أحدث الأخبار مع #موليير


بوابة الأهرام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
مخرج "10 أشياء أكرهها فيك" يستعد لإكمال السلسلة بثلاثية جديدة
هبة إسماعيل يخطط جيل جونجر، مخرج الفيلم الكلاسيكي الشهير "10 أشياء أكرهها فيك (1999)، أن يكمل العمل بثلاثية جديدة مع إشارة إلى بطل العمل الراحل هيث ليدجر. موضوعات مقترحة عودة للماضي أصبحت الكوميديا الرومانسية للمراهقين، والتي لعب فيها ليدجر دور البطولة إلى جانب جوليا ستايلز وجوزيف جوردون ليفيت ولاريسا أولينيك، من الأفلام الكلاسيكية، ويريد جونجر إعادة النظر في فكرة العمل مرة أخرى وفقا لموقع deadline. في مقابلة جديدة، كشف المخرج أنه يشارك في كتابة السيناريو جنبًا إلى جنب مع نايا إيل جيمس بعنوان 10" أشياء أكرهها في المواعدة"، وسيكون الفيلم هو الأول من بين أجزاء لاحقة بعنوان "10 أشياء أكرهها في الزواج" و"10 أشياء أكرهها في الأطفال". استعداد للتصوير على الرغم من أن الفيلم لم يحصل على الضوء الأخضر لبدء التصوير، فإن جونجر يقول لمجلة People إن الجزء الثاني "هو بالتأكيد في طور العمل كفيلم روائي طويل. ونحن نعمل على تطويره الآن". "10 أشياء أكرهها فيك" هي رؤية حديثة لمسرحية "ترويض النمرة" لوليام شكسبير. يقول جونجر إن فيلم موليير The Misanthrope سيكون مصدر إلهام لفيلمه القادم. وقال جونجر : "أحب العمل مع جوليا مرة أخرى". "لقد شكلت حياة الملايين من النساء. لقد تحدثت شخصية كات تلك مع الشابات بطريقة قوية للغاية." لا يزال الجزء الثاني في مراحله الأولى، ويقول جونجر إنه "لم يفكر" في الممثلين الذين من المحتمل أن يعيدوا تمثيل أدوارهم مضيفًا: "أود أن يعود لاري ميلر لأنه رائع جدًا". هيث ليدجر ورحيل فنان شاب توفي ليدجر في عام 2008، وعندما سأل المراسل جونجر عما إذا كانت هناك إشارة إلى الممثل الراحل، قال المخرج: "أعتقد أن هذه فكرة جميلة، والإجابة الآن ستكون نعم. ... إنه يستحق أن نحبه". 10 أشياء أكرهها فيك قام أيضًا ببطولة لاري ميلر وأندرو كيجان وديفيد كرومهولتز وسوزان ماي برات وغابرييل يونيون وغيرهم الكثير.


بوابة ماسبيرو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
مسرحية "البخيل" جزء1 من سهرة الثلاثاء على البرنامج الثقافي
موعدنا يوم الثلاثاء الموافق ٥/٦ عبر أثير البرنامج الثقافى فى تمام الساعة ١٢،١٥ صباحًا تردد ٩١،٥٠ مع مسرحية "البخيل" تأليف: موليير، ترجمة: محمد عبد المنعم، بطولة: فاطمة مظهر، جلال توفيق، نادية السبع إخراج: هلال أبو عامر. هذه المسرحية من 5 فصول كتبها موليير سنة 1868، وكان استقبال الجمهور لها باهتا فسحبت من العرض سريعا و لم تعرض إلا 9 مرات. سنة 1669 لاح قليل من الأمل في أن تعرض ثانية غير أن نجاح مسرحية tartuffe التي كانت ممنوعة من العرض قبلا حال دون ذلك و مع ذلك فإن مسرحية البخيل تعد نمودجا لأدب موليير و رغم تأخره فنجاحها كان باهرا حيث عرضت في المسرح الفرنسي 2078 مرة بين سنة 1668 و 1963 و هي بذلك تحتل المرتبة الثانية بعد Tartuffe .


