logo
#

أحدث الأخبار مع #مورغنأورتاغس

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً
أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

الشرق الجزائرية

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

«أساس ميديا» في زيارة الموفدة الأميركية مورغن أورتاغس السابقة لبيروت، كانت الرسالة الأميركية واضحة وكان التفاهم في لقاءاتها الرسمية على تطبيقها واضحاً بالشكل على الأقلّ. تعود أورتاغس إلى بيروت نهاية هذا الأسبوع، ومعها هذه المرّة 'باكدج ديل' تقدّمه للبنان، بنده الأوّل السلاح وتطبيق حصريّته بيد الدولة اللبنانية. فواشنطن اليوم غير راضية، وتعبّر بشكل كبير عن استيائها من أداء السلطة في لبنان، ليس فقط رئيس الجمهورية، بل رئيس الحكومة أيضاً والمجلس النيابي. فماذا في تفاصيل أروقة واشنطن عن خريطة الحلّ في لبنان وفق المعادلة التي تضعها الإدارة الأميركية؟ ‏أعلنت واشنطن أنها تسعى إلى تعطيل نشاط الحزب المالي في الأرجنتين والبرازيل وباراغواي متحدثة عن تخصيص مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن شبكات الحزب المالية في أميركا الجنوبية. وفي ملف السياسة الخارجية، أكّد البيت الأبيض أنّ أحد أهداف زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط هو طمأنة الشركاء الخليجيين بأنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي يأمل أن 'يصبح لبنان أكثر أمنًا، خاصة بعد ما جرى مع الحزب وأذرع إيران في المنطقة'. هذا الكلام العلني والرسمي الصادر عن دوائر القرار في واشنطن هو عالي السقف تماما كما الكلام في الأروقة. ففي التفاصيل ان هذا التصعيد الاميركي يعكس قرارا نهائياً بـ'القضاء على الجناح العسكري لحزب الله'، وهذا التصعيد ما ستشهده الساحة اللبنانية الأسبوع المقبل. استياء واشنطن و'تردّد لبنان' في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، عبرت المصادر الدبلوماسية المعنية بالملف اللبناني في واشنطن، عن ترحيبها بكلام رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي تحدث عن السلام وضرورة عدم استثناء اي بلد نفسه منه. ووجدت في الكلام كلاما متقدما، لا سيما بعد تصريح المبعوثة الاميركية عن وجوب التحاق لبنان بسوريا وقرارات الرئيس احمد الشرع. غير أن الكلام عن السلام العادل والشامل الذي ينص على حل الدولتين، ليس كلاما مرحبا فيه في واشنطن لأنه يربط المنطقة بمقررات قمة بيروت العربية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقت عام ٢٠٠٢. وهذا الكلام يشبه كلام الرئيس السابق ميشال عون، والنائب جبران باسيل، غير ان الاخير قاله منذ عشر سنوات. وبالتالي فان واشنطن تنتظر من لبنان اليوم الالتحاق بسوريا، وهذا ما اشارت اليه اورتاغس في مقابلتها الأخيرة، حين قالت إن على لبنان ان يتمثل بالرئيس السوري احمد الشرع. أما السلاح، فهو الأزمة الأكبر التي تراها واشنطن في المواقف الرسمية، ليس فقط لرئيس الجمهورية