أحدث الأخبار مع #مياشيم


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
اغتُصبت بعد عودتها.. أسيرة إسرائيلية 'كانت أكثر أمانا لدى حماس'
أخبارنا : القدس المحتلة: وجدت الشابة الإسرائيلية ميا شيم، التي أُفرج عنها أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في تبادل أسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس' وإسرائيل، نفسها في قلب عاصفة جديدة، بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب في تل أبيب. وقالت صحيفة "معاريف' الإسرائيلية مساء الأربعاء: "بعد أن نجت ميا شيم (23 عاما) من الأسر القاسي في غزة، أصبحت في قلب قضية جديدة تثير الجمهور'. وأوضحت أن ميا "تقدمت قبل نحو شهر بشكوى إلى الشرطة ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، زاعمة أنه اغتصبها في منزلها باستخدام مخدر اغتصاب". وأضافت: "بعد مقابلتها على القناة 12 الإخبارية (قبل أشهر)، تسببت القضية في أصداء شديدة، لكنها لم تبق داخل حدود إسرائيل'. الصحيفة تابعت: "بعد الكشف الكامل عن قضية الاغتصاب، قرر أشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم التعليق على القضية'. ونقلت عن أحد المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي قوله: "أنا أصدقها. ليبارك الله فيك ويبقيك قوية، ما كان يجب أن يحدث هذا لك أبدا'. ومن بين ردود الفعل "المؤثرة' الأخرى بحسب الصحيفة "إنه لأمر مؤسف للغاية' و'أصدقها' و'يا لها من قصة حزينة' و "فظيع جدا. آمل أن تتمكن من الحصول على العدالة وبسرعة'. ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ردود الفعل لم تقتصر على ذلك، إذ كتب أحدهم "لقد كانت أكثر أمانا لدى حماس'. وأضافت أنه "وفقا للتقارير الرسمية، فإنه من بين آلاف الشكاوى سنويا بشأن الجرائم الجنسية، لا يؤدي سوى جزء صغير منها إلى لوائح اتهام وإدانات'. وقالت: "في حالة ميا أيضا، رغم أن جهاز كشف الكذب كشف كذب المشتبه به، إلا أنه تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب نقص الأدلة، ولم يتم بعد أخذ إفادة رئيسية منه'. وشددت على أنه "في إسرائيل، معدل الإدانات في قضايا الجرائم الجنسية منخفض نسبيا'. وظهر الأسرى الإسرائيليون الذي عادوا من غزة إلى إسرائيل في حالة جيدة، وأكد بعضهم أن آسريهم كانوا يحافظون عليهم بشدة ويلبون احتياجاتهم قدر المستطاع، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المتواصل. في المقابل كشفت تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية عن تعرض أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل لاعتداءات جنسية، إضافة إلى تعذيب وتجويع وإهمالا طبي تسبب بمقتل العديد منهم. وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أكثر من 9900 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. (الأناضول)


وكالة خبر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
فضيحة تهز "إسرائيل".. أسيرة إسرائيلية تتعرض للاغتصاب في "تل أبيب"
تداولت وسائل الإعلام عبرية ومواقع السوشيال ميديا، خبرًا يتعلق بالشابة الإسرائيلية ميا شيم، والتي أُفرج عنها أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في تبادل أسرى بين حركة 'حماس' و"إسرائيل"، حيث وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة، بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب في تل أبيب. صحيفة 'معاريف' العبرية، قالت مساء الأربعاء: إنه "عد أن نجت ميا شيم (23 عاما) من الأسر القاسي في غزة، أصبحت في قلب قضية جديدة تثير الجمهور". وأضافت أن ميا 'تقدمت قبل نحو شهر بشكوى إلى الشرطة ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، زاعمة أنه اغتصبها في منزلها باستخدام مخدر اغتصاب'. وتابعت: 'بعد مقابلتها على القناة 12 الإخبارية (قبل أشهر)، تسببت القضية في أصداء شديدة، لكنها لم تبق داخل حدود إسرائيل'. وأردفت الصحيفة العبرية، إنه "بعد الكشف الكامل عن قضية الاغتصاب، قرر أشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم التعليق على القضية". ونقلت عن أحد المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي قوله: "أنا أصدقها. ليبارك الله فيك ويبقيك قوية، ما كان يجب أن يحدث هذا لك أبدا". ومن بين ردود الفعل "المؤثرة" الأخرى بحسب الصحيفة، 'إنه لأمر مؤسف للغاية' و"أصدقها" و'يا لها من قصة حزينة" و "فظيع جدا. آمل أن تتمكن من الحصول على العدالة وبسرعة". ولكن الصحيفة أشارت إلى أن ردود الفعل لم تقتصر على ذلك، إذ كتب أحدهم "لقد كانت أكثر أمانا لدى حماس". وأشارت إلى أنه "وفقا للتقارير الرسمية، فإنه من بين آلاف الشكاوى سنويا بشأن الجرائم الجنسية، لا يؤدي سوى جزء صغير منها إلى لوائح اتهام وإدانات". ونوهت إلى أنه "في حالة ميا أيضا، رغم أن جهاز كشف الكذب كشف كذب المشتبه به، إلا أنه تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب نقص الأدلة، ولم يتم بعد أخذ إفادة رئيسية منه". وشددت على أنه 'في إسرائيل، معدل الإدانات في قضايا الجرائم الجنسية منخفض نسبيا'. يذكر أن الأسرى الإسرائيليون الذي عادوا من غزة إلى إسرائيل ظهروا في حالة جيدة، وأكد بعضهم أن آسريهم كانوا يحافظون عليهم بشدة ويلبون احتياجاتهم قدر المستطاع، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المتواصل. وفي المقابل، كشفت تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية عن تعرض أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل لاعتداءات جنسية، إضافة إلى تعذيب وتجويع وإهمالا طبي تسبب بمقتل العديد منهم. وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أكثر من 9900 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.


