logo
#

أحدث الأخبار مع #موفأون

هذا الفيديو ليس لحرق متظاهرين البيت الأبيض في واشنطن FactCheck#
هذا الفيديو ليس لحرق متظاهرين البيت الأبيض في واشنطن FactCheck#

النهار

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هذا الفيديو ليس لحرق متظاهرين البيت الأبيض في واشنطن FactCheck#

بعد أيام على تظاهر الآلاف في السادس من نيسان/أبريل في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها رفضاً لسياسات الرئيس دونالد ترامب، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر إحراق متظاهرين للبيت الأبيض. إلا أنّ الادعاء لا أساس له. فهو يصوّر حريقاً في نيويورك قبل أشهر. أما الصوت المرفق به، فمركّب. يصوّر الفيديو سيارات إطفاء ورجال إطفاء في محاولة إخماد حريق ضخم. وجاء في التعليق المرفق أن "متظاهرين في الولايات المتحدة قاموا بإحراق البيت الأبيض". لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (تيك توك) حصد الفيديو عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من أن خبراً مماثلاً كان ليحتلّ الصدارة في الأخبار العالميّة. وانتشر هذا الفيديو ومقاطع مضلّلة أخرى بعد أيام على تظاهر آلاف الأميركيين في السادس من نيسان/أبريل 2025 رفضاً لسياسات دونالد ترامب في تخفيض الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودته إلى الرئاسة. ونظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية، مثل "موف أون" و"ويمنز مارش"، تظاهرات "ارفعوا أيديكم" في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كلّ دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. وموضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة "إنديفيزيبل" بأنها "أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث"، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك "وأصدقائهما المليارديرات". وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين بسعيه لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. إلا أنّ الفيديو لا شأن له بكلّ ذلك. فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً ، إلى جانب صور من الحريق نفسه، عبر الصفحات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي لهيئة الإطفاء في مدينة نيويورك في حزيران/يونيو 2024. وجاء في التعليقات المرفقة بالفيديو أن المشاهد لحريق اندلع في مقهى "دانكن دوناتس" في شارع 3033 الجادة الثالثة في برونكس. وقد سارعت فرق الإطفاء لإخماده. عمد مروجو الفيديو المتناقل إلى تركيب الصوت عليه. إلا أنّ الصوت الأصلي مأخوذ من فيديو سابق نشرته قناة "الجزيرة" لتغطية تظاهرات في واشنطن دعماً لغزة قبل أكثر من عام.

آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب
آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب

وهج الخليج

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وهج الخليج

آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب

وهج الخليج – وكالات تظاهر الآلاف في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها رفضا لسياسات دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها 'ارفعوا أيديكم' على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'ليس رئيسي' و'الفاشية وصلت' و'أوقفوا الشر' و'ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي'. وقالت جين إيلين سومز (66 عاما) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديموقراطية الأميركية الراسخة. وأضافت الموظفة في قطاع العقارات 'من المثير للقلق أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي وُضِعت تُنتهَك بالكامل، كل شيء، من البيئة إلى الحقوق الشخصية'. مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم أوروبية عدة. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية تقيم في إنكلترا، لوكالة فرانس برس خلال تجمع في لندن 'ما يحدث في أميركا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي'. وفي برلين، قالت المتقاعدة سوزان فيست البالغة 70 عاما إن ترامب سبّب 'أزمة دستورية'، مضيفة 'هذا الرجل مجنون'. في الولايات المتحدة، نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية، مثل 'موف أون' و'ويمنز مارش'، تظاهرات 'ارفعوا أيديكم' في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. ويشعر العديد من الديموقراطيين بالغضب لأن حزبهم الأقلي في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية. ـ إيقاظ عملاق نائم؟ تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديموقراطيون بارزون بينهم النائب جيمي راسكين. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد 'لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد'. وأضاف 'لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل'. وقد شارك في مسيرة نسائية احتجاجية بعيد انتخاب ترامب للمرة الأولى في عام 2016 ما يُقدّر بنحو نصف مليون شخص في واشنطن، لكنّ التقديرات الأولية لعدد المشاركين في احتجاجات السبت أقل بكثير. في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة. ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأميركيين، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يُبدِ الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة 'سياساتي لن تتغير أبدا'.

