logo
#

أحدث الأخبار مع #موسىالصدر

ندوة فكريّة لمناسبة نصف قرن على اعتصام الإمام الصدر في مسجد الصفا متري وأبو كسم وعتريسي: أول الداعين الى الحوار والعيش والمشترك وبناء الدولة القاضي الشامي لـ"الديار": الجانب الليبي يُماطل ويُعرقل التحقيقات في ملف الإمام
ندوة فكريّة لمناسبة نصف قرن على اعتصام الإمام الصدر في مسجد الصفا متري وأبو كسم وعتريسي: أول الداعين الى الحوار والعيش والمشترك وبناء الدولة القاضي الشامي لـ"الديار": الجانب الليبي يُماطل ويُعرقل التحقيقات في ملف الإمام

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الديار

ندوة فكريّة لمناسبة نصف قرن على اعتصام الإمام الصدر في مسجد الصفا متري وأبو كسم وعتريسي: أول الداعين الى الحوار والعيش والمشترك وبناء الدولة القاضي الشامي لـ"الديار": الجانب الليبي يُماطل ويُعرقل التحقيقات في ملف الإمام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يمكن لأي مفكر او منظّر او ناشط فكري وسياسي واجتماعي وسوسيولوجي، وعند التطرق الى الملف اللبناني بآفاته ومشكلاته المزمنة، الا ان يعرّج على فكر الإمام المغيب السيد موسى الصدر الرؤيوي والمنفتح، والذي كان اول من تصدى للحرب الاهلية ، ووقف سداً منيعاً امام التدخلات الخارجية. وكان اول من اطلق المقاومة الفكرية والدينية والسياسية وحتى العسكرية في وجه العدو "الاسرائيلي"، كما كان اول الداعين الى بناء الدولة وتقويتها وبسط سلطتها على اراضيها، وكذلك جعل الجنوب في واجهة الاهتمام الرسمية، وصولاً الى المطالبة بالحوار بين الاديان والتعايش المشترك، وتقوية الجيش اللبناني ودعمه، وصولاً الى نصرة القضية الفلسطينية، ورفع قضية لبنان المحتل من قبل العدو امام المحافل الدولية والعريية. هكذا أجمع المحاضرون والحاضرون من شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية وإعلامية ودينية ، في الندوة الفكرية التي عقدت مساء الجمعة، وحملت عنوان "حتى ينجوَ الوطن"، والتي نظّمها مركز الإمام موسى الصدر للأبحاث والدراسات في "سي سايد أرينا"– الواجهة البحرية الجديدة لبيروت، ومن ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته السادسة والستين. وتأتي الندوة بمناسبة مرور نصف قرن على إعتصام الإمام الصدر بتاريخ 27 حزيران 1975 في مسجد الصفا -الكلية العاملية - في بيروت، متعبداً وصائماً. وأعلن الصدر وقتها: "نعتصم لنفرض على المواطنين الإعتصام عن السلاح، الذي يستعمل ضد اللبنانيين والأخوة . إننا نريد أن نخنق صفحة العنف بصفحة العبادة والإعتصام والصيام …فالسلاح لا يحلّ الأزمة بل يزيد في تمزيق الوطن". وترأس الندوة نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، وشارك فيها كل من الدكتور طلال عتريسي، المونسنيور الدكتور عبدو أبو كسم، وكان من المفترض حضور الدكتور محمد السماك، لكنه تغيب. وقد ناقش المحاضرون دلالات الاعتصام وأبعاده الوطنية والفكرية والدينية، في لحظة مفصلية من تاريخ لبنان. وافتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني وقوفا، لتليها كلمة ترحيبية قصيرة لعائلة الإمام، ألقاها السيد صدر الدين