logo
#

أحدث الأخبار مع #مونتين

«لقاء روما».. بداية فصل جديد في العلاقات التجارية بين أمريكا وأوروبا
«لقاء روما».. بداية فصل جديد في العلاقات التجارية بين أمريكا وأوروبا

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«لقاء روما».. بداية فصل جديد في العلاقات التجارية بين أمريكا وأوروبا

قال خبراء اقتصاد فرنسيون إن لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في روما يفتح باب التفاوض وسط حذر أوروبي. في روما يشير ذلك إلى بداية فصل جديد في العلاقات التجارية بين ضفتي الأطلسي، لكنه يسلّط الضوء أيضاً على التوترات الكامنة بسبب سياسات الحماية التجارية التي يعيد الرئيس ترامب تفعيلها تدريجياً. وقال جيوم بيفراني، الباحث الاقتصادي في مركز "مونتين" الفرنسي، لـ"العين الإخبارية" إن "عودة موضوع الرسوم الجمركية إلى الطاولة يعكس رغبة إدارة ترامب في فرض توازن قسري في الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، دون مراعاة تامة لمصالح الشركاء الأوروبيين". واعتبر أن "لقاء روما خطوة بروتوكولية لكنها ليست كافية لتبديد الشكوك". من جهته، يرى فرانسوا دومازيير، الخبير الاقتصادي في معهد IFRI للدراسات الدولية، لـ"العين الإخبارية" أن "الولايات المتحدة تُبقي أوروبا في وضع تفاوضي دفاعي، وتسعى عبر سياسة التعرفة الجمركية إلى دفع الأوروبيين للانخراط في تنازلات تجارية أكبر، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا والطاقة". ملف الرسوم الجمركية وأكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، خلال لقائه الأحد في روما مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن "أوروبا تبقى حليفاً مهماً للولايات المتحدة"، رغم اعترافه بوجود خلافات تجارية بين الجانبين. وجاء هذا اللقاء في سياق أول محادثات رسمية رفيعة المستوى منذ أن أعاد الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية مثيرة للجدل. وقال فانس في مستهل الاجتماع: "نأمل أن يكون هذا اللقاء بداية لمفاوضات تجارية طويلة الأمد ومثمرة بين أوروبا والولايات المتحدة، رغم أجواء الحرب الجمركية الحالية". وأضاف: "أوروبا حليف مهم، ودولها الفردية أيضاً شريكة وثيقة، لكن لدينا بعض الخلافات، كما هو الحال بين الأصدقاء، خصوصاً في ما يتعلق بالتجارة". وفي ختام اللقاء، أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن القادة الثلاثة، فانس وفون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أجروا "نقاشاً بنّاءً حول عدة ملفات"، أبرزها هدف الرئيس ترامب "إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية" و"وضع حد لنزيف الحرب في أوكرانيا". من جهتها، أعربت فون دير لاين عن ترحيبها بـ"العلاقة الخاصة والقوية" بين واشنطن وبروكسل، مشيرة إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل، لكن ما يوحّدنا هو رغبتنا في التوصّل إلى اتفاق عادل للطرفين". وفي وقت سابق من اليوم، شارك الثلاثي في قدّاس تدشيني للبابا ليون الرابع عشر في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. لقاء ترامب وفون دير لاين وتأتي هذه الخطوة تمهيداً للقاء مرتقب بين دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، الذي لم يُحدّد تاريخه بعد. وكان ترامب قد صرّح في 9 مايو/أيار قائلاً إنه يتطلع إلى لقاء "الرئيسة الرائعة للمفوضية الأوروبية"، على الرغم من انتقاداته المتكررة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي. وفي رد مقتضب من المكتب البيضاوي، اكتفى ترامب بالقول إنه واثق من "رغبة الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق". وأضاف: "الجميع يريد اتفاقاً مع الولايات المتحدة". وكان ترامب وفون دير لاين قد تبادلا التحية بشكل مقتضب يوم 26 أبريل/نيسان في روما، على هامش جنازة البابا فرانسيس، واتفقا حينها على عقد اجتماع رسمي لاحق. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4zOSA= جزيرة ام اند امز LV

«برنار أرنو».. لاعب «غير متوقع» في معركة الرسوم الجمركية
«برنار أرنو».. لاعب «غير متوقع» في معركة الرسوم الجمركية