بل لرئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. لأن موقفهم الموحد هذا لا يتماشى مع حسابات الإدارة الأميركية، التي تعبر عن توقعاتها المرتفعة في اداء افضل والخروج من 'التصريحات الفضفاضة إلى خطة عمل ملموسة لتطبيق الشعارات'. اليوم ترى واشنطن أن المعادلات تتغير بشكل متسارع في المنطقة، وعلى لبنان الالتحاق بها إذا أراد قيام الدولة وإعادة إعمار البلد. وبالتالي تبدو حسابات الداخل مختلفة عن حسابات الخارج، وحسابات واشنطن أصبحت مرتبطة بحسابات المنطقة الذاهبة إلى تحولات كبيرة، 'وعلى رئيس الجمهورية ان يبدي جدية وحسم اكبر في تعامله مع هذه المتغيرات ومع قيادته للبلد لحصر السلاح اولا وبناء الدولة'. انسحاب إسرائيل مرهون بحصر السّلاح ليست المرّة الأولى التي يقول فيها رئيس الجمهورية إنّ على إسرائيل تطبيق القرار 1701 كاملاً أوّلاً، ثمّ يُحلّ السلاح بالحوار. غير أنّ هذا الكلام لم يعد مقبولاً في واشنطن. ففترة السماح التي أُعطيت للرئاسة الأولى تحديداً انتهت. ووفق المصادر الدبلوماسية الأميركية، يرتبط الانسحاب الإسرائيلي ووقف الغارات بأداء السلطة اللبنانية ونجاحها في حصر السلاح. وما دامت السلطة تبدو عاجزة عن تحقيق ذلك، لن توقف إسرائيل غاراتها. في اللهجة اللبنانية، يمكن وصف الكباش الحاصل بين واشنطن وبيروت بـ'البيضة أوّلاً أو الدجاجة'. وعليه ستتوجّه أورتاغس إلى بيروت بعد زيارتها إسرائيل لتطرح على المسؤولين اللبنانيين معادلة إدارتها، بالإضافة إلى تأكيدها أنّ 'لبنان يفترض أن يلتحق بالشرع'، أي أن يلتحق بمشروع السلام من دون أن يكون ذلك مرتبطاً بشروط قيام دولة فلسطين. في هذه الأثناء، يعدّ الفريق الدبلوماسي الخاصّ بلبنان رزمةً من المشاريع تتضمّن: معالجة قضيّة اللاجئين السوريين على أن يعودوا إلى سوريا. معالجة أوضاع المخيّمات الفلسطينية على أن تسوّى أوضاع الفلسطينيين وحياتهم داخل المخيّمات وخارجها مع حصر سلاح الفصائل الفلسطينية كافّة والتعاون مع منظّمة التحرير. تثبيت الحدود البرّية ومعالجة النقاط العالقة بين الخطّ الأزرق والحدود الدولية. وفي هذا الملفّ تقول المصادر الدبلوماسية إنّ الاتّفاق ليس بالصعب وقد تمّ إنجاز جزء كبير من العمل. حصر السلاح بيد الدولة على مستوى 'الحزب' بشكل كامل وإعلانه حزباً سياسيّاً وحظر أيّ نشاط عسكري خارج إطار الدولة، بالإضافة إلى سحب السلاح الفلسطيني من المخيّمات. وفي هذا الإطار قد تحمل زيارة الرئيس محمود عباس لبيروت خطّة عمل واضحة. إعادة الإعمار، وفي هذا البند أيضاً خطّة متكاملة لإعادة إعمار لبنان لكن بشروط واضحة تضمّ تنفيذ كلّ ما سبق. الالتحاق بموقف سوريا من إسرائيل ودخول قطار 'السلام في المنطقة'. تحمل أورتاغس هذه السلّة معها إلى لبنان، وهي شبيهة بعرض يُقدّم للمسؤولين، تقول المصادر الدبلوماسية إنّ تنفيذه لا يحتمل المماطلة، لأنّ 'ما سيقوم به لبنان سيتحمّل مسؤوليّة تبعاته لاحقاً. ولا خيارات أمامه سوى هذا المسار'.