الجريدة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
ناصر المحمد: الكويت محضن الثقافة والفنون في المنطقة
بينما وصف السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفيه غوفان، سمو الشيخ ناصر المحمد بأنه «رائد الفرانكوفونية في الكويت وأبوها»، أكد المحمد «أننا نسعى في الكويت إلى أن نمنح كل التسهيلات المطلوبة لكي تجد الفرانكوفونية أرضاً ثقافية خصبة»، مشدداً على حرص الكويت على أن «تبقى محضناً للثقافة والفنون في هذه المنطقة من العالم، وأن تظل أبوابها ونوافذها مفتوحة لأفضل ما تنتجه ثقافات العالم لنتعلم منها ونستفيد». السفير الفرنسي: المحمد أبو الفرانكوفونية في الكويت وصاحب المبادرات الأولى في دعمها جاء تصريحات المحمد خلال حفل أقيم برعايته، مساء أمس الأول، في مقر إقامة السفير الفرنسي، بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال بشهر الفرانكوفونية 2025، بحضور حشد كبير من الشيوخ والمسؤولين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين اضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين يتقنون الفرنسية. وقال سموه في كلمته خلال الحفل: «حرصت على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية في الكويت طوال السنوات الماضية تعبيراً عن تقديري وإعجابي بمساهمتها المتميزة في ثقافة العالم المعاصر وما تقوم به من خدمة للحوار والتنوع بين الثقافات في عالم يتجه نحو العولمة». وأضاف أن «الفرنسية تعد لغة ذات مكانة رفيعة في عالم الفكر والثقافة، ولها من الخصائص والمميزات ما جعلها تؤدي دوراً بارزاً في إثراء الثقافة الغربية»، كما تمتاز بالوضوح والدقة، لذلك عرفت بلغة الدقة المنطقية، وهذا ما جعلها محببة في مجالات الفلسفة والقانون والدبلوماسية»، مبينا أن ما «عزز من دقتها ووضوحها هو الجهود الكبرى التي بذلتها الأكاديمية الفرنسية منذ القرن السابع عشر لتقنين اللغة». عصر التنوير وأوضح أن «الفرانكوفونية تتمتع أيضاً بالجمالية والصوت الموسيقي، لهذا اعتبرت من أجمل اللغات صوتاً ونطقاً، ما جعلها مرتبطة بفنون الشعر والغناء والرواية، خصوصاً أنها تميل إلى التراكيب المتوازنة والمتناسقة وهو ما منحها طابعاً رسمياً وراقياً خصوصاً في الخطاب السياسي والثقافي، ولديها القدرة على التعبير عن المفاهيم المجردة، مما ساعد على التعبير عن الأفكار الفلسفية المعقدة بلغة مفهومة وسهلة الانتشار في عصر التنوير». وأشار سموه إلى «الدور المميز الذي لعبته الفرانكوفونية في إثراء الثقافة الغربية، خصوصاً أن اللغة الفرنسية كانت اللغة الرسمية للثقافة الأوروبية منذ القرن السابع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر، فقد كانت لغة النخب الفكرية والسياسية والدبلوماسية في أوروبا حتى بين غير الناطقين بها لذلك استخدمها الملوك والسفراء والمفكرون مثلما تستخدم اليوم الإنكليزية والعربية وغيرهما من اللغات، كما أنها كانت لغة الفلاسفة والموسوعيين فقد كتب بها فولتير وروسو وديدرو ومونتسكيو وباسكال وغيرهم من رواد التنوير الأوروبي». التسامح وحقوق الإنسان وأكد أن الفرنسية «لعبت دوراً رئيسياً في نشر أفكار العقلانية والتسامح وحقوق الإنسان، مما جعل لها إسهامات في بناء مفاهيم الحداثة مثل العقد الاجتماعي والحرية الفردية وفصل السلطات، وهذه المفاهيم صيغت في أول ظهورها باللغة الفرنسية قبل أن تترجم إلى بقية لغات أوروبا». السفير الفرنسي: 50 ألف طالب في المدارس الحكومية بالكويت يتعلمون «الفرنسية» سنوياً وقال المحمد، إن «اللغة الفرنسية أنتجت كذلك أدباً ذا طابع عالمي