logo
#

أحدث الأخبار مع #موليوودسينما،

أحمد المسلماني: تجميد مقترح تغيير اسم قناتي النيل سينما ودراما إلى موليوود مصر
أحمد المسلماني: تجميد مقترح تغيير اسم قناتي النيل سينما ودراما إلى موليوود مصر

أهل مصر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أهل مصر

أحمد المسلماني: تجميد مقترح تغيير اسم قناتي النيل سينما ودراما إلى موليوود مصر

أعلن أحمد المسلماني، تجميد مقترح تغيير اسم قناتي النيل سينما والنيل دراما إلى موليوود مصر بسبب انقسام المجتمع الثقافي بعد طرح الفكرة وكان قد أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تحديث قناة (النيل سينما) باسمها الجديد (موليوود سينما)، ودمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما في قناة واحدة باسم (موليوود دراما)، ودمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف، مع الحفاظ التام على جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين في جميع القنوات. وقال المسلماني في بيان له: إن لمصر بثًا تليفزيونيًا منذ 65 عامًا، ولديها صناعة سينما منذ أكثر من 90 عامًا، وتعود البدايات الأولى للإذاعة المصرية إلى نحو 100 عام، وبحسب مؤرخي الفن، فقد نشأ المسرح الحديث في مصر قبل نحو 180 عامًا، وهو ما يجعل من الإبداع الفني المصري مدرسة إقليمية كبرى، لها معالمها الخاصة وتقديرها العالمي، الأمر الذي يستوجب تعديل اسم الشهرة لصناعة الإبداع في مصر من (هوليوود الشرق) إلى (موليوود)

"ماسبيرو"... أية عقبات تواجه تطوير التلفزيون المصري؟
"ماسبيرو"... أية عقبات تواجه تطوير التلفزيون المصري؟