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً
أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

أورتاغس في بيروت: السلاح والسلام أولاً

في زيارة الموفدة الأميركية مورغن أورتاغس السابقة لبيروت، كانت الرسالة الأميركية واضحة وكان التفاهم في لقاءاتها الرسمية على تطبيقها واضحاً بالشكل على الأقلّ. تعود أورتاغس إلى بيروت نهاية هذا الأسبوع، ومعها هذه المرّة 'باكدج ديل' تقدّمه للبنان، بنده الأوّل السلاح وتطبيق حصريّته بيد الدولة اللبنانية. فواشنطن اليوم غير راضية، وتعبّر بشكل كبير عن استيائها من أداء السلطة في لبنان، ليس فقط رئيس الجمهورية، بل رئيس الحكومة أيضاً والمجلس النيابي. فماذا في تفاصيل أروقة واشنطن عن خريطة الحلّ في لبنان وفق المعادلة التي تضعها الإدارة الأميركية؟ ‏أعلنت واشنطن أنها تسعى إلى تعطيل نشاط الحزب المالي في الأرجنتين والبرازيل وباراغواي متحدثة عن تخصيص مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن شبكات الحزب المالية في أميركا الجنوبية. وفي ملف السياسة الخارجية، أكّد البيت الأبيض أنّ أحد أهداف زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط هو طمأنة الشركاء الخليجيين بأنّ الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي يأمل أن 'يصبح لبنان أكثر أمنًا، خاصة بعد ما جرى مع الحزب وأذرع إيران في المنطقة'. هذا الكلام العلني والرسمي الصادر عن دوائر القرار في واشنطن هو عالي السقف تماما كما الكلام في الأروقة. ففي التفاصيل ان هذا التصعيد الاميركي يعكس قرارا نهائياً بـ'القضاء على الجناح العسكري لحزب الله'، وهذا التصعيد ما ستشهده الساحة اللبنانية الأسبوع المقبل. استياء واشنطن و'تردّد لبنان' في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، عبرت المصادر الدبلوماسية المعنية بالملف اللبناني في واشنطن، عن ترحيبها بكلام رئيس الجمهورية جوزيف عون الذي تحدث عن السلام وضرورة عدم استثناء اي بلد نفسه منه. ووجدت في الكلام كلاما متقدما، لا سيما بعد تصريح المبعوثة الاميركية عن وجوب التحاق لبنان بسوريا وقرارات الرئيس احمد الشرع. غير أن الكلام عن السلام العادل والشامل الذي ينص على حل الدولتين، ليس كلاما مرحبا فيه في واشنطن لأنه يربط المنطقة بمقررات قمة بيروت العربية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقت عام ٢٠٠٢. وهذا الكلام يشبه كلام الرئيس السابق ميشال عون، والنائب جبران باسيل، غير ان الاخير قاله منذ عشر سنوات. وبالتالي فان واشنطن تنتظر من لبنان اليوم الالتحاق بسوريا، وهذا ما اشارت اليه اورتاغس في مقابلتها الأخيرة، حين قالت إن على لبنان ان يتمثل بالرئيس السوري احمد الشرع. أما السلاح، فهو الأزمة الأكبر التي تراها واشنطن في المواقف الرسمية، ليس فقط لرئيس الجمهورية بل لرئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. لأن موقفهم الموحد هذا لا يتماشى مع حسابات الإدارة الأميركية، التي تعبر عن