أحدث الأخبار مع #مولوز


وجدة سيتي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
لرئيس الجزائري يستسلم للرئيس الفرنسي ويستنجد به لانتشاله من ورطته
تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء أمس السبت 22 مارس الجاري، في لقائه الدوري مع الإعلام الجزائري عن عدد من القضايا والملفات التي تخص الشأن الداخلي وكذا المستجدات على المستوى العربي والدولي، تناقلت وسائل الاعلام الفرنسية فقرات من حواره تخص العلاقات الجزائرية الفرنسية. وفي خضم الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر التي أثارت ردود فعل سياسية عديدة، أكد عبد المجيد تبون أنه « يعمل » مع الرئيس الفرنسي وأن ما يحدث خارج هذا الإطار « لا يعنيه ». وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء السبت أن « المحور الوحيد » لتسوية الخلافات في الأزمة الحادة بين بلده وفرنسا (القوة الاستعمارية السابقة) هو نظيره إيمانويل ماكرون. وقال تبون خلال المقابلة بُثت على التلفزيون الجزائري: « حتى لا نقع في الضجيج أو الفوضى السياسية هناك (في فرنسا)، سأقول ثلاث كلمات فقط: نحن نحتفظ بالرئيس ماكرون كمحورنا ومرجعيتنا الوحيدة ». وأضاف: « كانت هناك لحظة سوء تفاهم، لكن يبقى الرئيس الفرنسي، وجميع المشاكل يجب أن تُحل معه أو مع من يفوّضه، أي وزراء الخارجية فيما بينهم ». واعتبر تبون أن النزاع الحالي « مُختلق بالكامل » دون تحديد الجهة المسؤولة، لكنه أكد أن الأمر بات الآن « بين أيدٍ أمينة »، مشيرًا إلى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي « يتمتع بثقتي الكاملة ». وقد وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية « مؤامرة من اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد والكاره ». وأكد تبون: « نحن أمام دولتين مستقلتين، قوة أوروبية وقوة أفريقية، ولدينا رئيسان يعملان معًا، والباقي لا يعنينا ». وشهدت العلاقة الثنائية تراجعًا حادًا بعد إعلان ماكرون في يوليو 2024 دعمه الخطة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء الغربية، والتي ردت عليها الجزائر بسحب سفيرها من باريس. وفي هذا الصدد، أكد تبون خلال المقابلة: « صداقة فرنسا مع المغرب لا تزعجنا إطلاقًا، خلافًا لما يُقال ». لكن ما ترفضه الجزائر بحسبه هو الزيارات الأخيرة لوزيرة الثقافة رشيدة داتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه إلى هذه المنطقة غير المستقلة. وقال: « هذه الزيارات الاستعراضية تثير إشكالات وتنتهك الشرعية الدولية، خاصة وأن فرنسا عضو في مجلس الأمن وأن الملف لا يزال بين يدي الأمم المتحدة ». وتصاعد التوتر في الخريف مع اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلم صنصال، الذي يُحاكم حاليًا في الجزائر بسبب تصريحات أدلى بها على منصة « فرونتير » الفرنسية ذات التوجه اليميني المتطرف، والتي اعتُبرت مساسًا بوحدة الأراضي الجزائرية. وطلب ماكرون في فبراير الماضي من تبون « حل » قضية صنصال لـ »استعادة الثقة » المتبادلة، معربًا عن قلقه على صحة الكاتب المصاب بالسرطان، والذي طالبت النيابة العامة قرب الجزائر بسجنه 10 سنوات، مع صدور الحكم الخميس 27 مارس. وقال ماكرون خلال زيارة إلى بروكسل: « أتمنى حلاً سريعًا وأن يستعيد الكاتب حريته »، معربًا عن ثقته « بتبون وبعد نظره لإدراك أن هذه الاتهامات غير جادة ». وتطرق تبون أيضًا إلى ملف الجزائريين الموجودين تحت أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، الذي أثار غضبًا في باريس مطلع يناير بعد ترحيل مدونين اتُهموا بتهديد معارضين جزائريين في فرنسا، ثم رفضت الجزائر استقبالهم. وبلغت الأزمة ذروتها بعد هجوم مولوز الذي أودى بحياة شخص، نفذه جزائري خاضع لعدة أوامر ترحيل رفضت بلاده استقباله. وهدد وزير الداخلية الفرنسي « برونو رتاييو » بـ »رد متدرج » إذا استمرت الجزائر في رفض استقبال مواطنيها المطرودين. فرد تبون بذكر حالة جزائري خاضع لـOQTF بسبب « إدانته الإبادة في غزة »، قائلاً: « هذه حالات عشرات يوميًا، إنها حرية التعبير ». وختم بالقول: « علينا الحفاظ على العقلانية، لدينا علاقات ممتازة وأصدقاء كُثر في فرنسا يحبون الجزائر ».


