logo
#

أحدث الأخبار مع #مورنينغستار،

«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين
«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين

اكتشف قصص نجاح شركات صينية كبرى مثل علي بابا في التسويق الذكي عبر الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكيف ساهمت في تغيير قواعد السوق الصينية؟ أعلنت شركات علي بابا وتينسنت وجيه دي.كوم عن أرباحٍ لم تعكس فقط تحسن إنفاق المستهلكين الصينيين، بل عززت أيضًا الفوائد المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلان. وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا، مساء الخميس الماضي، أن مبيعات مجموعتي تاوباو وتي مول ارتفعت بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 101.37 مليار يوان (13.97 مليار دولار أمريكي) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. ويتجاوز هذا الرقم توقعات استطلاع رأي أجرته شركة " FactSet"، والتي بلغت توقعاتها 97.94 مليار يوان، كما تجاوز معدل النمو الفصلي بكثير نسبة الزيادة البالغة 3% في هذا القطاع خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 مارس/آذار. وقال كاي وانغ، استراتيجي أسواق الأسهم الآسيوية في مورنينغ ستار، لشبكة سي إن بي سي، بشأن نتائج أرباح الشركات الثلاث، "كانت عائدات التجارة الإلكترونية والإعلانات بمثابة مفاجآت إيجابية، حيث كانت هناك توقعات بأن تؤثر الرسوم الجمركية على سلوك المستهلك". ومن المهم الإشارة إلى أن بيانات الأرباح لا تغطي سوى الفترة التي سبقت تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في أبريل/نيسان، مع فرض رسوم جمركية جديدة تجاوزت 100% على منتجات البلدين، وهو ما يُمثل حظرًا تجاريًا فعليًا. وأصدر البلدان بيانًا مشتركًا بعد ذلك، أعلنا فيه عن تخفيض معظم الرسوم الجمركية المضافة مؤخرًا لمدة 90 يومًا. وصرح تشارلي تشين، المدير الإداري ورئيس قسم أبحاث آسيا في شركة تشاينا رينيسانس للأوراق المالية، يوم الجمعة، بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين منذ أبريل/نيسان قد أثر سلبًا على الاستهلاك إلى حد ما، نظرًا لتزايد حالة عدم اليقين التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتوقع أن يرتفع الاستهلاك مع انحسار التوترات التجارية. وعلى الرغم من ضعف الاستهلاك بشكل عام، فقد حققت مبيعات بعض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية أداءً جيدًا منذ العام الماضي بفضل دعم الصين للمقايضات التجارية لدعم هذا الإنفاق الاستهلاكي. وأعلنت شركة يوم الثلاثاء أن مبيعاتها من هذه الفئة ارتفعت بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي. وبشكل عام، أعلنت شركة التجارة الإلكترونية عن زيادة بنسبة 16.3% في إيرادات أعمالها في قطاع التجزئة لتصل إلى 263.85 مليار يوان في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. وكان هذا أفضل من توقعات