الصدر، نجل الإمام الصدر ومدير المركز، نيابة عن السيدة رباب الصدر رئيسة مؤسسات الإمام الصدر، حيث عبِّر فيها عن الامتنان العميق للمشاركين والحاضرين، مؤكدًا أهمية استحضار هذه الذكرى كمساحة للتأمل والالتزام بقضايا الوطن، متمنيا التوفيق لفعاليات الندوة والكتاب. بعدها، قدَّم الدكتور طارق متري مداخلة افتتاحية باسم رئاسة الندوة، رحب فيها بالحضور، وأشاد بوعي الإمام الصدر الذي جعل من اعتصامه السلمي موقفا أخلاقيّا وسياسيا، جعله ليس إماما للشيعة فقط، بل وأيضا إماما لرافضي الحرب، وإماما لدعاة السلام. واستذكر اللحظة التي التقى فيها هو ومجموعة من رفاقه بالإمام في الاعتصام، إذ رحب بهم بصفتهم أول وفد شبابي يزوره.. ثم انطلقت الكلمات الفكرية، فبدأ المونسنيور الدكتور عبدو أبو كسم، الذي تناول في كلمته تحت عنوان "مبادرات الإمام الصدر للمصالحة الوطنية في لبنان"، فتحدث عن دور الإمام في إعادة وصل ما انقطع بين مكوّنات المجتمع اللبناني، من خلال خطاب يعلو فوق الحسابات الطائفية ويحتكم إلى مصلحة الوطن العليا. وأعطى سبعة نماذج عن مبادرات الإمام في عملية الإصلاح التي آثارها لا تزال واضحة، ومنها تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وهيئة نصرة الجنوب. وختم أبو كسم بقوله أنه واللبنانيين يصلون لحياة الإمام وأخويه ولعودتهم سالمين. أما الدكتور طلال عتريسي فاختتم الندوة بمداخلة حملت عنوان: "رؤية الإمام الصدر للمخاطر التي تهدد لبنان كوطن ورسالة"، حيث تحدث عن البصيرة الاستباقية للإمام في تشخيص مكامن الخلل البنيوي في النظام اللبناني، وسعيه إلى بناء دولة عادلة تحفظ التوازن بين الحقوق والانتماء الوطني. وأكد أن استعادة الإمام حاجة وضرورة لفهم الواقع الراهن في لبنان والتعامل معه. وبعد نهاية الندوة انتقل الجميع إلى زيارة جناح الإمام الصدر. القاضي الشامي وعلى هامش الندوة، اوضح مقرّر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي لـ"الديار"، انه ثبت بالتحقيقات القضائية ان سبب اقدام معمر القذافي على خطف الامام الصدر والدافع الجرمي له، هو معارضة الامام الصدر لتهجير المسيحيين من لبنان وتحويل الجنوب الى ارض محروقة. وبالنسبة لآخر المستجدات في قضية الصدر، اكد ان الجانب اللبناني، كانت يده ولا تزال ممدودة للتعاون مع الجانب الليبي، والذي يصر على المماطلة، ويكرر الاخلال بالوعود من دون مبرر. واضاف :" يكفي على سبيل المثال ما فعله وفد النائب العام الليبي مع الجانب اللبناني في اسطنبول يوم 27 تشرين الثاني 2024 ، اي وقف اطلاق النار في لبنان، اذ كشف القاضي الشامي، ان الوفد الليبي تراجع فجأة عن تسليم الملف القضائي من دون يوضح الاسباب، مما اعاد الامور الى نقطة الصفر، الامر الذي اثار استياء المرجعيات اللبنانية التي لم تعد تثق بأي وعود ليبية. وعلمت "الديار" من مصادر مطلعة ان النائب العام الليبي يحاول الالتفاف على الاصول والقواعد، فتارة يرسل طلب تعاون قضائي موجه الى السلطات اللبنانية، عبر السفارة الايرانية في ليبيا!! وتارة اخرى، يرسله عبر سفارة لبنان في تونس، متجاهلاً السفارة اللبنانية في العاصمة الليبية طرابلس!!.

