أحدث الأخبار مع #مونيه


الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
"كريستيز" تبيع لوحتين لروثكو بأكثر من 46 مليونًا
شهدت قاعات مركز روكفلر في نيويورك انطلاقة قوية لسلسلة مزادات "القرن العشرين والحادي والعشرين" التي تنظمها دار كريستيز، والتي تحتفي بأهم الأعمال الفنية التي شكّلت ملامح الفن الحديث والمعاصر منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم. وضمّت المزادات مجموعة متميزة من اللوحات والقطع الفنية التي تعود إلى كبار الفنانين مثل كلود مونيه، وبيت موندريان، ومارك روثكو، وجان ميشيل باسكيات، إلى جانب مجموعة من أبرز مقتنيات هواة جمع الفن مثل ليونارد ولويز ريجيو، وتيكي أتينسيو، وآغو ديميردجيان، بالإضافة إلى مجموعة باس هاوس، التي شكلت محورًا بارزًا في الحدث. ظهور أول في السوق للوحة "رقم 4" من عام 1951 In its auction debut, Mark Rothko's rare masterwork 'No. 4 (Two Dominants) [Orange, Plum, Black],' one of only 18 paintings the artist executed in 1951 and which has remained in the Bass Collection for decades, achieves US$37,785,000 during the 20th Century Evening Sale. — Christie's (@ChristiesInc) May 12, 2025 في أول ظهور لها في السوق منذ إنجازها قبل أكثر من 70 عامًا، تصدّرت لوحة "رقم 4 (لونان مهيمنان): برتقالي، أرجواني، أسود" للفنان الأمريكي مارك روثكو المزاد المسائي للقرن العشرين، وبيعت مقابل 37,785,000 دولار أمريكي، وتُعد هذه اللوحة واحدة من 18 عملًا فقط رسمها الفنان خلال عام 1951، وهي جزء من مرحلة محورية في مسيرته، حيث كان يستكشف خلالها التفاعل بين الكتل اللونية والعاطفة. العمل كان محتفظًا به ضمن مجموعة باس الخاصة لعقود، ويُعد من أبرز الأمثلة على أسلوب روثكو القائم على تكوينات لونية واسعة ومجردة، تُعبّر عن حالات نفسية متباينة بين السكون والتوتر. "بلا عنوان" من عام 1970: مثال متأخر على نضج فني Mark Rothko's mature masterpiece, 'Untitled,' from 1970 is a gem-like example of the artist's interest in the manipulation of color and light. Tonight, the work realises US$8,460,000 during Leonard & Louise Riggio: Collected Works. — Christie's (@ChristiesInc) May 12, 2025 في مزاد مخصص لمجموعة "ليونارد ولويز ريجيو: أعمال مختارة"، بيعت لوحة أخرى لمارك روثكو بعنوان "بلا عنوان" من عام 1970، مقابل 8,460,000 دولار أمريكي، وتتميّز هذه القطعة بصيغة مصغّرة تُبرِز اهتمام روثكو في سنواته الأخيرة بتقنيات الضوء والتداخلات اللونية الهادئة، ورغم صغر حجمها مقارنة بأعماله الأخرى، إلا أنها عكست بوضوح التحولات البصرية التي ميّزت مرحلته الأخيرة. وتأتي هذه النتائج لتؤكد أن أعمال روثكو لا تزال تحظى بجاذبية قوية في السوق العالمية، خصوصًا لدى المهتمين بالفن الأمريكي الحديث، الذي يرتكز على التعبير الذاتي والتجريد الروحي. اقرأ أيضًا: عرض لوحة فنية لبابلو بيكاسو في مزاد بـ 18 مليون دولار معرض مفتوح حتى 15 مايو في نيويورك تُعرض الأعمال المشاركة في المزاد في معرض عام يقام داخل صالات دار كريستيز في مركز روكفلر بنيويورك، ويستمر حتى 15 مايو، ما يتيح لهواة الفن والمقتنين فرصة نادرة لمعاينة هذه التحف الفنية عن قرب، قبل انتقالها إلى أيدي مالكيها الجدد.