استطلاع FactSet البالغة 226.84 مليار يوان في مبيعات قطاع التجزئة. ويوم الأربعاء، أعلنت Tencent أن قطاع "التكنولوجيا المالية وخدمات الأعمال"، وهو مؤشر على المعاملات التجارية المتعلقة بالمستهلكين، قد حقق زيادة في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 54.9 مليار يوان في الربع الأول. وفي حين صرّح محللو نومورا بأن نمو إيرادات القطاع كان متوافقًا مع التقديرات، إلا أنهم أشاروا في مذكرة إلى أن "إعلانات Tencent كانت متفوقة بشكل كبير في قطاع الإعلانات الصيني على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة". وارتفعت إيرادات خدمات التسويق لشركة تينسنت بنسبة 20% لتصل إلى 31.9 مليار يوان، مدعومةً بـ"طلب قوي من المعلنين" على مقاطع الفيديو القصيرة وغيرها من المحتوى داخل تطبيقها للتواصل الاجتماعي "وي تشات". وأشارت تينسنت إلى "تحديثات مستمرة للذكاء الاصطناعي" في منصتها الإعلانية. الذكاء الاصطناعي يعزز الإعلانات وأفادت إدارة شركة تينسنت في مكالمة أرباح يوم الأربعاء أن الذكاء الاصطناعي يساعد الشركة على رفع معدلات النقر - وهي مقياس لنجاح الإعلانات عبر الإنترنت - إلى ما يقرب من 3%، وفقًا لبيانات FactSet. وقالت الشركة إن هذا يمثل ارتفاعًا حادًا من معدل نقر يبلغ 0.1% لإعلانات البانر تاريخيًا، وحوالي 1% لإعلانات الخلاصات. وتجاوز متوسط عدد مستخدمي WeChat، المعروف باسم Weixin في الصين، 1.4 مليار مستخدم شهريًا في الربع الأول لأول مرة. ويوفر التطبيق أحد نظامي الدفع عبر الهاتف المحمول الرئيسيين المستخدمين في الصين. كما تستخدم العديد من المقاهي وتجار التجزئة عبر الإنترنت تطبيقات صغيرة في WeChat ليتمكن العملاء من تقديم الطلبات. وذكرت تينسنت إن عمليات التجارة الإلكترونية الخاصة بها قد نمت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت الآن وحدة جديدة داخل WeChat. وقال وانغ من مورنينج ستار، "تُحسّن إعلانات الذكاء الاصطناعي الكفاءة والخوارزمية، مما يُفترض أن يُترجم إلى استهداف أفضل للمستهلكين حتى لو لم تكن الظروف الاقتصادية مثالية". وأضاف "لا يزال من المبكر تحديد مدى الزيادة في فوائد إعلانات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالإعلانات غير المعتمدة عليه، لكننا شهدنا بعض الربح من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأعلنت JD أن إيراداتها التسويقية ارتفعت بنسبة 15.7% لتصل إلى 22.32 مليار يوان خلال الربع، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي مكالمة أرباح يوم الثلاثاء، أفادت إدارة JD أن فريق البحث والتطوير الإعلاني يستخدم نماذج لغوية واسعة النطاق لتحسين معدلات تحويل الإعلانات وتسريع نمو إيراداتها. وأضافت الشركة أنها الاعتماد على أدوات ذكاء اصطناعي يمكّن التجار من "تنفيذ حملات إعلانية معقدة" بشكل بسيط. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yNDUg جزيرة ام اند امز GB

