أحدث الأخبار مع #موكيشأمباني،


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
ضرائب هندية بقيمة 520 مليون دولار على "سامسونغ"... والأخيرة تطعن
وفي قضية "سامسونغ"، طالبت مصلحة الضرائب في كانون الثاني/ يناير الشركة بدفع 520 مليون دولار لتهربها من رسوم جمركية تتراوح ما بين 10 في المئة و20 في المئة، وذلك بتصنيفها الخاطئ لواردات معدّات أبراج اتصالات رئيسية، كانت باعتها بعد ذلك لشركة ريلاينس جيو العملاقة للاتصالات المملوكة للملياردير موكيش أمباني، بين عامي 2018 و2021. وفي طعنها المكون من 281 صفحة أمام محكمة الاستئناف المعنية بالجمارك والضرائب غير المباشرة وضرائب الخدمات في مومباي، انتقدت سامسونغ السلطات الهندية "لإدراكها التام" لنموذج أعمالها، إذ دأبت شركة ريلاينس على استيراد نفس المعدات من دون أيّ رسوم جمركية لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2017 "في ممارسة راسخة". وتقول وحدة "سامسونغ" في الهند إنها اكتشفت خلال تحقيق ضريبي هندي أن ريلاينس تلقت تحذيرا من هذه الممارسة في عام 2017، لكنها لم تبلغ الشركة الكورية الجنوبية بذلك، ولم يجر مسؤولو الضرائب أي تحقيق مع سامسونغ. إلى جانب مطالبة الشركة بدفع 520 مليون دولار، فرضت السلطات الهندية أيضاً غرامة 81 مليون دولار على سبعة من موظفي الشركة، ليصل إجمالي المطالبات الضريبية إلى 601 مليون دولار. في دفاعها عن إعلاناتها الجمركية، تقول سامسونغ أيضا في طعنها إن سلطة الضرائب أصدرت الأمر في كانون الثاني/ يناير "على عجل"، ولم تمنحها "فرصة عادلة" لعرض قضيتها، على الرغم من "الرهانات الهائلة" التي ينطوي عليها الأمر. القضية المرفوعة ضد سامسونغ تتهمها بالتصنيف الخاطئ لواردات مكونات بقيمة 784 مليون دولار من كوريا الجنوبية وفيتنام بين عامي 2018 و2021، بهدف تعظيم الأرباح. وذكر الأمر الصادر في كانون الثاني/ يناير أن المحققين وجدوا أن سامسونغ "انتهكت جميع أخلاقيات العمل والممارسات أو المعايير الصناعية لتحقيق غرضها الوحيد المتمثل بتعظيم أرباحها من خلال الاحتيال على خزينة الدولة".