'حين تصرخ فلسطين… فاسمعوا نداء البقاء'
'حين تصرخ فلسطين… فاسمعوا نداء البقاء'

معا الاخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

'حين تصرخ فلسطين… فاسمعوا نداء البقاء'

في زمن تتهاوى فيه القيم وتتقدّم فيه المشاريع الاستعمارية بثوب الحداثة والديمقراطية الزائفة تبقى فلسطين هي الخندق الأخير والسدّ الذي حال دون سقوط العواصم العربية الواحدة تلو الأخرى. الإمام المغيّب السيد موسى الصدر رجل المبادئ والكرامة قال يوماً كلمته الخالدة: 'نقبّل أيادي الشعب الفلسطيني الذي حمى الشعوب العربية.' لم يكن ذلك تعبيراً عاطفياً أو نداء تضامن عابر بل كان اعترافاً استراتيجياً بأن هذا الشعب بصموده، بدمائه، وبقضية لم تسقط رغم التآمر، هو من شكّل على مدى عقود خط الدفاع الأول عن كرامة الأمة وحرية شعوبها. وفي المقابل قال مجرم الحرب أريئيل شارون للإدارة الأمريكية: 'نحن كإسرائيل نسدّ مكان عشر حاملات طائرات أمريكية في الشرق الأوسط دفاعاً عن مصالحكم و مصالح الغرب " بهذا التصريح قدّم شارون خلاصة المشروع الصهيوني: إسرائيل ليست فقط دولة احتلال بل قاعدة عسكرية متقدمة لأمريكا و للغرب داخل قلب الأمة العربية ، هي عين الغرب وسوطه في آن ، وجودها الاستراتيجي هو لتطويق العرب لا لحمايتهم ولتنفيذ حلمها القديم-الجديد: 'إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.' السؤال الجوهري إذن: إذا كانت إسرائيل تعلم دورها وتؤديه بوضوح فلماذا لا تعي بعض الأنظمة والشعوب العربية أن وجود الشعب الفلسطيني هو بديل عن آلاف حاملات الطائرات التي تحمي أوطانهم وتمنع الغرق الكامل في الهيمنة الصهيونية؟ الشعب الفلسطيني بكل ما يحمله من معاناة لم يدافع فقط عن تراب وطنه بل لقد عرقل المشروع الصهيوني قروناً . من ثورة 36 و حرب الكرامة و حرب 82 في لبنان و صمود غزة في وجه خمس حروب وانتفاضات الضفة الغربية المتتالية وتشبث اللاجئين بحق العودة ليسوا مجرد مشاهد مقاومة بل استنزاف يومي للمشروع الصهيوني العالمي. كل شهيد يرتقي في جنين كل منزل يُهدم في طولكرم كل أسير يُنتزع من بين أهله في نابلس كل أمّ تقف بجانب ركام بيتها وهي تردد 'الله أكبر'… كلها لحظات تصنع مستقبل العرب. إسرائيل لا تكتفي بفلسطين. تريد غزة ثم القاهرة ، تريد نابلس ثم دمشق ، تريد الخليل ثم بغداد. فلا أحد منكم بمنأى ما دامت أولى القِبْلتين تحت القصف ومسرى نبيكم في خطر و هل المسجد الأقصى للفلسطينيين فقط ؟!. إن ما يجري اليوم ليس 'صراعًا حدوديًا' بل معركة بقاء وإذا خذلتم فلسطين فأنتم لا تسقطونها بل تسقطون آخر حصن لكم وتتركون أوطانكم عارية أمام الذئب القادم من تل أبيب. إلى الشعوب العربية: فلسطين ليست عبئاً بل كنزكم الإستراتيجي ، وليست قضية شعب بل مقياس شرف الأمة وحماية لأمنها القومي ، لا تنظروا إليها كأرض محتلة فقط بل كراية إن سقطت تبعتها كل الرايات العربية و الاسلامية. اليوم تصرخ فلسطين… لا لتُنقَذ بل لتوقظكم قبل أن يفوت الأوان.

حين أصبح السلاح "أيديولوجيا"
حين أصبح السلاح "أيديولوجيا"

العربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

حين أصبح السلاح "أيديولوجيا"

