أحدث الأخبار مع #موسىبننصير،


جريدة الوطن
منذ 2 أيام
- سياسة
- جريدة الوطن
الاحتلال يحرق النازحين بمراكز الإيواء
غزة- قنا- الأناضول- ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر فجر أمس الثلاثاء، في شمال ووسط قطاع غزة، بعد قصفه مراكز إيواء للنازحين، ومنازل مأهولة بالسكان. وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 13 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، استشهدوا، جراء قصف الاحتلال، منزل عائلة أبو سمرة، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قالت مصادر فلسطينية، إن 15 شخصا استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال، لنازحين داخل محطة راضي للبترول، غرب المخيم. وارتكب الاحتلال مجزرة بقصفه مدرسة موسى بن نصير، التي تؤوي نازحين في حي الدرج، شرق مدينة غزة، بعد سلسلة غارات عنيفة تسبب بدمار كبير في المنطقة. وقالت مصادر طبية، إن 13 شهيدا سقطوا في قصف المدرسة، وأصيب 10آخرون، بعد استهدافهم بطائرتين انتحاريتين. وقال شهود عيان، إن النيران اندلعت في الغرف الصفية التي تكتظ بالنازحين، واحترق العديد منهم، في ظل انعدام وسائل الإنقاذ والإسعاف، وسمع صراخ المصابين في المكان. وارتكب الاحتلال مجزرة، بحق عائلة المقيد، في مخيم جباليا، بعد قصف مباشر استهدف منزلها، ما أسفر عن استشهاد 9 من أفراد العائلة وفقدان آخرين. و ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر أمس إلى 70 شهيدا. وذكرت مصادر طبية أن من بين الضحايا أطفال ونساء استشهدوا في سلسلة الغارات الجوية والمجازر الوحشية التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق سكان القطاع، عبر قصف المنازل والخيام التي تؤوي النازحين. وأشارت إلى استشهاد ثلاثة أطفال بعد قصف الاحتلال منزلا لعائلة بمحيط مسجد جعفر بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وعدد آخر من المواطنيين بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا بحي الصفطاوي شمالي المدينة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد اعلن أمس، استشهاد أكثر من 50 مدنيا فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع. وقال في بيان، إنه «في الساعات الخمس الأولى من فجر أمس، أسفر القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 50 مدنيا، بينهم 33 من الأطفال والنساء، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان». وأضاف: «نُدين المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، والتي تصاعدت بشكل همجي واستهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء، ومستشفيات، وتكايا توزع الطعام على الجوعى في سلوك إجرامي يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان». كما ارتفعت حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53573 شهيدا، و121688 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن من بين الحصيلة 3427 شهيدا، و9647 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، مع استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 87 شهيدا، و290 إصابة، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، وما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. على الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، عودة الفرقة 162 إلى الحرب في شمال قطاع غزة. يأتي هذا التطور بعد يومين من إعلان الجيش، الأحد، بدء عملية برية واسعة في عدة مناطق بغزة شمالا وجنوبا، في تطبيق فعلي لعملية «عربات جدعون»، التي تشمل الإجلاء الكامل لفلسطينيي القطاع من مناطق القتال واحتلالها. وقال الجيش في بيان، إن قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي بدأت تحت قيادة الفرقة 162 «تنفيذ مهام قتالية» في شمال غزة، بما فيها منطقة تل الزعتر، حيث «رصدت ودمرت» ما ادعى أنها «مبان مشبوهة وقضت على عشرات المسلحين من حماس». وأضاف مدعيا: «قصفت القوات أكثر من 30 بناية، بينها مستودعات أسلحة، ومبان مفخخة، ونقاط استطلاع». واعتبر الجيش أنه يدخل «مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) وحسم المواجهة مع حركة حماس».