يوم غضب أمريكي تحت شعار 'ارفعوا أيديكم'.. آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب في أنحاء الولايات المتحدة
يوم غضب أمريكي تحت شعار 'ارفعوا أيديكم'.. آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب في أنحاء الولايات المتحدة

لكم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • لكم

يوم غضب أمريكي تحت شعار 'ارفعوا أيديكم'.. آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب في أنحاء الولايات المتحدة

تظاهر الآلاف السبت في واشنطن ومدن أخرى في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها رفضا لسياسات دونالد ترامب ومستشاره إيلون ماسك الذي يقود جهود التخفيض في الميزانيات العامة، في أكبر احتجاجات منذ عودة الملياردير الجمهوري إلى الرئاسة. ورفعت لافتة كبيرة كتب عليها 'ارفعوا أيديكم' على خشبة منصة أقيمت في الهواء الطلق على بُعد بضعة مبان من البيت الأبيض، كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها 'ليس رئيسي' و'الفاشية وصلت' و'أوقفوا الشر' و'ابتعدوا عن تأميننا الاجتماعي'. وقالت جين إيلين سومز (66 عاما) إنها شعرت بالانزعاج لرؤية إدارة ترامب تعمل على تفكيك المؤسسات الديموقراطية الأميركية الراسخة. وأضافت الموظفة في قطاع العقارات 'من المثير للقلق أن نرى ما يحدث لدولتنا، كل الضوابط والتوازنات التي وُضِعت تُنتهَك بالكامل، كل شيء، من البيئة إلى الحقوق الشخصية'. مع تنامي الاستياء العالمي من الرئيس الجمهوري، نظّمت مسيرات في وقت سابق في عواصم أوروبية عدة. وقالت ليز تشامبرلين، وهي مواطنة أميركية بريطانية تقيم في إنكلترا، لوكالة فرانس برس خلال تجمع في لندن 'ما يحدث في أميركا مشكلة الجميع. إنه جنون اقتصادي… سيدفعنا إلى ركود عالمي'. وفي برلين، قالت المتقاعدة سوزان فيست البالغة 70 عاما إن ترامب سبّب 'أزمة دستورية'، مضيفة 'هذا الرجل مجنون'. في الولايات المتحدة، نظّم تحالف من عشرات المجموعات ذات الميول اليسارية، مثل 'موف أون' و'ويمنز مارش'، تظاهرات 'ارفعوا أيديكم' في أكثر من ألف بلدة ومدينة وفي كل دائرة انتخابية للكونغرس، بحسب ما يؤكد هذا التحالف. موضوع الاحتجاج موحد: الاستياء المتزايد مما وصفته مجموعة 'إنديفيزيبل' بأنها 'أكثر عمليات الاستيلاء على السلطة وقاحة في التاريخ الحديث'، بقيادة ترامب ومستشاره إيلون ماسك 'وأصدقائهما المليارديرات'. MASSIVE Anti-Trump uprising in NYC!! #HandsOff — Our Revolution (@OurRevolution) April 5, 2025 وقد أثار ترامب غضب الكثير من الأميركيين من خلال التحرك بشكل عدواني لتقليص حجم الإدارات الحكومية، وفرض قيمه المحافظة والضغط بشكل حاد حتى على الدول الصديقة بشأن شروط التجارة، مما تسبب في هبوط أسواق الأسهم. وقالت المتظاهرة راشيل نيفينز لوكالة فرانس برس خلال تجمع احتجاجي في نيويورك 'الناس هنا في الولايات المتحدة ليسوا راضين حقا عما يحدث في واشنطن العاصمة حاليا'. ويشعر العديد من الديموقراطيين بالغضب لأن حزبهم الأقلي في مجلسي النواب والشيوخ، يقف عاجزا عن مقاومة تحركات ترامب العدوانية. وقال أبوت شيروين (19 عاما)، وهو طالب جامعي من رالي بولاية كارولاينا الشمالية شارك في المسيرة في واشنطن، إن 'الحزب الديموقراطي يتراجع نوعا ما… ولا يدافع فعليا عن حقوقنا'، معتبرا في الآن نفسه أن 'الحزب الجمهوري عبارة عن طائفة حول ترامب'. إيقاظ عملاق نائم؟ تجمّع أكثر من 5000 شخص على بعد بضعة مبان من البيت الأبيض في منتصف النهار بالتوقيت المحلي في متنزه ناشيونال مول في واشنطن، حيث من المقرر أن يتحدث ديموقراطيون بارزون بينهم النائب جيمي راسكين. وقال الناشط غرايلان هاغلر (71 عاما) أمام الحشد 'لقد أيقظوا عملاقا نائما، ولم يروا شيئا بعد'. وأضاف 'لن نخضع، ولن نهدأ، ولن نرحل'. Mass protests happening across the United States against the Trump regime. Here you have New York, Florida, DC, Ohio. All 50 states expected to have protests. #3E #Handsoff #FiftyFiftyOne April 5, 2025 اتسمت تظاهرات السبت عموما بالسلمية، وساد جو احتفالي، وشارك في التجمعات متظاهرون من كبار السن وأزواج شباب يجرّون رُضّعا في عربات الأطفال. وقد شارك في مسيرة نسائية احتجاجية بعيد انتخاب ترامب للمرة الأولى في عام 2016 ما يُقدّر بنحو نصف مليون شخص في واشنطن، لكنّ التقديرات الأولية لعدد المشاركين في احتجاجات السبت أقل بكثير. في الأثناء، انخفضت نسبة تأييد ترامب إلى أدنى مستوياتها منذ توليه منصبه مع استمراره في إحداث تغييرات عدوانية في واشنطن وخارجها، وفق استطلاعات رأي حديثة. ولكن رغم المعارضة في مختلف أنحاء العالم لفرضه الرسوم الجمركية الشاملة، والاستياء المتزايد من جانب العديد من الأميركيين، تجاهل البيت الأبيض الاحتجاجات، ولم يُبدِ الرئيس الجمهوري أي إشارة على التراجع. وأكد ترامب الجمعة 'سياساتي لن تتغير أبدا'.