منذ تأسيسه، عمل "حزب الله" على تحويل الانتماء الشيعي في لبنان من بُعده الوطني إلى بُعد أيديولوجي مرتبط بمشروع "ولاية الفقيه" الإيراني. من أجل هذه الغاية، خاض "حروب الإخوة" بهدف السيطرة على الطائفة الشيعيّة، وكسر نهائيّة الانتماء للبنان التي كان قد حسمها و"مَأسَسها" الإمام موسى الصدر. سعى "حزب الله" في بداياته إلى إحكام قبضته على الطائفة الشيعيّة من خلال مدخلين رئيسيين: الدين والسلاح (المقاومة). غير أن محاولاته لفرض "أيديولوجية ولاية الفقيه" واجهت عقبات حالت دون ترسيخ هذا الفكر داخل البيئة الشيعيّة اللبنانية. فالعلاقة التاريخية والمتجذّرة دينياّ بين شيعة لبنان والمرجعيات الفقهية في النجف – من أمثال السيد محسن الحكيم، السيد أبو القاسم الخوئي، ولاحقاً السيد علي السيستاني – شكّلت سدّاً منيعاً أمام هذا المشروع. إذ إنّ هذه المرجعيات تمثّل مدرسة فقهية ترفض بشكلٍ واضحٍ مبدأ ولاية الفقيه السياسية بنسخته الإيرانية، وتدعو إلى فصل الدين عن الحكم المباشر. كما أنّ المرجعيات المحلية المستقلة شكّلت بدورها عقبة أساسيّة أمام هذا المشروع، وعلى رأسها المرجع السيد محمد حسين فضل الله، إلى جانب الثقل الديني والمعنوي الكبير الذي مثّله الإمام محمد مهدي شمس الدين، الذي واصل إرث الإمام موسى الصدر في تكريس مبدأ الانتماء الوطني للطائفة الشيعيّة، ودورها الطبيعيّ ضمن الدولة اللبنانية، وليس خارجها. كل هذه العوامل شكّلت جدار صدّ أمام محاولات الحزب للسيطرة على الطائفة الشيعية عبر البوابة العقائدية. أمام تعثّر الوسيلة العقائدية، انتقل "حزب الله" إلى التركيز على وسيلة أكثر براغماتية وفعالية تَمثّلت في شعار "المقاومة". وجد هذا الطرح صدىً سريعاً وواسعاً، لا سيّما في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، حيث تبنّى "الحزب" مقولة "السلاح لتحرير الأرض" كمدخل لتكريس شرعيته الشعبية والسياسية داخل الطائفة. لكن ما بدأ كخطاب تحرري، تحوّل تدريجياً إلى أيديولوجيا قائمة بذاتها، عنوانها "السلاح للدفاع عن السلاح"، لتكشف الأداة "التحريرية" عن غايتها الباطنية كأداة للتسلّط والسيطرة. بهذا المعنى، نجح "حزب الله" في استخدام "أيديولوجية السلاح" كأداة لخلق حالة من الانفصال السياسي والوجداني بين الطائفة والدولة خاصة على المستوى الولائي. فقد نجحت "أيديولوجية السلاح" حيث فشلت "أيديولوجية ولاية الفقيه" في تحقيق هذا الفصل. وتحوّل السلاح إلى رمز لهوية قائمة بذاتها، وعنوان لولاء مطلق لراعي "أيديولوجية السلاح" في طهران. من هذا المنطلق، يُمكن فهم تمسّك "حزب الله" الشديد بسلاحه، ليس فقط كخيار عسكري استراتيجي، أو مجرد أداة نفوذ أو ورقة ضغط، بل كجوهر وجوده السياسي والعقائدي، حتى بات هذا السلاح في نظره مقدّساً، كونه يشكّل الوسيلة الأنجع التي اعتمدها لوضع الشيعة في حالة نفور مع الدولة، وخلق حاجزاً نفسياً وسياسياً يحول دون انتمائهم للمصلحة الوطنية. وهو أيضاً صلة الوصل الوحيدة بين البيئة الشيعية ومشروع "ولاية الفقيه"، بما يحمله من أبعاد تتجاوز الجغرافيا اللبنانية. وبالتالي، فإنّ نزع هذا السلاح لا يُهدّد نفوذ "الحزب" فحسب، بل يفتح الباب أمام تحرّر الطائفة الشيعيّة من قبضة مشروع "ولاية الفقيه"، ويُفكّك الرابط العضوي القائم بين مصير الشيعة بمصالح هذا المشروع، ما يعني عملياً انهيار تام للنفوذ الإيراني في لبنان. بين استحالة فرض "أيديولوجية ولي الفقيه الدينية" على البيئة الشيعية، والهزيمة العسكرية في الحرب الأخيرة التي أصابت "أيديولوجية السلاح" في مقتلة، أضحى المشروع الإيراني في لبنان على "الحافة الأمامية" من أفوله.

حسن فضل الله: "حزب الله" أصيب بخسارة كبيرة وتعرّضنا إلى زلزال هائل ولكن لم ننهر
حسن فضل الله: "حزب الله" أصيب بخسارة كبيرة وتعرّضنا إلى زلزال هائل ولكن لم ننهر

