤشر الهواء في شيكاغو يصل أقصاه المثير للقلق أن أجهزة الهواتف الذكية من طراز آيفون وأندرويد بدأت في إرسال تنبيهات تحذيرية فورية إلى سكان شيكاغو، محذّرة من تهديد صحي وشيك بسبب تدهور جودة الهواء. في المقابل، انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بين من وثّق وصول تلك التنبيهات إليهم، ومن أشار إلى أن أجهزة مراقبة الهواء التي يمتلكونها لم تسجّل أي مؤشرات مقلقة. وفي منشور على منصة "ريديت"، شارك أحد السكان صورة توثق قراءة مؤشر AQI عند 405 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، متسائلًا: "هل من الآمن اصطحاب طفلي إلى الخارج اليوم؟" تعقّد الموقف مع ظهور بيانات من بعض الهواتف الذكية تشير إلى ارتفاع تركيز أول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة PM10 في الهواء، وهي جزيئات لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومتر وتُعد مضرّة بشكل كبير عند استنشاقها. وبلغ تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، بينما وصل تركيز PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا لكل متر مكعب، ما صنّف المدينة ضمن فئة "الخطير جدًا" حسب مؤشر جودة الهواء. هواء ملوث أم خلل في التطبيقات؟ في المقابل، قدّمت منصات أخرى كموقع AccuWeather وIQAir قراءات مغايرة تمامًا، ووصفت جودة الهواء بأنها "جيدة" أو "مقبولة"، ما أثار تساؤلات واسعة حول دقة مصادر البيانات المختلفة. الدكتورة خوانيتا مورا من الجمعية الأمريكية للرئة أوضحت أن مثل هذه التحذيرات ليست نادرة في شيكاغو، مشيرة إلى أن الرياح الربيعية قد تحمل دخان حرائق من ولايات مجاورة. وأكدت أنها تلقت شخصيًا خمس تحذيرات منذ مطلع العام. مورا نبّهت إلى أن جسيمات PM10 تُعد من أبرز الملوثات التي تهدد صحة الجهاز التنفسي، خاصةً للأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الرئة المزمنة. وفي السياق ذاته، أوضح الطبيب فين غوبتا، أخصائي أمراض الرئة في سياتل، أن مثل هذه القراءات المرتفعة غالبًا ما تكون ناتجة عن أحداث بيئية طارئة، إلا أنه أشار إلى عدم تسجيل أي حرائق كبرى في شيكاغو في ذلك التوقيت، ما زاد من غموض الموقف. من جهتها، أوضحت وكالة حماية البيئة أن تقاريرها تشير إلى تراجع مستمر في مستويات الأوزون نتيجة جهود خفض الانبعاثات، إلا أن موسم حرائق واحد قد يُقوّض هذا التحسّن، كما حصل في العام الماضي. وتحتل شيكاغو المرتبة الخامسة عشرة على مستوى الولايات المتحدة من حيث في ظل التناقض بين التطبيقات الذكية والواقع الحسي، يجد سكان شيكاغو أنفسهم أمام خيار صعب: هل يثقون ببيانات هواتفهم، أم بما يشعرون به عبر أنفاسهم؟ وبين المعطيات الرقمية والغموض البيئي، تتوارى الحقيقة خلف ستار دخاني كثيف. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNzIg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store