الشروق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
لن تصدق ما قالته والدة 'ميا شيم' عن حماس بعد الاعتداء على ابنتها في تل أبيب!
بعد تفجير قضية الاعتداء جنسيا وفي تل أبيب على الأسيرة الصهيونية السابقة لدى كتائب القسام، ميا شيم، تناقلت وسائل إعلام عبرية تصريحات لوالدتها تؤكد من خلالها أن ابنتها كانت أكثر أمانا لدى حماس. وقالت كيرين شيم، والدة الأسيرة الإسرائيلية-الفرنسية، في تصريحات لصحيفة 'التايمز' البريطانية إن ابنتها 'ميا شيم كانت في أمان أكثر في أنفاق غزة من شقتها بتل أبيب، وأنها في حالة نفسية صعبة للغاية، بل وأسوأ مما كانت عليه في أسر حماس'. وأضافت: 'عندما التقينا بعد الأسر، لم تستطع التوقف عن البكاء، كانت منحنية وتبكي بلا سيطرة، مررتُ بمواقف صعبة معها، وأعرف ابنتي، لكنها الآن (في إسرائيل) في حالة انهيار تام. عادت ابنتي من الأسر في حالة بدنية ونفسية سيئة للغاية، ولكن ليس كما هي الآن'. وكانت ميا شيم قد صرحت أيضا أنها كانت خائفة من الاغتصاب في غزة لكن ذلك لم يحدث لها إلا في منزلها حيث كانت تشعر بالأمان، ما جعل نشطاء يعلقون بالقول إن الرواية الصهيونية تتهاوى وحدها. فضيحة أخلاقية وإعلامية جديدة تلاحق الرواية الصهيونية: الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم التي ادّعت سابقًا – أمام الرئيس ترامب – أنها تعرّضت لاعتداءات جنسية أثناء وجودها في أسر المقاومة، والتي أصبحت أيقونة لأكاذيب 'الاغتصاب في #غزة '، تخرج اليوم لتقول بلسانها: 'شعرتُ بأمان أكبر في أسر… — أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) May 8, 2025 من جانبها نقلت صحيفة معاريف العبرية على موقعها العديد من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، لعل أبرزها الجزم بأن 'إسرائيل ليست فقط قاتلة للمدنيين الأبرياء في غزة، بل أيضا إحدى أكثر المناطق خطورة على الحياة الجنسية'. وتقول الصحيفة إنه، 'بحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية في إسرائيل، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات'. وحتى في قضية الأسيرة السابقة ميا، فرغم أن المشتبه فيه وجد أنه يكذب على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم توجيه اتهام إلى شاهد رئيسي حتى الآن. ومنذ أيام قلائل، تصدّرت شيم الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد كشفها أمرا خطيرا حصل لها في تل أبيب، بينما عاشت أياما في قطاع غزة دون أن تتعرض لسوء أو لأمر مماثل. وأعلنت الأسيرة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب من طرف مدرب لياقة بدنية شهير، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى ضده والتحقيقات جارية لإثبات الواقعة التي أحست بها ولكنها لم تتذكر تفاصيلها لإعطائها مخدرا حسب الاحتمالات الواردة في القضية. وقالت شيم البالغة من العمر 22 عاما، خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 العبرية إن خيارها بالتحدث علنًا جاء من أجل 'استعادة نفسها'، مضيفة: 'قررت أن أقول الحقيقة. لست الطرف الذي ينبغي عليه أن يختبئ'. وأضافت: 'كان هذا أعظم خوف في حياتي – قبل الأسر، وأثناء الأسر، وحدث لي بعد الأسر، في منزلي، المكان الذي شعرت فيه بالأمان'. ⚡️🇮🇱JUST IN: Mia Schem