أحدث الأخبار مع #مونيوز


الشارقة 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشارقة 24
تشيلي تنجح في إنتاج نوع جديد من الأرز يقاوم الجفاف ونقص المياه
الشارقة 24 - أ.ف.ب: في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاس . فعلى مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية . لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم . ففي نيكين بمنطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه، وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه . وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً. في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA) ، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية . وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI) ، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً . وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً في فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه . " نهج واعد " تقول كارلا كورديرو "أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن، ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي" . وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة العواصف والفيضانات وموجات الحر . ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتمترا، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز . وأنتجت كل بذرة نحو 30 نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو 10 مرات . وتقول كورديرو:" إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجاً للمناطق التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف" . وبالتنسيق مع المعهد الأميركي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريباً في البرازيل - أكبر منتج للأرز في الأميركتين، وفي أوروغواي والإكوادور .


جو 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
بسبب الهجوم والاتهامات.. لاعب ريال مدريد يوقف تعليقات "إنستغرام"
جو 24 : أوقف فيكتور مونيوز، لاعب ريال مدريد، التعليقات عبر حسابه في "إنستغرام" بعد ردود الأفعال الغاضبة من بعض مشجعي فريقه على إهداره فرصة محققة في مباراة "الكلاسيكو" أمام الغريم برشلونة يوم الأحد في الخسارة 4-3. وأضاع جناح ريال مدريد مونيوز فرصة تسجيل محققة في الدقيقة 89 بعد دخوله كبديل لفينيسيوس جونيور، بينما كان فريقه متأخرًا بنتيجة 4-3 أمام غريمه آنذاك، وهي فرصة كانت كفيلة للإبقاء على حظوظ فريقه في صراع بطولة الدوري الإسباني. وأثارت فرصة اللاعب الشاب الضائعة موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ انهالت الرسائل على حساباته، وتفاعل بعض المشجعين معه بعبارات قاسية مثل: "لا يُمكنك إهدارها، عليكم بيعه الآن"، ليقرر مونيوز تعطيل التعليقات على صوره. وكانت المباراة هي الأولى لمونيوز في الدوري الإسباني. إذ يشارك الجناح بصفة أساسية مع الفريق الثاني لريال مدريد، إذ سجل 10 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة في 31 مباراة. وجاء مونيوز (21 عاماً) إلى ريال مدريد في 2017 قادماً من برشلونة الذي لعب في فئاته السنية بالأكاديمية الشهيرة "لا ماسيا" 3 أعوام قبل أن يشد رحاله صوب العاصمة الإسبانية، حيث أصبح من أهم لاعبي فريق "الكاسيّا" تحت قيادة المدرب راؤول غونزاليس. تابعو الأردن 24 على


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
نوع جديد من الأرز لمواجهة النقص في المياه في تشيلي
في سهول جنوب تشيلي التي يزداد فيها الجفاف عاماً بعد عام، تفتح تجربة زراعية مبتكرة آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، عبر نوع جديد قادر على تقديم مردود مرتفع باستهلاك أقل للمياه، رغم المناخ القاسي الذي يسود المنطقة. لآلاف السنين، اعتُمدت تقنيات إغراق حقول الأرز بالمياه لحمايتها من الآفات، لكن في ظل ندرة المياه الحالية، أصبح لزاماً تطوير أساليب أكثر استدامة لإنتاج الغذاء الأكثر استهلاكاً حول العالم، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - - في منطقة نيكين بـ«نوبلي»، الواقعة 400 كم جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد المزارع خافيير مونيوز (25 عاماً) على غمر حقول الأرز، لكنه حالياً وبفضل تجربة علمية، نجح في خفض استهلاك المياه بنسبة 50% مع الحفاظ على وفرة الإنتاج! وقال مونيوز: «لطالما كانت زراعة الأرز تعتمد على الغمر بالمياه، لكن هذا التغيير الجذري يُعدّ تاريخياً». في بلد يعاني منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق نتيجة تغير المناخ، توصلت كارلا كورديرو، مهندسة زراعية من المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، إلى تطوير نوع جديد من الأرز أُطلق عليه اسم «جاسبي»، وهو نتيجة تهجين بذور تشيلية وروسية غير معدل وراثياً، وأكثر مقاومة للظروف المناخية الصعبة. اعتمدت كورديرو على نظام زراعة مكثفة يُعرف بـ (SRI)، وهو أسلوب طور في الثمانينات لتقليل استخدام المياه. ورغم صعوبة تطبيقه تقنياً، إلا أن نوع «جاسبي» أظهر تجاوباً ممتازاً مع هذه الطريقة. تقول كورديرو: «أدركنا أنه بالإمكان إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه. ومع تقليل عدد البذور، حصلنا على الإنتاج نفسه أو أفضل من الطريقة التقليدية». تُزرع حبوب «جاسبي» الذهبية في صفوف متباعدة (30 سم بين كل صف وآخر)، وتستهلك نصف كمية المياه المعتادة (2500 لتر لكل كغ من الأرز). كما تنتج كل بذرة 30 نبتة تقريباً، أي أكثر بعشر مرات من المحصول العادي! من تشيلي إلى العالم تعمل كورديرو حالياً بالتعاون مع المعهد الأميركي للتعاون الزراعي على نقل التجربة إلى دول أخرى مثل البرازيل، وأوروغواي، والإكوادور. ويؤكد الخبراء أن زراعة الأرز صارت أولوية مائية في معظم أنحاء العالم، من أميركا الشمالية إلى شرق آسيا. وفي اليابان، مثلاً، يُطوّر حالياً أرز مقاوم للحرارة. وتقول ماكيكو تاغوتشي، خبيرة الأرز في منظمة الأغذية والزراعة (فاو): «المشروع التشيلي يمثل نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز والحد من التأثير البيئي». البيئة أولاً تُحمّل حقول الأرز المغمورة مسؤولية إصدار 10% من انبعاثات الميثان عالمياً، وهو أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى جانب ما يُنتج من الأبقار. لكن في عكس الاتجاه العام، حيث تقلصت المساحات المزروعة بالأرز في تشيلي، قررت عائلة مونيوز مضاعفة الإنتاج في الموسم القادم! وبينما يقترب «جاسبي» من الطرح التجاري بعد حصوله على موافقة وزارة الزراعة التشيلية العام 2023، بدأت كورديرو التفكير في التحدي القادم: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، شمال تشيلي.