العيون الآن
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العيون الآن
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة بسبب الجزائر.. أزمة الترحيل تتصاعد!
العيون الآن. يوسف بوصولة /العيون. هدد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بتقديم استقالته في حال قامت باريس بتليين موقفها تجاه الجزائر من أجل إقناعها بقبول استقبال رعاياها المتواجدين على الأراضي الفرنسية بشكل غير قانوني. جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة 'لو باريزيان' نشرت السبت 15 مارس 2025 على موقعها الإلكتروني. وتفاقمت الأزمة بين البلدين عقب رفض الجزائر استقبال مهاجرين غير نظاميين حاولت فرنسا ترحيلهم، من بينهم منفذ هجوم مولوز (شرق فرنسا)، الذي أوقع قتيلا في 22 فبراير 2025. وبعد رفض الجزائر استقبالهم أعيدوا إلى فرنسا حيث لا يزالون موقوفين. وتأتي هذه الأزمة في ظل توتر العلاقات الفرنسية الجزائرية منذ يوليوز 2024، حينما اعترفت باريس بسيادة المغرب على صحرائه، وهو القرار الذي أغضب الجزائر وزاد من تعقيد العلاقات الثنائية. في حديثه للصحيفة الفرنسية شدد ريتايو على أنه سيواصل أداء مهامه 'طالما يشعر بأنه مفيد ولديه الوسائل لتحقيق أهدافه'، لكنه أكد بشكل قاطع أنه لن يقبل الاستسلام في هذه القضية التي يعتبرها 'حاسمة لأمن الفرنسيين'، مضيفا: 'لست هنا من أجل المنصب، ولكن لحماية الفرنسيين'. يعرف ريتايو بمواقفه المتشددة ضد الجزائر، التي ازدادت حدة بعد سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال. وخلال المقابلة رد الوزير على سؤال بشأن 'الرد التدريجي' الذي يدعو إليه في حال استمرار الجزائر في رفض استقبال رعاياها، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية أعدت قائمة تضم 60 مواطنا جزائريا يتوجب ترحيلهم. كما أكد أن 'نهاية هذا الرد ستشمل إعادة النظر في اتفاق 1968'، وهو اتفاق التعاون في مجال الهجرة الذي يمنح الجزائريين وضعا خاصا فيما يتعلق بحرية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا. في المقابل تبنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفا أقل حدة، حيث أبدى استعداده 'لإعادة التفاوض' بشأن الاتفاق دون إلغائه بالكامل. من جهته،ث كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد ندد مطلع فبراير 2025 بـ**'مناخ ضار' يسود العلاقات بين الجزائر وباريس**، مشددا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين 'متى عبر الرئيس الفرنسي عن رغبة واضحة في ذلك'.


هبة بريس
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
في تصعيد جديد.. فرنسا ترسل لائحة المطرودين إلى الجزائر
هبة بريس أفاد مصدر حكومي فرنسي، اليوم الجمعة، بأن باريس ستسلم قائمة بأسماء جزائريين ترغب في ترحيلهم إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن العدد يقل عن 100 شخص، وفق ما أوردته قناة BFMTV الفرنسية. ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوتر الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر، خاصة بعد رفض السلطات الجزائرية استقبال مواطنيها المرحّلين، ومن بينهم منفذ هجوم مولوز الذي وقع في 22 فبراير، وأسفر عن مقتل شخص. ووفقًا لمصدر القناة الفرنسية، فإن القائمة الأولية تتضمن عشرات الأسماء، مع الإشارة إلى أنها مجرد 'دفعة أولى'، ستعقبها قوائم إضافية مستقبلاً. يُذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت مزيدًا من التوتر، لا سيما بعد قرار باريس الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية في يوليوز 2024، وهو ما زاد من تعقيد المشهد الدبلوماسي بين البلدين.