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء
تتصاعد عمليات الرفض الشعبي لبرامج مليشيات الحوثي الإرهابية التعليمية ذات الطابع العقائدي يومًا بعد يوم، في العاصمة المحتلة صنعاء، حيث تشهد مناطق سيطرة الجماعة حالة من التوتر والارتباك، عقب حملة مقاطعة شعبية متنامية للمراكز الصيفية التي تقيمها ضمن مساعيها لتجنيد الأطفال واستقطابهم عبر الأفكار الطائفية. وتراجعت نسبة الإقبال على هذه المراكز بشكل غير مسبوق هذا العام، نتيجة استياء السكان من استغلال الجماعة الممنهج للأطفال، وإخضاعهم لدورات فكرية وقتالية مغلقة دون علم أسرهم، ضمن خطط مستمرة لتجنيدهم والزجّ بهم في جبهات القتال. إغلاق ثلاثة مراكز صيفية في أحدث مظاهر الرفض الشعبي، أغلق سكان حي السنينة بصنعاء، الأسبوع الماضي، عددًا من المراكز الصيفية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، على خلفية اتهامات متزايدة بقيام الجماعة بتجنيد الأطفال والزجّ بهم في الجبهات. وقالت مصادر محلية لـ"العاصمة أونلاين": "إنّ سكان حي السنينة اقتحموا 3 مراكز صيفية وأغلقوها، بعد أن اكتشفوا أن أبناءهم يتعرضون لعمليات تعبئة فكرية طائفية، ويتم تحضيرهم عسكريًا من قبل القائمين على هذه المراكز بهدف تجنيدهم وإلحاقهم بجبهات القتال". وأوضحت المصادر أنّ سكان حي السنينة أغلقوا ما يسمى بـ"مركز الشهيد القائد الصيفي" في مدرسة موسى بن نصير، و"مركز الأنصار الصيفي" في مدرسة ردفان، و"مركز الإمام الحسين" في جامع الحسين بحارة وادي الأحلى بمديرية معين. إلحاق قسري يروي المواطن هزاع المدني (اسم مستعار)، وهو أحد سكان حي "وادي أحمد" بمديرية بني الحارث، مأساته بعد أن فقد أحد أولاده، الذي لا يتجاوز عمره السادسة عشرة، بعدما أجبرته المليشيا على الالتحاق بأحد المراكز الصيفية العام الماضي، ونقله مباشرة إلى جبهة قتال، ليعود جثةً هامدة، تاركًا والده بين الحسرة وقلة الحيلة، في ظل ما وصفه بـ"إجرام الجماعة واستهانتها بدماء الأطفال الأبرياء". يقول "المدني" لـ"العاصمة أونلاين": "ولدي كان من المتفوقين دراسيًا، لكن العيش في صنعاء أصبح مثل الغابة. المشرفون الحوثيون أفسدوا حياتنا وجرعونا الآلام". وأضاف: "تم استقطاب ولدي تحت الضغط والتهديد وسُجّل في المركز الصيفي على أنه دورة لـ"طوفان الأقصى"، لكنهم زجوا به وكثير من الأطفال في الجبهات، بعد غسل أدمغتهم بأفكار طائفية وعدائية". وتابع: "لم نعد نحتمل هذه العيشة، وسيأتي اليوم الذي نجتث فيه هذه الجماعة من جذورها. وما أشاهده وأسمعه من الرفض الشعبي والاحتجاج المجتمعي المتزايد كل يوم ليس بالأمر القليل". مشيرًا إلى أنّ هناك حالة امتعاض غير مسبوقة بين السكان من هذه المراكز التي يعتبرونها "مصائد لأطفالهم وشبابهم". استنفار حوثي ردًا على تصاعد الرفض الشعبي لإلحاق الأطفال بالمراكز الصيفية، استنفر الحوثيون لحشد الأطفال، واستدعوا عددًا من وجهاء الأحياء في صنعاء، في محاولة لإرهاب السكان وإجبارهم على تسجيل أبنائهم. ووفقًا لسكان تحدثوا لـ"العاصمة أونلاين"، فقد تم تهديد عدد من أولياء الأمور الممتنعين عن إرسال أطفالهم، باتخاذ إجراءات ضدهم، فيما تحدثت مصادر أخرى عن تنفيذ حملات أمنية على بعض الأحياء التي لا توجد فيها مراكز صيفية. وفي هذا السياق، أكد نشطاء حقوقيون لـ"العاصمة أونلاين" أن عشرات أولياء الأمور أفادوا بتعرضهم للترهيب والإكراه على إرسال أطفالهم، خصوصًا من خلال التهديد بحرمانهم من المساعدات الإنسانية أو اعتقالهم. %65 من مجندي المليشيا أطفال أشارت تقارير حقوقية إلى أن ما يزيد على 65% من مجندي مليشيات الحوثي هم أطفال، مؤكدة أن الجماعة تكثف حملاتها خلال فصل الصيف، وتستهدف المدارس الحكومية وأحياء الفقراء، وتبتز الأسر بالمعونات مقابل إرسال أطفالهم. وحذّرت منظمات حقوقية، مثل الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، من مخاطر هذه المراكز، ووصفتها بأنها قنابل موقوتة، تستخدمها المليشيا لتكثيف الدعاية الفكرية لأيديولوجيتها المتطرفة. وأكدت أن الجماعة تعمل على تفخيخ عقول الأطفال بأفكار طائفية وتدريبهم عسكريًا تمهيدًا لإرسالهم إلى جبهات القتال.