بريق سوق الأسهم الأميركية ينطفئ وسط مخاوف حرب التجارة
بريق سوق الأسهم الأميركية ينطفئ وسط مخاوف حرب التجارة

Independent عربية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

بريق سوق الأسهم الأميركية ينطفئ وسط مخاوف حرب التجارة

ولد كيث موفات في كندا، ويقيم في هولندا، ويحمل جواز سفر إيرلندياً، لكن حتى وقت قريب كانت محفظته الاستثمارية تتركز بالكامل تقريباً في الأسهم الأميركية، في مرحلة ما كانت 90 في المئة من استثماراته في السوق الأميركية، لكنه باع جميع أسهمه هناك خلال الأسابيع الماضية، مستثمراً بدلاً من ذلك في صناديق المؤشرات التي تضم أسهم الشركات الأوروبية والدولية، إلى جانب أسهم شركات الدفاع الأوروبية، يرى موفات أن السوق الأميركية مبالغ في قيمتها، علاوة على أن تصريحات الرئيس الأميركي ترمب التي وصف فيها كندا بأنها "الولاية الـ51" كانت مزعجة بالنسبة إليه. وقال موفات معلقاً على تصريحات ترمب في شأن كندا "جاءت الطعنة في القلب، هناك كثير من الأوروبيين الأثرياء غير راضين عما يحدث في الولايات المتحدة، فلماذا نضع أموالنا هناك؟". وبعد شهرين فقط من إعلان "جيه بي مورغان تشيس" أن "الاستثنائية الأميركية" ستكون الموضوع الاستثماري الأبرز عام 2025، بدأ المستثمرون حول العالم بالبحث عن بدائل أخرى، وبدلاً من الاستفادة من تفوق الأسواق الأميركية باتوا يدرسون تداعيات الحروب التجارية والتحولات الكبرى في السياسة الخارجية الأميركية، وخلال هذه الفترة المتقلبة تجاوزت الأسواق في الصين وأوروبا التوقعات. وفي الجمعة الماضي تلقت الأسهم الأوروبية دفعة قوية، بعدما وافقت الحكومة الألمانية على خطة لضخ ما يصل إلى تريليون يورو (1.09 تريليون دولار) في الاقتصاد، مع تخصيص جزء كبير من هذه الأموال لدعم قطاع الدفاع، وارتفع مؤشر "داكس الألماني" بنحو 15 في المئة منذ بداية العام، فيما يأمل بعض المستثمرين أن يسهم هذا الإنفاق الضخم في انتشال البلاد من الركود، وعززت دول أوروبية أخرى إنفاقها العسكري المحلي، وسط إشارات متزايدة على تبني الولايات المتحدة نهجاً أكثر انعزالاً في سياستها الخارجية، مما أدى إلى ازدهار أسهم شركات الدفاع في المنطقة. "الشركات الأوروبية ستصبح أكثر عدوانية" ليا هولمغرين، المتداولة المقيمة في ميامي والمتحدرة من سلوفاكيا، التي شاركت في تأسيس "تريدينغ مايندسيت أند داتا" وتدرب المستثمرين المبتدئين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إن أوروبا كانت "في سبات عميق" أعواماً، لكنها ترى أن مؤشر "داكس" والبنوك الأوروبية بدأوا أخيراً في إظهار بوادر انتعاش، مشيرة إلى أن أجندة "أميركا أولاً" التي يتبناها ترمب ستجبر الشركات الأوروبية على أن تصبح أكثر عدوانية، وفي فبراير (شباط) الماضي حولت هولمغرين بعض أصولها القصيرة الأجل من الولايات المتحدة إلى شركات الدفاع الأوروبية. وقالت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "الجميع يستثمر في الأسهم الأميركية، فهي تضم أعظم الشركات في العالم، لكن التقييمات أصبحت جنونية". وتساءلت، "ما مستقبل هذه الشركات؟ هل يمكن لشركة (إنفيديا) أن تحقق نمواً بمقدار 10 أضعاف مرة أخرى؟ لهذا السبب أعتقد أن الناس بدأوا في البحث عن وجهات استثمارية أخرى". وخلال الشهرين الأولين من العام ضخ المستثمرون أكثر من ملياري دولار في صناديق المؤشرات المتداولة التي تستثمر بصورة أساس في الأسهم الأوروبية، وفقاً لبيانات "مورنينغ ستار"، وهو تحول حاد مقارنة بالنصف الثاني من 2024 عندما خرج أكثر من 8.5 مليار دولار من هذه الصناديق، وفي الوقت نفسه تباطأت وتيرة تدفق الاستثمارات إلى صناديق المؤشرات المتداولة للأسهم الأميركية خلال أول شهرين من 2025 مقارنة بالشهرين الأخيرين من 2024. ومنذ بداية العام تراجع مؤشر (S&P 500) بنسبة 3.6 في المئة، في حين ارتفع مؤشر (Stoxx 600) الأوروبي بنسبة 