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«برنار أرنو».. لاعب «غير متوقع» في معركة الرسوم الجمركية

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 05:52 م بتوقيت أبوظبي في خضم أزمة تجارية بين أمريكا وأوروبا، ومع إعلان دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على منتجات أوروبا، ظهر اسم الملياردير الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة "إل في إم إتش" وأغنى رجل في أوروبا، كلاعب غير متوقَّع على مسرح السياسة الاقتصادية العالمية. وفي مشهد يجمع السياسة بالبزنس الفاخر، استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة "إل في إم إتش" وأغنى رجل في أوروبا، في البيت الأبيض، واصفًا إياه بـ"الصديق المقرّب". اللقاء، الذي تخللته نقاشات حول كأس العالم لكرة القدم 2026 وتعاون "إل في إم إتش" عبر علامة "تيفاني"، تجاوز طابعه الرمزي، ليطرح تساؤلات حقيقية في الأوساط الاقتصادية الأوروبية: هل يؤدي أرنو، الذي دعا مؤخرًا إلى تسوية "ودية" مع الولايات المتحدة، دور الوسيط بين واشنطن وبروكسل وسط تصاعد الحمائية الأمريكية؟ رسائل جمركية مشفرة وفتح قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأوروبية – من الصناعات الفاخرة إلى الفولاذ والزراعة – جولة جديدة من الحمائية الاقتصادية التي تهدد بتقويض العلاقات عبر الأطلسي، في وقت تحاول فيه الشركات الكبرى تفادي خسائر فادحة. في هذا السياق، يبرز لقاء ترامب – أرنو كخط اتصال خلفي، حيث تسعى بعض النخب الاقتصادية إلى احتواء التصعيد من خلال قنوات غير رسمية. ويؤكد أوليفييه باسيه، الباحث في "مؤسسة مونتين" الفرنسية، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، أن "أرنو يتحرك كرجل أعمال يسعى لحماية مصالح مجموعته، لكنه يؤدي من حيث لا يدري دورا دبلوماسيا غير مباشر. ظهوره بجانب ترامب وسط أزمة جمركية يُقرأ كرسالة ناعمة من الإدارة الأمريكية للقطاع الخاص الأوروبي: هناك باب مفتوح، ولكن بشروط ترامب". دبلوماسية تيفاني الزيارة الرسمية التي شارك فيها أرنو وابنه جاءت بحجة التحضير لكأس العالم 2026، حيث صممت شركة "تيفاني"، المملوكة لمجموعته "إل في إم إتش"، الكأس الخاصة بمونديال الأندية. لكن اللقاء تحوّل سريعًا إلى مناسبة ذات أبعاد اقتصادية أعمق. يرى لوران دافيد، الخبير الاقتصادي في معهد "إفري" الفرنسي، لـ"العين الإخبارية" أن "ترامب يعتمد على شخصيات مثل أرنو لبناء قنوات خلفية مع أوروبا. ففي الوقت الذي يصعّد فيه على الجبهة الرسمية، يرسل إشارات تهدئة عبر رجال الأعمال المؤثرين، ملوّحًا بإمكانية التفاوض ولكن وفق قواعد السوق الأمريكية". ويضيف دافيد: "في لعبة الضغط والتفاوض التي يمارسها ترامب، تلعب رمزية أرنو دورا مضاعفا: هو في آنٍ واحد وجه أوروبا الصناعية وأداة تأثير فرنسية داخل السوق الأمريكية". أوروبا القلقة لقاء أرنو بترامب يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تلوّح بروكسل بردود فعل حادة على القرار الأمريكي، بينما تخشى كبريات الشركات الأوروبية، خصوصًا تلك ذات الحضور في السوق الأمريكية، من الدخول في مرمى الإجراءات الجمركية، بحسب صحيفة "سود ويست" الفرنسية. ويشير مراقبون إلى أن أرنو، الذي تحقق مجموعته ما يقارب 25% من إيراداتها من السوق الأمريكية، يملك دوافع قوية للتحرك شخصيًا لاحتواء الضرر، وهو ما يفسر كثافة ظهوره في البيت الأبيض خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك حضوره حفل تنصيب ترامب وزياراته المتكررة ضمن وفود رجال الأعمال. خطوط مفتوحة في الوقت الذي تتحدث فيه المفوضية الأوروبية عن "عدوان اقتصادي غير مبرر" من واشنطن، تلجأ الشركات الكبرى إلى وسائل بديلة لحماية مصالحها. ويبدو أن برنار أرنو، بحكم وزنه المالي والرمزي، بات أحد هذه الوسائل. ففي عالم يتغيّر بسرعة، لم تعد السياسة حكرًا على الدبلوماسيين. والملياردير الفرنسي، الذي يجمع بين النفوذ الاقتصادي والعلاقات العابرة للحدود، يُنظر إليه كـ"جسر ثراء" قد يخفف من حدة التصادم بين القارتين. وساطة ناعمة في زمن الحمائية الصلبة هل يستطيع أرنو بالفعل لعب دور الوسيط بين ترامب وأوروبا؟ السؤال مفتوح، لكن الظرف مناسب: البيت الأبيض مستعد لسماع صوت المصالح.. بشرط أن يأتي من رجال يعرفون لغة السوق. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xODAg جزيرة ام اند امز CA

