#أحدث الأخبار مع #موندياليالبيان٢٦-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبيان«المانشافت» و«الملكي».. العمالقة حتماً يعودون من بعيدكرة القدم في أشهر مقولات الإنجليزي غاري لينكر هداف مونديال 1986 بالمكسيك، هي «لعبة بين 11 و11، تنتهي بفوز المنتخب الألماني»، ودوري الأبطال في أكثر المقولات شيوعاً، هو «بطولة يفوز بها الريال، ويتنازل عنها أحياناً لصالح قوة المنافسة». مقولتان غريبتان أصبحتا أشبه بالقواعد، ورغم أن المنتخب الألماني يمر منذ فترة بلحظات سيئة، إلا أن عهده مع البطولات لن يلبس أن يعود. فـ «المانشافت» عودنا أن يعود دوماً من بعيد، وأن يترك المفاجأة تسيطر على الآخرين، وهو يمضي بثبات، أثبت ذلك منذ يوم «المعجزة في بيرن» في نهائي مونديال 1954 بسويسرا، عندما حول تأخره بهدفين، إلى فوز بثلاثة أهداف على منتخب المجر أقوى منتخبات العالم حينها، والذي فاز على المنتخب الألماني نفسه خلال المراحل الأولى للبطولة، وضمن المجموعة الثانية 8 – 3. اعتقد الجميع أن منتخب المجر في طريقه إلى فوز تاريخي في النهائي، بعد أن تقدم بهدفين نظيفين، ولكن تغيرت الأحوال، وعرف العالم المعنى الحقيقي للمثل الألماني «لا تبكِ على الألماني إلا بعد عام من دفنه»، كان مثلاً غريباً، ولكنه دلالة واضحة على الإصرار والعزيمة، كان الألمان، وحتى اليوم، يتخذونه علامة فارقة بينهم والآخرين، وبالفعل، لا تبكِ على الألماني إلا بعد عام من دفنه، هكذا عودنا «المانشافت»، الذي عاد ذلك اليوم، ونجح في الفوز بثلاثية لهدفين، كانت بداية عهده مع ألقاب المونديال، التي استمرت حتى 2014، قبل أن يتراجع بشكل رهيب، ويغادر مونديالي روسيا وقطر من الدور الأول، لكنه سيعود، فهذه هي عادة العمالقة، يعودون من بعيد، يعودون عندما يقتنع الجميع أنهم لا رجعة لهم. ثقة خبراء الرياضة في عودة «المانشافت»، هي نفسها ثقتهم في عودة الريال، الفريق «الملكي» الذي تجاوز حتى الخيال بنتائجه في دوري الأبطال، كيف لا، وهو المتوج باللقب الأصعب في منافسات الأندية لـ 15 مرة، وقادر على أن يتوج بها مرات ومرات، يتجاوز كبوته، ليعود بطلاً على القارة العجوز، ومن بعدها يدخل في رحلة التتويج على أندية العالم عبر المونديال، سيعود، فالعمالقة لا يتأخرون كثيراً. حتى لو ضجت بعض الجماهير، وبلغ بها الغضب أن تقود حملة لإسقاط اللقب المحبب لعشاق المنتخب الألماني منذ سنوات «المانشافت»، معتقدين أنه لا يستحق هذا الوصف، بعد تراجع النتائج، وحتى لو ظن كل مشجعي الملكي أنه غير قادر على العودة، كما حدث في سنوات طويلة، حيث غاب عن التتويج لـ 22 عاماً، بين لقبه السادس عام 1966، وحتى اللقب السابع عام 1998، ولكن منذ ذلك الوقت، حقق 8 ألقاب جديدة، منها 6 في آخر 10 مواسم للمنافسة. «المانشافت» والريال وضع مختلف، إنهما حالة خاصة جداً في كرة القدم.
البيان٢٦-٠٤-٢٠٢٥رياضةالبيان«المانشافت» و«الملكي».. العمالقة حتماً يعودون من بعيدكرة القدم في أشهر مقولات الإنجليزي غاري لينكر هداف مونديال 1986 بالمكسيك، هي «لعبة بين 11 و11، تنتهي بفوز المنتخب الألماني»، ودوري الأبطال في أكثر المقولات شيوعاً، هو «بطولة يفوز بها الريال، ويتنازل عنها أحياناً لصالح قوة المنافسة». مقولتان غريبتان أصبحتا أشبه بالقواعد، ورغم أن المنتخب الألماني يمر منذ فترة بلحظات سيئة، إلا أن عهده مع البطولات لن يلبس أن يعود. فـ «المانشافت» عودنا أن يعود دوماً من بعيد، وأن يترك المفاجأة تسيطر على الآخرين، وهو يمضي بثبات، أثبت ذلك منذ يوم «المعجزة في بيرن» في نهائي مونديال 1954 بسويسرا، عندما حول تأخره بهدفين، إلى فوز بثلاثة أهداف على منتخب المجر أقوى منتخبات العالم حينها، والذي فاز على المنتخب الألماني نفسه خلال المراحل الأولى للبطولة، وضمن المجموعة الثانية 8 – 3. اعتقد الجميع أن منتخب المجر في طريقه إلى فوز تاريخي في النهائي، بعد أن تقدم بهدفين نظيفين، ولكن تغيرت الأحوال، وعرف العالم المعنى الحقيقي للمثل الألماني «لا تبكِ على الألماني إلا بعد عام من دفنه»، كان مثلاً غريباً، ولكنه دلالة واضحة على الإصرار والعزيمة، كان الألمان، وحتى اليوم، يتخذونه علامة فارقة بينهم والآخرين، وبالفعل، لا تبكِ على الألماني إلا بعد عام من دفنه، هكذا عودنا «المانشافت»، الذي عاد ذلك اليوم، ونجح في الفوز بثلاثية لهدفين، كانت بداية عهده مع ألقاب المونديال، التي استمرت حتى 2014، قبل أن يتراجع بشكل رهيب، ويغادر مونديالي روسيا وقطر من الدور الأول، لكنه سيعود، فهذه هي عادة العمالقة، يعودون من بعيد، يعودون عندما يقتنع الجميع أنهم لا رجعة لهم. ثقة خبراء الرياضة في عودة «المانشافت»، هي نفسها ثقتهم في عودة الريال، الفريق «الملكي» الذي تجاوز حتى الخيال بنتائجه في دوري الأبطال، كيف لا، وهو المتوج باللقب الأصعب في منافسات الأندية لـ 15 مرة، وقادر على أن يتوج بها مرات ومرات، يتجاوز كبوته، ليعود بطلاً على القارة العجوز، ومن بعدها يدخل في رحلة التتويج على أندية العالم عبر المونديال، سيعود، فالعمالقة لا يتأخرون كثيراً. حتى لو ضجت بعض الجماهير، وبلغ بها الغضب أن تقود حملة لإسقاط اللقب المحبب لعشاق المنتخب الألماني منذ سنوات «المانشافت»، معتقدين أنه لا يستحق هذا الوصف، بعد تراجع النتائج، وحتى لو ظن كل مشجعي الملكي أنه غير قادر على العودة، كما حدث في سنوات طويلة، حيث غاب عن التتويج لـ 22 عاماً، بين لقبه السادس عام 1966، وحتى اللقب السابع عام 1998، ولكن منذ ذلك الوقت، حقق 8 ألقاب جديدة، منها 6 في آخر 10 مواسم للمنافسة. «المانشافت» والريال وضع مختلف، إنهما حالة خاصة جداً في كرة القدم.