اليمن الآن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
سكان صنعاء يتحدون الحوثي ويغلقون 3 مراكز تجنيد بالسنينة
سكان صنعاء يتحدون الحوثي ويغلقون 3 مراكز تجنيد بالسنينة في تحدٍ يعتبر الأول من نوعه، أقدم سكان في مديرية معين بصنعاء بإغلاق مراكز تجنيد حوثية بعد فقدان أطفالهم في جبهات القتال وأكدت المصادر، أن أهالي حي السنينة أغلقوا خلال الأيام الماضية ثلاثة مراكز رئيسية هي: مركز 'الشهيد القائد' في مدرسة موسى بن نصير، ومركز 'الأنصار' في مدرسة ردفان، ومركز 'الإمام الحسين' في جامع الحسين بحارة وادي الأحلى، وذلك بعد اكتشافهم قيام هذه المراكز بتجنيد الأطفال تحت غطاء ما يُعرف بـ'المخيمات الصيفية'. وأوضحت المصادر أن هذه المراكز كانت جزءاً من شبكة أوسع تضم نحو 15 مدرسة ومسجداً في الحي نفسه، وتشرف عليها 'اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية' التابعة للحوثيين، والتي يديرها مشرفون ثقافيون . وأكد السكان أن المليشيات استغلت الأحياء الفقيرة لاستدراج الأطفال، وأجبرتهم على المشاركة في دورات مغلقة تُزرع فيها أفكار طائفية متطرفة، تُعدهم لاحقاً للزج بهم في معاركها.


اليمن الآن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
سكان في صنعاء يغلقون مراكز تجنيد حوثية بعد فقدان أطفالهم في جبهات القتال
أقدم عدد من سكان العاصمة المحتلة صنعاء، على إغلاق ثلاثة مراكز تجنيد تابعة لمليشيا الحوثي في أحد أكبر أحياء المدينة، بعد أن فقدوا عشرات الأطفال الذين تم استدراجهم إلى جبهات القتال خلال الفترة الماضية. وأفادت مصادر محلية في مديرية معين، ثاني أكبر مديريات العاصمة، أن أهالي حي السنينة أغلقوا خلال الأيام الماضية ثلاثة مراكز رئيسية هي: مركز 'الشهيد القائد' في مدرسة موسى بن نصير، ومركز 'الأنصار' في مدرسة ردفان، ومركز 'الإمام الحسين' في جامع الحسين بحارة وادي الأحلى، وذلك بعد اكتشافهم قيام هذه المراكز بتجنيد الأطفال تحت غطاء ما يُعرف بـ'المخيمات الصيفية'. وأوضحت المصادر أن هذه المراكز كانت جزءاً من شبكة أوسع تضم نحو 15 مدرسة ومسجداً في الحي نفسه، وتشرف عليها 'اللجنة الإشرافية العليا للمراكز الصيفية' التابعة للحوثيين، والتي يديرها عدد من المثقفين الموالين للجماعة. وأكد السكان أن الميليشيات استغلت الأحياء الفقيرة لاستدراج الأطفال، وأجبرتهم على المشاركة في دورات مغلقة تُزرع فيها أفكار طائفية متطرفة، تُعدهم لاحقاً للزج بهم في معاركها. واستشهدت المصادر برواية والد أحد الأطفال، يبلغ من العمر 14 عاماً، كان قد تم تجنيده في أحد تلك المراكز قبل أربع سنوات، قبل أن يُقتل في إحدى جبهات القتال. وتواصل الحكومة اليمنية ومنظمات حماية الطفولة، إلى جانب تقارير أممية، التنديد بممارسات مليشيا الحوثي في تجنيد الأطفال وحرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم والحياة الآمنة.