during her interview with CH12 about the rape case she filed against a trainer in Israel: 'This was the greatest fear of my life — before captivity, during captivity, and it happened to me after captivity, in my own home, the place where I felt safest' — Suppressed News. (@SuppressedNws) May 3, 2025 يذكر أن شيم أُسرت خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، وقضت 55 يومًا في قطاع غزة قبل إطلاق سراحها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 30 نوفمبر من نفس العام، وكانت قد أثارت سخرية واسعة حينها بالزعم أن حارسها القسامي اغتصبها بعينيه. وتفاعل نشطاء مع قضية اغتصاب ميا شيم في تل أبيب، لافتين إلى أنها قضت فترة أسرها بغزة معزّزة مكرمة، تحظى بالاحترام دون المساس بشرفها، ومعتبرين أنها دفعت ثمن ادعاءاتها لأنها أحيطت بسياج من العناية وقالت العكس حين غادرت القطاع. وبحسب روايتها، جرى الترتيب لاجتماع بينها وبين مدرب اللياقة في منزلها، بعدما أُلغيت محاولة لقاء سابقة في فندق. وخلال الاجتماع، طلب المدرب من صديقتها المقربة التي كانت موجودة في الشقة المغادرة، متذرعًا بأن اللقاء لا يحتمل وجود طرف ثالث. ومنذ تلك اللحظة، تقول شيم إن ذاكرتها أصبحت مشوشة، لكنها أوضحت: 'جسدي يتذكر، أشعر بكل شيء. لكنني لا أعرف ما حدث'، وفقا لما نقلته وكالة يورو نيوز عن وسائل إعلام عبرية. ومع تزايد الشكوك، بدأت شيم تتذكر ومضات من اللحظة التي وقع فيها الاعتداء، منها دخول المدرب غرفتها، ووجود شخص ثالث في الشقة. اقترح أحد أصدقائها احتمال تعرّضها للتخدير، فتوجهت إلى الشرطة التي أحالتها إلى مركز متخصص بضحايا الاعتداء الجنسي. ⚡️🇮🇱JUST IN: Mia Schem case suspended. 'I have flashbacks—he came into my closet while I wasn't fully dressed,' said Mia Schem in her first interview, claiming she was raped by her trainer while under the influence of drugs. Invlistagtions noted she trained with him two days… — Suppressed News. (@SuppressedNws) May 3, 2025 ووفق التقرير الطبي، ظهرت علامات تدل على وجود اتصال جنسي، إلى جانب آثار جسدية غير مبررة على جسدها، بحسب ما أفادت. وفي نهاية مارس، ألقت الشرطة القبض على المدرب الذي لا تزال هويته محجوبة، بالتزامن مع تصاعد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وقوع اعتداء جنسي على إحدى الأسيرات المفرج عنهن. وأُفرج عن المدرب لاحقًا بشروط، لكنه لا يزال موضع اشتباه في القضية، ومن جهته نفى بشكل قاطع حصول أي اتصال جنسي، رغم تغير روايته أكثر من مرة. وأفادت تقارير إعلامية أن اختبار كشف الكذب أظهر تضاربًا في إجاباته على أسئلة مرتبطة بالواقعة. وما أثار الشكوك أيضًا هو رسالة نصية بعثها المدرب إلى شيم عقب اللقاء جاء فيها: 'يا لها من ليلة، يا للروعة'. وقد نشرت شيم صورة من كواليس مقابلتها التلفزيونية على إنستغرام، وكتبت: 'ليس من السهل الوقوف أمام الكاميرا وكشف الحقيقة. ولكن في لحظة ما، تُدرك أن صمتك لا يحميك، بل يحمي الآخرين'. يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية حماس نفت في وقت سابق مزاعم اغتصاب مقاوميها لإسرائيليات سواء الأسيرات أو أثناء هجوم السابع من أكتوبر.