Independent عربية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

"ماسبيرو"... أية عقبات تواجه تطوير التلفزيون المصري؟

عاد الحديث مجدداً عن ملف تطوير المبنى التاريخي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم (ماسبيرو) والكائن على كورنيش النيل وسط القاهرة إلى الواجهة، إثر تحركات الحكومة المصرية أخيراً لاستعادة هذا الكيان قوته وتأثيره بعد أعوام طويلة عانى خلالها الإهمال والتقصير، مما تسبب في خفوت صوته وعزوف الجمهور عنه وسط تساؤلات عدة من المتخصصين حول مدى جدوى نجاح الجهود الراهنة، ولا سيما في ظل تراكم الديون والأعباء على هذا المبنى التاريخي، فضلاً عن الطيور المهاجرة التي هربت إلى محطات أخرى مصرية وعربية نتيجة تقلص الإنفاق المالي والبحث عن ظروف معيشية أفضل. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي أزاح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني الستار عن مخطط التطوير الذي تضمن إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن ونقلها للإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، وكذلك تطوير إذاعة صوت العرب للحفاظ على مكانتها التي حظيت بها خلال عقود طويلة، وإطلاق "بودكاست ماسبيرو" رسمياً عقب شهر رمضان لمواكبة الصعود الكبير لهذا النوع من العمل الإعلامي. وإضافة إلى إنتاج مجموعة من البرامج السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية، علاوة على تعيين رئيس جديد لقناة "النيل للأخبار"، يتمتع بتاريخ مهني كبير وبثها على موجات "إف إم" لإحداث نقلة نوعية للقناة، فضلاً عن تحديث قناة "النيل سينما" باسمها الجديد "موليوود سينما"، ودمج قناة "النيل كوميدي" مع قناة "النيل دراما" في قناة واحدة باسم "موليوود دراما" مع دمج "قناة الأسرة والطفل" في قناة "النيل لايف"، علاوة على الاستفادة من الأرشيف المرئي والمسموع الضخم وتجهيز مؤتمر الأرشيف الوطني بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة المصرية التي تمتلك أرشيفاً مميزاً، إضافة إلى الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي يجري العمل عليها حالياً لتوفير عوائد تساعد في جهود التطوير. وبينما يرى عدد من الخبراء والمتخصصين في المجال الإعلامي والتلفزيوني أن خطط التطوير التي تنفذها الهيئة الوطنية للإعلام حالياً بمثابة قرارات شكلية ليس لها تأثير ملموس أو جوهري في أرض الواقع، وأن مهمة العودة مسألة شاقة وصعبة، يراها آخرون "مُبشرة ومطمئنة وتسير في الطريق الصحيح" نحو استعادة هذا الكيان التاريخي مكانته الحقيقية مثلما كانت قبل يناير 2011، مؤكدين أن "المهمة ليست مستحيلة". وتاريخياً يُعد "ماسبيرو" من أقدم مقار التلفزيونات الحكومية في أفريقيا والشرق الأوسط، وجرى تشييده في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبقرار منه ببدء البناء في أغسطس (أب) 1959 على مساحة 12 ألف متر مربع وكلفت موازنته البناء نحو 108 آلاف جنيه، وجرى الانتهاء من تشييده في الـ 21 من يوليو (تموز) 1960، وبدأ البث منه في اليوم ذاته لمواكبة الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وأطلق عليه هذا الاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو. إعلام مواز وتطوير شكلي إلى ذلك يقول أستاذ الإعلام بجامعة السويس الدكتور حسن علي لـ "اندبندنت عربية" إن "ماسبيرو" تعرض لصدمات عدة على مدى الأعوام الماضية أفقدته قوته وتأثيره ومكانته التي كان يحتلها بين قطاع عريض من الجمهور، مرجعاً ذلك إلى أسباب رئيسة عدة أبرزها غياب الرغبة والإرادة السياسية من الدولة لتطوير هذا المبنى التاريخي، وكذلك إيقاف التعيينات طوال الـ15 عاماً الماضية، مما تسبب في عدم ضخ دماء جديدة، إضافة إلى هرب الخبرات والكفاءات الإدارية نتيجة تقلص الإنفاق المالي، فضلاً عن إهمال المكتبات السمعية والبصرية وعدم تطوير الأستوديوهات وتحديث البرامج وغياب التدريب للعاملين بالمبنى، إضافة إلى إنفاق الدولة مبالغ طائلة على إنشاء إعلام مواز لـ "ماسبيرو"، مردفاً أنه "لو كانت أنفقت الدولة نصف الأموال التي خصصتها للقنوات والصحف المملوكة لها على 'ماسبيرو' لكان استعاد قوته وتأثيره". وفي يناير عام 2018 أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "حكاية وطن"، رداً على تساؤل "لماذا لا يجري نقل لقاء الوزراء والمحافظين على التلفزيون الرسمي للدولة؟"