توقعاتها المرتفعة في اداء افضل والخروج من 'التصريحات الفضفاضة إلى خطة عمل ملموسة لتطبيق الشعارات'. اليوم ترى واشنطن أن المعادلات تتغير بشكل متسارع في المنطقة، وعلى لبنان الالتحاق بها إذا أراد قيام الدولة وإعادة إعمار البلد. وبالتالي تبدو حسابات الداخل مختلفة عن حسابات الخارج، وحسابات واشنطن أصبحت مرتبطة بحسابات المنطقة الذاهبة إلى تحولات كبيرة، 'وعلى رئيس الجمهورية ان يبدي جدية وحسم اكبر في تعامله مع هذه المتغيرات ومع قيادته للبلد لحصر السلاح اولا وبناء الدولة'. انسحاب إسرائيل مرهون بحصر السّلاح ليست المرّة الأولى التي يقول فيها رئيس الجمهورية إنّ على إسرائيل تطبيق القرار 1701 كاملاً أوّلاً، ثمّ يُحلّ السلاح بالحوار. غير أنّ هذا الكلام لم يعد مقبولاً في واشنطن. ففترة السماح التي أُعطيت للرئاسة الأولى تحديداً انتهت. ووفق المصادر الدبلوماسية الأميركية، يرتبط الانسحاب الإسرائيلي ووقف الغارات بأداء السلطة اللبنانية ونجاحها في حصر السلاح. وما دامت السلطة تبدو عاجزة عن تحقيق ذلك، لن توقف إسرائيل غاراتها. في اللهجة اللبنانية، يمكن وصف الكباش الحاصل بين واشنطن وبيروت بـ'البيضة أوّلاً أو الدجاجة'. وعليه ستتوجّه أورتاغس إلى بيروت بعد زيارتها إسرائيل لتطرح على المسؤولين اللبنانيين معادلة إدارتها، بالإضافة إلى تأكيدها أنّ 'لبنان يفترض أن يلتحق بالشرع'، أي أن يلتحق بمشروع السلام من دون أن يكون ذلك مرتبطاً بشروط قيام دولة فلسطين. إعداد سلّة متكاملة في هذه الأثناء، يعدّ الفريق الدبلوماسي الخاصّ بلبنان رزمةً من المشاريع تتضمّن: معالجة قضيّة اللاجئين السوريين على أن يعودوا إلى سوريا. معالجة أوضاع المخيّمات الفلسطينية على أن تسوّى أوضاع الفلسطينيين وحياتهم داخل المخيّمات وخارجها مع حصر سلاح الفصائل الفلسطينية كافّة والتعاون مع منظّمة التحرير. تثبيت الحدود البرّية ومعالجة النقاط العالقة بين الخطّ الأزرق والحدود الدولية. وفي هذا الملفّ تقول المصادر الدبلوماسية إنّ الاتّفاق ليس بالصعب وقد تمّ إنجاز جزء كبير من العمل. حصر السلاح بيد الدولة على مستوى 'الحزب' بشكل كامل وإعلانه حزباً سياسيّاً وحظر أيّ نشاط عسكري خارج إطار الدولة، بالإضافة إلى سحب السلاح الفلسطيني من المخيّمات. وفي هذا الإطار قد تحمل زيارة الرئيس محمود عباس لبيروت خطّة عمل واضحة. إعادة الإعمار، وفي هذا البند أيضاً خطّة متكاملة لإعادة إعمار لبنان لكن بشروط واضحة تضمّ تنفيذ كلّ ما سبق. الالتحاق بموقف سوريا من إسرائيل ودخول قطار 'السلام في المنطقة'. تحمل أورتاغس هذه السلّة معها إلى لبنان، وهي شبيهة بعرض يُقدّم للمسؤولين، تقول المصادر الدبلوماسية إنّ تنفيذه لا يحتمل المماطلة، لأنّ 'ما سيقوم به لبنان سيتحمّل مسؤوليّة تبعاته لاحقاً. ولا خيارات أمامه سوى هذا المسار'. جوزفين ديب -اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أوّل إنجاز دبلوماسيّ: عون يسترجع الأسرى
أوّل إنجاز دبلوماسيّ: عون يسترجع الأسرى