يشمل الرواية مثل روايات بلزاك وفلوبير، وأدباً مسرحياً مثل مسرح موليير وكورناي، وشعراً مثل شعر بودلير ورامبو، وهو ما جعل الأعمال المكتوبة بالفرنسية تحظى بأكبر عدد من جوائز نوبل في الأدب، ناهيك عن أثرها في الفنون والموضة والسينما، خصوصاً فنون النخبة بدءاً من الرسم والانطباعية إلى الموضة الباريسية وإلى السينما الفرنسية الرائدة في الموجة الجديدة». وأكد أن «الفرانكوفونية ليست مجرد وسيلة تواصل بل حاملة لتراث ثقافي هائل ومفاهيم شكلت الوعي الغربي الحديث»، مضيفاً سموه: «يقال عن الفرنسية إنها لغة العقل والجمال لما تجمعه من أناقة تعبيرية ومنطق فلسفي، وإلى اليوم لا تزال تستخدم في المحافل الدولية كمصدر للشرعية القانونية والفكرية خصوصا في منظمات كالأمم المتحدة ومنظمة الفرانكوفونية». تعاون ثقافي وأعرب سموه عن الأمل في رؤية المزيد من التعاون الثقافي بين الكويت والدول الفرانكوفونية حول العالم خلال السنوات المقبلة، معبراً عن اعتزازه «بأن نرى اللغة الفرنسية العريقة والغنية بتاريخها حاضرة في جميع قارات العالم من آسيا إلى إفريقيا مروراً بالأميركتين من الشمال حيث كندا إلى الجنوب حيث جمهورية هايتي، كما نجدها أيضاً في المحيط الهادئ، لا سيما في كاليدونيا الجديدة (نوميا) وكذلك في المحيط الأطلسي في سان بير وميكلون» متمنياً لها المزيد من الانتشار والازدهار حتى تبلغ في يوم ما القطبين الشمالي والجنوبي. عاصمة الثقافة من ناحيته، قال السفير الفرنسي أوليفيه غوفان، في كلمة بهذه المناسبة: «بفضل الجهد الجماعي لأعضاء مجلس تعزيز الفرانكوفونية الذي أترأسه ويبلغ عدد أعضائه 44 سفيراً وسفيرة من دول الفرانكوفونية في الكويت، وبفضل شركائنا، تمكنّا من إقامة احتفال مميز هذا العام، يتزامن مع إعلان الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». السفير الفرنسي: 500 ألف شخص بالكويت يتحدثون الفرنسية التي تبنى جسوراً ثقافية تعزز الحوار والتبادل وأضاف غوفان أن «الفرانكوفونية تبرز قيم المشاركة والتنوع الثقافي، إذ إنه بفضل اللغة الفرنسية التي يتحدث بها أكثر من 320 مليون شخص عبر 5 قارات وفي أكثر من 130 دولة منها 500 ألف في الكويت يتشكل عالم مشترك وتبنى جسور وروابط بين الثقافات تعزز الحوار والتبادل» مشيراً إلى أن «50 ألف طالب في المدارس الحكومية بالكويت يتعلمون اللغة الفرنسية سنوياً». الكويت بلد «فرانكوفيلي» وبيّن غوفان أن «الرؤية المنفتحة للغة الفرنسية لا نعتبرها أداة للتوحيد بل وسيلة للتنوع الثقافي، وهي ما نتقاسمه في مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت». وأضاف: «تكتسب هذه الاحتفالات أهمية كبيرة في الكويت، التي هي ليست مجرد بلد فرانكوفوني، بل هي أيضاً بلد فرانكوفيلي، أي بلد محب ومعجب بالثقافة الفرنسية، ويعود الفضل في ذلك إلى كل من تعلقوا باللغة الفرانكوفونية كثيراً، ودعموها طويلاً بالطبع». ناصر المحمد: «الفرنسية» تُستخدَم في المحافل الدولية مصدراً للشرعية القانونية والفكرية وتقدم بجزيل الشكر إلى سمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه المتواصل، قائلاً: «أعتقد أن هذه هي المرة العاشرة أو الثانية عشرة التي يحضر فيها هذا الحفل، وهذا الدعم الذي لا يتوقف، بل يمتد إلى ما بعد هذه الأمسية، وعلى مدار العام من خلال جهوده في تعزيز اللغة الفرنسية ودعمها». وقال غوفان: «إن المحمد أبو الفرانكوفونية في الكويت، وصاحب المبادرات الأولى في دعمها في ثمانينيات القرن الماضي، ولذلك اختاركَ مجلسُ تعزيز اللغات الفرانكوفونية في الكويت بالإجماع رئيساً فخرياً له».