هبة بريس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
رئيس جمهورية القبايل: 'مخابرات الجزائر وراء الهجمات الإرهابية التي جرت بفرنسا'
هبة بريس وجّه فرحات مهني، رئيس جمهورية القبايل، اتهامات مباشرة إلى الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية، مشيرًا إلى تورطها في بعض الهجمات الإرهابية التي استهدفت فرنسا. زعزعة الاستقرار داخل فرنسا وفي مقابلة مع إذاعة 'راديو الجنوب' الفرنسية، كشف رئيس حكومة جمهورية القبائل المؤقتة (أنافاد) أن النظام الجزائري يلجأ إلى تحريك أجهزته الأمنية لزعزعة الاستقرار داخل فرنسا، مشددًا على أن هذا النهج ليس جديدًا، إذ سبق أن شهدت باريس مثل هذه التدخلات خلال التسعينيات. واستشهد مهني بحادثة تفجير محطة مترو سان ميشيل في باريس يوم 25 يوليو 1995، التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 150 آخرين، حيث أعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن بعض الأصوات، ومن بينها مهني، تشير إلى وجود صلة محتملة بين العملية والنظام الجزائري. مسؤولية النظام الجزائري عن هجوم مولوز أما فيما يتعلق بالهجوم الأخير الذي هز منطقة مولوز الفرنسية يوم السبت، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، فقد أبدى مهني تحفظًا في توجيه اتهام مباشر، معتبرًا أن منفّذ العملية يبدو 'مضطربًا بالكامل'. ولكنه في الوقت ذاته، لم يستبعد مسؤولية النظام الجزائري عن الحادث بشكل غير مباشر، إذ أكد أن السلطات الجزائرية رفضت استعادة الفاعل إلى أراضيها مرارًا، رغم خضوعه للمراقبة القضائية. ويُذكر أن الجزائر رفضت تسليم المشتبه به، المدعو إبراهيم أ.، في عشر مناسبات، رغم أنه هتف 'الله أكبر' أثناء تنفيذ الهجوم.


تليكسبريس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
فرنسا تصعد اللهجة ضد الجزائر: رفض استقبال المرحلين أمر غير مقبول
حذرت باريس أمس الجزائر من أن رفضها استعادة مواطنيها المرحلين من فرنسا هو أمر 'غير مقبول'، متوعدة بإجراءات انتقامية تشمل خصوصا التأشيرات، وذلك رد ا على مقتل شخص في شرق فرنسا في هجوم جهادي ارتكبه جزائري كانت بلاده قد رفضت استعادته. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الهجوم الجهادي الذي أوقع في مدينة مولوز (شرق) السبت، قتيلا وخمسة جرحى نفذه بواسطة سكين مهاجر غير نظامي جزائري كانت باريس قد طلبت مرارا من بلاده استعادته، لكن طلبها كان يقابل في كل مرة بالرفض. وأضاف بايرو 'لقد تم عرضه على السلطات الجزائرية عشر مرات لكي يوافق وطنه الأصلي على أن نعيده إليه، لكن في كل مرة من هذه المرات العشر كانت الإجابة تأتي بالنفي'.وشدد بايرو على أن هذا الموقف 'غير مقبول'. وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم. وأدى هجوم مولوز إلى زيادة التوترات بين البلدين. وبحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو فإن منفذ هجوم مولوز الذي ألقي القبض عليه أثناء تنفيذه اعتداءه هو صاحب سوابق لجهة استخدام السلاح وكذلك أيضا لجهة التطرف الإسلامي. وقال الوزير إن المتهم الجزائري البالغ من العمر 37 عاما 'وصل بطريقة غير شرعية' إلى فرنسا في 2014 وقضى مؤخرا عقوبة بالسجن بتهمة تمجيد الإرهاب. وأضاف أن الوقت حان الآن 'لإعداد واتخاذ القرارات حتى تعي الحكومة والسلطات العامة الجزائرية تصميم فرنسا'. ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري لمراقبة الهجرة غدا الأربعاء في اجتماع كان مقررا قبل هجوم مولوز لكن يتوقع أن يصبح الملف الجزائري الآن قضيته المركزية. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما إن باريس تدرس اتخاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر من بينها خصوصا فرض قيود على التأشيرات. وقالت لقناة 'آر تي إل' الإذاعية 'نحن لسنا ملزمين بمنح تأشيرات بأعداد كبيرة'. وأضافت أن باريس قد تعمد أيضا إلى 'استهداف عدد معين من الأشخاص المهمين في العلاقات (الفرنسية-الجزائرية) والتوقف عن منحهم تأشيرات'.