الشرق الجزائرية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

أوّل إنجاز دبلوماسيّ: عون يسترجع الأسرى

«أساس ميديا» أطلّت الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغن أورتاغس بحلّة لا تشبه حلّتها في بعبدا في اليوم الذي أثارت فيه عاصفة ارتجاجات في شأن موقفها من 'الحزب'. هذه المرّة بدت أورتاغس أكثر دبلوماسيّة وأكثر تمكّناً من الوقوع في الفخاخ اللبنانية. بدت مراعية لحساسيّات الوضع. مشت بين النقاط في كلامها، لكنّها في الوقت نفسه أوصلت الرسالة جيّداً، وأهمّها تشكيل 'لجان دبلوماسية' لمتابعة الملفّات العالقة، من الانسحاب الإسرائيلي إلى تثبيت الحدود وتحرير الأسرى. وفي اجتماع الناقورة يوم الثلاثاء خطوة أولى في مسار تفاوضيّ طويل، لا سيما وأن عدد الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل يفوق العشرين، علاوة على ربط تسليمهم بإطلاق ناشطة إسرائيلية مخطوفة لدى كتائب حزب الله العراقي. لم يأتِ لقاء الناقورة الذي أدّى إلى تحرير خمسة أسرى صدفة. في معلومات 'أساس' أنّ فريق رئيس الجمهورية جوزف عون سبق أن بدأ العمل منذ خطاب القسم. وفي التفاصيل أنّ مفاوضات جرت مع الجانب الأميركي للتوصّل إلى نقطة انطلاق لحلّ ثلاثة عناوين شكّلت تحدّياً فعليّاً في بداية عهد الرئيس عون لإثبات نجاح المسار الدبلوماسي في حلّ النزاعات. عليه، توجّه الجنرال الأميركي جاسبر جفرز مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون إلى قصر بعبدا صباح أمس الثلاثاء، واستمع إلى مطلب رئيس الجمهورية، ثمّ توجّه إلى الناقورة، حيث حضر أيضاً الجانب الفرنسي بشخص الجنرال غيوم بونشان الذي عمل على إنجاح المفاوضات، بالإضافة إلى الوفدين العسكريَّين اللبناني يفصل بينهما اليونيفيل. في اللقاء أُطلقت عجلة العمل. ولم يكن هذا اللقاء ليحصل من دون اجتماعات سبقته، في واشنطن وتل أبيب وبيروت. جرى تحرير خمسة أسرى، والاتّفاق على تشكيل لجان لاستكمال تحرير الأسرى الذين لا يزالون لدى إسرائيل. وفي مقابلة تلفزيونية، كانت أورتاغس تضع عناوين المرحلة: إنّ لجاناً دبلوماسية ستتشكّل للتنسيق في حلّ الملفّات. وفي هذه النقطة تحديداً إشكاليّة غير واضحة بعد. ماذا تعني أورتاغس باللجان الدبلوماسية؟ فعلى الرغم من تجنّبها الإجابة على سؤال عن مدى دفع واشنطن باتّجاه التطبيع، كانت في الكلام عن لجان دبلوماسية نكهة تطبيع. مصادر رئاسية قالت ان تشكيل اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع 'إسرائيل' يأتي استكمالا لتطبيق القرار 1701 وهي لن تخوض مفاوضات مباشرة بين لبنان و'إسرائيل' وكل ما يحكى عن كون هذه اللجان مقدمة للتطبيع معلومات عارية من الصحة. في انتظار تبلور هذا المقترح الذي صدر عن واشنطن، كانت أورتاغس تتحدّث عن عودة الأسرى على مراحل، تثبيت الحدود بما فيه التفاوض على مزارع شبعا، وانسحاب إسرائيلي كامل حتّى الخطّ الأزرق. أحد أهمّ العناوين الذي تحدّثت عنه أورتاغس هو ضمان اتّفاق وقف إطلاق النار، وتدمير ترسانة 'الحزب' جنوب الليطاني، والتأكيد أنّ إعادة الإعمار لا تكون عبر 'الحزب'، بل عبر الدولة اللبنانية فقط، وعبر دول مموّلة تساهم واشنطن في تشجيعهم على الدفع. مفاوضات مقابل ماذا؟ في معلومات 'أساس' أنّ المفاوضات التي جرى خوضها في المرحلة الماضية، وإن أثمرت عن تحرير خمسة أسرى، تحتاج إلى استكمال. واحد من المطالب الإسرائيلية لاستكمال هذا المسار، هو إطلاق الناشطة الروسيّة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف التي خطفت في العراق، وهي حاليّاً لدى كتائب حزب الله العراقي. وعليه، يقضي استكمال العمل الدبلوماسي إيجادها وتبادلها مع أسرى لبنانيين. وفي المعلومات أنّ عدد الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل يفوق عشرين، بالإضافة إلى جثامين احتجزتهم القوات الإسرائيلية أيضاً. في الخلاصة، أهمّ ما بدا في كلام أورتاغس هو هدوؤها في تحضير أرضية لعمل سيؤدّي حتماً إلى السلام بمفهومها، وبالمفهوم اللبناني سيؤدّي إلى هدنة دائمة كما نصّت عليه اتّفاقية الهدنة عام 1949. هكذا يعمل الفريق الدبلوماسي في بعبدا استكمالاً لمسار إنهاء ملفّات النزاع الثلاثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store