#أحدث الأخبار مع #مونديالالفتياتالألبابمنذ 4 أيامرياضةالألبابنهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبلالألباب المغربية/ عبد الحق الدرمامي يشهد المشهد الكروي المغربي في السنوات الأخيرة، طفرة نوعية تُعد الأبرز في تاريخه الحديث، حيث تداخلت جهود الأفراد والمؤسسات ضمن رؤية استراتيجية متكاملة، انطلقت برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يؤكد في خطاباته على أهمية الرياضة كرافعة للتنمية، ووسيلة لإشعاع المملكة قارياً ودولياً. في سابقة تاريخية، أبهَر المنتخب الوطني المغربي العالم خلال كأس العالم قطر 2022، ببلوغه نصف النهائي، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في البطولة. المنتخب، الذي يقوده نجوم يتألقون في كبرى الدوريات الأوروبية مثل أشرف حكيمي، حكيم زياش، سفيان أمرابط، ونايف أكرد، يجسد انسجامًا رائعًا بين مواهب محلية وأخرى من أبناء الجالية المغربية، الذين اختاروا بكل فخر حمل قميص الوطن. هذا الإنجاز لم يكن معزولًا، بل ثمرة لرؤية واضحة تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع، الذي قاد تحوّلًا جذريًا في تدبير الشأن الكروي بالمملكة، مستندًا إلى التخطيط الاستراتيجي، والتدبير المالي المحكم، والدعم المتواصل للفرق الوطنية بجميع فئاتها، سواء ذكورًا أو إناثًا. ضمن هذا المشروع الطموح، تمثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم حجر الزاوية في تكوين جيل جديد من اللاعبين المغاربة، بفضل تجهيزاتها الحديثة ونظامها التكويني المتوازن بين الرياضة والتعليم، بدأت الأكاديمية تصدّر طاقات متميزة للأندية الوطنية والدولية، وتشكل اليوم أحد الروافد الرئيسية للمنتخبات الوطنية. النتائج المتتالية التي تحققها الفئات السنية، تؤكد نجاعة هذا التوجه، فقد تُوِّج منتخب أقل من 17 سنة ذكور بكأس إفريقيا، وتأهل منتخب أقل من 20 سنة إلى كأس العالم، كما ضمن المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة مشاركته في مونديال الفتيات. وفي إنجاز نوعي، أحرز المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة كأس إفريقيا، في دلالة واضحة على التطور الذي شهدته الكرة النسوية في المغرب، بفضل الاهتمام المتزايد والبنية التحتية المتوفرة. ما يميز النهضة الكروية المغربية، أنها لم تُبنَ على النتائج فقط، بل على رؤية ملكية سامية جعلت من الرياضة مجالاً استراتيجياً للتنمية والارتقاء الاجتماعي. وبفضل التوجيهات الملكية، والدعم المؤسسي، والعمل التقني، أصبح المغرب اليوم فاعلاً أساسياً في الساحة الكروية الإفريقية والدولية. الكرة المغربية، تعيش واحدة من أزهى فتراتها، بفضل الدمج بين الرؤية الملكية السامية، والعمل المؤسسي المحكم، والروح الوطنية العالية للاعبين والأطر. وبين أحلام الجيل الجديد، وطموحات الأجيال القادمة، يتواصل المسار نحو مزيد من التألق والعطاء على كل المستويات.
الألبابمنذ 4 أيامرياضةالألبابنهضة المنتخبات المغربية الكروية.. جيل ذهبي يصنع التاريخ ومؤسسات تُؤمِّن المستقبلالألباب المغربية/ عبد الحق الدرمامي يشهد المشهد الكروي المغربي في السنوات الأخيرة، طفرة نوعية تُعد الأبرز في تاريخه الحديث، حيث تداخلت جهود الأفراد والمؤسسات ضمن رؤية استراتيجية متكاملة، انطلقت برعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يؤكد في خطاباته على أهمية الرياضة كرافعة للتنمية، ووسيلة لإشعاع المملكة قارياً ودولياً. في سابقة تاريخية، أبهَر المنتخب الوطني المغربي العالم خلال كأس العالم قطر 2022، ببلوغه نصف النهائي، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في البطولة. المنتخب، الذي يقوده نجوم يتألقون في كبرى الدوريات الأوروبية مثل أشرف حكيمي، حكيم زياش، سفيان أمرابط، ونايف أكرد، يجسد انسجامًا رائعًا بين مواهب محلية وأخرى من أبناء الجالية المغربية، الذين اختاروا بكل فخر حمل قميص الوطن. هذا الإنجاز لم يكن معزولًا، بل ثمرة لرؤية واضحة تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع، الذي قاد تحوّلًا جذريًا في تدبير الشأن الكروي بالمملكة، مستندًا إلى التخطيط الاستراتيجي، والتدبير المالي المحكم، والدعم المتواصل للفرق الوطنية بجميع فئاتها، سواء ذكورًا أو إناثًا. ضمن هذا المشروع الطموح، تمثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم حجر الزاوية في تكوين جيل جديد من اللاعبين المغاربة، بفضل تجهيزاتها الحديثة ونظامها التكويني المتوازن بين الرياضة والتعليم، بدأت الأكاديمية تصدّر طاقات متميزة للأندية الوطنية والدولية، وتشكل اليوم أحد الروافد الرئيسية للمنتخبات الوطنية. النتائج المتتالية التي تحققها الفئات السنية، تؤكد نجاعة هذا التوجه، فقد تُوِّج منتخب أقل من 17 سنة ذكور بكأس إفريقيا، وتأهل منتخب أقل من 20 سنة إلى كأس العالم، كما ضمن المنتخب النسوي لأقل من 17 سنة مشاركته في مونديال الفتيات. وفي إنجاز نوعي، أحرز المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة كأس إفريقيا، في دلالة واضحة على التطور الذي شهدته الكرة النسوية في المغرب، بفضل الاهتمام المتزايد والبنية التحتية المتوفرة. ما يميز النهضة الكروية المغربية، أنها لم تُبنَ على النتائج فقط، بل على رؤية ملكية سامية جعلت من الرياضة مجالاً استراتيجياً للتنمية والارتقاء الاجتماعي. وبفضل التوجيهات الملكية، والدعم المؤسسي، والعمل التقني، أصبح المغرب اليوم فاعلاً أساسياً في الساحة الكروية الإفريقية والدولية. الكرة المغربية، تعيش واحدة من أزهى فتراتها، بفضل الدمج بين الرؤية الملكية السامية، والعمل المؤسسي المحكم، والروح الوطنية العالية للاعبين والأطر. وبين أحلام الجيل الجديد، وطموحات الأجيال القادمة، يتواصل المسار نحو مزيد من التألق والعطاء على كل المستويات.