مسيرات ضخمة في اشنطن والمدن الكبرى تعكس تنامي الاستياء من إدارة ترامب
مسيرات ضخمة في اشنطن والمدن الكبرى تعكس تنامي الاستياء من إدارة ترامب

صراحة نيوز

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

مسيرات ضخمة في اشنطن والمدن الكبرى تعكس تنامي الاستياء من إدارة ترامب

صراحة نيوز- في مشهد يعكس تنامي الاستياء الشعبي من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرج الآلاف في مسيرات ضخمة في العاصمة واشنطن ومدن كبرى، تنديداً بما وصفوه بـ'تفكيك الديمقراطية الأمريكية'. وخلال التظاهرة، عبّرت جاين إلين ساومس، 66 عاما، واحدة من المشاركات في المسيرة، عن خيبة أملها العميقة لما تشهده البلاد من تغييرات تمس جوهر القيم الديمقراطية. وبزيّها التنكري كشخصية 'أم الطبيعة'، المحاطة بأوراق اللبلاب وتحمل مجسّما لكوكب الأرض، قالت ساومس: 'من المؤلم أن نرى الضوابط والتوازنات تنهار، من البيئة إلى الحقوق الفردية'. لم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة واشنطن، بل امتدت إلى عواصم عالمية مثل باريس، روما ولندن، في مشهد تضامني عالمي نادر. ويُعرف التحالف الذي يقف خلف هذه التحركات باسم 'هاندز أوف!'، ويضم عدّة مجموعات يسارية مثل 'موف أون' و'مسيرة النساء'، وقد نظم فعاليات متزامنة في أكثر من ألف مدينة وبلدة أمريكية. ورفض المحتجون ما وصفوه بـ'أكبر عملية استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث'، متهمين ترامب بقيادتها بمساعدة من مستشاره إيلون ماسك و'نخبة المليارديرات'. تحركات الإدارة الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك تقليص دور الحكومة، فرض القيم المحافظة، وتصعيد التوترات التجارية مع الحلفاء، دفعت بأسواق المال نحو الهبوط وأثارت مخاوف اقتصادية متزايدة. وفي بيان نشره موقع 'إنديفيزبل'، حذر النشطاء فيه من 'هجوم منسّق على أسس الديمقراطية والاقتصاد والحقوق المدنية، ينفذه ترامب بدعم من الكونجرس'. كذلك، امتد القلق أيضا إلى صفوف الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من قلة النفوذ في الكونجرس، حيث يبدو عاجزا عن وقف هذا الزحف السياسي المحافظ. وفي مشهد رمزي، احتشد أكثر من 5000 شخص قرب البيت الأبيض، حيث قال الناشط البارز جرايلان هاجلر، 71 عاماً، أمام الحشود: 'لقد أيقظوا العملاق النائم.. ولن نصمت بعد اليوم'. وكان من المرتقب أن يُلقي النائب الديمقراطي جيمي راسكين كلمة في المسيرة، غير أن الفعالية تزامنت مع حراك تضامني مع القضية الفلسطينية. وعلى الرغم من أن الأرقام الأولية للمشاركين في مظاهرات السبت لا تضاهي الزخم الذي شهدته احتجاجات 2016 عقب فوز ترامب، فإنها تبقى مؤشرا على تصاعد الغضب الشعبي، في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي تراجعا غير مسبوق في شعبية الرئيس الجمهوري. لكن، وفي تحد لكل هذا الرفض، قال ترامب خلال تصريح مقتضب يوم الجمعة: 'سياساتي لن تتغير أبداً'، الأمر الذي يؤكد تمسكه بخطاه المتشدد، وسط تجاهل تام لموجة الاحتجاجات.