الجريدة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحر
في سهول جنوب تشيلي الذي ينتشر به الجفاف، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات، لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج الأرز. وفي نيكين على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز غمر حقول أرزه بالمياه. وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاك المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً». وفي حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً جفافاً غير مسبوق مرتبطاً بالتغير المناخي ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً من الحبوب يسمى «جاسبي»، نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف، وهي تقنية ابتُكرت خلال الثمانينيات للحدّ من فيضانات حقول الأرز. وقد أثبت هذا النظام، الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. وقالت كورديرو: «أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي». وأوضحت لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع «جاسبي» يتمتع بقدرة أكبر على مقاومة «العواصف والفيضانات وموجات الحر».


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
ابتكار أرز مقاوم للجفاف.. تشيلي تغير قواعد الزراعة التقليدية
في سهول جنوب تشيلي الذي يطاله الجفاف بشكل متزايد، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات الزراعية. لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم، بحسب وكالة "فرانس برس". في نيكين في منطقة نوبلي على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز على غمر حقول الأرز الخاصة به بالمياه. وراهنا، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاكه من المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير في الوقت نفسه. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً لوكالة "فرانس برس"، "لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً". في حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً من جفاف غير مسبوق، مرتبط بالتغير المناخي بحسب الخبراء، ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية في المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً جديداً من هذه الحبوب هو "جاسبي"، يشكل نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع الجديد غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف (SRI)، وهي تقنية ابتُكرت خلال ثمانينات القرن العشرين للحدّ من فيضانات حقول الأرز تحديداً. وقد أثبت هذا النظام الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. نهج واعد تقول كارلا كورديرو "أدركنا انّ إنتاج الأرز من دون الحاجة إلى غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي". وتوضح لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع "جاسبي" يتمتع بقدرة أكب على مقاومة "العواصف والفيضانات وموجات الحر". ولم يتطلّب زرع الصنف الجديد طويل الحبة في صفوف تفصل بينها مسافة 30 سنتيمتراً، سوى نصف كمية المياه البالغة 2500 لتر المطلوبة عادة لإنتاج كيلوغرام واحد من الأرز. أنتجت كل بذرة نحو ثلاثين نبتة، أي أكثر من المحصول التقليدي بنحو عشر مرات. وتقول كورديرو إن الهدف هو جعل تشيلي نموذجا للمناطق "التي يتم فيها إنتاج كميات كبيرة من الأرز وتعاني من الجفاف". وبالتنسيق مع المعهد الأمريكي للتعاون في الزراعة، سيتم اختبار هذه التقنية قريبا في البرازيل -أكبر منتج للأرز في أمريكا الشمالية والجنوبية- وفي أوروغواي والإكوادور. على مدى السنوات العشر الفائتة، أصبح توفير المياه في زراعة الأرز من الأولويات "في أمريكا الشمالية وفي العديد من بلدان شرق وجنوب شرق آسيا"، بحسب روبرت زيغلر، مدير المعهد الدولي للبحوث المرتبطة بالأرز. في اليابان، يتم العمل على بذور مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة، ولكن "لكي يُباع صنف جديد في الأسواق، يستغرق الأمر سنوات عدة من التطوير"، على قول ماكيكو تاغوتشي، وهي خبيرة في الأرز لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وتشير إلى أن المشروع التشيلي يمثل "نهجاً واعداً لتحسين إنتاج الأرز مع الحد من التأثير البيئي". ويُعدّ الأرز مسؤولاً عن 10% من انبعاثات غاز الميثان في العالم، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالباً ما يتم ربط هذا الغاز المسبب للاحترار المناخي بالأبقار، كما ينبعث أيضاً من بكتيريا تكون موجودة في حقول الأرز المغمورة بالمياه. وعلى عكس الاتجاه الذي لوحظ في تشيلي، حيث أدى الجفاف إلى تقليص زراعة الأرز، ستضاعف عائلة مونيوز إنتاجها في الموسم المقبل. وبينما يشهد جاسبي نجاحا مع ارتقاب طرحه في الأسواق بعد حصوله على الضوء الأخضر من وزارة الزراعة التشيلية عام 2023، بدأت كورديرو تفكّر في التحدي التالي لها: زراعة الأرز في الأراضي الصحراوية في أريكا، في أقصى شمال تشيلي. aXA6IDE5My40Mi4yMjcuMjIxIA== جزيرة ام اند امز FR