جو 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت "أكثر أمانا" لدى حماس
جو 24 : كشفت أسيرة إسرائيلية سابقة في غزة أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أنها نجت من الأسر ليتم اغتصابها في تل أبيب. وكانت الأسيرة السابقة في غزة ميا شيم (23 عاما) قد تقدمت قبل شهر تقريبا بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، واتهمته بأنه اغتصبها في منزلها باستخدام عقار اغتصاب. لكن قضيتها أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل والعالم بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها على القناة 12 الإسرائيلية، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية. ونقلت معاريف على موقعها العديد من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي سواء المتعاطفة مع الأسيرة السابقة أو الساخرة بعد أن كانت زعمت أن "حماس اغتصبتها بأعين مقاتليها"، واتهم المعلقون إسرائيل بأنها ليست فقط قاتلة للمدنيين الأبرياء في غزة، بل أيضا بأنها إحدى أكثر الدول خطورة على الحياة الجنسية، بحسب الصحيفة. وكتب معلق يقول "إذن مغتصبو حماس لم يغتصبوها، بل كان واحدا منهم"، في حين كتب آخر "كانت أكثر أمانا لدى حماس"، وكتب آخرون يقولون "هذا أمر مؤسف للغاية"، "أصدقها"، و"يا لها من قصة حزينة"، و"مروعة للغاية. آمل أن تحصل على العدالة، وبسرعة"، بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة الإسرائيلية. وتقول الصحيفة إنه، بحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية في إسرائيل، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات. وحتى في قضية الأسيرة السابقة ميا، فرغم أن المشتبه فيه وجد أنه يكذب على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم توجيه اتهام إلى شاهد رئيسي حتى الآن، وفقا لصحيفة معاريف. يذكر أن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس في صفقات التبادل السابقة مع إسرائيل كانوا بحالة جيدة، رغم ظروف الأسر والقصف الإسرائيلي العنيف وشح الغذاء والدواء. في المقابل، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تضاعفت معاناة الأسرى الفلسطينيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بإجماع مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة في غزة 16 ألفا و400 اعتقال، من بينهم أكثر من 510 من النساء ونحو 1300 طفل، "وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف بما فيهم النساء والأطفال". وشكّلت جرائم التعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات. المصدر : الجزيرة + معاريف تابعو الأردن 24 على


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
معاريف: أسيرة إسرائيلية سابقة كانت "أكثر أمانا" لدى حماس
كشفت أسيرة إسرائيلية سابقة في غزة أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أنها نجت من الأسر ليتم اغتصابها في تل أبيب. وكانت الأسيرة السابقة في غزة ميا شيم (23 عاما) قد تقدمت قبل شهر تقريبا بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد مدرب لياقة بدنية معروف من تل أبيب، واتهمته بأنه اغتصبها في منزلها باستخدام عقار اغتصاب. لكن قضيتها أثارت ضجة كبيرة في إسرائيل والعالم بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها على القناة 12 الإسرائيلية، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية. ونقلت معاريف على موقعها العديد من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي سواء المتعاطفة مع الأسيرة السابقة أو الساخرة بعد أن كانت زعمت أن "حماس اغتصبتها بأعين مقاتليها"، واتهم المعلقون إسرائيل بأنها ليست فقط قاتلة للمدنيين الأبرياء في غزة، بل أيضا بأنها إحدى أكثر الدول خطورة على الحياة الجنسية، بحسب الصحيفة. وكتب معلق يقول "إذن مغتصبو حماس لم يغتصبوها، بل كان واحدا منهم"، في حين كتب آخر "كانت أكثر أمانا لدى حماس"، وكتب آخرون يقولون "هذا أمر مؤسف للغاية"، "أصدقها"، و"يا لها من قصة حزينة"، و"مروعة للغاية. آمل أن تحصل على العدالة، وبسرعة"، بحسب ما نقلت عنهم الصحيفة الإسرائيلية. وتقول الصحيفة إنه، بحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية في إسرائيل، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات. وحتى في قضية الأسيرة السابقة ميا، فرغم أن المشتبه فيه وجد أنه يكذب على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم توجيه اتهام إلى شاهد رئيسي حتى الآن، وفقا لصحيفة معاريف. يذكر أن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس في صفقات التبادل السابقة مع إسرائيل كانوا بحالة جيدة، رغم ظروف الأسر والقصف الإسرائيلي العنيف وشح الغذاء والدواء. في المقابل، فإنه منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تضاعفت معاناة الأسرى الفلسطينيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 بإجماع مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة في غزة 16 ألفا و400 اعتقال، من بينهم أكثر من 510 من النساء ونحو 1300 طفل، "وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف بما فيهم النساء والأطفال". وشكّلت جرائم التعذيب بكافة مستوياتها وجريمة التجويع والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، ومنها الاغتصاب، الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استنادا لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى تلك المؤسسات.