وداعا لعبتي فقد كبرت
وداعا لعبتي فقد كبرت

الوطن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

وداعا لعبتي فقد كبرت

في الطفولة لكل شيء مذاق.. ولكل لعبة طعم ونكهة، فالسعيد وقتها من حظي بلعبة يرتمي بأحضانها فيقضي أمتع وأبهج اللحظات. لعبة نشغل بها أوقات فراغنا فتمتص كل ما لدينا من طاقة.. نحاورها وتحاورنا بلغة لا تفهمها إلا الطفولة فنرسم معها أجمل الأحلام الوردية لنبحر في عالم من الخيال. كبرنا فلم تعد تلك اللعبة كما كانت في السابق! أصبحنا نبحث عن لعبة تتناسب مع نضج عقولنا وإبداع تفكيرنا عند النضج؛ جميل أن تستبدل تلك اللعبة بأنيس لا تمله ولا يكلف عليك، تطرق بابه إن مستك الحاجة فيترقب عطر قدومك بشغف، يعطيك دون مقابل، تحتفظ به في خزانتك وعلى رف من الرفوف فعند حاجتك تتراقص لك فوائده وتتجاذب إليك أفكاره، تأخذ لب عقله لتنمي عقلك وتمتص تناغمانه لتطرب بها إحساسك، توسع مداركك وتبلغ أقصى منتهاك! إنه الكتاب.. الجليس الذي لا ينافق ولا يمل ولا يعاتبك إذا جفوته ولا يفشي سرك وقد قيل «الكتاب معلم صامت» ( أولوس جيلو). القراءة هي الوسيلة الأولى للتعلم والمعرفة وهي مفتاح العلم.. بالقراءة ستبحر في عالم خاص.. ستعطي عقلك مساحة أكبر للتأمل.. سترفع الجهل عن نفسك.. وبالمقابل هي السبيل الآمن للاتصال بعالم الآخرين واكتساب خبراتهم والاستفادة من تجاربهم.. وكما قال الكاتب الفرنسي مونتين «أن تقرأ، يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً»، إن أهم مؤشر حول أهمية القراءة هي الأمر الإلهي لنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، بكلمة «اقرأ» في بداية أول آية سماوية نزلت عليه «اقرأ باسم ربك الذي خلق» . «وقد أثبتت الدراسات أن 70 % من المعلومات التي يتعلمها الإنسان ترد إليه عن طريق القراءة، أما الباقي فيتعلمه بالبحث والسؤال والتأمل والاستماع والربط والاستنتاج واستنباط المعرفة والتجربة». بالقراءة سينير عقلك كوضوح القمر ليلة البدر.. وستلبس حلة من العلم لا يفقهها إلا القراء.. ستبهر في تفكيرك، حديثك، أسلوبك وحتى حوارك مع ذاتك، ستصبح دقيقاً كالمجهر فتكتشف من حولك أنهم لم يستبدلوا لعبهم بعد!! لأن من يسقي وينمي عقله بالقراءة والمطالعة سيجد ثمرة وأثر ذلك واضحاً في مستقبله، كيف لا وهو سيشارك الناس عقولهم!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store