8.3 في المئة. وسيحصل المستثمرون هذا الأسبوع على مزيد من المؤشرات حول الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع صدور بيانات جديدة حول أسعار المنتجين وطلبات السلع المعمرة ومبيعات المنازل الجديدة، إلى جانب أحدث استطلاع لثقة المستهلك. أما المستثمرون المتمسكون بالأسهم الأميركية فلا يزالون يؤمنون بالأساسات، إذ يرون أن الشركات المحلية تتمتع بآفاق قوية وستواصل هيمنتها على الأسواق العالمية على المدى الطويل، بدعم من النمو المتسارع في قطاع الذكاء الاصطناعي. لكنهم يلاحظون التحديات أيضاً إذ تتراجع ثقة المستهلك، والتضخم لا يزال مرتفعاً، والإنفاق الاستهلاكي يشهد تباطؤاً في مختلف القطاعات. في حين يخشى بعض المستثمرين أن يكون الاعتماد الكلي على السوق الأميركية لم يعد الخيار الأمثل، مما يدفعهم إلى البحث عن فرص استثمارية في أسواق أخرى. صفقات مغرية في أسواق أخرى ويجد المستثمرون صفقات مغرية في أماكن أخرى حول العالم، فالأسواق في مختلف أنحاء العالم تتداول بأسعار منخفضة مقارنة بالولايات المتحدة، إذ يبلغ مقياس السعر إلى الأرباح للشركات في مؤشر "ستوكس أوروبا 600" خلال العام الماضي نحو 18.7، بينما يصل إلى 24.6 لمؤشر (S&P 500)، وفقاً لبيانات "داو جونز ماركت"، علاوة على أن نسبة هذا المقياس لمؤشر (Hang Seng) أقل من 13. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبينما يبحث المستثمرون عن فرص أخرى، قدم بعضهم سبباً إضافياً لنقل جزء من استثماراتهم خارج الولايات المتحدة وهو علاقة إدارة ترمب مع أوروبا التي قد تستمر في التدهور. بيتر ستيرن، الأميركي البالغ من العمر 41 سنة والمقيم في ألمانيا، كان يحتفظ بنحو 70 في المئة من محفظته في الأسهم الأميركية، يعمل في شركة تكنولوجيا أميركية ويخشى أن يفقد وظيفته وربما الوصول إلى مدخراته في حال تفاقمت الخلافات عبر الأطلسي حول السياسات. وقال ستيرن "أنا أنفق اليوروهات وأكسب اليوروهات وكل أموالي محبوسة في الولايات المتحدة، لم أعد أشعر بالأمان بترك كل أموالي في الولايات المتحدة". يعيد بيتر ستيرن استثمار محفظته من السندات الأميركية في الأسهم والسندات الأوروبية، على أمل أن يساعد في تمويل جهود الأمن الأوروبي، لكن هناك تبعات ضريبية كبيرة عند نقل رأس المال عبر المحيط الأطلسي، لذلك يواصل الاحتفاظ بأسهمه الأميركية. وقال توماس كوبر، رجل الأعمال البالغ من العمر 34 سنة من ولاية أوهايو، الذي يتاجر يومياً، إن هناك رهانات ذكية يمكن القيام بها في الأسواق الخارجية، لكن العثور على تلك الأسهم يتطلب وقتاً ومهارة، وبينما اشترى كوبر مزيداً من الذهب لحماية نفسه من تقلبات سوق الأسهم في فترة ترمب، إلا أنه يشعر بالتحفظ تجاه فكرة الاستثمار في الأسواق الخارجية بسبب ضيق الوقت الناتج من وظيفته. وأضاف كوبر "ليس لدي ميزة في أسواق أوروبا وسوق الصين وجميع الأسواق الناشئة في العالم للشعور بالثقة في التداول بالمبالغ التي أتداول بها". ومع ذلك فإن الفكرة جذابة، وقال كوبر، "لا ألوم أحداً، أرى أعلى مستويات على الإطلاق في الخارج". وبالنسبة إلى عدد من المستثمرين فإن الأسهم الأميركية تبدو جذابة للغاية بحيث لا يمكن التخلي عنها، وأصبح أندرو بارنيت من ولاية كوينزلاند في أستراليا قلقاً في شأن ما قد تعنيه السياسات الأخيرة من واشنطن على النمو الاقتصادي، وحول أكثر من نصف محفظته إلى أسهم غير أميركية، مثل "لوي فوتون" و"علي بابا". لكن بارنيت يعتقد أيضاً أن الولايات المتحدة تحتضن أفضل المواهب في العالم وأعلى الشركات نجاحاً، ولم يتخل عن فكرة الاستثنائية الأميركية، وقال، "لديك 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، وكل منها تمتلك ثقافتها ولغتها وأعمار التقاعد الخاصة بها، أعتقد أن الولايات المتحدة ستظل تتفوق على أوروبا، لكن خلال فترات معينة، مثل الوقت الحالي، سنرى جيوباً من الفرص".