رفضًا لسياسات ترامب.. آلاف المتظاهرين الأمريكيين: لقد أيقظوا العملاق النائم
رفضًا لسياسات ترامب.. آلاف المتظاهرين الأمريكيين: لقد أيقظوا العملاق النائم

مصراوي

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

رفضًا لسياسات ترامب.. آلاف المتظاهرين الأمريكيين: لقد أيقظوا العملاق النائم

في مشهد يعكس تنامي الاستياء الشعبي من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرج الآلاف في مسيرات ضخمة في العاصمة واشنطن ومدن كبرى، تنديداً بما وصفوه بـ"تفكيك الديمقراطية الأمريكية". وخلال التظاهرة، عبّرت جاين إلين ساومس، 66 عاما، واحدة من المشاركات في المسيرة، عن خيبة أملها العميقة لما تشهده البلاد من تغييرات تمس جوهر القيم الديمقراطية. وبزيّها التنكري كشخصية "أم الطبيعة"، المحاطة بأوراق اللبلاب وتحمل مجسّما لكوكب الأرض، قالت ساومس: "من المؤلم أن نرى الضوابط والتوازنات تنهار، من البيئة إلى الحقوق الفردية". لم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة واشنطن، بل امتدت إلى عواصم عالمية مثل باريس، روما ولندن، في مشهد تضامني عالمي نادر. ويُعرف التحالف الذي يقف خلف هذه التحركات باسم "هاندز أوف!"، ويضم عدّة مجموعات يسارية مثل "موف أون" و"مسيرة النساء"، وقد نظم فعاليات متزامنة في أكثر من ألف مدينة وبلدة أمريكية. ورفض المحتجون ما وصفوه بـ"أكبر عملية استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث"، متهمين ترامب بقيادتها بمساعدة من مستشاره إيلون ماسك و"نخبة المليارديرات". تحركات الإدارة الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك تقليص دور الحكومة، فرض القيم المحافظة، وتصعيد التوترات التجارية مع الحلفاء، دفعت بأسواق المال نحو الهبوط وأثارت مخاوف اقتصادية متزايدة. وفي بيان نشره موقع "إنديفيزبل"، حذر النشطاء فيه من "هجوم منسّق على أسس الديمقراطية والاقتصاد والحقوق المدنية، ينفذه ترامب بدعم من الكونجرس". كذلك، امتد القلق أيضا إلى صفوف الحزب الديمقراطي، الذي يعاني من قلة النفوذ في الكونجرس، حيث يبدو عاجزا عن وقف هذا الزحف السياسي المحافظ. وفي مشهد رمزي، احتشد أكثر من 5000 شخص قرب البيت الأبيض، حيث قال الناشط البارز جرايلان هاجلر، 71 عاماً، أمام الحشود: "لقد أيقظوا العملاق النائم.. ولن نصمت بعد اليوم". وكان من المرتقب أن يُلقي النائب الديمقراطي جيمي راسكين كلمة في المسيرة، غير أن الفعالية تزامنت مع حراك تضامني مع القضية الفلسطينية. وعلى الرغم من أن الأرقام الأولية للمشاركين في مظاهرات السبت لا تضاهي الزخم الذي شهدته احتجاجات 2016 عقب فوز ترامب، فإنها تبقى مؤشرا على تصاعد الغضب الشعبي، في وقت تُظهر فيه استطلاعات الرأي تراجعا غير مسبوق في شعبية الرئيس الجمهوري. لكن، وفي تحد لكل هذا الرفض، قال ترامب خلال تصريح مقتضب يوم الجمعة: "سياساتي لن تتغير أبداً"، الأمر الذي يؤكد تمسكه بخطاه المتشدد، وسط تجاهل تام لموجة الاحتجاجات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store