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بعد تبادل طرد الدبلوماسيين... الجزائر توظف سلاح «اللغة» ضد فرنسا
في خطوة مرتبطة بالمناكفات، التي تجمعها مع الحكومة الفرنسية منذ أشهر، قررت السلطات الجزائرية حذف اللغة الفرنسية من التذاكر، التي تصدرها شركة الطيران المملوكة للدولة، علماً بأنه منذ 2023 أزاحت الفرنسية من تدريس كل المواد بالمدارس الخاصة، التي كانت تفضّل لغة موليير. وأكّد عبد القادر سالمي، مسؤول قسم الشؤون العامة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح لتلفزيون «الشروق»، أن الشركة «قررت مستقبلاً طباعة التذاكر باللغتين العربية والإنجليزية فقط»، بعدما كانت باللغة الرسمية للدولة ومعها الفرنسية، مبرزاً أن القرار «اتُّخذ تماشياً مع ما يجري استعماله في شركات طيران عربية ودولية أخرى». كما قال إن «اللغة الإنجليزية هي لغة عالمية، فيما استعمال العربية يعود إلى شراكاتنا مع دول عربية تفضل استخدام العربية في تواصلها الجوي». * إعادة تموضع اللغة يأتي هذا الإعلان لتكريس توجه بدأ بالفعل منذ عام 2024، وذلك حينما قررت الشركة تعميم استخدام اللغة العربية في مراسلاتها مع الإدارات والسفارات، والمؤسسات الرسمية، وحتى في مراسلاتها الداخلية. وبالتالي، فإن التخلي عن الفرنسية يندرج ضمن «استراتيجية أوسع لإعادة تموضع اللغة». الرئيس الجزائري مع رئيسة الوزراء الفرنسية سابقاً في 10 أكتوبر 2022 (الرئاسة الجزائرية) لكن الحجة التي تطرحها إدارة الخطوط الجوية الجزائرية تتغاضى عن عنصر أساسي، يخص الوزن الاستراتيجي للسوق الفرنسية. ففرنسا تمثل واحدةً من أكبر قواعد الزبائن للشركة، نظراً للرحلات المنتظمة وللجالية الجزائرية الكبيرة هناك. ولذلك فإن حذف اللغة الفرنسية في هذا السياق لا ينبع من منطق تجاري، بل هو فعل رمزي قوي، حسب خبراء في مجال التسويق التجاري. يأتي هذا القرار في إطار توجّه أكبر من مجرد «تعريب تذاكر الرحلات الجوبة»، حيث يندرج حسب مراقبين في إطار قطيعة معلنة مع دولة الاستعمار سابقاً. ومنذ سنوات، يتم توظيف «القضية اللغوية» في الجزائر وسيلةً لإبراز شكل من أشكال السيادة الثقافية تجاه فرنسا، وفق تقدير متابعين لتطورات العلاقات الجزائرية - الفرنسية. قال وزير سابق، فضل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»: «في الجزائر، اللغة ليست أبداً محايدة. إنها مسألة سياسية وهوية وتاريخ. والقرار الأخير للخطوط الجوية الجزائرية بحذف اللغة الفرنسية نهائياً من تذاكرها، والإبقاء فقط على العربية والإنجليزية، هو دليل جديد على ذلك». طائرة من أسطول الخطوط الجوية الجزائرية (متداولة) ومن شأن هذا القرار أن يثير تساؤلات، حسب المتابعين للعلاقات مع فرنسا، قد تظهر