، إن الدولة تبذل جهداً كبيراً في سبيل إعادة تأهيل التلفزيون الرسمي "ماسبيرو" حتى يقوم بدوره المنشود، مع تنظيم موارده بصورة جيدة، مردفاً أن "معظم اللقاءات الآن تجري على التلفزيون المصري ولا نستطيع أن نفرق بين القنوات، وتعاملنا مع التلفزيون المصري سيزيد والدولة تعمل الآن على ظهوره بثوبه الجديد بعد التطوير". ووفق حسن الذي يشغل أيضاً منصب رئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين، فإنه سبق وتقدم قبل ثلاثة أعوام لمسؤولي الدولة بخطة تطوير شاملة لـ "ماسبيرو" تتضمن إنهاء معضلة المديونيات المتراكمة وتمويل نفسه ذاتياً من دون تحميل الدولة أيه أعباء أو موازنات إضافية، إلا أنه جرى تجاهل تلك الخطة نهائياً مطالباً بضرورة تعميم التجارب الناجحة مثلما حدث في الهيئة الوطنية للصحافة في إنهاء أزمة المديونيات المتراكمة على بعض المؤسسات الصحافية القومية لحل أزمة "ماسبيرو" الراهنة، وزيادة مساحة الحرية لمنح الفرصة لظهور "إعلام الرأي والرأي الآخر". وأقرّت المادة 72 من الدستور المصري أن "تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحافية ووسائل الإعلام المملوكة لها بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص في مخاطبة الرأي العام". وفي رأي رئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين فإن الشواهد كافة كانت تشير إلى وجود رغبة واضحة لدى بعض المسؤولين لتصفية "ماسبيرو" للتخلص من أعباء المديونيات المتراكمة، إلا أنها تراجعت أخيراً بعد أن أدركت أهمية تأثيره ورغبة في استعادة منبرها الرسمي أمام العالم، موضحاً أن جهود التطوير الحالية لم تُحقق شيئاً ملموساً وجوهرياً على أرض الواقع، وواصفاً التحركات الراهنة بالشكلية ولم تتطرق إلى السياسات أو إنتاج محتوى جاذب. وفي سبتمبر (أيلول) عام 2022 أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام بياناً رسمياً نفت خلاله ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي بأن هناك توجهاً إلى نقل "ماسبيرو" بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية، مؤكدة أن المقر الحالي لمبنى "ماسبيرو" قائم ومستمر في تقديم كل خدماته الإعلامية بصورة طبيعية، باعتباره رمزاً حضارياً وتراثياً. عودة الطيور المهاجرة "المهمة شاقة وصعبة للغاية"، هكذا يُعقب عميد كلية إعلام القاهرة السابق الدكتور حسن عماد مكاوي على مخططات التطوير الحالية، مشيراً إلى أن استعادة التلفزيون الرسمي للدولة رونقه مسؤولية تقع على عاتق جميع أبنائه وليس على أية جهة خارجية، موضحاً أن هناك كثيراً من الصعوبات والتحديات التي تُعرقل تطوير هذا المبنى العريق واستعادة دوره وتأثيره. وفي يناير الماضي أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي خلال اجتماعه مع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني أن عودة "ماسبيرو" لسابق عهده تعد حلماً نأمل جميعاً في تحقيقه، مؤكداً دعمه هذه الجهود بما يسهم في تحقيق المستهدفات المطلوبة. ويضيف مكاوي خلال حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن مبنى التلفزيون المصري يمتلك طاقة بشرية هائلة وكفاءات إدارية وبنية تحتية تضم محطات إرسال وقنوات بث وسيارات نقل خارجي، لكن سبب الأزمة حالياً يكمن في نقص التمويل، قائلاً "إذا توافرت الأموال لهذا الكيان العملاق فستعود الطيور المهاجرة مرة أخرى وسيتمكن أصحاب الخبرات من الإبداع والابتكار وإنتاج برامج تستعيد له قوته وتأثيره". وعلى مدى الأعوام الماضية تعالت الصيحات والنداءات داخل أروقة البرلمان المصري للمطالبة بتطوير "ماسبيرو" وحل أزمات العاملين الداخلية المتمثلة في المعاشات والأجور والعلاوات الدورية التي تسببت في حدوث حال غضب وتجمهر لدى العاملين خلال الأعوام الماضية، ففي فبراير (شباط) 2018 وجهت البرلمانية المصرية جليلة عثمان تساؤلاً لوزيرة التخطيط والإصلاح الإداري السابقة الدكتورة هالة السعيد، "هل نحن أمام محاولات لتغييب دور التلفزيون المصري؟"، معبرة عن رفضها الاستعانة بشركات خاصة في تطوير المحتوى، كما انتقدت ما سمّته "العبث في مقدرات العاملين وصندوق نهاية الخدمة"، وطالبت بمحاكمة المسؤولين عنه وتدخل وزارة المالية. وفي يناير 2022 تقدم البرلماني المصري مصطفى بكري بطلب إحاطة لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية الدكتور محمد معيط لتوفير الإمكانات المادية اللازمة لصرف مستحقات العاملين وصرف مكافأة نهاية الخدمة لأصحاب المعاشات، واصفاً "ماسبيرو" بقضية "أمن قومي" ينبغي الحفاظ عليه. وفي العام ذاته طالبت البرلمانية المصرية فاطمة سليم في أعقاب أزمة تجمهر العاملين في المبنى احتجاجاً على ظروف عملهم وتدنى مستويات الأجور وتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ أعوام عدة بتوحيد لوائح الأجور بين القطاعات المختلفة وتحقيق العدالة بينهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خطط مُبشرة ومطمئنة وفي المقابل يصف أستاذ الإعلام بجامعة بنها الدكتور حسام النحاس خطط التطوير التي أفصح عنها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني بـ "المُبشرة والمطمئنة"، وتسير في الاتجاه الصحيح وقادرة على استعادة "ماسبيرو" قوته وصدقيته وتأثيره من جديد. ووفق النحاس فإن مهمة إصلاح "ماسبيرو" وعودته ليكون منبراً للإعلام المصري