النهار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

حسن فضل الله: "حزب الله" أصيب بخسارة كبيرة وتعرّضنا إلى زلزال هائل ولكن لم ننهر

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنّ "القضية الوطنية المطروحة هي كيف يمكن أن نواجه الاعتداءات الإسرائيلية، وكيف نبني عناصر القوة الوطنية اللبنانية من أجل تحرير الأرض ووحدة البلد"، مضيفاً: "بالنسبة لنا، هذه هي الأولوية، ولا أحد يستطيع أن يقرر لا عن الدولة اللبنانية ولا عن الشعب اللبناني. إذا كان هناك من يرفع صوته عاليا، فليكن". وأشار فضل الله، خلال حفل تأبين في جنوب لبنان، إلى أن "الصوت العالي لا يمكن أن يؤثر لا على خياراتنا ولا على قراراتنا ولا على توجهاتنا على المستوى الوطني العام". وقال: "قد يسأل سائل: تتحدثون عن الدولة وعن الحكومة، أين الدولة وأين موقفها وماذا تقدر أن تفعل؟ نحن نريد أن نميّز بين أمرين، الأمر الأول موضوع ما نطالب به،وهذا ليس جديدا ، لو عدت الى خطابات الامام السيد المغيب موسى الصدر ولو عدنا الى السيد شرف الدين عام 49 كان دائما هناك مطلب ان تكون هناك دولة". وسأل فضل الله: "لماذا نشأت المقاومة؟ لو نحنا عنا دولة كانت بتنشأ مقاومات. هناك جيش من مهمتهِ أن يحمي الحدود، أن تمنع طائرة تحلّق، أن يمنع زورق يخترق، وأن يمنع أيّ اعتداء، لكن قرار الجيش في يد سلطة سياسية على مدى حقب زمنية لم يكن لديه هذا القرار". وأردف قائلاً: "نحن مطلبنا ان تكون هناك دولة فعلية حقيقية تستثمر في كل عناصر القوة الشعبية والرسمية لأننا في موقع جغرافي قدِّر لنا ان نكون بجوار هذا العدو خصوصا نحن أهل الجنوب، هذا خطر دائم! وخطر قبل ان يكون حزب الله موجودًا وقبل أن تكون حركة أمل موجودة، وكل هذا الخطر وهذه الاعتداءات وهذه الاطماع موجودة في أرضنا. فإذًا، نحن نسعى لأن تكون لنا دولة حقيقية تتحمل المسؤوليات وتقوم بواجباتها تجاه شعبها، ولا نريد في أي لحظة من اللحظات ان نُعفِيها من المسؤولية، المسؤولية السياسية، المسؤولية الإقتصادية ، المسؤولية الأمنية، المسؤولية الإجتماعية، هي مسؤولة ويجب ان نحمّلها المسؤولية وأن نسعى دائماً لتكون حاضرة في كلّ قضايا الناس". ولفت فضل الله إلى أنّ "الأمر الآخر هو أداء هذه الدولة سواء في هذه المرحلة أو في الحقبة الماضية". وقال: "نحن هذا الموضوع أحيانا نُصارح به بعض المسؤولين ونقول لهم ونقول لهم اليوم: إنّ صمتكم وسكوتكم وأدائكم المتعثّر وعدم المبالاة تجاه ما يجري على أرضِ الجنوب وهذه الاستهدافات المستمرة لأهلنا في الجنوب وهذا التغاضي عن ملف إعادة الإعمار، هذا يودي إلى زيادة الشرخ بين الناس وبين الدولة". وسأل: "كيف لأحدٍ منكم أن يُطالب بأن تكون الدولة هي المرجعية وبعدها حصريًا وهي التي تقوم بكلّ شيئ، ثم تغيب هذه الدولة ولا تقوم بمسؤولياتها! من سيثِق بهكذا دولة؟ من سيعتبر هكذا دولة هي جديرة بأن تقوم بالحماية وبالرعاية، لذلك هذا الأداء اليوم سواء من قبل بعض الوزراء في هذه الحكومة او بالمجمل من مؤسسات الدولة هذا الأداء الذي فيهِ عجزٌ وضعفٌ وعدم مبالاة وإهمال وحتى أحيانًا عدم تصريح وعدم إدانة وعدم استنكار لهذا الإعتداءات"، مؤكداً أنّ "كلّ هذا الأداء من قبل هذه الدولة سيؤدي بالنّاس مرةً أخرى الى ان يقولوا لا نريد هكذا دولة، ويلجؤون إلى خياراتهم الشعبية التي أثبتت نجاحها على مدى زمنٍ طويل". وتابع كلمته قائلاً: "لذلك، هذا الأداء البعض يعتبره نعم نحن نؤمن بهذه القضية وما يعمروا بيوتن الناس وخلي اسرائيل تقوم ب لي عم تقوم في، مفكرين هذه الطريقة بتخلي بالبلد يكون في إمكانية لوجود دولة حقيقية او ان تأخذ الدولة