تناقضاً في التوجه المتبع في سياسة التعريب. فإذا تم الاستناد إلى الدستور لتأكيد إبراز اللغة العربية، يفترض أن يتم استعمال الأمازيغية أيضاً في منشورات شركة الخطوط الجوية، فهي أيضاً لغة وطنية ورسمية، كما أن استعمالها يعطي تصوراً حقيقياً عن التنوع الثقافي واللغوي في البلاد، علماً بأن هناك لغات أخرى كثيرة في الجزائر، منها الشاوية والميزابية والطرقية، يتحدث بها ملايين الأشخاص في شتى المناطق. ويعكس القرار الخاص بـ«تعريب تذاكر الرحلات الجوية» عن علاقة في غاية التعقيد مع فرنسا. ففي الجزائر ينظر إلى استمرار استخدام اللغة الفرنسية كنوع من «الخضوع الثقافي». ومع ذلك، تُظهر الوقائع أن المجتمع الجزائري ومؤسساته لا يمكنهما الاستغناء كلياً عن اللغة الفرنسية، لكونها مترسخة في الاستخدام اليومي والعلاقات الدولية والدبلوماسية، والنظامين التعليمي والاقتصادي، خصوصاً في العلوم الدقيقة والتكنولوجيا، وفي الاستخدامات داخل الأجهزة والهيئات الفنية، وفي تواصلها فيما بينها. وعلى أرض الواقع، ورغم محاولات التعريب المتكررة، أو «إزالة الفرنسية»، فهي تظل عنصراً أساسياً في البنية الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية في البلاد. وتمر العلاقات الجزائرية الفرنسية بمرحلة شديدة التعقيد، منذ الصيف الماضي، على أثر اعتراف باريس بمغربية الصحراء. وتفاقمت التوترات بمرور الوقت بسبب تتابع أحداث، مرتبطة بالهجرة والاستعمار ومعارضين جزائريين يقيمون بفرنسا، دلَت على صعوبة بالغة يواجهها البلدان لبناء علاقات طبيعية. كما زادت حدة التوتر منذ أسبوع بسبب سجن دبلوماسي جزائري في فرنسا. * «توحش لغوي» في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط»، نشرت في 21 أبريل (نيسان) 2022، قال صالح بلعيد، رئيس «المجلس الأعلى للغة العربية»، إن الجزائر «تشهد منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم (في نهاية 2019) وعياً، يتمثل في إعطاء اللغة العربية القيمة العليا الجديرة بها»، مؤكداً أن البلد «يعاني ضعفاً كبيراً في التخطيط اللغوي». كما قال إن الجزائر «تكبدت توحشاً لغوياً لم يعرفه أي بلد عربي آخر»، في إشارة إلى أن الاحتلال الفرنسي كان استعماراً استيطانياً استهدف هوية الشعب الجزائري وضرب ثقافته. صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية (الشرق الأوسط) وأوضح بلعيد، بوصفه باحثاً متخصصاً في اللسانيات، أنه «يعيش الوعي اللغوي في تواصله مع من يهمه الأمر. فنحن نقدم التقارير بشكل جيد لرئاسة الجمهورية، وتأتينا الاستجابة بشكل جيد وسريع. ونقترح أفكاراً تخص تطوير استعمالات اللغة العربية، لا تقدح ولا تهين أحداً. كما نراقب استعمال العربية على جميع الأصعدة والسلطات».