البورصة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
أمريكا تضغط على الهند لفتح سوق التجارة الإلكترونية أمام "أمازون" و"وولمارت"
تمارس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الهند لمنح شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، مثل 'أمازون' و'وولمارت'، حق الوصول الكامل إلى سوق التجارة الإلكترونية الهندي، الذي تُقدّر قيمته بنحو 125 مليار دولار، وذلك في إطار محادثات تجارية أوسع بين البلدين. وبحسب تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، اليوم الثلاثاء، تطالب واشنطن بمنح شركات التجزئة الأمريكية فرصًا متكافئة، في مواجهة القيود التي تفرضها نيودلهي، والتي تمنع الشركات الأجنبية من بيع منتجاتها مباشرة إلى المستهلكين، وتُلزمها بالعمل فقط كمنصات وسيطة بين البائعين والمشترين. وتأتي هذه الضغوط في وقتٍ تملك فيه 'وولمارت' شركة 'فليبكارت'، وهي أكبر منصة تجارة إلكترونية في الهند، بينما يتوسع المنافس المحلي 'ريلاينس ريتيل'، المملوك للملياردير موكيش أمباني، بحرية في إنتاج وبيع المنتجات مباشرة، ما يمنح الشركات المحلية ميزة تنافسية كبيرة. وأشار التقرير إلى أن هذه القضية تُعد محورًا رئيسيًا ضمن مفاوضات تجارية أوسع تشمل قطاعات الغذاء، والسيارات، والتكنولوجيا. وتأتي في ظل تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 26% على الصادرات الهندية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 90 يومًا. وفي هذا السياق، التقى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في نيودلهي أمس الإثنين، حيث أكد الطرفان تحقيق تقدم نحو اتفاق تجاري 'متبادل المنفعة'. كما أشار التقرير إلى أن الرئيسين التنفيذيين لشركتي 'وولمارت' و'أمازون'، دوج ماكميلون وجيف بيزوس، عبّرا عن قلقهما بشأن قواعد التجارة الإلكترونية في الهند خلال اجتماعات سابقة مع ترامب وعدد من مسؤولي إدارته. وتضع هذه القضية 'أمازون' و'وولمارت' في مواجهة مباشرة مع موكيش أمباني، الذي باتت هيمنته المتزايدة على قطاع التجزئة الهندي تمثل عقبة رئيسية أمام دخول الشركات الأجنبية إلى هذا السوق الواعد. يُذكر أن الولايات المتحدة تُعد الشريك التجاري الأكبر للهند، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 190 مليار دولار. وكان مودي من أوائل القادة الذين زاروا الولايات المتحدة عقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث أكد على 'شراكة ضخمة' بين البلدين، وبدأ عملية تفاوض تهدف إلى تقليل آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة. وعلى الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي، تُعد الهند شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في التجارة الثنائية، والاستثمار الأجنبي المباشر، والتعاون الدفاعي، كما تُعد حليفًا مهمًا في مواجهة تصاعد النفوذ الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتشارك الهند في مجموعة 'الرباعية' إلى جانب الولايات المتحدة، واليابان، وأستراليا، التي تهدف إلى تحقيق توازن إقليمي في وجه التوسع الصيني. وقد شهدت السنوات الأخيرة توسعًا ملحوظًا لعدد من الشركات الأمريكية الرائدة مثل 'أبل' و'جوجل' في السوق الهندية، كما وقّعت شركة 'ستارلينك' التابعة لإيلون ماسك مؤخرًا اتفاقيات مع اثنين من كبار مشغلي الاتصالات في الهند لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ويهدف الجانبان، الهندي والأمريكي، إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030، في إطار الاتفاق التجاري المرتقب. : أمازونالتجارة الإلكترونيةالهندالولايات المتحدة الأمريكية

أخبارنا
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
رغم الأزمة السابقة.. "ستارلينك" تدخل الهند عبر "إيرتيل"
أخبارنا : أعلنت شركة إيرتيل، إحدى أكبر شركات الاتصالات في الهند، عن شراكة استراتيجية مع "سبيس إكس" لإطلاق خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البلاد، ما يمثل خطوة رئيسية نحو توفير اتصال عالي السرعة بالمناطق النائية. على الرغم من أن هذه الصفقة تضع "ستارلينك" على المسار الصحيح لدخول ثاني أكبر سوق إنترنت في العالم، إلا أن التنفيذ لا يزال مشروطًا بالحصول على الموافقات التنظيمية من السلطات الهندية. في عام 2022، واجهت "سبيس إكس" انتكاسة كبيرة عندما اضطرت إلى إعادة أموال العملاء بعد طرحها للخدمة دون الحصول على التراخيص اللازمة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تشير هذه الشراكة إلى ضربة قوية لشركة ريلاينس جيو، المملوكة للملياردير موكيش أمباني، والتي كانت تحاول تقييد دخول "ستارلينك" إلى السوق الهندية أثناء سعيها لإطلاق خدماتها الخاصة عبر الأقمار الصناعية. شراكة استراتيجية وفرص جديدةبموجب الاتفاق، ستقوم "إيرتيل" ببيع معدات وخدمات "ستارلينك" عبر متاجرها، بالإضافة إلى تمكين "سبيس إكس" من الاستفادة من بنيتها التحتية الأرضية، ما يعزز انتشار الإنترنت الفضائي في جميع أنحاء الهند. تأتي هذه الصفقة بعد تفاهمات سياسية بين الهند وأميركا، ومن المحتمل أن يسهم إيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الإدارة الأميركية، في تسريع حصول "ستارلينك" على الموافقات المطلوبة. مع وجود أكثر من 1.4 مليار شخص، وسوق إنترنت ضخم يضم 950 مليون مستخدم فقط، قد تكون الهند أكبر فرصة لنمو "ستارلينك" عالميًا، بشرط تجاوز التحديات التنظيمية والسياسية.