ما تريد من دون أن تقوم بواجباتها، عندما يقولون في شعاراتهم وفي مواقفهم وفي بياناتهم انهم يريدون الحصريّة وأنهم يريدون كذا وكذا، هذه تعتبرونها من حقوق الدولة، تفضلوا وقوموا بواجباتكم تجاه الناس وبعدين خدوا الحقوق". ورأى فضل الله انّ "الدولة التي لا تقوم بواجباتها لا تستطيع ان تطالب بأيّ أمرٍ تعتبرهُ من حقوقها كدولة، ولذلك هذا الأداء يُسيء إلى الدولة ولا يبني الدولة ولا يدعها قادرة ان تعمل ما تريد وقت تخلّيها عن مسؤولياتها ووجباتها"، وقال: "نحنُ لا نُنكر الواقع، نحن نعترف بأنّنا أصِبنا بخسارة كبيرة وتعرضنا الى زلزال هائل أصابنا بالفقد ولكن هذا لم يؤدِ بنا الى الانهيار، ولا الى الاستسلام ولا الى الخضوع". وأردف: "على مستوى حزب الله هناك مسؤوليات وهذا الشهيد كان من هؤلاء المبدعين الذين يعملون من أجل أن نصل الى الحقائق الكاملة في كل ما حصل ، يعني ماذا حصل ولماذا حصل وكيف حصل ، كل هذا النقاط نعمل عليها في اطار تحقيق داخلي بدو شوية وقت وقد يعلن منه شيئا وقد لا يعلن، وهذا امر طبيعي لنأخذ العِبر ولنتلافى للمستقبل المخاطر وهناك مسؤوليات على حزب الله اتجاه شعبه واهله رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها ونحن الى الآن لم نخرج من الحرب بمعناها التفصيلي خرجنا من الحرب بمعناها الكلي". وأضاف: "شبابنا مهددون قياداتنا مهددة، العدو يواصل استهدافاته، بعدين ما تريد ان تفعل المقاومة كيف تريد ان تبني معادلة هذا ليس نقاشه على المنابر ، لكن نحن نفكر في كل الطرق التي تحمي الناس ونؤمن بهذا المشروع ونعيد بناء ما يجب ان نبنيه في مواجهة هذا العدو ، ورغم كل التهويل و رغم كل المحاولات لتخبيط العزائم وانا لست من اصحاب المبررات ونحن في حزب الله ان شاء الله لا ننكر الواقع ونعرف حجم القوة والحضور". وتابع: "في لبنان، هذه البيئة، وهذا الشهيد من هذه البيئة، هذه البيئة قوية وحاضرة، لا يقدر أحد أن يتجاوزها وأن يتخطاها، ونحن نقول للأخوة أحيانًا : نحن لا نذهب الى سجالات والى صوت عالٍ ولا نستخدم كل مكانتنا ولا نستخدم كل وسائل القوة التي نملكها ولا نتحدث عن السلاح". وقال: "نحنُ قوة شعبية وسياسية وتنظيميّة لأننا نقدّر ظروف بلدنا وننظر الى الإقليم ما يجري به في سوريا وفلسطين ولبنان والمنطقة حيث نأخذ كل الظروف بعين الإعتبار وسنكون على ثقة ان هذه المقاومة تضع نُصب اعينها هذا الشعب وهؤلاء الناس وهذه الأرض وهذا الوطن وتعمل في الليل والنهار من اجل اعادة النهوض به، وسنصل الى المبتغى وإلى الهدف رغم كل الآلام والاوجاع والصعاب".

بطولة لبنان: فوز الصفاء على التضامن وتعادل بعلبك والغازية
بطولة لبنان: فوز الصفاء على التضامن وتعادل بعلبك والغازية

الديار

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الديار

بطولة لبنان: فوز الصفاء على التضامن وتعادل بعلبك والغازية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حقق الصفاء الوصيف فوزا اول على التضامن صور الدي عانى خسارته الثانية تواليا 2 - 0، في المباراة التي أجريت بينهما بعد ظهر اليوم على ملعب الامام السيد موسى الصدر في بلدة انصار الجنوبية، في المرحلة الثانية ذهابا من "سداسية الأوائل" من الدوري العام اللبناني ال65 لكرة القدم. وسجل للصفاء بويان دورديفيتش وياسين السامية في الدقيقتين 24 و 77. وفي مجموعة الهبوط، استضاف تجمع شباب بعلبك على ملعب مدينة بعلبك الرياضية فريق الشباب الغازية وتعادل واياه 1 - 1. سجل لتجمع شباب بعلبك حسين العوطة في الدقيقة 75. وللغازية اداما دياو في الدقيقة 40.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store