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : فى ذكرى ميلاده الـ186.. يعقوب صنوع رائد المسرح المصرى وأبو الصحافة الساخرة
الأربعاء 16 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم، قبل 186 عامًا، وُلد يعقوب صنوع، المعروف أيضًا باسم جيمس سنوا، أحد أبرز الأسماء فى تاريخ المسرح المصرى والصحافة الساخرة، ورائد من رواد النهضة الثقافية فى مصر خلال القرن التاسع عشر. وُلد صنوع فى حى باب الشعرية بالقاهرة عام 1839، وتنوعت حياته ما بين الفن والسياسة، والتعدد الثقافى واللغوى، حيث أتقن أكثر من عشر لغات، وعاش فى مصر وفرنسا وإيطاليا، وكتب باللغتين العربية والفرنسية. كانت بداياته مرتبطة بالمسرح، حيث أُتيح له الاطلاع على أعمال كبار المسرحيين العالميين، مثل موليير وجولدوني وشريدان، واستلهم من هؤلاء روح الكوميديا والنقد الاجتماعي، لكنه لم يكن مجرد مقلد، بل صاغ مزيجًا فريدًا يمزج بين التراث الشعبي المصري والمسرح الغربي، مما جعله أحد رواد "اللعبات التياترية"، كما وصفها. رغم الجدل الذى أثير حول جنسيته (هل هو مصري أم إيطالي؟)، فإن يعقوب صنوع يبقى أحد أعمدة المسرح العربي الحديث، وأول من حاول تأسيس مسرح وطني ناطق بالعربية يخاطب الشعب، وليس فقط النخبة، كما يُعد من أوائل الصحفيين الذين استخدموا الفكاهة السياسية والنقد الاجتماعي فى الصحافة، من خلال مجلته الشهيرة "أبو نظارة" التى كانت تصدر من باريس بعد نفيه من قبل الخديوى إسماعيل. ألّف يعقوب صنوع عددًا من المسرحيات التى تنوعت ما بين الكوميديا الاجتماعية، والهزل السياسي، والرومانسية الساخرة، وكلها كتبت باللهجة العامية المصرية لتصل مباشرة إلى جمهور الشعب، وليس فقط إلى النخبة، ولا تزال أعماله ومساهماته مصدرًا مهمًا لدراسة بدايات المسرح العربي، والتحولات الثقافية التى شهدتها مصر في ظل الحداثة والتغريب والاستعمار، ومن أبرز أعماله المسرحية: أبو ريدة وكعب الخير مسرحية غنائية باللهجة العامية، تدور حول العاشق "أبو ريدة" وحبيبته "كعب الخير"، وتتناول في قالب فكاهي موضوع "الخاطبة" كوسيط للزواج، وسط أجواء يغلب عليها الطابع الشعبي، والغيرة الطفولية، وسوء الفهم العاطفي. الأميرة الإسكندرانية مسرحية تسخر من ظاهرة التباهي بالثراء وتقليد الغرب، من خلال قصة عائلة سكندرية تسعى لتزويج ابنتها لابن كونت فرنسي رغم حبها لشاب فقير. تسلط الضوء على الصراع بين التقاليد والحداثة، بين القلب والعُرف. الدرتين تناقش هذه المسرحية ظاهرة تعدد الزوجات بأسلوب فكاهي، من خلال زوجتين الأولى "صابحة" والثانية "فطومة"، والصراعات التي تنشأ بينهما، وتحمل المسرحية إسقاطات اجتماعية ذكية على العلاقة بين الأزواج في ظل مجتمع تقليدي. موليير مصر وما يقاسيه مسرحية ذات طابع سيري، يروي فيها صنوع بأسلوب تمثيلي ساخر الصعوبات التي واجهها في إدارة مسرحه، والانتقادات التي تعرّض لها من المحافظين، والتحديات الاقتصادية والإدارية، مستلهمًا من مسرحية "ارتجالية فرساي" لموليير.