خفّضوا مخصصاتهم.. المستثمرون المحترفون يواصلون الهروب من الصين
خفّضوا مخصصاتهم.. المستثمرون المحترفون يواصلون الهروب من الصين

ليبانون 24

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

خفّضوا مخصصاتهم.. المستثمرون المحترفون يواصلون الهروب من الصين

واصل المستثمرون المحترفون الابتعاد عن أسواق الأسهم الصينية على الرغم من جهود الحكومة المتكررة لإنعاش ثقة الاستثمار، وفق ما نقلته CNBC. وكشفت بيانات الصناديق أن مديري المحافظ خفّضوا مخصصاتهم للأسهم الصينية بشكل متواصل منذ منتصف 2020، عندما فرضت بكين قاعدة "الخطوط الحمراء الثلاثة" على قطاع العقارات لمواجهة مخاوف الفقاعة العقارية المحتملة. وألقى العديد من المستثمرين باللوم على تدخلات بكين المتكررة، بما في ذلك إجراءات التحفيز المفاجئة التي أثرت على السوق، مما دفعهم إلى تجنب ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ووفقًا لبيانات مورنينغ ستار، فإن 34 صندوقًا مُدارًا بنشاط قلّصت تخصيصاتها للأسهم المدرجة في الصين وهونغ كونغ باستمرار خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعكس تراجع ثقة المستثمرين الأجانب في الأسواق الصينية. واستثمر صندوق النمو المُدار من HSBC ما يقرب من خُمس أصوله في أسهم الصين وهونغ كونغ في عام 2020. وبحلول أواخر عام 2024، تقلص تخصيص الصندوق للصين إلى 3.4%. من جانبه، قال ييلي يان، مدير علاقات المستثمرين في شركة إدارة الأصول "Pando Finance": "دعنا نقول فقط إن التنبؤ بسياسة سوق الأسهم الصينية أمر صعب حقاً بالنسبة لنا، حتى على الرغم من أننا في الصين". وقال بيك لي، كبير مسؤولي الاستثمار في باندو: "لقد بعناهم في الربع الثاني من عام 2024 ليس لأننا لا نحبهم - فهم شركات جيدة جداً – ولكن نفضل أسهم الذكاء الاصطناعي أكثر". هل سينجح أي إجراء تحفيزي؟ سنت بكين سلسلة من إجراءات التحفيز في سبتمبر الماضي، من بينها خفض سعر فائدة قصير الأجل رئيسي. كما تم خفض أسعار الفائدة على الرهن العقاري لدعم قطاع العقارات المتعثر في البلاد. لقد تعثر الارتفاع الأولي لمؤشر CSI 300 القياسي للبلاد بعد الإعلان إلى حد كبير إلى الآن. وفي كانون الثاني الماضي، طرحت الهيئات التنظيمية المالية في الصين سلسلة من المبادرات لتشجيع صناديق الاستثمار المشتركة وشركات التأمين المملوكة للدولة على شراء المزيد من الأسهم، في حين تسعى الحكومة إلى تعزيز سوق الأسهم. وصدرت تعليمات لشركات التأمين المملوكة للدولة بتوسيع حجم ونسبة استثماراتها في الأسهم المدرجة في البر الرئيسي، مع تخصيص 30% من أقساطها المكتسبة حديثاً لشراء الأسهم. ورحب آدم كونز، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة وينثروب كابيتال مانجمنت التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، بهذه التدابير، لكنه أشار إلى أن الشركة من المرجح أن تتبنى نهجاً حذراً في الاستثمار المستقبلي في الصين. وقال كونز: "إن السياسة هي التي تحرك أسعار الأسهم بدلاً من الأساسيات. فالاقتصاد يُظهِر علامات الانكماش والنمو الاقتصادي لا يحدث إلا بسبب التحفيز الحكومي. ليس لدينا مشكلة في التأخر في التعافي في الأسهم الصينية لمساعدتنا على التخفيف من خطر عدم تحول هذا التعافي إلى حقيقة". ويعتقد المستثمرون أيضاً أن موجة الإعلانات الأخيرة من بكين من المرجح أن يكون لها تأثير أكبر من التدابير الفاترة السابقة. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store