عكاظ
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
سغراء باغيرزادا لـ«عكاظ»: هذه حقيقة الأشباح في حفلاتي
في أول ظهور إعلامي لها في الشرق الأوسط، تتحدث الفنانة الأذربيجانية سغراء باغيرزادا إلى «عكاظ»، عن رحلتها الإبداعية، التي بدأت من المسرح والسينما وصولاً إلى الفنون البصرية، حيث ابتكرت أسلوباً فنياً فريداً يمنح الطبيعة لمسة خالدة. تكشف في هذا اللقاء تأثير هويتها الأذربيجانية على أعمالها، ودور المرأة في المشهد الفني اليوم، كما تتطرق إلى جدل قديم أُثير حول حفل طفولتها الذي زُعم أنه شهد ظواهر غامضة. • متى أدركتِ أن الفنون البصرية ستكون مسارك؟ وكيف أثّرت خبرتك السابقة على رؤيتك الفنية اليوم؟ •• عادةً، لا يدرك الإنسان أهمية التجربة إلا بعد أن يعيشها. لهذا، قد يكون من الصعب ملاحظة اللحظة التي يبدأ فيها الفنان بالتشكل داخلك، خصوصاً إذا كنتِ محاطة بالفن منذ الطفولة. أرى أن حياتي في الفنون، بدءاً من المسرح والسينما في سن السابعة، إضافة إلى عملي في مجال الهندسة الكيميائية المتخصصة في المركبات الجزيئية العالية، قد ساهمت جميعها في تشكيل رؤيتي الفنية. كثيراً ما تساءلت بعد تركي للمسرح هل كان والداي على حق عندما منعاني من الاستمرار في الغناء والتمثيل؟ لكن عندما أنظر إلى أعمالي اليوم أدرك أن الله رسم لي هذا الطريق. • كيف تنعكس الهوية الأذربيجانية في أعمالكِ؟ •• كل فنان يعكس ذاته وعالمه الداخلي في أعماله. لهذا، فإن ثقافة أذربيجان، بدينها وطبيعتها الفريدة، تتغلغل في إبداعي بشكل تلقائي. على سبيل المثال، عمل طريق الحقيقة يضم وروداً بيضاء، وبذوراً مباركة من الكعبة، ورمالاً من جبال آدم وحواء، التي تعد أماكن مقدسة للمسلمين. أما نافورة الحب، فتعكس جمال باكو، كما أن الورود واللؤلؤ في أعمالي تجسد معالم تحمل رمزية خاصة في ثقافتنا. الهوية الأذربيجانية ليست مجرد تأثير، بل هي جوهر فني. • ما الأسلوب الفني الذي يميز أعمالكِ التشكيلية؟ وهل تأثرتِ بمدارس فنية معينة أو بفنانين محددين؟ •• أستلهم أعمالي من عدة مدارس فنية، خصوصاً الانطباعية، فأنا أحب مونيه. كما أنني متأثرة بالفن الياباني وفلسفة الإيكيبانا. ومع ذلك، لا يمكن تصنيف أعمالي على أنها لوحات تقليدية أو مجرد تشكيلات زهرية، فقد أنشأت اتجاهاً جديداً في الفن، وأمتلك حقوق الملكية الفكرية لتقنية تحويل الزهور الحية إلى أعمال فنية خالدة. • كيف ترين دور المرأة في الساحة الفنية الأذربيجانية والعالمية؟ •• أعتقد أن عالم الفن أصبح أكثر انفتاحاً أمام المرأة، وهذا أمر مشجع. مثل العديد من النساء، واجهت تحديات، منها ضرورة إثبات نفسي في هذا المجال. للأسف، لا تزال هناك تحيزات مجتمعية، والفن قد يبرر أحياناً هذه التحيزات بطرق مختلفة. لكن النجاح في هذا المجال يعتمد على الحظ، وكذلك على تربية المرأة وثقافتها. فإما أن تصبح مصدر إلهام وتنشر طاقة إبداعية، أو تكون مجرد موضوع للشائعات والدعاية السلبية. • خلال إحدى حفلاتكِ في الطفولة، انتشرت شائعات حول فيديو متداول على تيك توك، يُقال فيه إن «شبحاً ظهر» أو أن «حريقاً غامضاً» اندلع على المسرح. ما مدى دقة هذه الشائعات؟ وهل تتذكرين تفاصيل ذلك اليوم؟ •• إذا أراد شخص أن يرى الأشباح، فلا يمكنني منعه! (تضحك). كل ما أعرفه، هو أن مسرح البولشوي في موسكو لم يحترق منذ 1959م، وهذه معلومة يمكن التحقق منها بسهولة. نحن نتحدث الآن، وكما ترون، لستُ شبحاً أيضاً! لكن المثير أن هؤلاء الأشخاص لا يكتفون بالكتابة عن الأمر، بل يرسلون لي رسائل مباشرة على إنستغرام! على أية حال، يسعدني أن أغنيتي Jujalarim وجدت حياة جديدة، ربما بفضل هذه الشائعات، رغم أنني لم أتوقع ذلك. • كيف أثّرت عائلتكِ على رحلتكِ الفنية؟ هل حصلتِ على دعمهم منذ البداية؟ •• عائلتي دعمتني دائماً، رغم أن هناك لحظات اصطدمت فيها توقعاتهم برغباتي. أحمد الله أنني لم أضطر للتضحية بأي شيء، لكن مع مرور الوقت، أدركت أن لكل شيء معنى. أحياناً أندم على قلة مشاركتي في التمثيل بسبب انشغالي. في الحقيقة، لو تمكنتُ من جمع مبلغ كافٍ من مبيعات أعمالي الفنية سأستثمره في إنتاج فيلم وأكون بطلته! • هل تعتقدين أن الجوائز تضيف للفنان قيمة أم أن تأثير أعماله هو العامل الحقيقي في تحديد مكانته؟ •• الجوائز ليست مصدر إلهامي، بل العكس هو الصحيح. عندما تحصل على لقب «فنان مستحق» قد تتساءل لماذا لم تحصل على «فنان الشعب»! من بين الجوائز التي حصلت عليها ميدالية ليوناردو دا فينشي التي تحمل مكانة خاصة لدي، ليس لأنها واحدة من أرقى الجوائز الفنية، بل لأنها تذكرني دائماً بارتباطي بعالم الهندسة والإبداع مثل دافنشي. • كيف تنظرين إلى جمهوركِ في العالم العربي؟ وهل لديكِ خطط للتواصل معهم أكثر أو تقديم أعمال مستوحاة من الثقافة العربية؟ •• أنا سعيدة جداً لأن أعمالي لاقت صدى في العالم العربي، فهذا يلهمني كثيراً. لهذا، وافقت فوراً على إجراء هذه المقابلة. وآمل أن يكون هناك تواصل أكبر مع هذا الجمهور في المستقبل. • كيف ترين مستقبلكِ الفني اليوم؟ ما المشاريع الجديدة التي تعملين عليها؟ وهل لديكِ خطط لإقامة معارض في العالم العربي قريباً؟ •• المستقبل بالنسبة لي هو مساحة مفتوحة للإبداع والتجديد، وأنا متحمسة لما هو قادم. حالياً، أعمل على مجموعة من الأعمال الفنية التي أسعى لعرضها في معارض دولية، وأحد أهم أهدافي هو تقديم أعمالي للجمهور في العالم العربي، حيث وجدت اهتماماً كبيراً بفني. أخبار ذات صلة سغراء باغيرزادا أمام إحدى لوحاتها. (عكاظ)


النهار
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
إعادة اعتبار لـ"الانطباعية المنسية" بلانش هوشيديه-مونيه
لطالما سحر الانطباعيون عشّاق الفن، ومع احتفال الحركة العام الماضي بالذكرى الـ150 لانطلاقتها، عرضت المتاحف حول العالم أعمال كلود مونيه. ومع ذلك، ظلت ابنة زوجته وكنّته، بلانش هوشيديه-مونيه، إلى حدّ كبير في الظلّ... حتى الآن. لأول مرة في الولايات المتحدة، تحظى بلانش بمعرض فردي في متحف إسكنازي للفنون التابع لجامعة إنديانا. المعرض، الذي يحمل عنوان "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء"، ويفتتح في 14 شباط/فبراير، هو أول دراسة مونوغرافية لها في البلاد، وفق ما أورد تقرير لموقع " أرتنيت". رسمت بلانش نحو 300 لوحة خلال حياتها، وكانت منغمسة بعمق في "المستعمرة الفنية" في جيفرني. أسلوبها الفني، الذي يشبه إلى حدّ بعيد أسلوب مونيه، ساهم في بقائها في الظل. ومع ذلك، يشير خبراء الفن إلى نهجها الفريد، إذ كانت ترسم الموضوعات من زوايا مختلفة، على عكس تركيز مونيه على التغيرات الجوية. كما تميّزت أعمالها عن معاصراتها من الفنانات مثل ماري كاسات وبيرث موريسو، إذ ركّزت بشكل أساسي على رسم المناظر الطبيعية في الهواء الطلق. ورغم مهارتها التقنية، افتقرت بلانش إلى الطموح ولم تستغلّ ارتباطها بمونيه، كما أشار شقيقها جان بيير هوشيديه. تعرّفت بلانش على مونيه في طفولتها عندما كلّف والدها، إرنست هوشيديه، الفنان الشهير برسم لوحات زخرفية. وبعد تعرّض العائلة لأزمة مالية، انتقل أفرادها للعيش مع مونيه، مشكلين أسرة مختلطة. لاحقاً، تزوج مونيه من والدة بلانش، أليس، فأصبحت بلانش ابنة زوجته. وفي عام 1897، تزوجت بلانش من جان، الابن الأكبر لمونيه، مما زاد من ترابط العائلتين. من اليسار إلى اليمين: تاكيكو كوروكي، كلود مونيه، ليلي بتلر، بلانش هوشيديه مونيه، وجورج كليمنصو في منزل مونيه في جيفرني، عام 1921. في سنوات مونيه الأخيرة، أصبحت بلانش ممرضته وساعدته في مشاريعه الفنية، كما أدّت دوراً محورياً في الحفاظ على إرث جيفرني. وبعد وفاته بعام، أقامت أول معرض فردي لها، تلاه اعتراف متزايد بأعمالها في فرنسا. وفي العام الماضي، تكريماً للذكرى الـ150 للانطباعية، أعيدت تسمية متحف بلدية فيرنون ليصبح "متحف بلانش هوشيديه-مونيه". يمثل معرض إنديانا خطوة مهمة في إعادة تقييم مساهماتها الفنية، وفق تقرير "أرتنيت". وكما تقول أمينة المعرض، هايلي بيرس: "هذه فرصة نادرة لرؤية أعمالها مجتمعة في مكان واحد". ويقام معرض "بلانش هوشيديه-مونيه في الضوء" في متحف إسكنازي للفنون من 14 شباط/فبراير حتى 15 حزيران/يونيو.