ويشارك في صنع الوعي، ولا سيما في ظل التحديات والأوضاع الإقليمية والدولية المتشابكة والمعقدة التي تشهدها المنطقة برمتها حالياً، تتطلب محفزات عدة أبرزها توفير مخصصات مالية لوضع خطط استثمارية حقيقية وإعادة هيكلة الأستوديوهات وقطاع الإنتاج والاستعانة بالخبراء والمتخصصين، وفتح الباب للتعيينات لتحقيق الرضا الوظيفي ومنح مستحقات العاملين في المبنى كاملة، مؤكداً أن الكوادر البشرية في "ماسبيرو" حالياً قادرة على إخراج هذا الكيان من كبوته وإعادته لقوته من جديد. ويقترح أستاذ الإعلام بجامعة بنها ضرورة تشكيل لجنة استشارية تكمن مهمتها الرئيسة في فحص كل البرامج الحالية ورفع كفاءتها وتحديث الخريطة البرامجية بصورة تتوافق مع متغيرات العصر الراهنة، مثل إضافة برامج لـ "بودكاست" وعودة برامج "توك شو" ذات التأثير القوي التي كانت تحقق أعلى نسبة مشاهدة، ولديها صدقية لدى الجمهور مثل برنامج "البيت بيتك"، موضحاً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال استقدام مذيع محترف وطاقم فني وتحريري وطاقم مراسلين على أعلى مستوى. وتوافقه الرأي أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة الدكتورة ليلى عبدالمجيد، موضحة أن هناك حاجة ملحة إلى الاستعانة بخبرات وكفاءات أبناء "ماسبيرو" الذين أسهموا في تأسيس هذا الكيان، أمثال حسن حامد وأسامة الشيخ، مع ضخ دماء جديدة لتحقيق حال من الرضا المهني والوظيفي، وترقية المستحقين بعد خروج كثير من أبناء هذا المبنى على المعاش أو الهرب لفضائيات أخرى داخل وخارج مصر بحثاً عن رواتب أعلى. وقبل أيام اعتمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قراراً بترقية العاملين المستحقين للترقية في قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية إلى المستويات الوظيفية الأعلى حتى الـ 30 من يونيو (حزيران) 2024. وأعلنت وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري السابقة الدكتورة هالة السعيد في فبراير 2018 أن إجمال مديونيات مبنى "ماسبيرو" تقدر بنحو 32 مليار جنيه، منها 9 مليارات جنيه تشابكات مالية مع قطاعات أخرى في الدولة، مشيرة إلى أن الهيكلة لا تعنى الاستغناء عن العاملين فيه والذين يقدر عددهم بـ 35 ألف موظف. وفي رأي ليلى فإن "عودة التلفزيون الرسمي للدولة لسابق عهده مثلما كان قبل يناير 2011 ممكنة بشرط وضع رؤية وإستراتيجية واضحة تتمثل في تطوير البرامج بمختلف أطيافها وإعادة هيكلة البنية التحتية، ووضع خطط تسويقية مستقبلية تعتمد على تطوير المحتوى لجذب المشاهدين، فضلاً عن وضع برامج المرأة والشباب والأطفال والمحتوى الترفيهي في صدارة الأولويات بما يتماشى مع متغيرات التحول الرقمي، علاوة على التعاون مع شركات القطاع الخاص والمنتجين لإعادة إنتاج أعمال درامية قوية ومؤثرة، مؤكدة أن الدولة لديها رغبة في التطوير ليعود ماسبيرو لممارسة دوره الجاد في المشاركة في القضايا الاجتماعية والاقتصادية وتحديات الوطن". وتعهد المسلماني خلال كلمته أثناء مشاركته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعودة "ماسبيرو" ليكون التلفزيون الحكومي حاضراً بقوة بناء على تكليفات الرئيس السيسي، مشيراً إلى أن من أهم الأولويات الحالية هو الدخول لقارة أفريقيا، مؤكداً أنه جرى الاتفاق على ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية إلى اللغات الأفريقية للحضور شرق وغرب القارة، منوهاً بأن المرحلة الأولى ستشمل ترجمة مسلسلات "أم كلثوم" و"ليالي الحلمية" و"الإمام الليث بن سعد". مهمة ليست مستحيلة وفي تقدير الكاتب الصحافي والأديب يوسف القعيد فإن مهمة إصلاح "ماسبيرو" ليست بالمستحيلة، ومصر في أمس الحاجة إلى عودته للريادة مرة أخرى، مردفاً أن "عودة 'ماسبيرو' ليست مسؤولية المسلماني وحده، لكنها تحتاج إلى احتشاد المصريين وتكاتف جميع المؤسسات وفي مقدمهم أبناء 'ماسبيرو' ممن أسهموا في نهضته والذين يستحقون التكريم حالياً، لأنهم استطاعوا أن يبنوا هذا الكيان العملاق في فترات أقل تكنولوجيا وتقدماً وتحديات أكبر". ويضيف القعيد خلال حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن حفل أم كلثوم الذي نظمته الهيئة الوطنية للإعلام أخيراً يمكن أن يُشكل فرصة لعودة "ماسبيرو" مرة أخرى، منوها بأن الأمر يتطلب إرادة سياسية ورغبة من الجميع في إعادة إحياء هذا الصرح التاريخي، لأن غيابه عن الساحة يطفئ مصر إعلامياً وفنياً وثقافياً، بحسب تعبيره. وقبل أيام نظمت الهيئة الوطنية للإعلام حفلاً لمناسبة الذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذكرى مرور 25 عاماً على إنتاج التلفزيون المصري المسلسل، وهو أول احتفال يقام على مسرح التلفزيون في "ماسبيرو" بعد غياب طويل، حيث أعلن المسلماني عودة مبنى "ماسبيرو" لدوره في المشاركة ضمن الاحتفالات الوطنية الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store